الخميس, ديسمبر 26, 2024
الخميس, ديسمبر 26, 2024
Home » هل ربح التطرف جولة العام؟

هل ربح التطرف جولة العام؟

by admin

سنة كتمت فيها المتحورات الأنفاس ومنحت “طالبان” وأخواتها مزيداً من “الأكسجين”… لكن ماذا عن الانتكاسات؟

اندبندنت عربية \ مصطفى الأنصاري كاتب وصحافي @mustfaalansari

كاد التطرف يصاب بنكسة تضرب مفاصله في مقتل، لكن خطوات وعوامل عدة منحت الظاهرة العام الماضي وربما المقبل كذلك أيضاً من “الأكسجين” والأمل، بعد أن كان في أحلك مراحله، على الأقل في الخليج ومحيطه الشرق أوسطي.

وفي وقت كانت متحورات كورونا تكتم أنفاس الدول وتنهك أجهزة التنفس وانصرفت أكثر الجهود لمكافحتها، كان الإرهاب يوظف ذلك البيات في التسلل إلى مناطق يرى تسجيل الأهداف فيها ممكناً، في مثل الشبكات الاجتماعية وقارة أفريقيا وآسيا وأوروبا، فلم يجنح إلى السلم أبداً أو تضع حربه أوزارها في ميادين قتاله الرئيسة، بل حاول التيار توظيف الأزمة في إلحاق أكبر الأذى بخصومه، خصوصاً في الشق الفكري الذي يتخذ منه دوماً قوة استطلاع أمامية لكل برامجه وعملياته، فكانت الخطوة التي بدأ بها التفاعل مع “كورونا”، باعتباره الفيروس “جنداً من جند الله يتسلط على رقاب الخارجين عن الطاعة”، والتحريض على التمرد ضد الإجراءات التي اتخذتها الحكومات العالمية لمواجهة الفيروس.

ووثق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) ومقره الرياض في رصد أجراه، أن أربع تنظيمات إرهابية، هي “داعش و”القاعدة” و”تحرير الشام” و”بوكوحرام“، قادت نشاطاً محموماً على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، بواقع نحو 2000 حساب يبث الدعاية المتطرفة في الفترة ما بين أبريل (نيسان) ونوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، “بهدف إعادة تموضعها نتيجة للخلافات والانقسامات في صفوفها”.

أرقام ذات مغزى أبعد

وقال المركز في تحليله نتائج الرصد الذي أجراه “إن  782 حساباً أساسياً يعود لتلك التنظيمات بشكل مباشر، 42 منها تمت إعادة تفعيله، إضافة إلى نشاط 934 حساباً فرعياً (متعاطفة)، كان من بينها 499 حساباً خاملاً، إضافة إلى إطلاق 242 حساباً جديداً، فقام تنظيم القاعدة بمحاولة إعادة انتشاره افتراضياً من خلال 785 حساباً بلغات مختلفة على المنصة الرقمية ذاتها، من بينها 344 حساباً باللغة البشتونية، 310 باللغة العربية، 102 باللغة الأوردية، و29 حساباً بلغات أخرى، في محاولة من التنظيم لترميم صورته الذهنية أمام أتباعه بالدرجة الأولى، وبما يخدم محاولاته في التجنيد والانتشار”.

وأسفر الرصد عن وجود 843 حساباً تابعاً لـ “هيئة تحرير الشام” التي كانت تسمى هيئة النصرة المنضوية تحت عباءة “القاعدة“، ضمن قائمة الحسابات التي تم رصدها، منها 706 حسابات باللغة العربية، و137 بلغات أخرى، وهو ما يعكس مستوى اهتمام التنظيم بالداخل السوري في تقدير محللي المركز.

وفي ما يتعلق بتنظيم داعش الأشد خطراً وفق الترجيحات الأممية، توصل الراصدون إلى قيام الكيان الدموي بتنشيط 305 حسابات، منها 241 باللغة العربية، 20 بالأوردية، 9 بالفارسية، 8 بالتركية، 7 بالإنجليزية، و20 حساباً بلغات مختلفة.

أما في أفريقيا فوجد “اعتدال” 25 حساباً تابعاً لتنظيم “بوكو حرام”، إلا أن اللافت في تلك الحسابات هو أن “معظمها باللغة العربية، إضافة إلى حسابين باللغة الأوردية، و4 بالإنجليزية، ومثلها بلغات محلية صومالية”.

الرصد الذي تناول منصة واحدة فقط يرجح أنها “تيليغرام” وإن كان المركز لم يشأ الإفصاح عنها، كان اللافت فيه صدارة اللغات التي يتحدث بها أكثر الأفغان والباكستان مثل “الأوردو والباشتون” باهتمام عن تنظيم مثل القاعدة إلى درجة فاقت اللغة التي يفترض أنها الأم للتنظيم، وهي العربية.

