السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » النظام الإيراني يواصل تعليق مسؤولية الاحتجاجات برقبة “الخارج”

النظام الإيراني يواصل تعليق مسؤولية الاحتجاجات برقبة “الخارج”

by admin

اتهم بريطانيا بالتورط في “دور مدمر” والسلطات تغير مسار رحلة جوية لمنع أسرة معارض من مغادر البلاد

اندبندنت عربية \  رويترز

 

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن السلطات غيرت مسار رحلة جوية كانت متجهة إلى دبي، الاثنين، لمنع زوجة وابنة القائد السابق للمنتخب الإيراني لكرة القدم علي دائي، وهو من الداعمين للاحتجاجات من مغادرة البلاد.

المعارضة وتجاوز قيود الإنترنت

كما قالت وزارة الخارجية الإيرانية الاثنين، إن اعتقال مواطنين على صلة ببريطانيا يشير إلى “الدور المدمر” للندن في الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وتتهم إيران دولا غربية وإسرائيل بتأجيج الاضطرابات خلال الاحتجاجات التي شارك فيها أفراد من كافة أطياف المجتمع والتي تشكل أقوى تحد لرجال الدين الحاكمين في البلاد منذ الثورة الإسلامية في 1979.

ويعتمد المحتجون بقوة في تنظيم المظاهرات ونشر أخبارها على منصات وسائل التواصل الاجتماعي والتي تحاول الحكومة حجبها.

ومن الخدمات التي يمكن أن تساعد الإيرانيين في مراوغة قيود الإنترنت، ستارلينك، وهي خدمة إنترنت بنطاق عريض عبر الأقمار الصناعية تشغلها شركة سبيس إكس التي يمتلكها إيلون ماسك.

وقال ماسك اليوم الاثنين إن شركته تقترب من حيازة 100 جهاز ستارلينك يعمل داخل إيران.

تغيير مسار طائرة

في غضون ذلك، قال القضاء الإيراني إن زوجة دائي مُنعت من السفر إلى الخارج بعد أن أمرت السلطات الطائرة التي كانت تستقلها، والتابعة لشركة ماهان إير، من استكمال رحلتها لدبي وأمرتها بالهبوط في جزيرة كيش الإيرانية في الخليج.

وقال دائي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية “لا أعلم حقا سببا لذلك. هل أرادوا القبض على إرهابي؟”

وأغلقت السلطات هذا الشهر متجرا للحلي ومطعما يمتلكهما دائي بعد دعمه للاحتجاجات على وسائل للتواصل الاجتماعي.

وخرجت الاحتجاجات بعد وفاة الشابة الكردية الإيرانية مهسا أميني (22 عاما) في 16 سبتمبر (أيلول) وهي رهن احتجاز شركة الأخلاق لارتدائها “ملابس غير لائقة” وفقا للقواعد الصارمة التي تفرضها إيران على ملبس النساء.

ورقة مزدوجو الجنسية

ورافق ما قالته طهران عن تورط أجنبي في الاحتجاجات حملة اعتقالات لعشرات من مزدوجي الجنسية في إطار تصريحات رسمية هدفها تحويل المسؤولية بعيدا عن القيادة الإيرانية.

وردا على طلب من أحد الصحافيين للتعليق على إعلان طهران الأحد اعتقال سبعة على صلة ببريطانيا، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني “لعبت بعض الدول، وخاصة الدولة التي ذكرتها، دورا غير بناء فيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في إيران”. وأضاف “كان دورها مدمرا للغاية وحرض على أعمال الشغب”.

وقال الحرس الثوري الإيراني الأحد إن السبعة، وبعضهم يحملون جنسيات مزدوجة، اعتُقلوا على خلفية الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تهز البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

معتقلون بريطانيون

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها تسعى للحصول على مزيد من المعلومات من السلطات الإيرانية حول تقارير اعتقال مواطنين إيرانيين يحملون الجنسية البريطانية.

وقال كنعاني إن طهران أخطرت حكومات المحتجزين وأبلغتها “بجرائمهم”. وقال إن طهران سمحت للمحتجزين بالتواصل مع أسرهم في عطلة عيد الميلاد “لأسباب إنسانية”.

وبينما تقول جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان إن نحو 18500 شخص اعتقلوا خلال الاحتجاجات، يقول مسؤولون حكوميون إن أغلبهم خرجوا من الحبس. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن المدعي العام للعاصمة طهران قوله اليوم الاثنين إن 83 بالمئة ممن اعتقلوا في العاصمة تم الإفراج عنهم.

وبخلاف الاعتقالات، فرضت السلطات حظرا على السفر على العشرات من الفنانين والمحامين والصحفيين والمشاهير بسبب دعمهم للاحتجاجات.

وقالت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا) إنه حتى تاريخ 25 ديسمبر كانون الأول، قتل 507 محتجين في الاضطرابات بينهم 69 قاصرا. وأضافت أن 66 فردا من قوات الأمن قُتلوا أيضا. ويُعتقد أن السلطات اعتقلت ما يصل إلى 18516 محتجا.

انهيار العملة

وواصلت العملة الإيرانية التراجع لمستويات انخفاض قياسية مع معاناة المواطنين من تبعات معدل تضخم رسمي سجل نحو 50 في المئة إذ يحاولون شراء الدولار وعملات أجنبية أخرى وذهب في محاولة لحماية مدخراتهم وسط الاضطرابات التي تشهدها البلاد.

وفي سوق غير رسمية للصرافة تم بيع الدولار بأعلى مستوى على الإطلاق مقابل 415400 ريال اليوم الاثنين ارتفاعا من 410 آلاف الأحد، وفقاً لموقع “بونباست.كوم” لأسعار صرف العملات.

وخسرت العملة الإيرانية المحلية نحو 24 في المئة من قيمتها منذ بدء الاحتجاجات بأنحاء البلاد في سبتمبر.

المزيد عن: إبرانا\لحرس الثوري\احتجاجات إيران\بريطانيا\العمالة\مهسا أميني\وفاة مهسا أميني\إيران تنتفض

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00