الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » أبرز إصدارات الكتب في ديسمبر… ماذا ستقرؤون منها؟

أبرز إصدارات الكتب في ديسمبر… ماذا ستقرؤون منها؟

by admin

نستعرض لكم في زاويتنا الشهرية آخر الكتب الصادرة عن دور النشر لعام 2022

 

عادة ما يشهد شهر ديسمبر (كانون الأول) أغرب إصدارات الكتب خلال السنة، فإلى جانب التهافت لتحفيز المبيعات بمناسبة أعياد الميلاد لكل الكتب الصادرة عام 2022 والموجودة بالفعل في المكتبات، يضخ الناشرون أيضاً كميات كبيرة من كتب “كيفية إنقاص الوزن” والطبخ الصحي والمساعدة الذاتية (سنقدم أدناه مراجعة مفصلة لأحد هذه الكتب للدكتورة لوسي مادوكس) فيما يتناسب وموسم المقاصد الحسنة.

مع ذلك، هناك استثناءان بارزان من المقرر إصدارهما في ديسمبر. الأول كتاب سيرة ذاتية لفترة الحكم الكارثية الأخيرة لليز تراس، من تأليف هاري كول وجيمس هيل، الذي سينشر في عجالة قبل شهر من موعد نشره الأصلي بسبب الفترة المضحكة في قصرها التي قضتها تراس رئيسة للوزراء. والثاني هو السيرة الذاتية للملكة إليزابيث التي رحلت حديثاً بقلم غايلز براندريث. إذا كنت تبحث عن عمل متزلف، فإن كتاب “إليزابيث: تصوير عن قرب” Elizabeth: An Intimate Portrait يلبي المتطلبات الملكية.

نادراً ما تكون هناك صعوبة في العثور على سيرة ذاتية للممثلة إليزابيث تايلور، لكن المؤلفة كيت أندرسن برور اعتمدت على رسائل غير منشورة، ويوميات ومقاطع “لم تتم إذاعتها” من لقاءات صحافية من أجل كتابها الجديد “إليزابيث تايلور: صلابة وسحر الأيقونة” Elizabeth Taylor: The Grit and Glamour of an Icon  (يصدر عن دار هاربر كولينز). في هذه الأثناء، في العام الذي شهد العودة التي هلل لها كثيرون للسير بول مكارتني إلى مسرح مهرجان غلاستنبري الموسيقي، سيسحر عشاق فرقة البيتلز بكتاب “إرث مكارتني: الجزء الأول من عام 1969 إلى 197” The McCartney Legacy: Volume 1 1969-1973 لـ آلان كوزين وأدريان سينكلير (عن دار هاربر كولينز).

من بين الإصدارات غير المألوفة أكثر لهذا الشهر، مجموعة من المقالات الاستفزازية بقلم إيفيت ديون، التي أدرجت روايتها الأولى الموجهة لليافعين “النهوض بالآخرين أثناء الارتقاء” Lifting as We Climb ضمن القائمة الطويلة للجائزة الوطنية للكتاب لأدب الشباب لعام 2020. تنتقد ديون “ثقافة الخوف من الدهون” في كتاب “عديمة الوزن: توفير مساحة لجسدي وروحي المقاومين” Weightless: Making Space for My Resilient Body and Soul (صادر عن دار إيكو)، حيث توضح بالتفصيل التحديات اليومية التي تواجه النساء السوداوات زائدات الوزن.

من بين الأعمال الخيالية الجديدة هذا الشهر رواية “عجلة دول” The Wheel of Doll لـ جوناثان إيمز (عن دار بوشكين فيرتيغو)، وهو تكملة لرواية الجريمة الهوليوودية “رجل اسمه دول” A Man Named Doll (صادرة عن دار بوشكين برس، من ترجمة برايان فيتزغيبون)، وهي حكاية تتمتع بروح دعابة لطيفة حول الولادة والموت يكتبها أستاذ في تاريخ الفن، تدور أحداثها في أيسلندا خلال الفترة التي تسبق أعياد الميلاد، مستوحاة من شخصية المؤلفة وأستاذة تاريخ الفن أورور آفا أولافزدوتير صاحبة كتاب “حياة حيوان” Animal life. تقول إحدى الشخصيات المحتضرة ناصحة: “لا تنس أن تراقب المصادفات”.

