الجمعة, نوفمبر 15, 2024
الجمعة, نوفمبر 15, 2024
Home » أهم إصدارات الكتب في بريطانيا لنوفمبر 2024

أهم إصدارات الكتب في بريطانيا لنوفمبر 2024

by admin

 

كتب الشهر تأخذنا في رحلة عبر روايات جائحة كورونا وأسرار التاريخ الروماني وإخفاقات هوليوود

اندبندنت عربية / مارتن شيلتون كاتب وصحافي MartinChilton@

في مايو (أيار) الماضي بلغ ألان بينيت عامه الـ90، ولم يفقد الروائي المخضرم لمسته الساخرة الشهيرة، إذ يظهر هذا الجانب بوضوح في روايته القصيرة “قتل الوقت” Killing Time الصادرة عن دار فيبر للنشر. تدور أحداث الرواية خلال فترة جائحة كورونا في دار رعاية للمسنين تدعى “هيل توب هاوس”. تجمع القصة بين مواضيع طريفة ومؤثرة، بدءاً من مشكلات صحية شائعة كسلس البول وصولاً إلى النعوش ومحارق الجثث، وحتى حكايات عن شيخ يواجه صعوبة في تحديد مكان عضوه التناسلي. ومع أن الرواية خفيفة الظل، إلا أنها تحمل في طياتها شيئاً من الحزن، مثل كعكة زبيب وقرفة تقليدية تركت لتتقادم لفترة طويلة جداً في الواجهة الزجاجية لأحد المخابز.

في هذه الأثناء، يواصل هاروكي موراكامي البالغ من العمر 75 سنة إمتاع عشاقه بروايته الجديدة “المدينة وجدرانها المتزعزعة” The City and Its Uncertain Walls، التي ترجمها فيليب غابرييل ونشرتها دار هارفل سيكر. تدور أحداث هذه الرواية حول قصة حب ورحلة بحث، وتعد احتفاء بالقراءة والمكتبات التي تحفظ روائع الكتب العالمية. كما أن الرواية الجديدة لهذا الكاتب الياباني العظيم تمثل استعارة فنية للواقع الغريب ما بعد جائحة كورونا، وهو موضوع أصبح بارزاً في كثير من الأعمال الأدبية الصادرة خلال العقد الحالي.

إذا كنتم تبحثون عن قراءة مختلفة كلياً، فأوصيكم بكتاب “للأسف، كانت شبقة: تاريخ جديد لنساء الإمبراطورية الرومانية” Unfortunately, She Was a Nymphomaniac: A New History of Rome’s Imperial Women لـ جون سميث، الصادر عن دار ويليام كولينز. في هذا العمل، تتناول الكاتبة موضوع كراهية النساء التي امتدت آثارها المدمرة من روما القديمة حتى عصرنا الحالي، وتسلط الضوء على مستويات مرعبة من إساءة معاملة النساء وقتلهن في ذلك الزمان. تستخدم سميث أسلوباً مؤثراً وتوضح كيف أسهمت روما في تشكيل ثقافات معاصرة يسود فيها العنف الذكوري، كما تشير في سخرية واضحة إلى أن كراهية النساء لم تتكون بين ليلة وضحاها، بل بنيت عبر إرث حضاري ممتد له أثره الكبير في العالم الحديث.

نقدم في ما يأتي مراجعات لمجموعة من الكتب المتنوعة، بما في ذلك رسائل أوليفر ساكس، وكتاب للأطفال من تأليف ماغي أوفاريل، ورواية لـ جوناثان كو، إلى جانب أعمال غير روائية لـ تيم روبي وليللي أنوليك وغاي ليتزاينر.