وتلك نتيجة منطقية إذا ما نظرنا إلى العوامل التي سادت زمن الرصد، إبان الحديث عن الانسحاب الأميركي من أفغانستان لمصلحة “طالبان” التي سيطرت على المشهد، وهي التي تربطها مشتركات كثيرة بـ “القاعدة”، وحلف كان استراتيجياً على الأقل في الماضي، مما يعطي إشارة بأن تقديرات الباحثين والمحللين بأن فرص انبعاث “القاعدة” وهي الحركة الأم للتنظيمات التي انشقت عنها في ما بعد، أصبحت مواتية بعد وصول حلفائها إلى كابول.

إلا أن كثيرين لا يرون أن ذلك يشكل تهديداً ضد “طالبان” بوصفها و”القاعدة” قادرتين على تبادل الأدوار والتفاهم على آلية تجنبهما التصادم، على الرغم من تضادهما الكبير في منهجية العمليات الميدانية، فبينما يقتصر نشاط “طالبان” على أفغانستان وحدودها الضيقة، تبني القاعدة أصول عملها على “عولمة الإرهاب”، وهو ما تسميه “الجهاد ضد الصليبيين وأعوانهم”، إلا أن تعهد طالبان للأميركيين والعالم بأنهم لن يسمحوا باستخدام أرضيهم للهجوم مجدداً على أي بلد من قبل أي تنظيم، قد يدفع التنظيمين مع الوقت إلى التصادم.

عودة الزخم

الأهم من كل هذا أن الأرقام التي جرى توثيقها وتفاعل التنظيمات الإرهابية مع عودة “طالبان” لحكم أفغانستان، متفقان على أن الخطوة أعطت للإرهاب زخماً و”أكسجيناً” كان يفتقده لسنوات، بعد الهزيمة النكراء التي تلقاها “داعش” على يد التحالف الدولي في العراق.

ومن المفارقات التي تكشف عن حجم أثر نموذج طالبان في الذاكرة الإرهابية، ما وثقته أخيراً كاتبة عرفت الحركة عن قرب، من أن “سلوك (داعش) في سوريا والعراق، بما في ذلك تدمير الآثار، يقلد حركة طالبان في تلك الفترة المبكرة” من تاريخها في نواح عدة.

وقالت الناشطة الاجتماعية سيبي أذربيجاني في شهادة لها حديثة نشرت ترجمتها “اندبندنت عربية”، إن طالبان أتقنت الأداء الاجتماعي للسلطة “باستخدام لغة بصرية وعميقة أساسها العنف، إذ إنها تجمع بين الروايات والمعتقدات المشتركة من التاريخ والثقافة الأفغانية في الفترة الإسلامية لكي تخلق قصصاً جديدة حول هويتها والدولة التي تنوي إنشاءها”، وهي تشير بذلك إلى تجربة الحركة الأولى التي عايشتها عن قرب والحالية التي تتابعها.

ماذا لو حدث العكس؟

إلا أن مصدرين أميركي وسعودي رفيعين تحدثا إلى “اندبندنت عربية” وفضلا عدم التصريح باسميهما، اعتبرا أن الانتكاسة التي بدا أن وصول “طالبان” إلى الحكم أحدثتها لجهود مكافحة الإرهاب، قد لا تستمر آثارها طويلاً إذا ما سارت الأمور على النحو المأمول، “فإذا ما استطاعت طالبان السيطرة على كل البلاد ودحرت تنظيمات إرهابية مثل داعش خراسان، ولم تسمح بظهور أمراء الحرب مجدداً مثل السابق، وأوجدت مقاربة في الحكم مع الأطراف الاجتماعية والعرقية والقبلية، فإن ذلك سيكون مكسباً على المدى البعيد، يعيد الاستقرار ويساعد في محاربة الإرهاب”.

وتتفق أذربيجاني مع هذا التصور، إذ اعتبرت أن جزءاً من مشكلة المجتمع الدولي مع “طالبان” هي عدم فهمهما، مرجحة أنه على الرغم من تحليلات أولية وصفتها بـ “الازدرائية” اختزلت “طالبان” في أفراد متخلفين من مناطق “البشتون” النائية تلقوا تعليماً في المدارس الدينية وما زالوا يتلقونه، فإن تلك المظاهر بحسب رأيها لم تكن عرضية، “فقد أصبح من الواضح أنهم كانوا يحاولون توصيل رؤيتهم للعالم من خلال تلك الأنواع من العروض. لو فهم الآخرون ذلك، كانت المفاوضات مع “طالبان” ستؤدي ربما إلى نتائج مختلفة تماماً، كما كان سيتم تجنب الحرب الطويلة التي أودت بحياة العديد من الأشخاص”.

أما بالنسبة إلى إلهام الانسحاب الأميركي حركات متطرفة أخرى، لمحاولة الانقلاب على حكومات مركزية في بلادها بإيعاز دولي، فإن المصدر الأميركي أقر بأن هذا السياق مقلق، إلا أن التصور القائم هو أن يبعث نموذج “طالبان” رسالة إلى تلك الجماعات تدفعها إلى نبذ الإرهاب، وليس العكس.

