صحةعربي حبوب منع الحمل للذكور أحرزت تقدما فهل يتناولها الرجال؟ by admin 10 مارس، 2023 written by admin 10 مارس، 2023 131 أعلن علماء أنهم أنجزوا تقدماً كبيراً في تطوير وسائل منع حمل خاصة بالرجل تعمل أساساً على “تجميد” الحيوانات المنوية لديه طوال ساعة من الوقت، ولكن الأسئلة العالقة ما زالت كثيرة اندبندنت عربية \ إلويز هندي أي اختراع كان الأعظم في تاريخ البشرية؟ ربما يقول بعضهم إنه العجلة، وربما يجزم بعضهم الآخر بأنه الخبز، ولكن رأياً قوي الحجة يجد أن أي اختراع لم يصنع تغييراً ثورياً في المجتمع أكثر مما صنعت حبوب منع الحمل، وبعد تطويرها في الولايات المتحدة خلال خمسينيات القرن الـ 20 صارت هذه الأقراص رمز الحرية الجنسية وجزءاً أساساً من حركات تحرير المرأة خلال ستينيات القرن الماضي وسبعينياته، وبعد مضي أكثر من 60 عاماً على شروع “هيئة خدمات الصحة الوطنية” البريطانية (“أن أتش إس” NHS) بتقديمها للمرة الأولى، تعتبر حبوب منع الحمل الشكل الرئيس المانع للحمل لدى نحو ثلث النساء في سن الإنجاب في المملكة المتحدة، في حين يلجأ إليها ما يربو على 150 مليون امرأة في مختلف أنحاء العالم، ولكن مع ذلك ففيما ينظر غالباً إلى الحبة المركبة [تحتوي على الشكل الصناعي من هرموني البروجسترون والأستروجين] و”الحبة الصغيرة” [تحوي هرمون البروجستين فقط] لمنع الحمل كلتيهما باعتبارهما رمزاً للحداثة، وتوضعان في مصاف الإنجازات المحققة في النضال النسوي، يلقي بروز موانع الحمل الفمية على عاتق النساء أيضاً عبء تفادي الحمل. من ناحية أطلقت هذه الحبوب الحرية الجنسية، ومن ناحية أخرى أرست مفهوم المسؤولية الجنسية، وهكذا طوال سنوات حاصر المؤسسة الطبية سؤال واحد، ماذا عن الفتيان؟ على مدى سنوات عدة كانت فكرة حبوب منع الحمل الخاصة بالرجال حلماً منتظراً، ولكنها أحياناً بدت أيضاً كما لو أنها مجرد تمن لا أكثر، خصوصاً بالنسبة إلى النساء اللاتي يجدن أن حبوب منع الحمل تسبب لهن بعض البقع من الدماء بين الدورات الشهرية أو تجلطاً دموياً أو اكتئاباً. تجارب متتالية لوسائل منع الحمل الذكورية لم يكتب لها الاستمرار على رغم أنها انتهت إلى نتائج تكشف عن جدواها في منع الحمل لدى النساء، وبطبيعة الحال يعزى ذلك إلى ماحكم به على العقار من انطوائه على آثار جانبية كثيرة “غير مقبولة”، في إساءة أكيدة إلى كل امرأة تتقبل مكرهة خسائر جسدية وعاطفية تمنى بها نتيجة وسائل منع الحمل المعمول بها حالياً، ولكن يوشك ذلك كله أن يتغير. قبل أقل من أسبوعين كشف علماء أنهم حققوا تقدماً كبيراً في ابتكار حبوب منع حمل للرجال، وحتى الآن اشتملت التجارب على فئران وحسب، ولكنها كانت مشجعة بما فيه الكفاية للإشارة إلى أن السنوات المقبلة ربما ستحمل معها إلى الأسواق وسيلة لمنع الحمل يستخدمها الرجال تكون فموية وفاعلة ويمكن الرجوع عنها عند الرغبة في الإنجاب