يروي تيم روبي تاريخ هوليوود من خلال أفلام أنتجت عبر قرن من الزمن تمثل “الغرباء والمنبوذين والمشاغبين والمهووسين” في هذا المجال (فيبر/جيمس ديغنان)

 

“سم شباك التذاكر: قصة هوليوود عبر قرن من الإخفاقات” Box Office Poison: Hollywood’s Story in a Century of Flops لـ تيم روبي ★★★★★

بدايات بعض الكتب تكون واعدة لمجرد أن فكرتها الأساسية تثير الإعجاب ومادة قوية صالحة للنشر. خير مثال على ذلك هو كتاب يروي تاريخ هوليوود من خلال أفلام أنتجت على مدار قرن من الزمن وتجسد “غرباء ومنبوذين ومشاغبين ومهووسين”. وعند مزج هذه الفكرة مع البصيرة والفكاهة والحس النقدي الحاد لأحد أفضل نقاد الأفلام في بريطانيا تيم روبي، فستحصل على عمل مميز (كان لي شرف العمل مع تيم روبي في صحيفة “تلغراف”، وأعلن تقديري العميق لعمله).

تشكل فصول الكتاب الـ26 استعراضاً ثرياً وشائقاً لأفلام تتنوع من “تعصب” Intolerance الصادر عام 1916 إلى فيلم “قطط” Cats الصادر عام 2019، وهي مليئة بالتفاصيل الغريبة والقصص المثيرة. يتجنب روبي بحكمة الأفلام السيئة التي حللت مراراً، مثل “بوابة النعيم” Heaven’s Gate و”نار الغرور” Bonfire of the Vanities، ويركز بدلاً من ذلك على تقديم تفاصيل ثرية وصادمة أحياناً متعلقة بأفلام أقل شهرة ولكنها مليئة بالأحداث الصعبة، مثل “كيلي الملكة” Queen Kelly الصادر عام 1929 و”آل أمبرسون الأجلاء” The Magnificent Ambersons الصادر عام 1942، وفيلم “أرض الفراعنة” Land of the Pharaohs الملحمي الصادر عام 1955 للمخرج هوارد هوكس، الذي عانى كوارث، أبرزها مشاجرة بين أعضاء ثانويين في طاقم التمثيل انتهت بوفاة أحد ممثلي “الكومبارس”.

ويكشف بحث روبي العميق عن كثير من الاقتباسات اللافتة التي تسلط الضوء على أفلامه المختارة (مثل اعتراف ديفيد لينش بصراحة أن تصوير فيلم “كُثيب” Dune (1984) “ربما كان بمثابة كابوس بنسبة 75 في المئة). تتراوح الحكايات التي يوردها روبي بين المضحكة والمحرجة في الوقت ذاته، فمثلاً قصة تيري غيليام والزجاج الأمامي لسيارته ستضيف بهجة إلى يومكم، لكنكم قد تشعرون بالغثيان حين تقرأون عما تعرضت له أوما ثورمان في مراهقتها على يد أوليفر ريد. يضع الكتاب أيضاً الإخفاقات السينمائية في سياقها، إذ من الممتع أن نرى كيف قيم روبي الفشل الذريع لفيلم “وكيل هادساكر” The Hudsucker Proxy، الذي انتهى بتعليم الأخوين كوين “كيفية تجنب الأخطاء”.

أخيراً، يمكنني الجزم بأن الكتاب سيجعلكم ترغبون في مشاهدة بعض هذه الكوارث السينمائية (يسميها روبي “أكياس القمامة النتنة”)، بما فيها فيلم “مغامرات بلوتو ناش” The Adventures of Pluto Nash الصادر عام 2002، الذي سمح لبطل الفيلم إيدي ميرفي بجني 20 مليون دولار، ما يقارب ثلاثة أضعاف الأرباح العالمية للفيلم نفسه.

قرأت الكتاب كاملاً في جلسة واحدة (على رغم أنه قد يكون من الأفضل الاستمتاع به ببطء، إذ يمكن تذوق كل قصة على حدة)، وذلك خلال رحلة طويلة بالقطار، وأفزعت السيدة الجالسة بجواري عندما انفجرت ضاحكاً على وصف روبي لفشل فيلم “كاتس” الصادر عام 2019. تقول مادلين، الزوجة الثالثة لـ أندرو لويد ويبر، “لم أره يوماً بهذه الحالة من الغضب”، وذلك بعد أن شاهد مبدع المسرحية الغنائية الأصلية النسخة السينمائية التي قدمها توم هوبر. وتضيف أن ويبر كان متأثراً بالتجربة إلى درجة دفعته لشراء “كلب دعم عاطفي” سماه موهيتو.