تراجع القابلية

وتشير دراسة استشرافية لمؤسسة “راند” إلى أن بين السيناريوهات المرجحة في منطقة الشرق الأوسط، هو تراجع دوافع الإرهاب في المنطقة لمصلحة العودة للمقاربات المحلية والوطنية، عوضاً عن الارتهان للصراعات الطائفية والمذهبية والأيدولوجية التي أججت الإرهاب، في مثل العراق وسوريا والخليج،

إلا أنها لا تزال تعتقد أن “الشرق الأوسط سيبقى حافلاً بالمظالم والصراعات العنيفة التي ستحاول الجهات الفاعلة طائفياً استغلالها، إلا أن هناك إمكان لتحسين الظروف”.

بينما لاحظت دراسة مستفيضة لـ “شاتام هاوس” البريطاني أن معامل الصراع في المنطقة بما فيها الإرهاب، وفقاً لاستقصائها شرائح واسعة من السياسيين والخبراء (210 شخصاً)، سيحد منها “الاتفاق النووي الذي يبحثه إيران والغرب”.

وخلصت نتائجها التي قدمتها أخيراً في السعودية الباحثة التي شاركت في إعدادها سنام وكيل، إلى أن “خطة العمل المشتركة” على الرغم من الجدل الذي أثارته في منطقة الخليج إلا أنها جاءت في طليعة مقترحات “النموذج الأمني الأكثر نجاعة في الشرق الأوسط” بنسبة 45 في المئة، وفقاً لإجابات من استقصى المعهد آراءهم.

واعتبرت الدراسة التي استضاف مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث نقاشها أخيراً، أن مشكلات الأمن الإقليمي في المنطقة العربية متعددة، وأنه تبعاً لذلك “بحاجة ماسة إلى إطار عمل للأمن”، إذ تشكل صراعاتها وحروبها المتعددة والمنافسة الشديدة بين الدول الإقليمية الرئيسة وتحديات الحوكمة المستمرة، جميعها تهديداً عميقاً جداً لرفاهية سكان المنطقة وسبل عيشهم.

ورجحت الورقة في خلاصتها أن الظروف مواتية الآن من أجل “الوصول إلى إطار عمل أمني إقليمي يبدأ من الآن”، إلا أن ذلك سيتطلب استثماراً دولياً وإقليمياً في إدارة الصراع وبناء الثقة، لافتة إلى سحر “التبادل التجاري” والمصالح الاقتصادية في تراجع حدة الخلافات السياسية.

الحلول الإقليمية أنجع

ولم تجد الباحثة وزملاؤها حرجاً في الإقرار بأن معالجة دور التدخل الإيراني في النزاعات والبلدان الواقعة خارج حدودها هو مفتاح تلك العملية، ولكن إذا كان هناك أي احتمال للتحسن في العلاقات الإقليمية، “فلا تحتاج إيران فقط إلى الاعتراف بالتأثير العكسي لدعمها المالي والعسكري للجماعات التي تعمل بالوكالة في جميع أنحاء المنطقة، وإنما يتعين أيضاً على الدول العربية أيضاً الاعتراف بأنها تتحمل أيضاً مسؤولية القيادة، كما أن الحلول الإقليمية تحقق فرص نجاح أفضل”.

وتكمن الخطوة العملية لإنهاء الصراعات في المنطقة، ومن ثم إيجاد آلية مشتركة للتفاهم حول الأمن الإقليمي في عودة واشنطن وطهران للاتفاق النووي مجدداً، إلى جانب الشروع في مسارات لحل الأزمات الأخرى، مثل “التركيز على الحروب في اليمن وسوريا، وبناء قدر أكبر من التضامن بين دول مجلس التعاون الخليجي، والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وخلق تدابير بناء ثقة ذات مغزى” بين الدول، بحسب التقرير.

واللافت أن التقرير على الرغم من تأكيده على أن الثقل الدولي مهم للتوافق بين القوى الإقليمية، إلا أنه لا يرى انسحاب أميركا في المنطقة عائقاً، فهي “ستستمر في مسارها المتمثل في فك الارتباط في الشرق الأوسط والمنافسة مع روسيا والصين في ظل رئاسة بايدن، لكن مع ذلك فإن تغيير الإدارة في واشنطن يخلق فرصة واضحة للتعاون متعدد الأطراف وإدارة الصراع في الشرق الأوسط، بالاعتماد على الموارد والدعم من أوروبا وروسيا والصين”.

ميليشيات إيران

وإذا ما تجاوزنا تهديدات المنظمات الإرهابية التقليدية، فإن أحد أهم روافد التطرف في السنة الماضية وربما الحالية، جاء من الجماعات المتطرفة المدعومة من إيران في كل من العراق ولبنان واليمن، فعلى الرغم من محاولة استعادة هيبة الدولة في بغداد فإن خطر الميليشيات هناك بلغ حداً نادراً في جرأته عندما استهدفت شخص رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في منزله نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بمسيرة انتحارية، سعت إلى اغتياله قبل أن ينجو بأعجوبة.

