الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » أبرز 24 سجينة سياسية في إيران

أبرز 24 سجينة سياسية في إيران

by admin

يمر عديد من المعتقلات السياسيات بظروف صعبة وخمس منهن فوق سن الستين

اندبندنت فارسية  

أعلنت وكالة “هرانا” التابعة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران قائمة لـ 24 سجينة يقبعن في سجن إيفين بسبب أنشطتهن السياسية والمدنية، وتواجه هذه السجينات اتهامات أمنية ويمر عدد منهن بظروف صعبة.

ويذكر التقرير أن بعض هذه النساء يعانين من مشكلات جسدية متعددة بسبب السجن لفترات طويلة أو تعرضهن للضرب خلال الاعتقال وبعضهن فوق سن الـ 60، مثل أكرم نصيريان وفريبا كمال آبادي وناهيد تقوي ونسرين جوادي ومعصومة نساجي وبعضهن يعانين من أمراض متعددة مثل مهوش شهرياري وفاطمة مثنى كما أن عديداً منهن أمهات ولهن عوائل.

وكشفت بحث أجرته وكالة “هرانا” أن المعتقلات خضعن للسجن في الزنزانات الانفرادية والتحقيق كما لفق رجال الأمن ملفات مختلفة ضدهن وتهمل السلطات تقديم خدمات طبية لهن ويحرمن من التواصل مع ذويهن أو اللقاء بهم كما لا يكفل القائمون على السجن تخصيص معتقلات خاصة بهن ويزج بهن في الأقسام العامة لقضاء فترة السجن مع مجرمين مختلفين.

ومن بين هؤلاء السجينات قضت كل من مهوش شهرياري وفريبا كمال أبادي ونيلوفر بياني وسبيدة كاشاني وناهيد تقوي وزهرا زهتاب جي، غالبية فترة السجن في زنزانات انفرادية.

التقرير التالي يسلط الضوء على وضع واتهامات 24 من السجينات السياسيات اللواتي يخضعن للسجن في قسم النساء بسجن إيفين.

بهارة هدایت

اعتقلها الأمن في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) في منزل أصدقائها ونقلها إلى قسم 209 في سجن إيفين، وتقبع في السجن منذ 26 أكتوبر حتى الوقت الراهن.

وأتى اعتقالها في أعقاب احتجاجات عام 2019، إذ حكمت عليها محكمة الثورة بالسجن أربع سنوات وثمانية أشهر، وبالحرمان من العضوية في المجموعات الاجتماعية والسياسية لمدة سنتين والعمل في دار العجزة لمدة ثلاثة أشهر، وفي أكتوبر 2022 طرحت ضدها اتهامات جديدة منها “الدعاية ضد النظام والتجمع لترويج الفساد والفحشاء”.

وحكم على بهارة هدايت بالسجن (بالأشغال الشاقة) سبع سنوات وستة أشهر عام 2009، بسبب نشاطها السياسي في إيران. وبهارة من مواليد عام 1981 وكانت ناشطة طلابية في كلية الاقتصاد بجامعة طهران وقضت سبعة أشهر في الزنزانة الانفرادية قبل نقلها إلى القسم العام لسجن النساء في إيفين.

أكرم نصيريان

تلقت أكرم نصيريان رسالة للحضور في عدلية سجن إيفين لقضاء عامين وشهرين في السجن ونقلت مباشرة إلى قسم النساء في سجن إيفين.

واعتقلت هذه السجينة السياسية في 29 أبريل (نيسان) 2019 في طهران، وحكمت عليها الشعبة 26 لمحكمة الثورة برئاسة إيمان أفشاري بالسجن أربع سنوات وشهرين باتهام التجمع والتخطيط لارتكاب جرائم أمنية في البلاد والدعاية ضد النظام وارتكاب عمل الحرام من خلال التخلي عن الحجاب”. وأكرم نصيري 60 سنة، تسكن في طهران وهي من أعضاء مجموعة “نداء النساء الإيرانيات”.