أما أحداث رواية الطريق المفعمة بالحيوية “المعلم إلفيس مات” Dashboard Elvis is Dead لديفيد ف. روس (صادرة عن دار أوريندا بوكس)، فتدور في اسكتلندا، وتركز جزئياً على كيف تسببت حادثة إطلاق نار في مدرسة في تكساس بانعكاسات وعواقب استمرت لعقود.

يقول الكاتب والرسام الألماني الراحل (ومؤلف سلسلة كتب الأطفال مادلين) لودفيغ بيملمانز في كتاب “فندق سبلينديد” Hotel Splendide ، وهو عبارة عن مذكرات ساحرة من خمسينيات القرن الماضي في أميركا: “كل شيء يأتي ويذهب، الملوك والملكات والديكتاتوريون والمليونيرات، لكن الفنان فقط هو الذي يبقى”. وبشكل مناسب جداً، اختيرت إحدى رسومات بيملمانز لغلاف هذه النسخة الرائعة الصادرة عن دار بوشكين برس للنشر.

تتضمن الأعمال التي انتقيتها لهذا الشهر تصويراً شخصياً للحياة في قلب أحد أفخم مطاعم نيويورك، وكتاباً عن علامات الترقيم، وآخر عن كائنات المحيط، ومجموعة من القصص القصيرة لـ ميرون هاديرو.

“وجبة تقليدية لهذه الأوقات العصيبة” ‘A Down Home Meal for These Difficult Times’ لميرون هاديرو ★★★☆☆

ميرون هاديرو، أميركية إثيوبية انتقلت للعيش في أميركا عبر ألمانيا عندما كانت طفلة صغيرة، هي أول شخص مولود في إثيوبيا يفوز بجائزة كين للكتابة الأفريقية (سنة 2021). تتناول مجموعتها القصصية “وجبة تقليدية لهذه الأوقات العصيبة” كثيراً من مشكلات النزوح وتحدياته. تقدم قصة “الجدار” تذكيراً جاء في وقت مناسب بالأثر الذي يتركه توصيف “لاجئ حثالة” على الإنسان، ولماذا يجعلك الهرب من الصراع والعنف “متعباً، سواء كنت تركض أو في حال سكون”.

لم تجذبني جميع القصص الـ15، لكن من بين أبرزها قصة “حقيبة السفر”، وهي حكاية ساخرة ومتنورة عن آخر يوم تقضيه امرأة شابة في زيارة أقاربها في أديس أبابا (مسقط رأس هاديرو) قبل عودتها إلى أميركا. تستكشف الأنماط الاستعمارية المطروقة في حكاية “كنس الشارع” حيث يشعر البطل غيتو بالانهيار بسبب فقدان وطنه.

هناك لحظات قوية ومؤثرة تضفي ألقاً على مجموعة هاديرو. على سبيل المثال، نرى في قصة “ميكونين، المعروف بـ ماك، يختبر المدينة الجديدة الغريبة”، الحيرة الملموسة لإثيوبي مسن وهو يملأ الاستمارات في مكتب الهجرة. ليست لديه فكرة عن تصنيف “لونه”، لأنه “يفكر من منظور القبائل والأعراق”.

تفتح هذه المجموعة القصصية عينيك على عالم آخر، ونأمل أن تجعل القصص المؤثرة مثل “حكاية اللص” القراء يفكرون في ماهية الحياة الحقيقية للمهاجرين واللاجئين وأولئك الذين يواجهون النزوح.

صدرت مجموعة “وجبة تقليدية لهذه الأوقات العصيبة” القصصية لـ ميرون هاديرو في الأول من ديسمبر (كانون الأول) عن دار كانونغيت وتباع النسخة الواحدة بسعر 14.99 جنيه استرليني.

“طاولتك جاهزة: قصص يرويها رئيس ندل من نيويورك” Your Table Is Ready: Tales of a New York City Maître D لـ مايكل تشيكي أدزولينا ★★★☆☆

يعود جزء من نجاح البرنامج التلفزيوني الرائع “ذا بير” The Bear الذي تعرضه قناة إف إكس إلى الاهتمام الدائم بالأمور التي تجري في الأماكن التي يحضر فيها الطعام اللذيذ. في هذا الكتاب، يكشف لنا المخضرم في هذا المجال مايكل تشيكي أدزولينا عن الفترة التي أمضاها في العمل في أماكن مرموقة مثل راولز، لي كووكو وريفر كافيه خلال الثمانينيات.