ويتوقع أن تزداد وتيرة التهديدات من هذا النوع من جانب التنظيمات الشيعية، خصوصاً بعد انسحاب أميركا ليس في أفغانستان وحسب، ولكن أيضاً في العراق القريب من الخطر الإيراني، وإن كان مراقبون يقرؤون في سقوط الأحزاب المفضلة لدى إيران في انتخابات بغداد الأخيرة، ومجاهرة شرائح من الشيعة اللبنانيين برفض هيمنة حزب الله، مؤشراً إلى تحول المزاج الشعبي ضد التطرف على هذا الصعيد، على الرغم من الفراغ الذي يحدثه الانسحاب الأميركي.

على الصعيد الأفريقي، كانت القارة السمراء ميدان الإرهاب الأكثر ضراوة العام الماضي وعلى الأرجح المقبل، خصوصاً دول أفريقيا جنوب الصحراء والصومال، وربما لاحقاً السودان الذي يعيش فوضى أمنية بعد السجال بين المكون المدني والعسكري شهوراً، وكذلك في أثيوبيا التي تشهد حرباً أهلية مع تراجع حدتها يتوقع أن تخلف ظروفاً أمنية هشة تساعد المتطرفين في تلمس الثغرات.

وتشير “عدسة الإرهاب في أفريقيا” التي تصدر بياناتها مؤسسة “ماعت” المصرية، إلى أن الشهور الأولى وحدها من السنة الماضية كانت حصيلتها دامية، وخلفت أكثر من 5 آلاف قتيل، إذ جاء غرب أفريقيا أكثر الأقاليم تضرراً، وليست هناك أي بوادر تحسن مع نهاية العام الماضي وبداية الجديد، خصوصاً في دول مثل نيجيريا ومالي وبوركينافاسو، وإعلان قوات “برخان” الفرنسية انسحابها.

بين الطي والتغاضي

لكل ذلك جدد مجلس الأمن الدولي أخيراً بالإجماع لمدة أربع سنوات تفويض لجنته لمكافحة الإرهاب، الهيئة التي تم إنشاؤها في نهاية 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول).

وقال المجلس في بيان له نهاية العام الماضي إنه “قرر في اجتماع افتراضي أن تحتفظ الإدارة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب بوضعها كمهمة سياسية خاصة حتى 31 ديسمبر (كانون الأول) 2025″.

وقالت المديرة التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب ميشال كونينسكس، إن القرار “اليوم لا يزال ذا صلة تماماً كما كان في يوم اعتماده”، إذ إن “التهديد الإرهابي مستمر ويسعى “إلى البقاء والتطور”.

وكان مجلس الأمن اعتمد قبل 20 عاماً القرار (1373) وهو قرار تاريخي حدد ولاية واسعة للمجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب، وأنشأ لجنة مكافحة الإرهاب لرصد تنفيذ الدول لأحكامها.

وقالت كونينسكس، “لقد تطورت الاتجاهات، وأحدها أننا نرى مزيداً من استخدام التقنيات الجديدة لأغراض إرهابية”.

وأشارت إلى أنه منذ 20 عاماً “لم يكن نملك هواتف محمولة واتصالاً بشبكات التواصل الاجتماعي، والآن أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا”. وأضافت أنه “بسبب كوفيد-19 نسير أكثر باتجاه مكاتبنا المنزلية، ونعتمد بشكل أكبر على إمكانات الإنترنت، وأن الجماعات التابعة لتنظيم داعش والقاعدة آخذة في التوسع وأصبحت تشكل تهديداً حقيقياً يجب احتواؤه”.

واعتبرت أن الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي توحيد الجهود للتأكد من أننا “نوجه قوتنا ونركزها في ما يتعلق بالفجوات المحددة وأوجه الهشاشة والأخطار، وأننا نتأكد من توجيه المساعدة الفنية وبناء القدرات إلى تلك الجوانب في أقل وقت ممكن”.

مصالحة “العلا” والدعاية المتطرفة

لكن من الناحية العملية يرى كثيرون أن انسحاب واشنطن من أفغانستان يعني رمزياً انتهاء زخم “الحرب على الإرهاب” على الرغم من وجوده واقعاً في بلدان عدة، بل إن “داعش” نفسه بدأ يطل برأسه في نقاط وجوده الأولى بين سوريا والعراق قبل أن يجف حبر الاحتفال بهزيمته، لكن أميركا تدافع بأنها قادرة على التعامل مع أي تهديد إرهابي يحدث في المنطقة، حتى وإن سحبت قواتها من أفغانستان.

