داعمات للمعارضة الإيرانية يلوحن بالأعلام خلال مظاهرة في باريس (إ.ب.أ) عرب وعالم آلاف المعارضين الإيرانيين يطالبون من باريس بموقف دولي ضد طهران (صور) by admin 8 فبراير، 2025 written by admin 8 فبراير، 2025 23 باريس: «الشرق الأوسط» تظاهر آلاف المعارضين الإيرانيين من جميع أنحاء أوروبا في باريس، السبت، لمطالبة المجتمع الدولي بموقف حازم حيال السلطات الإيرانية بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، حليف طهران السابق، حسبما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية». وأعلنت مريم رجوي رئيسة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، إحدى منظمات المعارضة الرئيسية خارج إيران، حسب الترجمة الرسمية لخطابها الذي ألقته بالفارسية: «بدلاً من استرضاء الملالي، عليهم (القادة الدوليون) الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني». و«المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» هو الواجهة السياسية لمنظمة «مجاهدي خلق» الإيرانية، التي تعتبرها طهران «إرهابية». متظاهرون إيرانيون يرفعون علم «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» في باريس (رويترز) وعلق العديد من المتحدثين آمالهم على الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب، الداعم لممارسة «أقصى الضغوط» على إيران، بالنسبة إلى برنامجها النووي حتى لو أكد أنه يؤيد «اتفاق سلام» مع طهران. وحث المرشد الإيراني علي خامنئي الحكومة الإيرانية، الجمعة، على «عدم التفاوض» مع الولايات المتحدة، واصفاً مثل هذه الخطوة بأنها «متهورة». وقالت رجوي: «منذ بعض الوقت، وفي ظل الانتكاسات المتتالية، كان هناك خلاف بين الفصائل الداخلية للنظام بشأن مسألة التفاوض من عدمه مع الولايات المتحدة». مؤيدون لـ«المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» يتظاهرون في باريس (رويترز) وأورد رئيس الوزراء البلجيكي السابق غي فيرهوفشتات: «كما فعلت سوريا مع بشار الأسد، سيتحرر الشعب الإيراني من الملالي، وسيحصل ذلك عام 2025». وأضاف: «نحن بحاجة إلى تغيير استراتيجية الاسترضاء. كانت هذه الاستراتيجية خطأ لعقود لكنني لا أعتقد أن هذا ما سيحدث مع الإدارة الأميركية هذه المرة». وتوقع المعارض السوري السابق رياض الأسعد، عبر تقنية الفيديو، «سقوط النظام الإيراني تماماً كما سقط النظام السوري بسرعة لم يتوقعها أحد». متظاهرون يرفعون صور مريم رجوي رئيسة «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» (رويترز) وقبل سقوط بشار الأسد في 8 ديسمبر (كانون الأول) كانت سوريا لعقود حليفاً وثيقاً لطهران. ورفعت في باريس أعلام «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» إلى جانب بعض الأعلام الأوكرانية، عندما انضم مئات الأوكرانيين إلى الاحتجاج، متهمين طهران بدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه على بلدهم. وأوضحت لارا الأوكرانية التي تعيش في كاسل (ألمانيا)، وجاءت في إحدى الحافلات التي استأجرها «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، أن «الكثير من الأسلحة التي تقتل أطفالنا في أوكرانيا تأتي من إيران». مؤيدون للمعارضة الإيرانية يتظاهرون في باريس لمطالبة المجتمع الدولي بموقف حازم حيال طهران (رويترز) وقالت إيرينا سيرديوك (37 عاماً) إنها جاءت إلى باريس