يتحدث بصراحة عن الأشخاص “غير الملائمين” المنتشرين في مجال المطاعم: العمال المجهدون (غالباً ما يكونون تحت تأثير المخدرات)، الزبائن المسيؤون، وملاك المطاعم المخادعون، والطهاة العدوانيون.  يبدو أن بعض الطهاة يعاني من اضطراب ذهني بشكل مؤكد. شهر أحدهم سكينه في وجه المؤلف وركل نادلاً بقوة في خصيتيه لدرجة أنهما تورمتا وأصبحتا “بحجم فاكهة الغريب فروت”، وظل الضحية طريح الفراش لعدة أشهر.

هناك كثير من المعلومات المزعجة التي يجب التطرق إليها، ويتلذذ تشيكي أدزولينا بتقديمها. من الواضح أن الكتاب مصمم ليكون صادماً. وسط حكايات عن العصابات وتعاطي الكوكايين والإفراط في شرب الكحول، هناك عديد من الروايات عن كل الفساد الذي كان يحدث أثناء تحضير الطعام، ويبدو أن كثيراً منه يجري في مراحيض ذوي الاحتياجات الخاصة. بالطبع، تجري هذه الأحداث في ثمانينيات القرن الماضي، ويقدم تشيكي أدزولينا روايات مؤثرة عن كيف انتشر مرض الإيدز في في مجال هذه الصناعة.

يشير تشيكي أدزولينا إلى أن المطاعم صعدت إلى صدارة عالم المشاهير بعد إغلاق نادي “ستوديو 54” الليلي في مدينة نيويورك سنة 1980، مضيفاً: “ترك هذا فراغاً، احتاج الأشخاص المولعون بالمظاهر إلى أماكن يذهبون إليها كي يتم التعرف عليهم فيها، وكان عالم المطاعم سعيداً جداً بتلبية هذه الحاجة”. تعد قصص المشاهير مقدمات أكثر من كونها المحور الرئيس للكتاب، لكننا نعلم أن الممثل داستن هوفمان يدفع بقشيشاً جيداً (أما بيلي جويل لا يفعل ذلك)، ويزعم المؤلف أن الصحافية البريطانية آنا وينتور، رئيسة تحرير النسخة البريطانية من مجلة فوغ، “فظيعة تماماً” ونعومي كامبل “كانت فظة وتذمرت من طعامها في كل مرة تحضر فيها تقريباً”. هناك أيضاً حكايات عن ليوناردو دي كابريو “البغيض” عندما كان شاباً وجوني ديب وكيت موس “اللعينين”.

اهتمامك بأي من هذه التفاصيل هو مسألة تفضيلات شخصية بالطبع، على رغم أنني وجدت من المثير للاهتمام معرفة أن قائمة نجوم الصف الأول التي أوردها تشيكي أدزولينا للشخصيات التي كانت تحصل على أفضل الطاولات تضم وودي آلين، مع ملاحظة أن “الحال ما زال كذلك، نعم”.

بالنسبة إلى شخص عادي مثلي، فإن أكثر الأمور المقلقة التي كشف عنها تشيكي أدزولينا هي أنه “لا يجب الاستخفاف بضرورة وجود علامات تذكر هؤلاء الموظفين بوجوب غسل أيديهم، فأيدينا قذرة، قذرة جداً”.

صدر كتاب “طاولتك جاهزة: قصص يرويها رئيس ندل من نيويورك” لـ مايكل تشيكي أدزولينا عن دار سانت مارتنز برس في 6 ديسمبر (كانون الأول) وتباع النسخة الواحدة بـ 21.99 جنيه استرليني.

“إلى حيث يصل الضوء: تجسيد الحياة في 10 مخلوقات بحرية”  ‘How Far the Light Reaches: A Life in Ten Sea Creatures’ لسابرينا إمبلر ★★★★☆

تقول [أو ربما يقول] سابرينا إمبلر، الكاتبة [أو الكاتب] في مجال العلوم والحفاظ على البيئة، التي لا تؤمن بثنائية الهوية الجندرية [ذكر أو أنثى]، التي يستمد كتابها الآسر هذا عنوانه من المناطق العمودية في المحيط، والمصنفة على أساس مدى اختراق الضوء للماء: “السباحة في نهر يانغتسي [في الصين] الآن هي مثل السباحة في مركبات صناعية”.