سبيده قليان

تقبع في السجن منذ يونيو (حزيران) 2020، لقضاء عقوبة خمس سنوات سجن، واعتقلت هذه الناشطة المدنية في أكتوبر 2018، مع عدد من أعضاء نقابة العمال في صناعة السكر في “هفت تبة” بعد نقلهم إلى شرطة الأمن في مدينة الشوش، وأفرج عنها في ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه، لكنها اعتقلت مرة أخرى ونقلت إلى سجن سبيدار في الأحواز.

وأفرج عن سبيدة قليان في أكتوبر2019 مقابل وثيقة مالية، وبعد شهر من الإفراج عنها أصدرت محكمة الاستئناف حكم السجن خمس سنوات بحقها. وفي يونيو 2020، استدعيت إلى وحدة إجراء الأحكام في سجن إيفين ونقلت مباشرة إلى السجن، وفي 10 مارس (آذار) من العام نفسه نفيت إلى محافظة بوشهر.

وفي سبتمبر (أيلول) 2021، عندما كانت في إجازة خارج السجن اعتقلها الأمن لدى حضورها إلى منزل شقيقتها ونقلها إلى سجن إيفين، ووجه إليها القضاء اتهامات مثل “بث الكذب والإساءة إلى المقدسات وعناصر الدولة ونشر الاتهامات والتلفظ بكلمات غير مهذبة والتطاول على الآخرين”. وسبيدة قليان (29 سنة)، كانت قد قضت 80 يوماً في الزنزانة الانفرادية.

ثمین إحساني

هي مواطنة تنتمي إلى الديانة البهائية وناشطة في مجال حقوق الأطفال. ثمين إحساني (37 سنة)، حكم عليها القضاء في مايو (أيار) 2012 بالسجن خمس سنوات باتهام “الدعاية ضد النظام والعمل ضد الأمن القومي والعضوية في فرقة البهائية الضالة”.

وهذه المواطنة البهائية اعتقلت في 15 يونيو 2022، ونقلت إلى سجن إيفين لقضاء خمس سنوات سجن.

وقضت ثمين إحساني 25 يوماً في الزنزانة الانفرادية وحرمت من العناية الطبية والنقل إلى المستشفى بعد إصابتها بفايروس كورونا.

زهراء زهتاب جي

اعتقلت في 16 أكتوبر 2013، وقضت 14 شهراً في الزنزانة الانفرادية وتقبع الآن في سجن إيفين لقضاء عقوبة 10 سنوات سجن.

وحكم عليها القاضي أبو القاسم صلواتي رئيس شعبة 15 لمحكمة الثورة في طهران عام 2014 بالسجن 12 عاماً باتهام “البغي ومحاربة النظام من خلال مناصرة منظمة مجاهدي خلق” وخفضت محكمة الاستئناف الحكم إلى 10 سنوات.
وزهراء زهتاب جي 53 سنة، أم لولدين وكانت قد اعتقلت عام 2009 أيضاً بسبب أنشطتها السياسية.

نرجس محمدي

اعتقلت في مدينة كرج في 16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، خلال المشاركة في مراسم ذكرى إبراهيم كتابدار الذي قتل عام 98 على يد الأمن.

ونرجس محمدي هي المتحدث باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان وتقضي فترة العقوبة تسع سنوات وثمانية أشهر منذ أكتوبر 2021، كما اعتقلت هذه الناشطة الحقوقية عام 2015 بسبب نشاطها السياسي وحكم عليها بالسجن خمس سنوات.

وفي سبتمبر 2022، طرح القضاء عليها ملفاً جديداً وحكم عليها بالسجن 15 شهراً باتهام “النشاط الدعائي ضد النظام”، كما حكم عليها بالمنع من السفر والعضوية في أي مجموعة سياسية والعمل بتنظيف النفايات في المناطق غير المأهولة بالتنسيق مع البلدية لفترة ثلاثة أشهر.