مجدداً، ولكن على عكس حبوب منع الحمل الخاصة بالنساء فلا يحوي هذا العقار الجديد هرمونات، مما يعني أنه لن يؤثر في هرمون التستوستيرون [الذي ينتج بالدرجة الأولى في الخصيتين] أو يترك أي آثار جانبية مرتبطة بالهرمونات عموماً لدى الرجل، وعوض ذلك تستهدف الحبة مفتاح تشغيل قدرة “الحيوانات المنوية على السباحة” مما يؤدي إلى شل حركتها لبضع ساعات من الوقت، وقد وجدت الدراسة التي نشرت في الـ 14 من فبراير (شباط) أن الدواء يعطي مفعولاً بنسبة 100 في المئة لمدة ساعة بعد تناوله، وبعد ثلاث ساعات تنخفض الفاعلية حتى 91 في المئة، وبحلول 24 ساعة تتلاشى تماماً. إذن هل نشهد ثورة جنسية جديدة قريباً؟ هل سيتناول الرجال حبوب منع الحمل قبل الانخراط في ممارسة الجنس؟ وماذا عن رأيهم فيها؟ الدكتور غاريث ناي محاضر أول في كلية الطب في “جامعة تشيستر” الإنجليزية ومتخصص في صحة الأم والجنين والغدد الصماء، وفي رأيه أن “حبوب منع الحمل للذكور فكرة رائعة لا ريب، فلفترة طويلة جداً وقع عبء منع الحمل على كاهل النساء، وربما يرجع ذلك جزئياً إلى الخيارات المحدودة نسبياً لدى الرجال التي يختزلها الواقي الذكري أو قطع القناة الدافقة”، ويبقى هذا الوضع الراهن، وفق الدكتور، نتاج وظائف الأعضاء في الغالب، “ينتج الرجال الحيوانات المنوية باستمرار مقارنة بالنساء اللاتي يطلقن بويضة واحدة في نمط عادي طبيعي”. وحتى الآن، كما يقول، “اكتنفت الصعوبات وقف إنتاج الحيوانات المنوية والحفاظ على الخصوبة، لذا كان التقدم بطيء الخطى”. يعتقد الدكتور ناي أن حبوب منع الحمل الجديدة للذكور تبدو واعدة، ولكن وقتاً طويلاً سيمر قبل أن يتمكن البشر من استخدامها، كما يضيف. ولكن بغض النظر عن المشكلات الفسيولوجية يعتقد الدكتور ناي أن الإقبال الواسع للرجال على حبوب منع الحمل للذكور سيكون مرهوناً بمسألة الخطر والمكسب، ويقول “يسعني أن أتصور أن كثيراً من الرجال سيقيمون الآثار الجانبية المحتملة للدواء في مقابل فوائده، وبالنسبة إلى النساء تبقى عالية الأخطار التي تمثلها ممارسة الجنس من دون وقاية، ولكن ليست هذه حال الرجال دائماً، لذا نرى إحجاماً أكبر عن التعامل مع أشكال جديدة من وسائل منع الحمل التي ربما تنطوي حتى على خطر خفض الرغبة الجنسية، مثلاً”، وعليه فالسؤال الأهم إلى أي مدى سيجازف الرجال في سبيل تسهيل حياة شريكاتهم في ممارسة الجنس. يقول تيم*، وقد بلغ منتصف العشرينيات من عمره، إن الصوت المناصر للمرأة في داخله مستعد تماماً” لتناول هذه الحبوب، ولكن بما أنه لا يتناول حالياً أي عقار فإن هذه الخطوة ستغير نمط حياته. “ربما علي أن أتجاوز التفكير في أنها ستجعلني عقيماً.” هاري* الذي ينتمي إلى الفئة العمرية نفسها يشاركنا مخاوف مماثلة ويقول “ستروق لي هذه الحبوب إذا كانت آمنة وفاعلة”، ولكنه يشير أيضاً إلى أن “أي دواء جديد سيواجه مشكلات في اكتساب الثقة، وجلي