للتعبير عن تضامنها مع المحتجين في مواجهة عدو مشترك. وسيرديوك بالأساس من منطقة دونباس الأوكرانية لكنها تعيش الآن بألمانيا، وكانت ممرضة لكنها تعمل الآن مترجمة. وأضافت، وفقاً لوكالة «رويترز»: «أنا سعيدة برؤية هؤلاء الإيرانيين لأنهم معارضون. إنهم يدعمون أوكرانيا وليس الحكومة الإيرانية التي تمد روسيا بالأسلحة. نحن متحدون ويوماً ما سيكون النصر حليفاً لأوكرانيا وإيران أيضاً». الدعم داخل إيران بينما يشكك منتقدون في الدعم الذي يحظى به المجلس داخل إيران وطريقة عمله، فإنه يظل ضمن عدد قليل من جماعات المعارضة القادرة على حشد المؤيدين. آلاف المعارضين الإيرانيين من جميع أنحاء أوروبا يتظاهرون ضد طهران في باريس (رويترز) ورفض محمد ثابت رفتار (63 عاماً)، وهو إيراني يعيش في الخارج منذ 40 عاماً، ويدير الآن شركة لسيارات الأجرة في المملكة المتحدة، الانتقادات الموجهة إلى «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» وقال إنه البديل الوحيد القادر على تحقيق الديمقراطية في إيران. وأضاف: «ما نتوقعه من السيد ترمب أو أي سياسي غربي هو عدم دعم هذه الحكومة. لا نحتاج إلى المال، ولا نحتاج إلى أسلحة، نحن نعتمد على الشعب. لا تقيموا علاقات مع النظام ولا تتواصلوا معه ومارسوا أقصى قدر ممكن من الضغوط على هذه الحكومة». ودعت طهران كثيراً إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد «المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية» في باريس والرياض وواشنطن. ويتعرض المجلس لانتقادات في وسائل الإعلام الرسمية. وفي يناير (كانون الثاني)، شارك مبعوث ترمب لأوكرانيا في مؤتمر نظمه المجلس في باريس. وفي ذلك الوقت، أوضح المبعوث عزم ترمب معاودة فرض سياسة «أقصى الضغوط» على إيران، التي تهدف إلى تدمير اقتصادها وإجبار طهران على التفاوض على اتفاق بشأن برنامجها النووي وبرنامجها للصواريخ الباليستية فضلاً عن أنشطتها في المنطقة. وقالت هما ثابت رفتار (16 عاماً) التي تدرس في بريطانيا، إنها شعرت بأن من واجبها المشاركة في هذه الفعالية لتمثيل الشباب الإيراني. وأضافت: «بعض الأشخاص في إيران لا يمتلكون تلك القدرة على التعبير ولا يستطيعون التحدث بحرية كما نفعل هنا. يجب علينا أن نعمل من أجل مستقبل أفضل». المزيد عن: أخبار إيران إيران فرنسا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post أندريه كوليسنيكوف يكتب عن: الحرب الباردة التي يريدها بوتين next post Regional councillor files motion to stop municipality from using X You may also like أندريه كوليسنيكوف يكتب عن: الحرب الباردة التي يريدها... 8 فبراير، 2025 تقارير: المغرب ومنطقتان متنازع عليهما في الصومال تُدرس... 8 فبراير، 2025 دنيس روس – ديفيد ماكوفسكي: الطريق نحو تغيير... 8 فبراير، 2025 نزار عوض الله… «كلمة السر الخفية» في مفاوضات... 8 فبراير، 2025 كندا تسعى لتعزيز التجارة مع أوروبا في ظل... 8 فبراير، 2025 وزراء الحكومة اللبنانية: اختصاصيون وكفاءات غير حزبية 8 فبراير، 2025 ما أبزر ملامح الحكومة اللبنانية الجديدة؟ وما التحديات... 8 فبراير، 2025 بالأسماء.. حكومة جديدة في لبنان من 24 وزيرا 8 فبراير، 2025 “هيئة تحرير الشام”… النشأة والتحولات الفكرية والعقيدة السياسية 8 فبراير، 2025 مصر تضغط بورقة السلام مع إسرائيل لوقف مخطط... 8 فبراير، 2025