ليست الطرافة المفرطة في هذه الصورة سوى سبب واحد من الأسباب العديدة التي تجعل كتاب “سم شباك التذاكر” يعج بروح الفكاهة والانتقاد اللاذع.

صدر كتاب “سم شباك التذاكر: قصة هوليوود عبر قرن من الإخفاقات” لـ تيم روبي عن دار فيبر في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) وتباع النسخة الواحدة منه بسعر 16.99 جنيه استرليني.

تكشف الرسائل المختارة عن كفاح ساكس لكي يلقى قبولاً، كعالم ورجل مثلي الميول الجنسية (بيكادور)

 

أوليفر ساكس: رسائل” Oliver Sacks: Letters من تحرير كيت إدغار ★★★★☆

كان أوليفر ساكس، الذي وافته المنية عام 2015، عالم أعصاب عالمي الشهرة، وعرف بكتبه الشهيرة مثل “صحوات” Awakenings و”الرجل الذي ظن زوجته قبعة” The Man Who Mistook His Wife for a Hat. قامت كيت إدغار التي عملت لفترة طويلة على تحرير أعماله، ببذل جهد رائع في جمع مراسلاته، التي تكشف عن شخص حساس وفضولي وذي روح مرحة.

وتشمل الرسائل المختارة، التي تمتد من عام 1960 وحتى عام وفاته، جوانب من كفاحه لإيجاد القبول كعالم ورجل مثلي الميول الجنسية ولد في لندن عام 1933. ومن بين هذه الرسائل العديدة، هناك مراسلات مؤثرة مع والديه، إلسي وصامويل ساكس. في رسالة يعود تاريخها لعام 1962، وصف لهما أوضاع الحياة الصعبة في المكسيك، مشيراً إلى حال البؤس والفقر التي عاشها الناس هناك، قائلاً إنهم “نحيلون بصورة مأسوية”، مضيفاً “في شوارع كولياكان رأيت جثة ملقاة تحت مزراب، ربما مات صاحبها من الجوع، ولم يكن هناك من يعيرها انتباهاً. وعندما تبدأ الرائحة بالانتشار، سيقومون بإزالتها ورميها في مكب النفايات”.

وتضم هذه المجموعة مراسلات وجهها ساكس إلى كتاب مثل دبليو إتش أودن وهارولد بينتر وسوزان سونتاغ، إضافة إلى أشخاص غرباء ممن صادفهم واستمتع برفقتهم خلال رحلاته. من بين هذه الرسائل واحدة لطيفة موجهة إلى روبن ويليامز، الذي لعب دور البطولة في الفيلم المقتبس عن كتاب “صحوات” Awakenings الصادر عام 1990، ورسالة أخرى للمخرج بيتر وير، إذ يتأمل في الفروقات بين شخصية ويليامز “المتفجرة” والشخصية التي يلعبها روبرت دي نيرو في الفيلم. يصف ساكس دي نيرو بأنه يمثل “النقيض التام، فهو خجول إلى حد مرضي تقريباً”.

تكشف هذه الرسائل عن عقلية ساكس النابغة وتضيء جوانب جديدة من شخصيته لتضيف إلى إرثه العلمي.

صدر كتاب “أوليفر ساكس: رسائل” من تحرير كيت إدغار عن دار بيكادور في السابع من نوفمبر، وتباع النسخة الواحدة منه بسعر 25 جنيهاً استرلينياً.

كو، أحد أفضل روائيينا المعاصرين، يسخر بلطف من الموضات الأدبية وصناعة الكتابة بأكملها (بنغوين)

 

“دليل براءتي” The Proof of My Innocence لـ جوناثان كو ★★★★☆

تتداخل السخرية والغموض في رواية جوناثان كو الجديدة “دليل براءتي”، التي تدور أحداثها في فترة زمنية متغيرة وتتمحور حول جريمة قتل مدون سياسي صيف عام 2022. الرواية مليئة بروح الدعابة، إذ تأتي النكات في سياقات تتناول رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس، وقضايا حول رجل دين، وجشع تجار الكتب القديمة.