وعلى مستوى الدعاية المتطرفة، كان اتفاق العلا العام الماضي الذي مهد لإصلاح علاقات إقليمية متشعبة، دفع في نهاية المطاف دولة مثل تركيا إلى التخلي عن عناصر وقنوات جماعة الإخوان المسلمين التي تستضيفها وتوفر لها الدعم اللوجستي الذي تحتاجه، طبقاً لمطالبة مصر ودول خليجية.

ولا يعرف ما إذا كان إعلام الدعاية المنسجمة مع التطرف سيهاجر إلى مناطق أخرى أو يدخل مرحلة ركود، ولكن الأكيد أنه سيبحث عن رئة جديدة كان بعضهم يتهم “الجزيرة” ومنصات قطرية أخرى وتركية بتوفيرها، إلا أن الدوحة تنفي ذلك، فيما يعتقد على نطاق واسع أن اليسار الليبرالي لا يزال يوفر ملاذاً آمناً للتيارات الإسلاموية التي تتجه مآلات أكثر خطاباتها إلى التطرف والعنف، مما أقنع دولاً مثل فرنسا إلى التشديد في الرقابة على نشاطات المؤسسات المحسوبة على التنظيم الدولي للإخوان المسلمين.

وفي الوقت الحالي وعلى الرغم من أن العمليات تحدث في الشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا، إلا أن الملاذات والدعم المالي وجزء كبير من التجنيد في نظر المراقبين يأتي من الغرب التائه حتى الآن في كيفية التمييز بين ما هو حقوقي وإرهابي.

المزيد عن: أفغانستان\ كابول\طالبان\القاعد\ةداعش\حزب الله\اليمن\العراق\أميركا\الحرب على الإرهاب \ اخترنا لكم

 

 

You may also like

157 comments

aabbx.store 16 يناير، 2022 - 11:39 ص Reply
tbntrkwbv 18 يناير، 2022 - 4:44 ص Reply
alqmgxd 21 يناير، 2022 - 2:41 ص Reply
xaptbzd 21 يناير، 2022 - 3:23 ص Reply
plgckux 21 يناير، 2022 - 7:35 ص Reply
ctpetqw 21 يناير، 2022 - 8:17 ص Reply
nrugokt 21 يناير، 2022 - 10:23 ص Reply
uqhxvor 21 يناير، 2022 - 11:47 ص Reply
ichrxny 21 يناير، 2022 - 1:54 م Reply
zprcvnj 21 يناير، 2022 - 8:54 م Reply
pdkgush 21 يناير، 2022 - 9:36 م Reply
rmftgoc 22 يناير، 2022 - 12:25 ص Reply
chgyzrv 22 يناير، 2022 - 2:31 ص Reply
osocavw 22 يناير، 2022 - 3:55 ص Reply
iionaya 22 يناير، 2022 - 8:08 ص Reply
baygpsu 22 يناير، 2022 - 10:14 ص Reply
ywtwiju 22 يناير، 2022 - 5:15 م Reply
qhmtuul 22 يناير، 2022 - 9:35 م Reply
ctknnxv 23 يناير، 2022 - 2:21 ص Reply
imhhtvu 23 يناير، 2022 - 5:52 ص

крик смотреть онлайн бесплатно крик фильм 2022

Reply
bjvqxfk 23 يناير، 2022 - 6:34 ص

фильм крик фильм крик

Reply
pdordax 23 يناير، 2022 - 8:40 ص

смотреть крик смотреть крик

Reply
tqgdtem 23 يناير، 2022 - 9:22 ص Reply
affzsif 23 يناير، 2022 - 10:05 ص

крик смотреть онлайн смотреть крик

Reply
lakbkyb 6 فبراير، 2022 - 5:07 ص Reply
gtsibai 15 فبراير، 2022 - 7:40 م Reply
tglmzlw 21 فبراير، 2022 - 11:44 ص

Папы 2022 смотреть онлайн Папы 2022

Reply
Abrtmig 13 مارس، 2022 - 1:32 ص Reply
RalphdEree 3 يونيو، 2022 - 12:17 ص

viagra/cialis packs buy tadalafil

Reply
IverSar 4 يونيو، 2022 - 6:10 م

ivermectin oral 0 8 generic stromectol

Reply
Chestermex 4 يونيو، 2022 - 7:03 م

https://stromectolgf.com/# ivermectin lotion

Reply
StromMek 7 يونيو، 2022 - 10:31 م

buy ivermectin online stromectol ivermectin buy

Reply
RalphdEree 10 يونيو، 2022 - 12:36 م

cialis price comparison no prescription generic version of cialis

Reply
Stevenunise 10 يونيو، 2022 - 6:03 م Reply
Stevenunise 11 يونيو، 2022 - 7:36 م

