صورة ثلاثية الأبعاد لقلب سليم (إلى اليسار) وآخر مريض (أ ف ب/جوزيف برونت - UCL-ESRF) صحة أول صورة ثلاثية الأبعاد للقلب وصولا إلى المستوى الخلوي by admin 19 يوليو، 2024 written by admin 19 يوليو، 2024 111 تتيح التقنية المستخدمة دقة أعلى بـ20 إلى 200 مرة على التوالي من دقة الماسح الضوئي الطبي اندبندنت عربية / أ ف ب أنجز باحثون أول صورة ثلاثية الأبعاد لقلبين بشريين، أحدهما سليم والثاني مريض، وصولاً إلى المستوى الخلوي، باستخدام تقنية متطورة في السنكروترون الأوروبي في مدينة غرونوبل الفرنسية (ESRF)، بحسب بيان. وأتت هذه الخريطة التي كشفت عنها أمس الأربعاء مجلة “راديولوجي” (Radiology)، نتيجة عمل فريق من الباحثين من جامعة “كولدج لندن” (UCL) والسنكروترون الأوروبي في غرونوبل. تقنية جديدة وأتيح ذلك بفضل طريقة تصوير مبتكرة تعرف باسم ” Hierarchical Phase-contrast tomography” أو “التصوير المقطعي ذو الطور الهرمي” (HiP-CT)، طورها فريق بقيادة الأستاذ في جامعة كاليفورنيا بيتر لي. وتتيح هذه التقنية الحصول على نظرة عامة ثلاثية الأبعاد لعضو ما، بدقة تتراوح من 20 ميكرومتراً إلى مستوى خلوي يبلغ 2 ميكرومتر، هذه الدقة أعلى بـ20 إلى 200 مرة على التوالي من دقة الماسح الضوئي الطبي. وقال بيتر لي إن هذه “النظرة الشاملة للأعضاء بدقة غير مسبوقة” تتيح “الحد من نقص المعلومات الموجود بين التصوير الطبي التقليدي وعلم الأنسجة”، إذ تقطع الأعضاء إلى شرائح وأنسجة رفيعة للغاية، وفق ما ورد في البيان. وتستخدم التقنية تياراً من الأشعة السينية القوية للغاية، في خط شعاع “BM18” للسنكروترون (المسرع الدوراني التزامني) في غرونوبل، لاستكشاف المادة. هذا الموقع هو “حتى الآن المكان الوحيد في العالم الذي يمكن فيه تصوير أعضاء بشرية كاملة بمثل هذه الدقة العالية”، بحسب الباحث في السنكروتون الأوروبي في غرونوبل بول تافورو. إمكانات “هائلة” وكشفت الدراسة المنشورة أمس عن تفاصيل نسيجية لأجزاء مختلفة من القلب السليم وذاك المريض، بما يشمل خصوصاً تصويراً تفصيلياً خاصاً لنظام التوصيل القلبي، مصدر نبضات القلب. وقال مدير معهد علوم القلب والأوعية الدموية في جامعة “كولدج لندن” بيري إليوت، إن “هذه التقنية لديها إمكانات هائلة للسماح للعالم الطبي بتطوير علاجات جديدة”، على سبيل المثال ضد عدم انتظام ضربات القلب. ويرمي الفريق إلى زيادة عدد العينات التي تتم دراستها في خط شعاع “BM18” في ظل الإمكانات الكبيرة المتاحة على هذا الصعيد، غير أن العائق الوحيد يتمثل في “معالجة البيانات الضخمة التي تنتجها تقنية “HiP-CT”، بحسب بول تافورو. ويندرج عمل الفريق في إطار مشروع علمي يحمل اسم “هيومن أورغن أطلس” (أطلس الأعضاء البشرية)، يهدف إلى إنشاء قاعدة بيانات مفتوحة لكل الأعضاء البشرية، مريضة كانت أم سليمة. المزيد عن: القلبالتصوير الثلاثي الأبعادالتصوير المقطعي ذو الطور الهرمي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post قلق أميركي “شديد” إزاء الصراع في السودان next post بعد زرع نخاع عظمي.. سابع مريض يشفى من الإيدز You may also like ما الذي يحدث لجسمك عند الشعور بالخوف؟ 10 مارس، 2025 لماذا تعيش النساء مدة أطول من الرجال؟ 10 مارس، 2025 دراسة: أشخاص وُلدوا في سنوات معينة قد يعيشون... 10 مارس، 2025 الرجال أكثر عرضة للإصابة بالشلل الرعاش 10 مارس، 2025 مرض نادر قتل زوجة الممثل جين هاكمان… ما... 10 مارس، 2025 السمنة “تتربع” فوق أجساد التونسيين 9 مارس، 2025 للمرة الأولى في بريطانيا… الطبيبات أكثر من الأطباء 9 مارس، 2025 النوبات القلبية والسكتات الدماغية في ازدياد… ما السبب؟ 4 مارس، 2025 الفقر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان والوفاة به 1 مارس، 2025 الأحلام… قصص الدماغ التي أعجزه تفسيرها 27 فبراير، 2025