منظمة التعاون الإسلامي وقفت وراء قرار أممي يدين كراهية الأديان (أ ف ب) Uncategorizedعرب وعالم مجلس حقوق الإنسان يتبنى قرارا يدين كراهية الأديان by admin 14 يوليو، 2023 written by admin 14 يوليو، 2023 67 تقدمت به منظمة التعاون الإسلامي ووافقت عليه 28 دولة في مقابل اعتراض 12 وامتناع 7 من التصويت اندبندنت عربية ووكالات تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الأربعاء في جنيف قراراً يدين أعمال الكراهية الدينية، على رغم أن دولا عدة اعتبرت أنه يعرض حرية التعبير للخطر. وتم إصدار القرار بعد مناقشة طارئة طلبتها باكستان باسم عدد من دول منظمة التعاون الإسلامي للمطالبة بتدابير جادة تسمح بتجريم انتهاك مقدسات مثل المصحف الشريف، وضمان ألا تكون حرية التعبير غطاء لارتكاب جرائم تحرض على الكراهية والعنف، وتناقض مقررات حقوق الإنسان المجمع عليها دولياً. وحثت المنظمة على هذا القرار بعد أن أحرق سلوان موميكا، وهو لاجئ عراقي في السويد، يوم الـ 28 من يونيو (حزيران) الماضي صفحات من المصحف أمام أكبر مسجد في العاصمة ستوكهولم خلال يوم عيد الأضحى. كراهية الأديان وينص القرار على إدانة “أية دعوة أو إظهار للكراهية الدينية، ومنها الأنشطة الأخيرة العلنية والمتعمدة التي أدت إلى نزع صفة القداسة عن القرآن”، ودعوة الدول إلى اعتماد قوانين تسمح لها بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال. ووافق على القرار 28 عضواً في المجلس من أصل 47، بينهم الصين وأوكرانيا ومعظم الدول الإسلامية والأفريقية، فيما امتنع سبعة أعضاء من التصويت وصوت 12 ضده، ومن ضمنهم فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، فيما امتنعت بعض دول أميركا اللاتينية وبينها المكسيك وهندوراس من التصويت، معتبرة على غرار الدول الغربية أن هناك حاجة إلى تخصيص مزيد من الوقت للتفاوض والتوصل إلى إجماع. وأعربت عدد من الدول الغربية خلال المناظرات عن معارضتها لقوانين مناهضة التجديف، وفي الوقت نفسه استنكرت بشدة حرق المصحف في السويد، وأكدت المكسيك قبل إعلان القرار أن “أي تعبير عن انتقاد الأديان لا يشكل في حد ذاته تحريضاً على العنف والتمييز”. ودعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى التصويت ضد القرار، وقالت السفيرة الأميركية ميشيل تايلور “نأسف لاضطرارنا إلى التصويت ضد هذا النص غير المتوازن، لكنه يتعارض مع مواقف اتخذناها منذ فترة طويلة في شأن حرية التعبير”، فيما رأى السفير الباكستاني خليل هاشمي أن القرار “نص متوازن لا يوجه أصابع الاتهام إلى أي دولة”. اجتماع جدة وعقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة الأسبوع الماضي دعت إليه الحكومة السعودية بوصفها رئيس الدورة الحالية، لبحث الرد على الفعل الذي يراه المسلمون إهانة واستفزازاً وتعتبره دول غربية ضمن إطار حرية التعبير. وفي هذا الصدد قال أمين التكتل الإسلامي الأكبر الذي يضم 57 دولة إن “أفعال تدنيس المصحف الشريف والإساءة إلى النبي الكريم محمد والرموز الإسلامية ليست مجرد حوادث إسلاموفوبيا عادية”، مشدداً على ضرورة إرسال تذكير مستمر إلى المجتمع الدولي في شأن “التطبيق العاجل للقانون الدولي الذي يحظر بوضوح أية دعوة إلى الكراهية الدينية”. المزيد عن: الأمم المتحدةلجنة حقوق الإنسانالسعوديةباكستانحرق المصحفستوكهولمالولايات المتحدةأوكرانياالغربفرنسابريطانيا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post إعصار يلحق أضراراً بـ125 منزلاً ويوقع جريحاً في أوتاوا next post دخول الذكاء الاصطناعي على الطب النفسي يزيد مخاطر الانتحار You may also like ابتعاد النظام السوري من “محور الممانعة”… استراتيجي أم... 24 نوفمبر، 2024 تل أبيب عن مقتل إسرائيلي في الإمارات: إرهاب... 24 نوفمبر، 2024 استهداف إسرائيل للجيش اللبناني: خطأ أم إستراتيجية؟ 24 نوفمبر، 2024 أحوال وتحولات جنوب لبنان ما بعد الهدنة مع... 24 نوفمبر، 2024 غسان شربل يكتب عن: صهر صدام حسين وسكرتيره... 24 نوفمبر، 2024 تقرير: حزب الله يستخدم نسخة من صاروخ إسرائيلي... 24 نوفمبر، 2024 إيلون ماسك يصبح أغنى شخص في التاريخ 24 نوفمبر، 2024 مصر تُضيّق الخناق على “دولار رجال الأعمال”.. فما... 24 نوفمبر، 2024 «جرس إنذار» في العراق من هجوم إسرائيلي واسع 24 نوفمبر، 2024 “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024