السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » حقن التنحيف قد تؤدي إلى ارتفاع في العلاج غير الآمن للجلد الزائد

حقن التنحيف قد تؤدي إلى ارتفاع في العلاج غير الآمن للجلد الزائد

by admin

تعتمد هيئة الخدمات الطبية الوطنية أدوية مثل “سيماغلوتيد” و”ليراغلوتيد” وتسمح باستخدامها- لكنها قد تخلف عواقب غير متوقعة على الذين يحاولون أن ينحفوا

اندبندنت عربية \ مارثا ماك هاردي

حذر جراحون في المملكة المتحدة من احتمال أن تؤدي زيادة استخدام حقن التنحيف إلى ازدياد العلاج غير الآمن لشد البطن والعمليات الجراحية لإزالة الجلد الزائد. 

وتعتمد هيئة الخدمات الطبية الوطنية أدوية مثل “سيماغلوتيد” و”ليراغلوتيد” وتسمح باستخدامها لبعض المجموعات من الأشخاص الذين يعانون السمنة المفرطة، وقد تساعد هذه الأدوية في إنقاص أكثر من 10 في المئة من وزن الأشخاص.

ولم تصل بعد إلى المملكة المتحدة أدوية الـ”سيماغلوتيد” التي تباع تحت اسم العلامة التجارية و”يغوفي” (Wegovy)، وتهدف إلى إنقاص الوزن. إنما تشير التقارير إلى أنها ستطرح للبيع في المملكة المتحدة في الربيع، وتحديداً في صيدليات “بوتس” (Boots)، لكن الأطباء الجراحين حذروا من أن الأشخاص الذين يستخدمون هذه الحقن ربما لا يدركون أنهم قد يجدون أنفسهم أمام جلد زائد.

وقال مارك باسيفيكو، رئيس الرابطة البريطانية لجراحي التجميل لصحيفة “غارديان”، “فيما لا يرجح أن تسفر أدوية إنقاص الوزن التي طرحت أخيراً عن فقدان الوزن بدرجة تعادل مفعول العمليات الجراحية لعلاج البدانة، فالاحتمال موجود دائماً بأن يعاني المريض من ترهل وجلد زائد يصاحب فقدان الوزن“، لكن إمكانية إجراء عملية جراحية لإزالة الجلد الزائد في هيئة الخدمات الصحية الوطنية محدودة لأن الهيئة توقفت عن تمويل العمليات الجراحية التجميلية ما بعد فقدان الوزن، ولذلك يجب إجراؤها في القطاع الخاص. وتتراوح كلفتها في المملكة المتحدة بين 4500 و6000 جنيه استرليني، لذلك حذر السيد باسيفيكو من احتمال لجوء المرضى إلى إجراءات أقل ثمناً في الخارج. وقال “أحذر جداً من هذا الأمر بسبب احتمال عدم وجود أي ضمانات بأن الأدوية المستخدمة من نفس نوعية ومصدر الأدوية التي توصف في المملكة المتحدة”. كما نبه إلى وجود مخاطر مرتبطة بالخضوع لجراحة تجميلية في الخارج، بعد فقدان الوزن، مثل عدم القدرة على إجراء بحث مناسب عن الطبيب الجراح، والمخاطر المتعلقة بالسفر جواً بعد عملية كبيرة-  مثل جلطات الدم، وعدم وجود إمكانية المتابعة مع الطبيب الجراح والعيادة لعلاج التهابات الجرح بعد العملية.

وقال المجلس المشترك لممارسي إجراءات التجميل إنه يجب إطلاع المرضى على خطر المشكلات التي قد تواجههم مع الجلد الزائد نتيجة نقص الوزن الكبير أو السريع. وأضاف “إن (ليراغلوتيد) و(سيماغلوتيد) أدوية تصرف بوصفة طبية فقط، ويجب بالتالي أن يكون المريض على دراية تامة بجميع الأعراض الجانبية، بما فيها الجلد الزائد، قبل أن يوافق على بدء العلاج”.

إن مادة سيماغلوتيد مرخصة في المملكة المتحدة حالياً تحت اسم العلامة التجارية “أوزيمبيك” للمساعدة على علاج مرض السكري، لكن من آثارها الجانبية إنقاص الوزن.

يكبح الدواء الشهية، ويحقن مرة في الأسبوع بواسطة قلم الحقن الطبي. ويخسر مستخدمو الدواء نحو 16 في المئة من وزنهم خلال سنة.

واستخدم إيلون ماسك، مالك “تويتر”، هذا الدواء، فيما يشاع بأن كيم كارداشيان لجأت إلى “سيماغلوتيد” من أجل خسارة نحو 7 كيلو لكي تتمكن من الذهاب إلى حفل ميت غالا وهي ترتدي فستاناً ارتدته مارلين مونرو في السابق.

© The Independent

المزيد عن: البدانة\الصحة\الجراحة\جراحة التجميل

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00