الخميس, نوفمبر 28, 2024
الخميس, نوفمبر 28, 2024
Home » واشنطن والموساد يتهمان طهران وبيونغ يانغ بتسليح موسكو ومجموعة “فاغنر”

واشنطن والموساد يتهمان طهران وبيونغ يانغ بتسليح موسكو ومجموعة “فاغنر”

by admin

ألمانيا توجه لأحد عناصر استخباراتها تهمة التجسس لصالح روسيا… وميلوني تعتزم زيارة كييف مطلع العام الجديد

 اندبندنت عربية ووكالات

أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي (موساد) إن إيران تسعى إلى “تعميق وتوسيع” شحنات الأسلحة المتطورة إلى روسيا خلال حربها في أوكرانيا، وذلك بعدما قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ

في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إنه شارك الولايات المتحدة بمعلومات استخبارية تفيد باستخدام طائرات إيرانية مسيّرة في الحرب في أوكرانيا.
وفي كلمة ألقاها مساء الخميس 22 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، في الرئاسة الإسرائيلية بمناسبة الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي، قال رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، وفق ما نقلته عنه الصحافة المحلية، إن إيران تعتزم تسليم معدات متطورة إلى روسيا، من دون مزيد من التفاصيل.

وقال بارنيا “نحذّر من نوايا إيران المستقبلية التي تحاول هذه الدولة إخفاءها وهي تعميق وتوسيع شحناتها من الأسلحة المتطورة إلى روسيا”. وأضاف “لقد سلطنا الضوء على شحنات الأسلحة إلى روسيا، رغم أكاذيب إيران… المألوفة بالنسبة لنا”، مؤكداً أن جهازه، الذي تتهمه طهران بتخريب بعض مواقعها النووية واغتيال علمائها، لديه معرفة “واسعة” بالوضع في إيران.

يُذكر أنه بعد اندلاع الروسية – أوكرانيا في فبراير (شباط) الماضي، اتخذت إسرائيل في البداية موقفاً حذراً تجاه موسكو، مؤكدةً على العلاقات الخاصة بين البلدين نظراً لوجود أكثر من مليون مواطن من الاتحاد السوفياتي السابق في إسرائيل، في حين تنشر روسيا قوات في سوريا المجاورة.
بعدها، رأى يائير لبيد، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، أن الحرب “انتهاك خطير للنظام الدولي”، لكن السلطات الإسرائيلية قالت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدث هاتفياً الخميس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو بشأن قضية أوكرانيا على وجه الخصوص.

“فاغنر” وكوريا الشمالية

من جهة أخرى، قال البيت الأبيض الخميس، إن “مجموعة فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة، استلمت شحنة من الأسلحة من كوريا الشمالية للمساعدة في تعزيز موقف القوات الروسية في أوكرانيا، إلا أن يفغيني بريجوجين، مالك شركة “فاغنر”، نفى ذلك ووصفه بأنه “ثرثرة وتكهنات”.
كذلك نفت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية أيضاً تقريراً إعلامياً ذكر أنها قدمت ذخائر لروسيا، قائلةً إن صفقة من هذا القبيل “لم تحدث قط” بين البلدين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية يوم الجمعة 23 ديسمبر بالتوقيت المحلي.

وقال متحدث باسم الوزارة في بيان نقلته الوكالة الرسمية، إن “التقرير الكاذب لوسائل الإعلام اليابانية بأن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الإسم الرسمي لكوريا الشمالية) قدمت ذخائر لروسيا هو أبشع هراء ولا يستحق أي تعليق أو تفسير”.

وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي قال إن فاغنر تبحث في أنحاء العالم عن موردي أسلحة لدعم عملياتها العسكرية في أوكرانيا. وأضاف للصحافيين، “يمكننا أن نؤكد أن كوريا الشمالية أكملت تسليم شحنة مبدئية من الأسلحة لفاغنر، التي دفعت مقابل العتاد. في الشهر الماضي، أرسلت كوريا الشمالية شحنة صواريخ وقذائف لقوات المشاة إلى روسيا كي تستخدمها فاغنر”.

وقال كيربي إن الولايات المتحدة تقدّر أن هناك 50 ألف فرد من فاغنر في أوكرانيا من بينهم 10 آلاف متعاقد و40 ألف مجند محكوم عليه من سجون روسية.
وقال بريجوجين، وهو حليف مقرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن لدى كيربي عادة الإدلاء بتصريحات بناءً على تكهنات. وأضاف في بيان “الجميع يعلمون أن كوريا الشمالية لم تزود روسيا بأي أسلحة منذ فترة طويلة. ولم تُبذل أي جهود من هذا القبيل. بالتالي، فإن توريد الأسلحة من كوريا الشمالية ليس سوى ثرثرة وتكهنات”.