https://drwithoutdoctorprescription.com/# buy prescription drugs online

Reply
Cameroncip 12 يونيو، 2022 - 5:40 ص

non prescription ed pills buy prescription drugs from canada

Reply
ThomasRaw 12 يونيو، 2022 - 6:38 ص

online prescription for ed meds best non prescription ed pills

Reply
Michaeljeria 16 يونيو، 2022 - 6:58 م

viagra shop viagra from india

Reply
Michaelrox 17 يونيو، 2022 - 9:14 ص

https://sildenafilmg.shop/# best place to buy viagra online

Reply
Michaelrox 18 يونيو، 2022 - 8:15 ص

https://sildenafilmg.shop/# over the counter viagra

Reply
BrandonFlini 18 يونيو، 2022 - 5:30 م

viagra over the counter walmart viagra

Reply
Michaelrox 19 يونيو، 2022 - 7:05 ص

https://sildenafilmg.shop/# viagra from canada

Reply
Rickybok 23 يونيو، 2022 - 6:00 ص

zithromax 250mg zithromax canadian pharmacy

Reply
Jefferyutera 29 يونيو، 2022 - 4:25 ص

buying diflucan over the counter diflucan men

Reply
RobertShiet 29 يونيو، 2022 - 5:42 ص

https://diflucan.icu/# diflucan 50 mg capsule

Reply
Jefferyutera 30 يونيو، 2022 - 11:54 ص

buy prescription drugs without doctor buy prescription drugs from india

Reply
Jefferyutera 3 يوليو، 2022 - 3:18 ص

purchase neurontin online neurontin 300 mg price

Reply
RobertShiet 3 يوليو، 2022 - 6:06 ص

https://diflucan.icu/# diflucan generic

Reply
Georgejed 4 يوليو، 2022 - 1:38 ص Reply
RobertShiet 4 يوليو، 2022 - 2:48 م Reply
Michealmic 4 يوليو، 2022 - 9:38 م

buy cipro online cipro ciprofloxacin

Reply
RobertShiet 5 يوليو، 2022 - 11:44 م

https://gabapentin.icu/# cost of neurontin

Reply
Michaelwhich 7 يوليو، 2022 - 2:12 ص

ed pills that work ed medication

Reply
StevenKem 8 يوليو، 2022 - 6:22 ص

https://stromectol.life/# stromectol 12 mg tablets

Reply
Frankhyday 8 يوليو، 2022 - 11:22 ص

purchase doxycycline doxycycline

Reply
DanielHak 8 يوليو، 2022 - 5:28 م

doxycycline for sale doxycycline 50 mg cap

Reply
Michaelwhich 9 يوليو، 2022 - 12:53 ص

clomid coupon buy clomid

Reply
StevenKem 9 يوليو، 2022 - 2:55 م Reply
Frankhyday 9 يوليو، 2022 - 8:55 م

ivermectin cream cost stromectol

Reply
Michaelwhich 10 يوليو، 2022 - 9:27 م

reasons for ed cure for ed

Reply
StevenKem 10 يوليو، 2022 - 11:41 م

https://doxycyclineonline.store/# doxycycline without prescription

Reply
Darrellwoops 11 يوليو، 2022 - 11:48 ص

clomid 100mg for sale buy clomid

Reply
StevenKem 12 يوليو، 2022 - 8:12 ص

https://stromectol.life/# ivermectin 1 cream 45gm

Reply
Michaelwhich 12 يوليو، 2022 - 5:55 م

ivermectin stromectol generic ivermectin

Reply
Robinsnumb 13 يوليو، 2022 - 10:21 ص

stromectol 3mg tablets stromectol 12 mg tablets

Reply
AllanPiz 13 يوليو، 2022 - 9:32 م

https://stromectoltrust.com/# stromectol for humans for sale

Reply
Robinsnumb 14 يوليو، 2022 - 1:42 ص Reply
BrandonBiock 14 يوليو، 2022 - 2:34 ص

stromectol 3mg tablets stromectol 3mg tablets

Reply
PhillipSnose 14 يوليو، 2022 - 3:36 م

stromectol for humans for sale stromectol

Reply
Jefferylap 16 يوليو، 2022 - 11:00 ص

https://pharmacyizi.com/# male enhancement

Reply
LarryEnata 17 يوليو، 2022 - 6:24 ص

https://pharmacyizi.com/# erectile dysfunction treatment

Reply
Douglasfadly 17 يوليو، 2022 - 5:55 م

https://pharmacyizi.com/# supplements for ed

Reply
Kevinelada 18 يوليو، 2022 - 1:59 ص

https://pharmacyizi.com/# medications for ed

Reply
LarryEnata 18 يوليو، 2022 - 3:47 م

https://pharmacyizi.com/# medications for ed

Reply
Arthurreack 18 يوليو، 2022 - 7:40 م

https://pharmacyizi.com/# ed drugs compared

Reply
RichardRoads 18 يوليو، 2022 - 7:46 م

what type of medicine is prescribed for allergies vacuum pumps for ed

Reply
Jefferylap 18 يوليو، 2022 - 8:59 م

https://pharmacyizi.com/# viagra vs cialis bodybuilding

Reply
Jameseagew 19 يوليو، 2022 - 8:59 ص

erectile dysfunction remedies ed remedies that really work

Reply
LarryEnata 20 يوليو، 2022 - 12:53 ص Reply
Jefferylap 20 يوليو، 2022 - 9:50 ص Reply
SteveBus 20 يوليو، 2022 - 11:34 م

