ثقافة و فنونعربي أفلام لم تستحق فوزها بالأوسكار… من “الفتاة الدنماركية” إلى “شكسبير عاشقا by admin 5 مارس، 2023 written by admin 5 مارس، 2023 27 ما هي تلك التي كانت أجدر بالربح بدلاً من ذلك؟ اندبندنت عربية \ جايكوب ستولوورثي كاتب في القسم الثقافي @Jacob_Stol على مر سنين، تلاشى أي اعتقاد بأن جوائز الأوسكار تمنح للأفلام والمخرجين والأداءات التمثيلية الذين يستحقونها. في حين أن كل حفل يحتوي على عدد قليل من القرارات الصحيحة، الجوائز للأشخاص المناسبين عن الأفلام المناسبة، إلا أن الشعور السائد في كثير من الأحيان هو تشاؤم ناجم عن أعداد هائلة من المتلقين الذين لا يستحقون فوزهم. جوائز الأوسكار بعيدة كل البعد مما تدعيه بأنها احتفاء بالعروض السينمائية المقدمة في العام السابق. لكن هذا لا يمنع الناس من البحث على الإنترنت في صباح اليوم التالي لإعلان النتائج على أمل أن قائمة الفائزين ربما تثير إعجابهم بدلاً من إحباطهم. مع اقتراب موعد حفل عام 2023 الذي سيقام في مارس (آذار)، نسلط الضوء على 17 فيلماً لم يكن ينبغي حقاً منحها جوائز أوسكار. 1- “عقل جميل” A Beautiful Mind (2001) “عقل جميل” هو أحد الأعمال البالية الفائزة بجائزة أفضل فيلم في القرن الحالي حتى الآن. في حين أن فوزه كان بمثابة انقلاب بالنسبة إلى شركة دريم وركس، إذ كان ثالث عمل على التوالي يكسب الشركة جائزة، إلا أنه كان بعيداً من كونه رابحاً مستحقاً، لا سيما بالنظر إلى أن رون هوارد ظفر بجائزة أفضل إخراج متغلباً على روبرت ألتمان وديفيد لينش عن فيلمي “غوسفورد بارك” Gosford Park و”طريق مالهولاند” Mulholland Drive على التوالي. 2- “عربات النار” Chariots of Fire (1981) في حين أن “عربات النار” ينتمي بالضبط إلى نوع الأفلام التي تتبناها الأكاديمية عادة، لكن حقيقة فوزه كانت مفاجأة كبيرة، مع الأخذ في الاعتبار أن جميع الحاضرين توقعوا فوز “ريدز” Reds بأهم جائزة، فكان فيلم المخرج وورن بيتي يستحق الفوز بشكل أكبر. 3- “كودا” CODA (2021) ربما يصنف النصف الأول من فيلم “كودا” بأنه أسوأ 45 دقيقة سينمائية في أي عمل فاز بجائزة أفضل فيلم على الإطلاق. إنه مليء بالشخصيات المحبطة التي ترتكب أفعالاً محبطة، فتجعل العمل، ما يمكنكم أن تتوقعوا، مشاهدة محبطة للغاية. يطرأ بعض التحسن على النصف الأخير، لكن بعد فوات الأوان نوعاً ما. كان الغرض من “كودا” جيداً، لكن كان من الممكن أن يكون أفضل من ذلك بكثير لو كان تأثيره أكبر قليلاً. كان فوزه ضربة حظ. 4- “الجبل البارد” Cold Mountain (2003) حالف الحظ “الجبل البارد” بترشحه في عام كانت الترشيحات خلاله ضعيفة في فئة أفضل ممثلة بدور مساعد على وجه التحديد. تعافت رينيه زيلويغر من فشلها في الفوز عن فيلم “شيكاغو” Chicago في العام السابق، وهكذا أكسبت هذه الدراما العادية لقب “حائزة جائزة الأوسكار”. 