الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » أوكرانيا تستعد لـ”الضربة الكبرى” وتسعى إلى تعزيز إنتاج أسلحة

أوكرانيا تستعد لـ”الضربة الكبرى” وتسعى إلى تعزيز إنتاج أسلحة

by admin

 

مكاسب الهجوم المضاد تتواصل باستعادة كييف ثامن قرية وسيطرتها على 113 كيلومتراً مربعاً

اندبندنت عربية \  رويترز

 

تعهدت مسؤولة كبيرة بوزارة الدفاع الأوكرانية “بضربة كبرى” ضد القوات الروسية خلال الأيام المقبلة، على رغم المقاومة الشديدة التي تبديها موسكو.

يأتي ذلك بعدما استعادت قالت أوكرانيا، أمس الإثنين، إنها طردت القوات الروسية من ثامن قرية في هجومها المضاد المستمر منذ أسبوعين.

وقالت نائبة وزير الدفاع هانا ماليار إن القوات الأوكرانية استعادت قرية بياتيخاتكي الواقعة في قطاع شديد التحصين من خط المواجهة بالقرب من أقرب الطرق المباشرة إلى ساحل بحر آزوف في البلاد.

وجاء ذلك ضمن تقدم كييف لما يصل إلى سبعة كيلومترات داخل الخطوط الروسية خلال أسبوعين، وسيطرت خلاله على 113 كيلومتراً مربعاً من الأراضي. وأضافت ماليار عبر “تيليغرام”، “لن يتخلى العدو بسهولة عن مواقعه، وعلينا أن نعد أنفسنا لمواجهة صعبة، الجيش يتحرك وفق المخطط والضربة الكبرى لم تأتِ بعد”. وأشارت إلى أن أشرس القتال يدور في شرق وجنوب أوكرانيا.

وبشكل منفصل، قالت إن الجيش الأوكراني منع تقدماً روسياً في الشرق، حيث يركز وحداته، بما في ذلك قوات سلاح الجو.

النتيجة النهائية

في غضون ذلك، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إن جيش كييف يتقدم في بعض القطاعات ويسعى لصد هجمات مكثفة في مناطق أخرى، لكنه قال إن النتيجة النهائية في صالح أوكرانيا. وأضاف زيلينسكي “لم نفقد مواقع، وإنما حررنا بعضها. وهم فقط يتكبدون الخسائر”.

وأظهر مقطعان مصوران نشرهما الجيش الأوكراني على “تيليغرام” ما قال إنه تقدم لقواته لاستعادة قرية بياتيخاتكي، وتضمنا هجمات عدة على مواقع روسية وأحد الأرتال العسكرية. وأظهر مقطع دخاناً كثيفاً يتصاعد من المنطقة، بينما تتقدم مجموعات من المركبات المدرعة الأوكرانية على طريق ريفي.

وظهر في نهاية المقطع المصور جنود واقفون أمام مبنى مزين بأعلام أوكرانيا ويقولون إنهم حرروا القرية. وأضافوا “حررت قوات الكتيبة 128 اليوم، 18 يونيو، قرية بياتيخاتكي، فر الروس تاركين وراءهم عتاداً وأسلحة وذخائر”.

تمكنت “رويترز” من التحقق من مكان تصوير المقطع، لكنها لم تتمكن بشكل مستقل من التحقق من موعد تصويره.

وكتبت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية على “فيسبوك” تقول إن وحدات مضادة للطائرات أسقطت أربعة صواريخ كروز وأربع طائرات مسيرة إيرانية الصنع خلا الـ24 ساعة الماضية. وقالت إن روسيا قصفت أكثر من 12 مدينة وقرية في منطقة زابوريجيا، ومنها بياتيخاتكي.

ولم يتسن لـ”رويترز” التحقق من التقارير الواردة من ساحات القتال.

مكاسب متزايدة

تعكس تقارير استعادة السيطرة على القرى مكاسب أوكرانيا المتزايدة حتى الآن بقطاعات أمضت موسكو أشهراً في تعزيزها، غير أن قرية بياتيخاتكي تكتسب أهمية خاصة، إذ إنها تقع على بعد نحو 90 كيلومتراً من الساحل.

اقرأ المزيد

الوساطة الأفريقية تكشف أن حرب أوكرانيا لن تحسم إلا في الميدان

متاهة الإمبراطوريات… أوكرانيا ليست حربا واحدة

مشاحنات وخلافات تضعف جبهة الـ”ناتو” الموحدة حول موضوع أوكرانيا

معركة أوكرانيا لاستعادة باخموت تنهك المدافع الألمانية

وفي المقابل، قالت روسيا إنها صدت عديداً من الهجمات ونشرت مقطعاً مصوراً يظهر ما تقول قواتها إنه عتاد غربي جرت مصادرته. وظهر في المقطع ما قالت إنها دبابة فرنسية الصنع صودرت بمنطقة دونيتسك بشرق البلاد، من دون الإشارة إلى قرية بياتيخاتكي.

وأقرت أوكرانيا بشن هجمات على مناطق مختلفة من خط المواجهة الذي يبلغ طوله ألف كيلومتر في هجومها المضاد الذي طال انتظاره لاستعادة 18 في المئة من أراضيها التي تسيطر عليها روسيا، لكنها تحرص على السيطرة على المعلومات لأسباب أمنية. ويقول محللون إن المرحلة الرئيسة للهجوم المضاد لم تبدأ بعد.

ويبدو أن كلا الجانبين تكبد خسائر فادحة في القتال خلال الآونة الأخيرة، ويقول كلاهما إن الجانب الآخر صاحب الخسائر الأكبر.

وأعدت أوكرانيا مجموعة من الوحدات العسكرية الجديدة للهجوم المضاد، في حين أن ألويتها صمدت أمام هجوم الشتاء الروسي في الشرق.

تعزيز إنتاج أسلحة

وفي معرض باريس الجوي، أمس الإثنين، قال سيرغي بوييف نائب وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني لـ”رويترز” إن أوكرانيا تجري محادثات مع مصنعي الأسلحة الغربيين لتعزيز إنتاج أسلحة من بينها الطائرات المسيرة، وربما حتى في أوكرانيا.

وأودى الصراع بحياة الآلاف من المدنيين، ودمر بلدات ومدناً، وأجبر ملايين الأشخاص على ترك منازلهم، بينما زاد التضخم العالمي وأعاد تشكيل الترتيبات الأمنية.

وتقول روسيا إنها اجتاحت أوكرانيا “لتطهيرها من النازيين”، وهي حجة تصفها أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون بأنها واجهة تخفي وراءها الرغبة في الاستيلاء على الأراضي.

وقال مشرعون في السويد التي تقدمت بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي العام الماضي في أعقاب الحرب، أمس الإثنين، إن روسيا تعد حالياً تهديداً طويل الأمد للأمن الأوروبي والعالمي.

المزيد عن: أوكرانياروسياالحرب في أوكرانياالهجوم المضادزيلينسكيبوتين

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00