وتعرضت نرجس محمدي (50 سنة) مرات متعددة للضرب من قبل القائمين على السجن، وعلى رغم معاناتها من مرض القلب تحرم من العلاج الطبي والحصول على الدواء وزج بها إلى الزنزانة الانفرادية لفترة خمسة أشهر.

سارة أحمدي

سارة أحمدي اعتنقت المسيحية واعتقلت مع زوجها في مایو 2020 في مدينة آمل بعد تفتيش منزلهما.

وحكم عليها بالسجن ثماني سنوات باتهام “العمل ضد الأمن القومي من خلال تشكيل مجموعات غير قانونية والعمل التبشيري المسيحي الصهيوني”. كما حكم عليها بالمنع من السفر إلى الخارج والانتماء إلى الأحزاب والمجموعات الاجتماعية والعمل في تقديم خدمات للمعاقين ذهنياً لمدة ستة أيام.

وسارا أحمدي (44 سنة) سبق وأمضت 67 يوماً في الزنزانة الانفرادية.

سبيده كاشاني

وسبيدة كاشاني (50 سنة) هي ناشطة في مجال البيئة واعتقلت مع سبعة من نشطاء آخرين في شتاء 2018، وحكم عليها القاضي صواتي رئيس شعبة 15 لمحكمة الثورة أكتوبر 2019 بالسجن ست سنوات.
وهي أحد خبراء مؤسسة الحياة البرية “بارسيان” وخضعت كاشاني للسجن في الزنزانة الانفرادية لمدة عامين.

نيلوفر بياني

 هي ناشطة في مجال البيئة وتقضي فترة عقوبة السجن 10 سنوات منذ يناير (كانون الثاني) 2018 في سجن إيفين.

واعتقلها منتسبو استخبارات الحرس الثوري في يناير 2018 ونقلوها إلى المعتقل الخاص بهم في سجن إيفين.

وتعرضت للضغوط والايذاء والتحرش الجنسي بهدف نزع اعترافات منها ضد نفسها والآخرين.
ووجه إليها القاضي صواتي اتهام ” التعاون مع أميركا الدولة المتخاصمة مع إيران” وحكم عليها بالسجن 10 سنوات، وبعد مرور 700 يوم من سجنها في معتقل استخبارات الحرس الثوري نقلت إلى قسم النساء في سجن إيفين، وبعد نشرها رسالة حول ظروف سجنها طرح القضاء ضدها ملفاً تحت عنوان “نشر الكذب”.

ونيلوفر بياني (35 سنة) هي خبيرة سابقة في مؤسسة الحياة البرية “بارسيان” وأمضت حوالى عامين من فترة عقوبتها في الزنزانة الانفرادية في معتقل استخبارات الحرس الثوري.

شکیلا منفرد

تمضي هذه السجينة السياسية عقوبة السجن ست سنوات في سجن إيفين، واعتقلها الأمن في 31 أغسطس (آب) 2020، خلال خروجها من المنزل في طهران، وبعد التحقيق معها في مركز تابع للحرس الثوري نقلت إلى سجن إيفين.

وفي عام 2020 واجهت اتهام “الدعاية ضد النظام والإساءة إلى المقدسات الإسلامية” وحكم عليها بالسجن ست سنوات والعمل لمدة أربعة أشهر في مؤسسة “جهاد الزراعة”. وخفضت محكمة الاستئناف حكم السجن بحقها إلى أربع سنوات وشهرين.

وفي الثاني من مايو 2021، واجهت اتهام “العضوية في المجموعات المعارضة للنظام” وحكم عليها بالسجن سنتين وثمانية أشهر وحكم عليها بدفع غرامة مالية بسبب اتهامها بـ “نشر الكذب”.