والتقدير الأميركي هو أن كمية العتاد التي سلمتها كوريا الشمالية لن تغير وقائع المعركة في أوكرانيا لكن من المتوقع أن يتم تسليم مزيد من المعدات العسكرية من بيونغ يانغ.

وبعدما قال البيت الأبيض في نوفمبر (تشرين الأول) الماضي، إن كوريا الشمالية تزود روسيا سراً بعدد “كبير” من قذائف المدفعية، قالت بيونغ يانغ إنها لم تجر أبداً تعاملات أسلحة مع روسيا وليس لديها خطط للقيام بذلك.

وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في بيان إن الولايات المتحدة اتهمت بيونغ يانغ وموسكو بانتهاك عقوبات المنظمة الدولية على كوريا الشمالية وإنها ستشارك معلوماتها مع لجنة عقوبات كوريا الشمالية التابعة لمجلس الأمن الدولي.

ويقول خبراء في مجال الأسلحة إن بيونغ يانغ صنعت صواريخ باليستية قادرة على ضرب أي بقعة في العالم تقريباً إضافة إلى أسلحة أقصر مدى.

وقال كيربي إن بوتين لجأ بشكل متزايد إلى مجموعة فاغنر للمساعدة في أوكرانيا، حيث تعثرت القوات الروسية. وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على الجماعة متهماً إياها بعمليات سرية نيابةً عن الكرملين.

وقال بوتين إن المجموعة لا تمثل روسيا وإن للمتعاقدين العسكريين الخاصين الحق في العمل في أي مكان في العالم طالما أنهم لا يخالفون القانون الروسي.

عقوبات على فاغنر

وكشفت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الأربعاء 21 ديسمبر، عن قيود جديدة على صادرات التكنولوجيا لمجموعة فاغنر في محاولة لمنع الإمدادات عنها. وقال كيربي إن الشركة الروسية ومن يساندونها في دول حول العالم سيخضعون لمزيد من العقوبات في الأسابيع المقبلة. وأضاف أن رجل الأعمال الروسي بريجوجين ينفق أكثر من 100 مليون دولار شهرياً لتمويل عمليات فاغنر في أوكرانيا لكنه يواجه مشكلات في تجنيد روس للقتال هناك.

وقاتلت مجموعة فاغنر، التي يعمل بها قدامى المحاربين في القوات المسلحة الروسية، في ليبيا وسوريا وجمهورية أفريقيا الوسطى ومالي، من بين دول أخرى.
وقال كيربي إن المخابرات الأميركية تشير إلى أن فاغنر لعبت دوراً رئيساً في المعركة من أجل مدينة باخموت الأوكرانية وتكبدت خسائر فادحة هناك مع مقتل حوالي ألف من عناصرها في الأسابيع الأخيرة.

وأوضح كيربي أن نفوذ بريجوجين داخل روسيا آخذ في التوسع وأن استقلال مجموعته عن وزارة الدفاع الروسية “زاد على مدار الأشهر العشرة لهذه الحرب”، دون أن يقدم أدلة. وأضاف كيربي أنه “في بعض الأوقات يكون المسؤولون العسكريون الروس في أوكرانيا تابعين لأوامر قيادة فاغنر”.
وإضافة لذلك انتقد بريجوجين أداء الجنرالات الروس ومسؤولي الدفاع منذ بدء الحرب.

روغوزين بحاجة إلى جراحة

من جهة أخرى، قال نائب رئيس الوزراء الروسي السابق دميتري روغوزين الخميس، إنه يحتاج للخضوع لعملية جراحية بعد إصابته في انفجار بمنطقة تحتلها روسيا في أوكرانيا، في أحدث حلقة من سلسلة هجمات على مسؤولين موالين لموسكو.

وفي وقت سابق، قالت السلطات في جزء تسيطر عليه روسيا من منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا إن مسؤولاً محلياً قُتل الخميس في هجوم بسيارة ملغومة.
وأصيب روغوزين، وهو أيضا الرئيس السابق لوكالة الفضاء الروسية، الأربعاء عندما أصابت قذائف أوكرانية الفندق الذي يقيم فيه في دونيتسك، وهي منطقة يسيطر عليها وكلاء لروسيا منذ عام 2014.

وقال روغوزين على تطبيق تلغرام “أصبت بجروح. قطعة من المعدن أبعادها ثمانية وستة مليمترات دخلت فوق لوح الكتف الأيمن. يجب أن أخضع لعملية. أصيب أيضاً عدد من الأشخاص كانوا قريبين مني”.

ونقلت وكالة تاس للأنباء عن أحد مساعدي روغوزين قوله إنه سيُنقل إلى موسكو بعدما قرر الأطباء المحليون أن العملية الجراحية محفوفة بالمخاطر.
وقال مسؤولون إن القذائف أصابت الفندق الأربعاء قبل اجتماع لروغوزين، المعني بتقديم المشورة الأمنية في المنطقة. وذكرت تقارير إعلامية أوكرانية أن شخصين قُتلا.

