المدير الرياضي النيجيري مايكل إمينالو (أ ف ب) رياضة من مايكل إمينالو القائد المنتظر لخطة تطوير الدوري السعودي؟ by admin 15 يوليو، 2023 written by admin 15 يوليو، 2023 65 أشارت تقارير صحافية بريطانية إلى اقتراب مهندس نجاحات تشيلسي الإنجليزي السابق من الانضمام لمشروع الكرة السعودية اندبندنت عربية \ أحمد ناصر حجازي صحافي رياضي يواصل مسؤولو الرياضة السعودية السير على طريق تطوير منظومة كرة القدم في البلاد كتبعات لإطلاق ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، يوم الإثنين الخامس من يونيو (حزيران) الماضي مشروع الاستثمار في الأندية السعودية أو خصخصتها تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في القطاع الرياضي، وما تبعه مع إعلان وزير الرياضة السعودي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، نقل ملكية أندية الهلال والنصر والاتحاد والأهلي إلى صندوق الاستثمارات العامة، ونقل ملكية أندية القادسية والعلا والصقور والدرعية إلى صناديق استثمارية أخرى، من أجل رفع مستوى الاحترافية والحوكمة الإدارية والمالية في الأندية السعودية. ويستهدف المشروع الجديد للكرة السعودية الوصول بالدوري المحلي إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم، وزيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال (120 مليون دولار) إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنوياً (480 مليون دولار)، إلى جانب رفع القيمة السوقية للبطولة من 3 مليارات ريال (800 مليون دولار) إلى أكثر من 8 مليارات ريال (2.1 مليار دولار). وفي خطوة لا تقل أهمية عن اجتذاب أهم نجوم العالم للعب في الأندية السعودية، قال موقع “ذا أثليتيك” البريطاني أمس الأربعاء إن النيجيري مايكل إمينالو سيكون أول مدير لرابطة الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم، وأشار التقرير إلى أن خطوة تعيين إمينالو تشير بوضوح إلى طموح الدوري السعودي الساعي لاجتذاب النجوم داخل وخارج المستطيل الأخضر. ويعد إمينالو (57 سنة) أحد الشخصيات البارزة في الإدارة الرياضية الأوروبية خلال العقد الماضي، ولعب دوراً حاسماً في صياغة نجاحات نادي تشيلسي الإنجليزي بين عامي 2011 و2017 بصفته المدير الرياضي للنادي اللندني، وكانت مساهماته حاسمة في ترسيخ مكانة “البلوز” كقوة كبرى في كرة القدم الإنجليزية والأوروبية. ولد مايكل إمينالو في نيجيريا في الـ14 من يوليو (تموز) 1965 وأظهر شغفاً شديداً بكرة القدم منذ صغره حتى أصبح لاعباً محترفاً بين عامي 1986 و2000، وعلى رغم مسيرته المتواضعة كلاعب للأندية لكنه شارك في 13 مباراة دولية مع منتخب بلاده من بينها ثلاث مباريات في نهائيات كأس العالم 1994 في أميركا. وبعد نهاية مسيرته كلاعب أظهر إمينالو تألقاً في ما يخص فهم اللعبة وجوانبها التكتيكية وتميز بنظرته الثاقبة في اختيار أبرز المواهب وتطويرها. وبدأ إمينالو التعاون مع نادي تشيلسي الإنجليزي في عام 2007 حينما عين رئيساً لفريق الكشافين استغلالاً لقدراته في اكتشاف المواهب، وأدى نجاحه في دوره كرئيس للكشافين إلى ترقيته لمنصب المدرب المساعد في الجهاز الفني للفريق الأول في نوفمبر (تشرين الثاني) 2010، وسرعان ما ارتقى في يوليو 2011 إلى منصب المدير الرياضي للنادي، حيث ترك بصمته الحقيقية. وكان إمينالو مسؤولاً عن الإشراف على نشاطات الانتقالات في النادي وإدارة شبكة الكشافين ومراحل تطوير اللاعبين. وكانت الرؤية الاستراتيجية والصفقات المدروسة بعناية أهم ما ميز حقبة تشيلسي تحت قيادة إمينالو وهو ما ساعد “البلوز” في جمع فريق قادر على المنافسة محلياً وقارياً وتحقيق عوائد مالية ضخمة من بيع اللاعبين الشباب بعد اكتشافهم وتطويرهم. وعرف إمينالو بأنه الشخص الذي أشرف على توقيع أسماء مثل محمد صلاح وكيفين دي بروين وسيزار أزبيليكويتا وغاري كاهيل وماركوس ألونسو، إضافة إلى دوره في تطوير لاعبي أكاديمية الشباب ودمجهم في الفريق الأول وأبرزهم أندرياس كريستنسن وروبن لوفتوس تشيك وتامي أبراهام الذين أصبحوا جميعاً من أهم المساهمين في نجاحات النادي. وأسس إمينالو نهجاً للتعاقد مع اللاعبين الشباب ثم إعارتهم للأندية الإنجليزية والأوروبية لكسب دقائق لعب أكثر قبل اختيار الأفضل منهم للعودة للفريق الأول وبيع بعضهم الآخر، وهو ما أصبح مرجعاً للأندية الأوروبية كافة التي رأت في هذا الأسلوب طريقة للتحايل على قوانين اللعب المالي النظيف ونظام تصاريح العمل في إنجلترا. وكان تشيلسي تحت قيادة إمينالو أول الأندية الأوروبية التي عينت مديراً