وواجهت شكوى قضائية من الإدارة العامة للسجون في طهران بسبب رفضها تقييد يديها خلال الذهاب إلى المحكمة مع 13 سجيناً سياسياً آخرين، وواجهت اتهام “الإخلال بالهدوء العام والتجمع والتخطيط للعمل ضد النظام والإساءة إلى المسؤولين والتمرد على تعليمات مسؤولي السجن”.
وشكيلا منفرد (30 سنة) تسكن في طهران وقبعت في الزنزانة الانفرادية لمدة 72 يوماً.

فريبا كمال أبادي

هي من الأعضاء السابقين في “جمعية البهائيين الإيرانيين” المعروفة باسم “أنصار إيران”، وتقبع في سجن إيفين.
واعتقلت فريبا كمال أبادي (60 سنة) في منزلها بطهران في 31 يوليو (تموز) 2022، وحكمت عليها محكمة الثورة بالسجن 10 سنوات.
فائزة هاشمي رفسنجاني

هي ناشطة سياسية وتقبع في سجن إيفين لقضاء فترة السجن خمس سنوات واعتقلت في 27 سبتمبر 2022 بطهران.

وقال الناطق باسم القضاء، إن فائزة رفسنجاني تواجه ملفين قضائيين وقد حكم عليها القضاء بالسجن 15 شهراً، وفي ملف آخر حكم عليها بالسجن 37 شهراً.

وفائزة رفسنجاني (61 سنة) كانت نائبة في البرلمان وهي عضو في حزب “رواد البناء” وهي ابنة الرئيس الإيراني السابق أكبر هاشمي رفسنجاني، وكانت قد قضت فترات متعددة في السجن وقضت 38 يوماً في الزنزانة الانفرادية.

فاطمة مثنی

هي سجينة سياسية تعاني من المرض وتقبع في السجن منذ أكتوبر 2015، لقضاء فترة السجن 15 عاماً، واعتقلها الأمن للمرة الأولى في 28 يناير 2013، وأمضت 75 يوماً في الزنزانة الانفرادية في سجن إيفين قبل نقلها إلى قسم النساء في السجن نفسه.

وحكمت عليها الشعبة 26 لمحكمة الثورة وزوجها بالسجن 15 عاماً باتهام “البغي والمحاربة بواسطة مناصرة مجموعة مجاهدي خلق” كما حكمت بمصادرة ممتلكاتها، منها محل عمل زوجها، وكذلك منزلهما الشخصي. وصادرت لجنة تنفيذ أوامر المرشد منزل الزوحين في أبريل 2020، وكانت قد استولت على محل عمل زوجها في وقت سابق.

وفاطمة مثنى (56 سنة) كانت قد قضت ثلاث سنوات في السجن عندما كانت 13 عاماً برفقة والدتها، والاتهامات الموجهة إليهما هي “البغي والمحاربة بسبب مناصرة مجاهدي خلق” وكان ثلاثة من إخوة فاطمة مثنى وإحدى زوجات إخوتها أعدموا في الثمانينيات.

وأمضت هذه السجينة السياسية ستة أشهر ونصف الشهر في الزنزانة الانفرادية.

ويدا رباني

اعتقلت في الأيام الأولى من بدء الاحتجاجات ونقلت إلى سجن إيفين. وحكمت عليها محكمة الثورة بالسجن ست سنوات بسبب المشاركة في الاحتجاجات، كما حكم عليها بالسجن 15 شهراً بتهمة ” التجمع والتخطيط للعمل ضد الأمن القومي والدعاية ضد النظام”.

وويدا رباني (34 سنة) صحافية وعضو في حزب اتحاد الشعب الإيراني وكانت قد دخلت السجن مرات متعددة بسبب نشاطها السياسي، وقضت 70 يوماً في الزنزانة الانفرادية.