5- “تصادم” Crash (2004) اعتاد مشاهدو حفل توزيع جوائز الأوسكار على الانتصارات غير المتوقعة، لكن لم يكن أي من الأحكام السيئة أكثر شهرة من تغلب الفيلم الدارمي “تصادم” للمخرج بول هاغيز على فيلم “جبل بروكباك” Brokeback Mountain للمخرج آنغ لي في سباق أفضل فيلم. 6- “الرقص مع الذئاب” Dances with Wolves (1990) لا يعتبر “الرقص مع الذئاب” فيلماً سيئاً، بل السيئ هو أن ملحمة كيفن كوستنر هذه حصدت ما مجموعه سبع جوائز أوسكار في العام نفسه الذي شهد ترشح “صحبة طيبة” Goodfellas لمارتن سكورسيزي الذي كسب جائزة واحدة فقط هي أفضل ممثل في دور مساعد ذهبت إلى جو بيشي. 7- “الفتاة الدنماركية” The Danish Girl (2015) لا يمكن القول أبداً إن أداء أليشا فيكاندر في “فتاة دنماركية” كان ضعيفاً، لكنه لم يكن شيئاً يذكر بالمقارنة مع الدور المؤثر الذي أدته روني مارا في فيلم “كارول” Carol للمخرج تود هاينز. لو لم يفز المخرج توم هوبر قبل خمسة أعوام عن فيلم “خطاب الملك” The King’s Speech، فمن غير المرجح أن يحظى هذا العمل الدرامي بعدد من الترشيحات، هذا إن ترشح أساساً. 8- “ذاهب في طريقي” Going My Way (1944) ربما كان الفيلم الغنائي “ذاهب في طريقي” أكبر نجاح سينمائي في عام إصداره، لكنه بالتأكيد لم يكن أفضل من فيلم النوار الكلاسيكي “تعويض مزدوج” Double Indemnity الذي تغلب عليه في سباق أفضل فيلم. في الواقع، إنه لا يقترب على الإطلاق من جودة أعظم أفلام المخرج ليو مكاري الذي فاز قبل ستة أعوام عن فيلم “الحقيقة البشعة” The Awful Truth وسيتم ترشيحه مرة أخرى بعد عامين عن فيلم “أجراس القديسة ماري” The Bells of St Mary. 9- “فندق غراند” Grand Hotel (1932) هناك سبب يجعل “فندق غراند” العمل الوحيد الذي فاز بجائزة أفضل فيلم على الإطلاق من دون تلقي ترشيح في أي فئة أخرى. إنه فيلم يستحق المشاهدة بالتأكيد، لكن ليس أكثر من ذلك. 10- “أعظم عرض على الأرض” The Greatest Show on Earth (1952) من المثير للسخرية أن فيلماً يحمل كلمة “أعظم” في عنوانه يصنف كواحد من أسوأ الفائزين في تاريخ جوائز الأوسكار. مثال ساطع على المرات التي صوتت فيها الأكاديمية لمصلحة المشاهد مقابل الجودة. 11- “الكتاب الأخضر” Green Book (2018) بالنسبة إلى أولئك الذين لا يهتمون بحفلات توزيع الجوائز، فإن “الكتاب الأخضر” هو فيلم جماهيري ممتع يقدم أداء لائقاً من فيغو مورتنسن وماهرشالا علي. بالنسبة إلى أي شخص آخر، إنه ذلك العمل السخيف التافه الذي ظهر من حيث لم يحتسب أحد لينتزع جائزة أفضل فيلم من بين أنياب فيلم “روما” Roma. 12- “لعبة التقليد” The Imitation Game (2014) فاز فيلم “لعبة التقليد” بجائزة أفضل سيناريو مقتبس، وهو ما يطرح السؤال التالي بإلحاح: ما السبب بحق الجحيم الذي يجعل فيلماً عادياً للغاية كهذا يحظى بأي ترشيحات على الإطلاق؟ 13- “المرأة الحديدية” The Iron Lady (2011) فازت ميريل ستريب بما يكفي من جوائز الأوسكار حتى يعرف العالم أنها واحدة من أفضل الممثلات اللواتي سيوجدن على الإطلاق. مع ذلك، كان فوزها عن فيلم “المرأة الحديدية” جائزة إضافية لا داعي لها. وعلى رغم أن فيولا ديفيس تحدثت علانية منذ ذلك الحين ضد الفيلم الذي ترشحت عنه في تلك السنة، “المساعدة” The Help، إلا أن أداءها كان الأفضل بلا جدال. 14- “الخروج من أفريقيا” Out of Africa (1985) يتباهى هذا الفيلم الدرامي للمخرج سيدني بولاك بأداءات لائقة من ميريل ستريب وروبرت ريدفورد، لكنه لا يزال عملاً طويلاً بلا نهاية. لحسن الحظ فإن الموسيقى التصويرية التي ألفها جون باري والمناظر الطبيعية الجميلة تنقذه من كونه مضيعة للوقت، لكنه بعيد كل البعد من كونه أفضل فيلم لعام 1985. من بين الأعمال الأخرى المرشحة عن هذه الفئة، كان فيلم “الشاهد” Witness هو الذي يستحق الفوز. 