can ed be reversed cheap online pharmacy

Reply
Geralddidly 21 يوليو، 2022 - 10:30 م

comfortis without vet prescription anti fungal pills without prescription

Reply
ThomasMup 21 يوليو، 2022 - 11:53 م Reply
Matthewchusa 21 يوليو، 2022 - 11:57 م

https://erectionpills.shop/# erectile dysfunction drugs

Reply
RichardMyday 22 يوليو، 2022 - 3:29 ص

https://canadiandrugs.best/# online prescription for ed meds

Reply
Pillenash 22 يوليو، 2022 - 10:18 م

Precose Medex

Reply
Geralddidly 23 يوليو، 2022 - 7:16 ص

Pilex generic viagra online pharmacy

Reply
Pillenash 24 يوليو، 2022 - 2:58 ص

cheapest ed pills the best ed pills

Reply
Geralddidly 24 يوليو، 2022 - 4:17 م

top ed drugs how to cure ed

Reply
GeorgeMof 24 يوليو، 2022 - 9:25 م Reply
Pillenash 25 يوليو، 2022 - 7:45 ص

legal to buy prescription drugs from canada buy canadian drugs

Reply
ThomasMup 25 يوليو، 2022 - 9:10 ص

https://canadiandrugs.best/# ed prescription drugs

Reply
RichardMyday 25 يوليو، 2022 - 5:30 م Reply
Pillenash 26 يوليو، 2022 - 12:35 م

what is the best ed pill ed drugs

Reply
Matthewchusa 26 يوليو، 2022 - 1:53 م

https://erectionpills.shop/# male erection pills

Reply
Geralddidly 27 يوليو، 2022 - 10:31 ص

ed drugs list cheap erectile dysfunction pill

Reply
KeithEnume 27 يوليو، 2022 - 11:05 ص

buy prescription drugs online without buy prescription drugs without doctor

Reply
EarnestTon 27 يوليو، 2022 - 1:40 م

ed meds online without doctor prescription pain meds online without doctor prescription

Reply
Pillenash 27 يوليو، 2022 - 3:04 م Reply
GeorgeMof 27 يوليو، 2022 - 11:11 م Reply
ThomasMup 28 يوليو، 2022 - 9:24 ص

https://erectionpills.shop/# non prescription ed drugs

Reply
Geralddidly 28 يوليو، 2022 - 7:36 م

Norvasc Sporanox

Reply
Robertquini 29 يوليو، 2022 - 10:46 ص

stromectol for head lice stromectol.4 mg pill

Reply
JeffreyjEx 29 يوليو، 2022 - 3:36 م

http://stromectolbestprice.com/# ivermectin for sale canada

Reply
Lelandviene 29 يوليو، 2022 - 5:07 م

ivermectin wormer for horses ivermectin for horses

Reply
Robertquini 30 يوليو، 2022 - 3:48 م

price of stromectol stromectol 3 mg tablets price

Reply
JeffreyjEx 31 يوليو، 2022 - 1:01 ص

https://stromectolbestprice.com/# ivermectin 12mg price

Reply
Robertquini 31 يوليو، 2022 - 8:36 م

why is stromectol prescribed buy ivermectin stromectol

Reply
Jamesnag 1 أغسطس، 2022 - 7:03 ص

over the counter erectile dysfunction pills treat ed

Reply
GerardDibra 1 أغسطس، 2022 - 10:46 ص Reply
WilliamSeavy 2 أغسطس، 2022 - 5:52 ص