وفي خيرسون، اتهم مسؤولون “إرهابيين أوكرانيين” بقتل القيادي المحلي آندري شتيبا. ووصفت تقارير في وسائل إعلام أوكرانية شتيبا بأنه “من المحتلين” وبأنه تواطأ مع القوات الروسية.

وشتيبا هو الأحدث بين عدد من المسؤولين الذين عينتهم روسيا وقُتلوا في ظروف غامضة. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماي، لقي كيريل ستريموسوف نائب رئيس الإدارة المحلية المعيّنة من روسيا في خيرسون حتفه في حادث سير بينما قُتل أو أُصيب مسؤولون آخرون عينتهم روسيا في انفجارات قنابل.

ميلوني إلى كييف

في سياق آخر، أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني التي تدعم حكومتها اليمينية كييف في نزاعها مع روسيا، الخميس أنها تعتزم زيارة أوكرانيا مطلع عام 2023.

وقالت في مقابلة مع تلفزيون “راي أونو” الإيطالي “سأتصل (بالرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي لمعايدته وتنظيم هذه الزيارة التي أعتزم القيام بها في الأشهر الأولى من العام المقبل. إنها إحدى زياراتي ذات الأولوية”. وأضافت “نحن في فترة تحتفل فيها جميع ثقافات العالم تقريباً في النور”، بينما الأوكرانيون “يعيشون في الظلام”.
وتابعت “تخيّلوا فقط ما الذي يعنيه إيقاف تشغيل كل شيء خلال الأعياد، حتى لمدة ساعة: الغاز والكهرباء والهاتف والتلفزيون… نعرف إلى أي مدى قدرتهم على المقاومة مذهلة”. وأضافت رئيسة الوزراء الإيطالية “يقول ذلك الكثير عما يعنيه لهم الدفاع عن الحرية والوطن”.
وكانت ميلوني التي تتزعم حزب “إخوة إيطاليا” (فراتيلي ديتاليا)، قد وعدت في نهاية أكتوبر الماضي، بأن تظل روما “شريكاً موثوقاً به لحلف شمال الأطلسي” لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.

وفي مطلع ديسمبر الحالي، أيّدت حكومتها استمرار توريد الأسلحة إلى أوكرانيا عام 2023.
وزار سلف ميلوني، ماريو دراغي، مدينة كييف في يونيو (حزيران) الماضي، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز.

جاسوس ألماني

في سياق آخر، أعلنت النيابة العامة الفدرالية في ألمانيا الخميس، أنه تم الأربعاء (21 ديسمبر) توقيف عنصر استخبارات ألماني يُشتبه في نقله معلومات إلى روسيا.
وقالت في بيان إن المواطن الألماني كارستن إل، وهو عنصر في الاستخبارات الخارجية (بي إن دي)، يشتبه في ارتكابه “خيانة عظمى” وقد جرى تفتيش شقته ومكتب عمله هو وشخص آخر.

وأوضحت النيابة في كارسلوه المعنيّة خصوصاً بقضايا التجسس، أنه يشتبه في “نقله عام 2022 معلومات حصل عليها في سياق أنشطته المهنية، إلى أجهزة الاستخبارات الروسية”.

وتابعت “تم إجراء التحقيق بالتعاون الوثيق مع دائرة الاستخبارات الخارجية الاتحادية”.
ومثل المشتبه به أمام قاضٍ قرر إيداعه الحبس الاحتياطي.
وقال مدير الاستخبارات الخارجية برونو كاهل في البيان إن “ضبط النفس والتكتم مهمان للغاية في هذه القضية بالذات. مع روسيا، نتعامل… مع طرف يجب أن يؤخذ في الحسبان افتقاره إلى الضمير وميله إلى العنف”. وأضاف كاهل أن “كل تفصيل يتم الإعلان عنه في هذه القضية يمثل عنصر أفضلية لهذا الخصم في مسعاه لإلحاق الضرر بألمانيا”.

وكُشف في ألمانيا العديد من قضايا التجسس لحساب روسيا في السنوات الأخيرة، كما هي الحال في دول أوروبية أخرى. ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا، رفعت أجهزة الاستخبارات مرة أخرى مستوى استنفارها الاستخباراتي.

وصدر في 18 نوفمبر الماضي، حكم بالسجن لمدة عام وتسعة أشهر مع وقف التنفيذ على ضابط احتياط ألماني في دوسلدورف بتهمة التجسس لحساب روسيا.

المزيد عن: الموسا\دإيران\التسليح\روسيا\حرب أوكرانيا\جورجيا ميلوني\كوريا الشمالية\مجموعة فاغنر\أوكرانيا\التجسس\ألمانيا

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00