أن لدى هذه الحبة القدرة على تحقيق أرباح هائلة، مما يحملني على الاعتقاد أن بعض الشركات ربما لن تتحقق تماماً من الآثار الجانبية المحتملة”. كذلك يثير هاري مسألة مهمة في شأن السلامة الجنسية ويذكر، “أعتقد أن الخطر يكمن في أن ينظر الرجال إلى هذه الحبوب كبديل للواقي الذكري، علماً أنها لا تجدي نفعاً بالنسبة إلى الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي”. جيمس* الذي يبلغ من العمر 42 عاماً، يعتقد أن “أي قدرة على اتخاذ القرارات الشخصية ستكون جيدة، ويبدو من الإنصاف وجود توازن في العلاقة [قرار الحمل من عدمه] وعدم ترك دفة القرار تميل أكثر إلى الشريكة المرأة”. في البداية بدا الرجل مرتاحاً إلى حد ما في شأن الآثار الجانبية المحتملة للحبوب، مدعياً أنه سينظر فيها ويقيمها ويكون رأيه في شأنها تماماً “كما يفعل عند تناول أي علاج طبي آخر”، ولكنه يعترف أيضاً بوجود حدود لتهاونه هذا. “أحدثت حبوب منع الحمل فوضى عارمة في أجساد بعض النساء اللاتي أقمت معهن علاقات جنسية، لذا دعمتهن تماماً في عدم استخدامها على الإطلاق والاعتماد على وسائل منع حمل أخرى، وإذا كان هذا الخراب نفسه مخبّأ لي فسأكون حذراً بالتأكيد وألجأ إلى وسائل مثل الواقي الذكري كخيار أفضل بالنسبة إلى كلينا”. وفي حين يعتقد أن حبوب منع الحمل للذكور ربما تساعد في تغيير مسار النقاش الدائر في شأن المسؤولية تجاه الصحة والسلامة الجنسية، يبدو أيضاً أن جيمس يؤكد جزئياً قلق هاري من احتمال استخدام حبوب منع الحمل للذكور كبديل للواقي الذكري، ويقول إننا نسمع كلاماً كثيراً بنكهة خطاب أندرو تيت [صانع المحتوى المثير للجدل والملاكم السابق] حول الشعور الأفضل الذي تخلفه [ممارسة الجنس] من دون استخدام الواقي الذكري. “حسناً أيها الرفاق، الآن تتوفر حبة تسمح لنا بأن نستمتع بهذا الإحساس”. لن يرغب زملائي في تناول حبوب منع الحمل للرجال لأن الحبوب الخاصة بالنساء متوافرة أصلاً. نقر بأن هذه حجة رهيبة، [ولكنها] للأسف الحقيقة ومن المهم الإشارة إلى أنه في حين أن جميع الرجال الذين تحدثت إليهم كانوا على المستوى الشخصي إيجابيين في شأن فكرة تناول حبوب منع الحمل للرجال، على الأقل من الناحية النظرية، اقترح معظمهم أيضاً أن الرجال الآخرين ربما يكونون أكثر تردداً، فمثلاً توقع جيمس حدوث “إحجام كبير” عن تناولها مرده جزئياً إلى ما وصفه بـ “الجهل بما مرت به النساء” والشعور العام بأن “هذه ليست مشكلتي”. يضيف هاري، “سيقول بعض الرجال متوجهين إلى النساء ’لا بأس أنا أتناول حبوب منع الحمل‘ في حين أن الحقيقة عكس ذلك”. بالنسبة إلى بعض الرجال يعتمد قرار تناول حبوب منع الحمل على الشكل الذي تتخذه علاقتهم مع النساء، ويخبرني غريغ* “إذا كنت أعزباً فلن أرغب في تناول حبوب منع الحمل للذكور، ولكن في العلاقة خارج الزواج، وبالتأكيد في علاقتي الحالية، وإذ تنفد