يبرز كو، وهو أحد أهم الروائيين المعاصرين، سخريته اللاذعة من النزعات الأدبية الشائعة وصناعة الكتابة بأكملها بطريقة لطيفة، ومن خلال أحد الشخصيات، يلمح إلى أن جميع الكتاب غاضبون بسبب “عدم التقدير”.

في إطار روايته التي تعكس حال الأمة، يقدم كو تصويراً حاذقاً لـ بريطانيا تحت حكم المحافظين، إذ طغت الخيالات على واقع الحياة. ويضيء على الجانب الساخر من مراكز الدراسات السياسية المتآمرة التي عملت لأربعة عقود على تفكيك هيئة خدمات الصحة الوطنية (إذ تسمح القصة الأصلية لهذه المراكز لـ كو بإثارة السخرية من أجزاء غريبة من الأوساط الأكاديمية).

الحوارات في الرواية ممتعة، ومن أبرز الشخصيات شخص يدعى فيل، يقوم ببيع السوشي في مطار هيثرو بنظام الساعات المحدودة، ويسهم في حل لغز الجريمة، بينما تلقي الحوارات الضوء على المجتمع المتردي الذي أورثته الأجيال السابقة للجيل الحالي ليتعامل معه.

صدرت رواية “دليل براءتي” لـ جوناثان كو عن دار فايكينغ في السابع من نوفمبر وتباع النسخة الواحدة بسعر 20 جنيهاً استرلينياً.

“ديديون وبابيتس” هي سرد مشوق عن كاتبتين معقدتين وغريبتين ومرحتين (أتلانتيك بوكس)

 

“ديديون وبابيتز” Didion & Babitz لـ ليللي أنوليك ★★★★☆

في كتابها الشيق، تتناول ليللي أنوليك العلاقة المعقدة التي جمعت بين الكاتبتين جون ديديون وإيف بابيتز، اللتين التقيتا للمرة الأولى في يونيو (حزيران) من عام 1967.

“ديديون وبابيتز” هو عمل يحفز الفكر ويثير التساؤلات (حتى من خلال عناوين فصوله المثيرة مثل “الذكور والإناث خنازير شوفينية”). أجرت أنوليك أكثر من 100 مقابلة مع بابيتز قبل وفاتها في 2021، مما سمح لها بتقديم نظرة معمقة على شخصية بابيتز أكثر من ديديون، وأبرزت فيها جانباً دافئاً وغامضاً لشخصية قادرة على التعايش مع جراحها العاطفية، وأحياناً غير مكترثة بالشهرة، وتميل إلى تجاهل النقد.

تقول أنوليك إن بابيتز عندما تلقت مراجعة لاذعة لروايتها “هوليوود إيف” Eve’s Hollywood من الناقد وصديقها لاري ديتز، لم تتفاجأ كثيراً. وتضيف أنوليك أن بابيتز قالت لها: “الأهم في شأن لاري هو أنه كان حقيراً”.

كتاب “ديديون وبابيتز” مليء بشخصيات نابضة وأجواء مليئة بالإثارة الجنسية، إذ يظهر أشخاص مثل جوزيف هيلر، وجيم موريسون، وجين فوندا، في كتاب هو في الوقت نفسه صورة حية لزمن بوهيمي مفقود في أميركا. ربما الشيء الوحيد الذي يحمل لمسة من الحزن هو ما يروى عن انحدار الحالة الصحية للشخصيتين الرئيستين. وعلى رغم ذلك، تبقى الرسائل المتبادلة بينهما حول فيرجينيا وولف متألقة بأسلوب نثري رائع.

تقول بابيتز في إحدى رسائلها: “لا أطيق الاجتماعات، أفضل أن أفهم الأمور من خلال الإشاعات”. إذا أثار هذا الاقتباس إعجابكم، فبالتأكيد ستستمتعون بهذه الرحلة التاريخية المثيرة.

تصدر مذكرات “ديديون وبابيتز” لـ ليللي أنوليك عن دار أتلانتيك بوكس في الـ14 من نوفمبر وتباع النسخة الواحدة منها بسعر 20 جنيهاً استرلينياً.