يصعب تصنيف هذا الكتاب المنشور في أميركا والمتاح للطلب عبر الإنترنت في المملكة المتحدة. إلى جانب كونه دليلاً جذاباً يعرفنا على كيفية تدمير الكوكب، فهو مفعم أيضاً بالتأملات الشخصية العميقة لكاتبة مختلطة الأصول العرقية تعمل في مجال يطغى عليه الذكور بيض البشرة إلى حد كبير. يطرح مقالة عن دودة يمكن أن يصل طولها إلى 10 أقدام (حوالى 3 أمتار) تحمل اسم مهاجمة الرمال، تأملات حول سبب كون الفرائس في فيديوهات عالم الطبيعة “غافلة” دائماً. إلى جانب ذلك، تكشف إمبلر عن الإساءة التي تعرضت لها شخصياً خلال حالات الانهيار الناجمة عن شرب الكحول وتعاطي المخدرات. تعترف أمبلر: “ذات مرة، أفقت من إغمائي لأرى رجلاً جالساً على بطني يصفعني. قال لي ’نادني بـ سيدي‘، فعلت ذلك وأنا قابعة تحته غير قادرة على الحراك”.

تتأمل إمبلر أيضاً في تربيتها، وكيف أنها “كانت ترغب في أن تكون نحيلة خلال نشأتها في حين أن والدتها الصينية كانت تود أن تكون بيضاء”. على كل حال، يضم الكتاب في صميمه مجموعة رائعة من الروايات التي تصف ما يتكشف في الأعماق المائية الغامضة، تكملها الرسوم التوضيحية الجميلة للحياة البحرية للفنان سيمون بان، مثل الأخطبوط وحوت العنبر والحبار.

يبدو أيضاً أن معتقداتنا السائدة عن السمكة الذهبية مغلوطة، فذاكرة هذه الأسماك الصغيرة الملونة ليست قصيرة.  تكتب إمبلر: “إنها قادرة على تذكر أن المجذاف الملون يعني أنها ستحصل على الطعام، حتى بعد أشهر من تكوين الرابط بين الأمرين… تستطيع السمكة الذهبية تأدية مهمات معقدة، مثل الهرب من شبكة أو التنقل في متاهة. كيف يمكن لمثل هذه السمكة الصغيرة تذكر المسار المتعرج لمتاهة لمدة ثلاثة أشهر؟ هل يمكنك تذكر ذلك؟”. من المفاجئ أيضاً اكتشاف أن الأسماك الذهبية التي يتم إطلاقها في البرية تصبح “ضارية” وتشكل “خطراً بيئياً”، مما يؤدي إلى إبعاد الأنواع المحلية.

يقدم فصل “جدتي وسمك الحفش”، وهو أحد أكثر الفصول الصادمة، مزيداً من الأدلة الكئيبة على الطريقة التي يدمر بها البشر العالم. تقول إمبلر بأسف: “سمك الحفش الصيني ينقرض، وهو ليس الوحيد… جميع الأنواع الـ27 الموجودة في العائلة الحفشية، باستثناء أربعة أخرى، باتت قريبة جداً من الانقراض. وهكذا، تموت أسماك الحفش في البحيرات والأنهار والمحيطات في جميع أنحاء العالم. نجت هذه الأسماك العملاقة من حادثة اصطدام كويكب بالأرض والعصر الجليدي وأحداث أعظم من تلك بكثير، ليتم القضاء عليها من خلال عقبات كونية بسيطة: السدود التي بنيناها، وقواربنا والمواد الكيماوية التي نستعملها، وشهيتنا لتناول الكافيار”.

صدر كتاب “إلى حيث يصل الضوء: تجسيد الحياة في 10 مخلوقات بحرية” لسابرينا إمبلر عن دار ليتل براون في 6 ديسمبر (كانون الأول) وتباع النسخة الواحدة بسعر  20.58 جنيه استرليني.