15- “عازف البيانو” The Pianist (2002) وأخيراً، بات من المقبول ربما أنه لا ينبغي تسليم المخرج السينمائي المفضوح رومان بولانسكي الأوسمة، لكن عام 2003، هذا ما كانت الأكاديمية تفعله. حصل على جائزة أفضل مخرج عن “عازف البيانو”، وهي جائزة كان بإمكان المخرج الفرنسي – البولندي الاستغناء عنها. 16- “مكان في الشمس” A Place in the Sun (1951) هذا فيلم صغير جميل، لكن لا ينبغي أن تفوز الأفلام الصغيرة الجميلة بجوائز الأوسكار، بخاصة عندما تتفوق على منافسين أكثر استحقاقاً. في هذه الحال، تغلب المخرج جورج ستيفنز في فئة أفضل إخراج على جون هيوستن (عن فيلم “الملكة الأفريقية” The African Queen) وويليام ويلر (“قصة محقق” Detective Story) وإيليا كازان (“عربة اسمها الرغبة” A Streetcar Named Desire). 16- “شكسبير عاشقاً” Shakespeare in Love (1998) كان ينبغي تسليم الجائزة إلى “شكسبير عاشقاً”، إذ إنه قدم حملة دعاية مثالية للأوسكار، متجاوزاً أفلاماً حربية مفضلة مثل “إنقاذ الجندي رايان” Saving Private Ryan و”الخط الأحمر الرفيع” The Thin Red Line ليظفر بأكبر جائزة في الأمسية. ومع ذلك، لا يعني هذا أنه يتم التعامل مع نجاحه باعتباره أكثر من مجرد دليل على أحكام الأكاديمية السيئة. 17- “المليونير المتشرد” Slumdog Millionaire (2008) غالباً ما يكون من الاستسلام والاعتراف بأن فيلماً ليس بالجودة نفسها التي تتذكرها. للأسف “المليونير المتشرد” هو واحد من هذه الأعمال. في حين أن الفوز بلا شك رسم ابتسامات على وجوه الركاب الذين يقرأون الجرائد الصباحية في اليوم التالي، إلا أن بريق النجاح هذا تلاشى في الأعوام الأخيرة. العمل الذي يستحق الفوز “فارس الظلام” The Dark Knight لم يترشح حتى لجائزة أفضل فيلم، وهو إغفال دفع الأكاديمية إلى زيادة عدد الأعمال المرشحة لأفضل فيلم. © The Independent المزيد عن: أوسكار\الجوائز السينمائي\ةسينم\اأفلام 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post منصات التواصل تزيف إرث المبدعين بـ”كلمات لقيطة” next post عندما كانت كلارا شومان حدثا نادرا في الموسيقى كمؤلفة وعازفة وامرأة You may also like مصائد إبراهيم نصرالله تحول الرياح اللاهبة إلى نسائم 23 نوفمبر، 2024 يوري بويدا يوظف البيت الروسي بطلا روائيا لتاريخ... 23 نوفمبر، 2024 اليابانية مييكو كاواكامي تروي أزمة غياب الحب 22 نوفمبر، 2024 المدن الجديدة في مصر… “دنيا بلا ناس” 21 نوفمبر، 2024 البعد العربي بين الأرجنتيني بورخيس والأميركي لوفكرافت 21 نوفمبر، 2024 في يومها العالمي… الفلسفة حائرة متشككة بلا هوية 21 نوفمبر، 2024 الوثائق كنز يزخر بتاريخ الحضارات القديمة 21 نوفمبر، 2024 أنعام كجه جي تواصل رتق جراح العراق في... 21 نوفمبر، 2024 عبده وازن يكتب عن: فيروز تطفئ شمعة التسعين... 21 نوفمبر، 2024 “موجز تاريخ الحرب” كما يسطره المؤرخ العسكري غوين... 21 نوفمبر، 2024