شريكتي من موانع الحمل المتاحة لديها فيسعدني أن أتناول حبوب منع الحمل للذكور بافتراض أن الخطر الذي تطرحه ليس أقل مقارنة مع حبوب منع الحمل لدى السناء”. ومرة أخرى على رغم ذلك يتوقع غريغ أنه قد يكون الاستثناء وليس القاعدة، ويقول “لن يرغب أقراني في تناول حبوب منع الحمل للرجال لأن في المتناول أصلاً حبوباً للنساء. نقر بأن هذه حجة مروعة و[لكنها] الحقيقة للأسف، ومع ذلك أعتقد أن هذا الرأي ينبع من غياب الفهم حول حبوب منع الحمل النسائية، إذ إن قلة من الرجال تدرك التأثير الحقيقي الذي تحدثه في حياة النساء”. صديقة غريغ فيبي في الوقت نفسه تؤيدها تماماً، وأخبرتني “أعتقد أن وسائل منع الحمل للذكور الطريقة الوحيدة لإحراز تقدم ملموس في الطريقة التي ينظر بها المجتمع إلى من يتحمل المسؤولية في الجنس عن الحمل والأمراض المنقولة جنسياً والحياة الجنسية للمرأة”، وبالنسبة إليها فالخيار شديد الوضوح، “إذا لم تتوفر حبوب منع الحمل للرجال بعد أن أنجبت أطفالاً فسأحرص على ربط أنابيبي [ربط قناة فالوب طريقة طبية لمنع حدوث الحمل من طريق قطع تواصل قنوات فالوب ووقف نشاطها]، والآثار الجانبية لوسائل منع الحمل النسائية شديدة إلى حد أنني أعجز عن المضي في أخذها حتى سن انقطاع الطمث”. ويكشف معظم البحوث على مدى السنوات الخمس الماضية أن الرجال سيستخدمون حبوب منع الحمل للذكور بأعداد كبيرة، إذ أظهر استطلاع اضطلعت به شركة “يوكوف” عام 2018 أن 30 في المئة من الرجال البريطانيين لن يترددوا في اللجوء إليها، تقريباً النسبة المئوية نفسها من عدد النساء اللاتي يستخدمن حبوب منع الحمل في المملكة المتحدة اليوم، وفي صفوف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عاماً، ويرتفع هذا الرقم في الواقع إلى 40 في المئة، والأهم أن هذه الأرقام ربما تكشف الستار عن فهم متزايد بأن الحال السائدة راهناً ليست جيدة بما يكفي. أخذت أليس بيلتون على عاتقها تأسيس “ذا لوداون” The Lowdown وهي منصة الصحة الإنجابية والجنسية الرائدة في المملكة المتحدة، وتعتقد أن “مساحة وسائل منع الحمل بأكملها بحاجة ماسة إلى الابتكار والاستثمار”، وتلقي باللائمة على عاتق صناعة الأدوية. “تتوافر آلاف الوسائل الجديدة والمبتكرة لمنع الحمل، ولكن هذه الصناعة لا ترغب في استثمار مزيد من الوقت والمال في تطوير طرائق جديدة تسمح بذلك أو في توظيف الاستثمارات في وسائل منع الحمل للرجال”، وتقول إن أسباب ذلك عدة بدءاً بحقيقة أن كلفة موانع الحمل مرتفعة ومن الصعب تطويرها ووصولاً إلى شركات الأدوية التي تخشى أن تؤدي أي وسائل جديدة للذكور إلى شل سوق موانع الحمل الخاصة بالنساء، وبصرف النظر عن هذه الإجراءات العملية تعتقد بيلتون أن احتمال تناول حبوب منع الحمل للرجال تثير “أسئلة رائعة” حول المسؤولية الجنسية والتمكين الجنسي، “هل سنطلب من الرجال حمل بطاقات خاصة بمنع الحمل تثبت أنهم غير قادرين على التسبب بالحمل على شاكلة جوازات اللقاحات؟ كيف ستشعر المرأة إذ ترافق شريكها الرجل إلى المنزل لممارسة جنس عابر إذا قال إنه يتناول حبوب منع الحمل؟”. ربما يتبادر إلى الذهن أن خيارات منع الحمل شخصية إلى حد كبير ولكنها أيضاً مرتبطة بشكل واضح بأسئلة أوسع حول الأخلاق والمجتمع والاستقلالية الجسدية، وكانت الدكتورة إليزابيث كلوي رومانيس الأستاذة المساعدة في القانون الطبي – البيولوجي في “جامعة دورهام” تدرس أخيراً مدى ارتباط وسائل منع الحمل بتنظيم الدولة للإنجاب. تقول رومانيس “بالنسبة إلى النساء البيض فلطالما كانت حبوب منع الحمل رمزاً للحرية، ولكن لا ينطبق ذلك على النساء ذوات البشرة السوداء ونساء السكان الأوائل في الولايات المتحدة لأنها [حبوب منع الحمل] وسيلة أخرى تتحكم بها الدولة في من يسمح لهم بالإنجاب وفي أي ظروف يكون ذلك”. وتضرب رومانيس مثلاً بكتاب كريستال ليتل جون المعنون “فقط تناولي حبوب منع الحمل: العبء غير المتكافئ للسياسات الإنجابية” الذي يبحث في التاريخ المعقد بين أصحاب البشرة الملونة ووسائل منع الحمل الطويلة الأمد نتيجة العنف الذي تمارسه الدولة، ويقول إن أي وسيلة جديدة لمنع الحمل تثير أسئلة “حول الجهة المستهدفة من هذا الاختراع ومن سيتحمل على الأرجح، من الناحية الهيكلية، العبء الأكبر من تطويره؟”. وفي المحصلة لما كانت اختبارات منع الحمل ما زالت تتمحور حول الفئران وليس الرجال، فإن الأسئلة المذكورة آنفاً كافة تبقى عالقة في دنيا الخيال، ولكننا ربما نجتاز نصف المعركة إذ نتخيل واقعاً مغايراً، وكما تشير الدكتورة رومانيس فخلال الفترة الأكبر من القرن الـ 20 “انصب التركيز على سبل الحؤول دون الحمل لدى المرء، وليس منع الحيوانات المنوية من أن تكون قابلة للحياة في المقام الأول، وتخيل لو أن أثر السلطة الأبوية كان أقل وطأة في أوجه نظرتنا إلى الإنجاب قبل 100 عام فقط، فلربما كانت في متناولنا حبوب منع الحمل للرجال فعلاً الآن”. * استخدمنا أسماء وهمية © The Independent المزيد عن: إسقاط الحمل\إنهاء الحمل\الرجال ومنع الحمل\منع الحمل عند الرجال\وسائل منع الحمل\حبوب منع الحمل 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post تدخل أممي وتحذير دولي لمعرقلي تحقيقات تفجير مرفأ بيروت next post قلق مضاعف للمصريين: “البيض المجفف” و”البلاستيكي” You may also like اكتشاف مركب كيماوي “سام” في مياه الشرب الأميركية 28 نوفمبر، 2024 مليارديرات يطوِّرون حبوباً لـ«إطالة عمر الأثرياء» 27 نوفمبر، 2024 كيف تتغلب على مشاعر القلق؟ 27 نوفمبر، 2024 التصدي لمرض الإيدز يتقدم لكن بوتيرة بطيئة 27 نوفمبر، 2024 كيف مارست التوائم الملتصقة حياتها الخاصة قديماً؟ 25 نوفمبر، 2024 الزواج يبطئ شيخوخة الرجال 24 نوفمبر، 2024 قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024