“حلزونات وذيول القردة: دليل مرئي لعلامات الترقيم والترميز”  ‘Snails & Monkey Tails: A Visual Guide to Punctuation & Symbols’ لـ مايكل آرندت ★★★☆☆

يمكنك معرفة أن هناك شيئاً غير عادي في هذا الكتاب ببساطة بسبب وجود علامتي عطف في العنوان. يستكشف الكتاب، الذي ألفه مصمم الغرافيك مايكل أرندت، أصول المصطلحات الطباعية وأسماء وأشكال علامات الترقيم والرموز الشائعة.

شخصياً، تعلمت كثيراً من هذا الكتاب. على سبيل المثال، عرفت أن كل الكلمات كانت تكتب بأحرف كبيرة في الكتابات اليونانية. كما أن النقطة كانت تستخدم في وسط الجملة بدلاً من نهايتها. وهل تعلم أن استخدام مجموعة من النجوم للتعويض عن بعض الأحرف في الكلمات البذيئة يسمى تمويهاً grawlix؟ اكتشفت أيضاً أن الرأس المعقوف في إشارة الاستفهام يكون باتجاه اليسار في اللغة الإنجليزية وباتجاه اليمين في اللغة الأردية، وأن ابتكار الفاصلة المنقوطة جاء سنة 1494 على يد المطبعي ألدوس مانوتيوس الأكبر من البندقية، وأن رمز اليد المؤشرة ☛ المستخدم الآن كثيراً على وسائل التواصل الاجتماعي استخدم للمرة الأولى خلال العصور الوسطى.

يعتبر هذا الكتاب باهظ الثمن نوعاً ما نظراً لحجمه الصغير، لكنه هدية أنيقة وجميلة لأي شخص لديه شغف بالطباعة والقواعد اللغوية والتصميم الغرافيكي.

صدر كتاب “حلزونات وذيول القردة: دليل مرئي لعلامات الترقيم والترميز” لـ مايكل آرندت عن دار إتش كيو في 8 ديسمبر (كانون الأول) وتباع النسخة الواحدة بسعر 14.99 جنيه استرليني.

 -“عام لتغيير عقليتك: أفكار من غرفة الاستشارة النفسية لمساعدتك على العيش بصورة أفضل” A Year to Change Your Mind: Ideas from the Therapy Room to Help You Live Better’ للدكتورة لوسي مادوكس ★★★ ☆☆

تقسم اختصاصية علم النفس الدكتورة لوسي مادوكس كتابها هذا لـ12 فصلاً وفقاً لأشهر السنة، لتقديم نصائح عملية ومعقولة حول كيفية عيش حياة أكثر إيجابية. يحمل الفصل الذي يتناول شهر ديسمبر عنوان “إنه عيد الميلاد: التفاوض مع العائلة وإدارة التوقعات”. أعتقد أنه من السهل جداً ألا يكترث المرء بصورة تلقائية لهذا النوع من كتب المساعدة الذاتية، لكن الدكتورة مادوكس لا تقوم بتجميل وتبسيط الحلول التي تقدمها عندما تتطرق إلى “إمكانية التغلب على اضطرابات الأكل وإيذاء النفس خلال فترة أعياد الميلاد”. كما تتحدث عن “الفخاخ الخفية” الموجودة في بعض في المواقف الأسرية، وتخلص بشكل عام إلى أن “الحياة مسألة فوضوية قديمة، ولكنها جميلة أيضاً”.

إذا كنت من محبي كتب علم النفس، فهذا الكتاب يتمتع بنبرة دافئة ومطمئنة. على كل، ربما تجد الدليل على ذلك في نشاط عائلي أثناء تناول حلوى عيد الميلاد. سأعرف مزيداً عندما تجرب أسرتي “تمرين علاج الأسرة المتعدد” الذي أشارت إليه الطبيبة الطيبة، إذ يطلب من كل فرد أن يقدم فكرة شعار يلخص العائلة. لست متفائلاً بأن الشعار المقترح لعائلتي سيكون جذاباً جداً.

يصدر كتاب “عام لتغيير عقليتك: أفكار من غرفة الاستشارة النفسية لمساعدتك في العيش بصورة أفضل” للدكتورة لوسي مادوكس عن دار آلين آند أنوين في 15 ديسمبر (كانون الأول)، وتباع النسخة الواحدة بسعر 16.99 جنيه استرليني.

© The Independent

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00