كلرخ إيرايي

كلرخ إبراهيمي إيرايي (42 سنة) اعتقلها الأمن في 26 سبتمبر 2022، وبعد تعرضها للضرب نقلت من منزلها في طهران إلى السجن، وقام رجال الأمن بتفتيش منزلها وضبط أشياء شخصية لها قبل نقلها إلى السجن.

وواجهت اتهام “التجمع والتخطيط للدعاية ضد النظام” في محكمة سجن إيفين، وكانت قد سجنت كلرخ مرات متعددة بسبب نشاطها السياسي كان آخرها حكم من محكمة الثورة بالسجن ثلاث سنوات، كما حكم عليها بالمنع من العضوية في أي مجموعة أو حزب سياسي لمدة عامين.

وأمضت كلرخ فترة 79 يوماً في الزنزانة الانفرادية.

مليحة نظري

مليحة نظري التي اعتنقت المسيحية اعتقلها الأمن في يونيو 2020، في منزلها بطهران وحكمت عليها الشعبة 26 لمحكمة الثورة بالسجن ست سنوات باتهام “تشكيل مجموعة غير قانونية بهدف زعزعة الأمن القومي والعمل ضده عبر الدعاية للديانة المسيحية وتشكيل كنيسة منزلية”.
وبدأ تنفيذ الحكم في أغسطس 2022، وتقبع منذ تلك الفترة في سجن إيفين.
ومليحة نظري (50 سنة) أم لولدين في الـ 22 و15 من عمريهما، وقد أمضت 20 يوماً في الزنزانة الانفرادية.

مهوش شهریاري ثابت

اعتقلت في مدينة مشهدا في الخامس من مارس (آذار) 2008، وبعدما أمضت 13 شهراً في الزنزانة الانفرادية في مشهد، نقلت إلى سجن إيفين وقبعت لمدة 29 شهراً في زنزانة انفرادية في إيفين.
وحكم عليها القاضي محمد مقيسة رئيس شعبة 28 لمحكمة الثورة بالسجن 20 عاماً.

وبعد صدور الحكم نفيت إلى سجن رجائي شهر في مدينة كرج، وفي ما بعد نفيت إلى معتقل قرشك ومنه أعيدت إلى سجن إيفين، ومنذ بدء الحكم لم تمنح إجازة إلا مرة واحدة وفي عام 2015، خفض حكمها من 20 عاماً إلى 10 أعوام.

ولم يوجه إليها القضاء لائحة اتهام خلال 20 شهراً من اعتقالها، ولم يسمح لها بالتواصل مع محامي الدفاع.
وهذه المواطنة البهائية أطلق سراحها بعد قضاء 10 سنوات في السجن وفي 31 يوليو 2022، اعتقلها الأمن مرة أخرى وبعد تفتيش منزلها نقلت إلى السجن وحكم عليها القضاء بالسجن 10 سنوات أخرى.
وتعاني مهوش من أمراض متعددة نتيجة للحبس لسنوات طويلة منها، مرض العظام، ولم يسمح لها بالحصول على الأدوية الطبية اللازمة، كما لم يسمح لها بالتواصل مع ذويها ولقائهم.

ناهید تقوي

ناهيد تقوي (68 سنة) مواطنة ألمانية من أصول إيرانية اعتقلت في منزلها في 16 أكتوبر 2020، ونقلت إلى إحدى الزنزانات الانفرادية العائدة لاستخبارات الحرس الثوري في سجن إيفين.

وبعدما أمضت خمسة أشهر في الزنزانة الانفرادية، نقلت إلى سجن إيفين وخلال الاعتقال خضعت للاستجواب 80 مرة، واستغرق مجموع جلسات الاستجواب 1000 ساعة.

ونقلت السجينة السياسية مرات متعددة بذرائع مختلفة إلى معتقل استخبارات الحرس الثوري وأمضت فترات طويلة هناك دون أن تعرف الأسباب.