https://drugsbestprice.com/# prescription drugs

Reply
Jamesnag 2 أغسطس، 2022 - 11:52 ص Reply
GerardDibra 2 أغسطس، 2022 - 7:40 م

https://drugsbestprice.com/# over the counter ed remedies

Reply
Michaelkah 3 أغسطس، 2022 - 8:14 ص

vacuum pumps for ed otc ed drugs

Reply
DarnellBek 3 أغسطس، 2022 - 3:10 م

buy prescription drugs without doctor anti fungal pills without prescription

Reply
DustinVak 3 أغسطس، 2022 - 7:49 م

https://medrxfast.com/# buy prescription drugs without doctor

Reply
Michaelinvaf 3 أغسطس، 2022 - 9:21 م

buy prescription drugs online legally carprofen without vet prescription

Reply
DarnellBek 4 أغسطس، 2022 - 8:06 م Reply
DustinVak 5 أغسطس، 2022 - 4:42 ص

https://medrxfast.com/# ed prescription drugs

Reply
DustinVak 6 أغسطس، 2022 - 1:27 م

https://medrxfast.com/# ed meds online without doctor prescription

Reply
DarnellBek 7 أغسطس، 2022 - 5:53 ص

how to get prescription drugs without doctor prescription drugs

Reply
DustinVak 7 أغسطس، 2022 - 7:55 م

https://medrxfast.com/# canadian drugs

Reply
DarnellBek 8 أغسطس، 2022 - 11:05 ص

canadian drug pharmacy ed meds online canada

Reply
Thomastix 8 أغسطس، 2022 - 2:32 م

https://medrxfast.com/# buy prescription drugs online without

Reply
DavidRoano 9 أغسطس، 2022 - 7:48 ص

prescription drugs online prescription without a doctor’s prescription

Reply
DarnellBek 9 أغسطس، 2022 - 3:51 م

buy canadian drugs best ed pills non prescription

Reply
DustinVak 10 أغسطس، 2022 - 2:32 ص

https://medrxfast.com/# ed meds online canada

Reply
DarnellBek 10 أغسطس، 2022 - 8:32 م

sildenafil without a doctor’s prescription anti fungal pills without prescription

Reply
Thomastix 11 أغسطس، 2022 - 8:25 م

https://medrxfast.com/# carprofen without vet prescription

Reply
DarnellBek 12 أغسطس، 2022 - 1:02 ص Reply
DustinVak 12 أغسطس، 2022 - 8:13 ص

https://medrxfast.com/# prescription drugs

Reply
DarnellBek 13 أغسطس، 2022 - 5:31 ص Reply
DustinVak 13 أغسطس، 2022 - 10:56 ص

https://medrxfast.com/# sildenafil without a doctor’s prescription

Reply
DarnellBek 14 أغسطس، 2022 - 10:12 ص

prescription drugs without prior prescription meds online without doctor prescription

Reply
DustinVak 14 أغسطس، 2022 - 1:41 م

https://medrxfast.com/# comfortis without vet prescription

Reply
DarnellBek 15 أغسطس، 2022 - 2:55 م

pet meds without vet prescription canada best ed pills non prescription

Reply
Ralphacaft 17 أغسطس، 2022 - 11:19 ص

https://valtrex.icu/# valtrex tablets for sale

Reply
JordanReita 18 أغسطس، 2022 - 8:02 م

https://wellbutrin.best/# wellbutrin xl generic

Reply
Ralphacaft 18 أغسطس، 2022 - 8:32 م

https://diflucan.life/# can you buy diflucan without a prescription

Reply
JordanReita 20 أغسطس، 2022 - 4:30 ص

https://ventolin.tech/# generic ventolin inhaler

Reply
Ralphacaft 20 أغسطس، 2022 - 5:35 ص

https://ventolin.tech/# ventolin salbutamol

Reply
Williamawani 20 أغسطس، 2022 - 11:01 م

buy brand wellbutrin wellbutrin generic cost

Reply
ThomasDon 21 أغسطس، 2022 - 9:26 ص

https://finasteride.top/# finasteride and propecia

Reply
TommyMot 21 أغسطس، 2022 - 11:51 ص

https://glucophage.top/# best metformin brand in india

Reply
ThomasDon 22 أغسطس، 2022 - 6:17 م

https://glucophage.top/# buy metformin 500 mg online

Reply
TommyMot 22 أغسطس، 2022 - 9:10 م Reply
ThomasDon 24 أغسطس، 2022 - 3:00 ص

https://azithromycin.blog/# where can i buy zithromax in canada

Reply
ThomasDon 25 أغسطس، 2022 - 11:45 ص

https://glucophage.top/# generic metformin price

Reply
TommyMot 25 أغسطس، 2022 - 3:16 م Reply
Peterporse 26 أغسطس، 2022 - 2:59 م

https://amoxicillin.pro/# how much is amoxicillin

Reply
ThomasBup 28 أغسطس، 2022 - 1:52 ص

https://sildenafil.pro/# how to order sildenafil online

Reply
Peterporse 28 أغسطس، 2022 - 4:00 ص

https://hydroxychloroquine.icu/# hydroxychloroquine sulfate

Reply
PerryBaino 28 أغسطس، 2022 - 9:14 م

best antibiotic for diverticulitis attack zithromax online

Reply
Peterporse 29 أغسطس، 2022 - 1:03 م

https://antibiotic.icu/# generic zithromax 500mg

Reply
AlfredGlows 29 أغسطس، 2022 - 1:26 م

https://sildenafil.pro/# sildenafil online pharmacy

Reply
파워볼사이트 18 ديسمبر، 2022 - 2:54 ص

theres a place to meet pretty girls anytime you want for free.

https://power-777.net/

Reply
Kancelaria Prawna Rzeszów 20 ديسمبر، 2022 - 1:18 ص

Czołem jestem znany pod imieniem Kleofas. Adwokat Rzeszów to rzecz nad którą pracuje aktualnie. Na czas dzisiejszy moim miejscem przebywania jest atrakcyjne miasto Międzybór. Adwokat Rzeszów w Polsce- świeże prawo i pozytywne zmiany dla zadłużonych.

https://adwokat-rzeszow.biz/

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00