لقسم الإعارات لمتابعة لاعبي النادي المعارين في أنحاء القارة كافة، وتولى لاعبون سابقون مثل باولو فيريرا وتوري أندريه فلو وكلود ماكيليلي هذا المنصب على مر السنين. وفي 2017 غادر إمينالو منصبه في النادي اللندني بعد خلافات مع بعض أعضاء الفريق الإداري، لكنه بعد ثلاثة أسابيع فقط انضم إلى نادي موناكو الفرنسي الذي كان يسعى إلى استنساخ تجربة تشيلسي في اكتشاف اللاعبين الشباب وتحقيق مكاسب مالية من تسويقهم للأندية الأكبر، لكن بدا أن مشكلات النادي الفرنسي كانت عميقة مما اضطر إمينالو إلى الرحيل بالتراضي في أغسطس (آب) 2019. ويشهد العام الحالي انطلاقة تاريخية للدوري السعودي للمحترفين بضم أهم نجوم كرة القدم عالمياً لدعم صفوف الأندية استعداداً للموسم الجديد، وكان النصر أول من فتح باب الصفقات الكبرى حينما فاجأ العالم بضم الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو في صفقة انتقال حر بعقد قياسي، أشارت تقارير صحافية عالمية إلى تخطيه حاجز 200 مليون يورو (219 مليون دولار). وتنبأ رونالدو في تصريحات تلفزيونية لمحطة “أس أس سي” (شركة الرياضة السعودية) بأن يصبح الدوري السعودي من بين المسابقات الأكبر في العالم، إذ قال عقب فوز فريقه على الشباب في مايو (أيار) الماضي “الدوري السعودي أفضل كثيراً وسيصبح أفضل، ومن وجهة نظري خطوة بخطوة سيصبح بين أقوى خمس بطولات في العالم”. وأضاف “فقط يحتاج إلى بعض الوقت واللاعبين والبنية التحتية، لكنني أؤمن أن السعودية تملك إمكانات هائلة وشعباً مدهشاً لذلك سيكون هذا الدوري عظيماً”. ونجح الدوري السعودي في إبرام صفقات عالمية غير مسبوقة خلال الصيف الحالي كان أهمها انضمام الهداف الفرنسي كريم بنزيما إلى الاتحاد بطل دوري المحترفين قادماً من ريال مدريد الإسباني، ثم تبعه مواطنه نغولو كانتي من تشيلسي الإنجليزي، كما انضم المدافع الدولي السنغالي كاليدو كوليبالي إلى الهلال قادماً من تشيلسي، وانتقل حارس المرمى السنغالي الدولي إدوارد ميندي إلى الأهلي السعودي من تشيلسي، وتفوق الهلال على كبار الأندية الأوروبية في سباق الحصول على توقيع لاعب الوسط الصربي سيرجي سافيتش من لاتسيو الإيطالي، ومن المنتظر أن تبرم الأندية السعودية صفقات أخرى قبل نهاية فترة الانتقالات. ومن المؤكد أن التعيين المرتقب لمايكل إمينالو كمدير لرابطة دوري المحترفين السعودي سيضمن للبطولة فتح آفاق أوسع نحو استيراد وتصدير المواهب الشابة، من خلال مساعدة الأندية السعودية في تطوير أكاديميات الشباب لإيجاد سيل مستدام من اللاعبين الموهوبين القادرين على المنافسة على المستويين المحلي والدولي. وسيسخر إمينالو خبرته الطويلة وعلاقاته المتشعبة للتركيز على استكشاف المواهب الصاعدة في الدوري السعودي وتطوير مناهج التدريب وتسويق اللاعبين الأبرز إلى الأندية الأوروبية مما سيضع الكرة السعودية في موقع جديد كرافد من روافد انطلاق المواهب للدوريات العالمية. وربما ستنعكس مثل هذه الخطوات على مستوى المنتخب السعودي الأول والمراحل السنية الأقل. وكان المنتخب السعودي أبهر العالم في مونديال قطر 2022 حينما فاز على نظيره الأرجنتيني بنتيجة (2-1) ليكون الفريق الوحيد الذي استطاع هزيمة ميسي ورفاقه في مشوار تتويجهم باللقب. المزيد عن: تشيلسيالدوري السعوديموناكوالكرة السعوديةالرياضة السعوديةالدوري الإنجليزيمايكل إمينالوالمدير الرياضيرابطة الدوري السعوديتطوير كرة القدمانتقالات اللاعبيناستكشاف المواهبمحمد صلاحكيفين دي بروينكريستيانو رونالدوكريم بنزيما 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post إسرائيل تعاقب فلسطينيي القدس بإبعادهم من مدينتهم next post Yellow Tents Across the Blue Line: Hezbollah’s New Brinkmanship You may also like منتخب عربي قادم بقوة.. جزر القمر تذهل الكرة... 19 نوفمبر، 2024 أرقام “مخيفة”.. المغرب ينتصر بالسبعة ودياز هدافا للتصفيات 19 نوفمبر، 2024 المغرب يواصل انتصاراته بأمم إفريقيا ويكتسح الغابون بخماسية 16 نوفمبر، 2024 اجتماعات كأس العالم التي حولت حلم بلاتر بجائزة... 9 نوفمبر، 2024 “لا للنساء في المدرجات”.. جدل في المغرب حول... 10 أكتوبر، 2024 مالكه مصري.. ناد أميركي ينقذ صلاح من “غموض”... 9 أكتوبر، 2024 اتحاد الكرة المصري يعلّق على “الاستبعاد من كأس... 24 سبتمبر، 2024 “كلاسيكو” السعودية… النصر لمواصلة الانتصارات والأهلي لاستعادة المسار 12 سبتمبر، 2024 سحب ميدالية ذهبية من لاعب إيراني في باريس... 8 سبتمبر، 2024 محطات تاريخية في طريق رونالدو نحو الهدف 900 6 سبتمبر، 2024