وناهيد تقوي حوكمت في الشعبة 26 لمحكمة الثورة باتهام “المشاركة في إدارة مجموعة غير قانونية والنشاط الدعائي ضد النظام” وحكم عليها بالسجن 10 سنوات وثمانية أشهر، وعلى رغم توصية الأطباء بضرورة إجراء عملية جراحية في ظهرها، وتوفير الوثيقة المالية لخروجها الموقت من السجن، لكن السلطات لم تمنحها إجازة طبية.

وأمضت تقوي 200 يوم من فترة عقوبتها في الزنزانة الانفرادية، ومنعت من التوصل الهاتفي مع أسرتها وكذلك مراجعة الطبيب.

نسرين جوادي خضري

 نسرين أعظم جوادي خضري اعتقلت في أبريل 2019، بالتزامن مع اليوم العالمي للعمال مع العشرات من المشاركين في تجمع احتجاجي امام البرلمان الإيراني.

وحكمت عليها المحكمة بالسجن خمس سنوات بتهمة “التجمع والعمل ضد الأمن القومي” ونقلت إلى السجن في یونیو 2022، لقضاء فترة العقوبة في سجن إيفين.

وتواجه نسرين جوادي شكوى من إدارة السجون بسبب رفض تقييد يديها خلال نقلها إلى مركز قضائي مع 13 من المتهمين الآخرين.

ونسرين خضري 65 عاما أمضت 50 يوما في الزنزانة الانفرادية.

نرجس منصوري

 اعتقلت في مكان عملها ونقلت إلى الزنزانة الانفرادية في سجن استخبارات الحرس الثوري وبعد 20 يوماً نقلت إلى معتقل قرشك في مدينة ورامين.

وبعد خوضها إضراباً عن الطعام نقلت إلى سجن إيفين، وأطلق سراحها في ما بعد مقابل تأمين وثيقة مالية، لكن رجال الأمن اقتحموا منزلها مرة أخرى واعتقلوها ونقلوها إلى سجن إيفين.

وهذه الناشطة العمالية عضو في نقابة عمال شركة النقل العام في طهران وضواحيها ولها ولد بعمر 12 سنة.
ونرجس منصوري (46 سنة) قضت في المجموع 72 يوماً في الزنزانة الانفرادية.
مريم حاجي حسيني

 اعتقلت في سبتمبر 2019 وأمضت ستة أشهر في معتقل تابع لأحد الأجهزة الأمنية في طهران، ونقلت إلى سجن إيفين بعد انتهاء التحقيق معها.

وحضرت المحكمة التي أدارها القاضي أبو القاسم صلواتي ووجه إليها اتهام “الإفساد في الأرض والتجسس لإسرائيل” وحكم عليها بالإعدام. وخفضت محكمة الاستئناف الحكم إلى 10 سنوات سجن واستعادة الأموال “التي حصلت عليها بواسطة التجسس”. وأمضت مريم حاجي حسيني 412 يوماً في الزنزانة الانفرادية.

طاهرة بجرواني

هي زوجة علي فتوحي كوهسار من قتلى الاحتجاجات عام 2019، واعتقلت في محل عملها في مدينة قدس بطهران، ونقلت إلى سجن إيفين.

وبعد 33 يوماً من التحقيق نقلت إلى سجن إيفين، ولم يتضح بعد سبب اعتقالها والاتهامات الموجهة ضدها.

معصومة (فرح) نساجي

معصومة (فرح) نساجي (60 سنة)، أمضت هذه السجينة السياسة 48 يوماً في الزنزانة الانفرادية، وحكمت عليها محكمة الثورة بالسجن خمس سنوات وأربعة أشهر.

أما نكار زارعي (31 سنة) حكم عليها بالسجن خمس سنوات وشهر واحد، وأمضت 21 يوماً من فترة حكمها في الزنزانة الانفرادية، ولا توجد معلومات عن ملفها والاتهامات الموجهة ضدها.

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00