الكاتبة الحائزة جائزة المرأة ماغي أوفاريل تعود ببراعة إلى عالم أدب الأطفال (صوفي ديفيدسون)

 

“عندما ساد التلعثم” When the Stammer Came to Stay لـ ماغي أوفاريل ★★★★☆

تعود ماغي أوفاريل، مؤلفة الرواية الرائعة “هامنت” Hamnet، لعالم الأدب الموجه للأطفال من خلال كتابها “عندما ساد التلعثم”، الذي يروي قصة عن شقيقتين متناقضتين هما بيا ومين. في أحد الأيام، بينما كانت مين تتحدث، شعرت أن لسانها أصبح مشلولاً وبدأت في التلعثم. شعرت مين بأنها “محترقة من الخجل”، وهي كلمات تحمل معنى أعمق عندما تعرف أن الكتاب مستوحى من التجربة الشخصية مع التلعثم للمؤلفة المولودة في مدينة ديري.

الكتاب الدافئ الذي يبعث على الطمأنينة، والمزدان برسوم رائعة من تصميم دانييلا ياغلينكا تيرازيني التي تذكرنا برسوم شيرلي هيوز الكلاسيكية، ينتهي برسالة إيجابية للأطفال الصغار: وهي تعلمهم كيفية البحث عن الخير الذي يحدث في حياتهم من دون أن يلاحظوه.

سيصدر كتاب “عندما ساد التلعثم” لـ ماغي أوفاريل عن دار ووكر بوكس في الـ21 من نوفمبر وتباع النسخة الواحدة منه بسعر 14.99 جنيه استرليني.

يقدم الدكتور غاي ليتزاينر دراسة واسعة عن الخطايا السبع المميتة (وليام كولينز)

 

“الخطايا السبع المميتة: بيولوجيا كوننا بشراً” Seven Deadly Sins: The Biology of Being Human لـ غاي ليتزاينر ★★★☆☆

في فيلم “وول ستريت” Wall Street الصادر عام 1987، اشتهر غوردون غيكو بتصريحه بأن “الجشع أمر جيد”. لكن الدكتور غاي ليتزاينر، أستاذ الأعصاب وطب النوم في مستشفيات غايز وسانت توماس، يقدم رؤية مختلفة تماماً في كتابه “الخطايا السبع المميتة: بيولوجيا كوننا بشراً”. يبدأ ليتزاينر بالقول إن الأشخاص الجشعين يعانون علاقات أقل استقراراً وإرضاء.

في دراسته العميقة التي تغطي “الغضب والشراهة والجشع والكسل والكبرياء والحسد والشهوة”، وهي “الخطايا السبع المميتة” التي يفترض أن تحدد رذائل البشر، يعيد ليتزاينر صياغة مفهوم الخطايا من منظور بيولوجي، يشمل الجينات، وعلم الأعصاب، وعلم النفس التطوري، إضافة إلى طبيعة الإرادة الحرة.

ويتضمن الكتاب أيضاً بعض المفاجآت، مثل الفوائد التي قد تنجم عن فقدان الأعصاب، إذ يكتب ليتزاينر: “للغضب بعض الجوانب الإيجابية الواضحة، إذا طلب من الأفراد حل لغز (الذي هو في الواقع غير قابل للحل)، فإن بعضهم يستجيب باليأس أو الإحباط، بينما يستجيب آخرون بالغضب. وعندما يعطى لهم لغز ثان، في هذه المرة يكون لغزاً له حل، فإن الذين اختبروا الغضب في المرة الأولى يؤدون بصورة أفضل بكثير ويستمرون في جهودهم لفترة أطول”.

يصدر كتاب “الخطايا السبع المميتة: بيولوجيا كوننا بشراً” لـ غاي ليتزاينر عن دار ويليام كولينز في الـ21 من نوفمبر، وتباع النسخة الواحدة بسعر 22 جنيهاً استرلينياً.

© The Independent

المزيد عن: قراءة الكتبأحدث إصدارات الكتبأخبار بريطانيا

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00