الخميس, نوفمبر 28, 2024
الخميس, نوفمبر 28, 2024
Home » روسيا تعد خيرسون لتكون “حصنا” في مواجهة القوات الأوكرانية

روسيا تعد خيرسون لتكون “حصنا” في مواجهة القوات الأوكرانية

by admin
الكرملين: حقيقة التسرب في خطي نورد ستريم ستفاجىء الأوروبيين

اندبندنت عربية \ (وكالات

أكد الكرملين الجمعة أن الأوروبيين “سيفاجأون” لدى معرفة “حقيقة” الانفجارات التي تسببت الشهر الفائت بتسرب من خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 لنقل الغاز الروسي الى أوروبا.

وطالبت روسيا مراراً بإشراكها في التحقيق الدولي حول هذا التسرب الذي حصل في ذروة النزاع في أوكرانيا، وعلى خلفية تجاذب على صعيد الطاقة بين روسيا والاتحاد الأوروبي.

واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 12 أكتوبر (تشرين الأول) أن ما حصل “إرهاب دولي” يصب في صالح الولايات المتحدة وبولندا وكذلك أوكرانيا، فيما دعت الدبلوماسية الروسية الرئيس الأميركي جو بايدن الى أن يكشف ما إذا كانت بلاده مسؤولة عما جرى.

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجمعة أن موسكو تعمل “بشكل كثيف” لإشراكها في التحقيق. وكان رأى في وقت سابق أن هذا التحقيق “تم تدبيره” لتحميل روسيا المسؤولية. وأضاف للصحافيين “هناك عمل يتم عبر القنوات الدبلوماسية”.

وتدارك “ولكن حتى الآن، يصطدم (هذا الأمر) بجدار من التردد في العمل معاً على كشف الحقيقة التي ستفاجىء أكثر من طرف في الدول الأوروبية إذا تم إعلانها”، من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية. وتابع “لا الألمان ولا السويديين ولا الدنماركيين يتقاسمون المعلومات معنا”.

تعزيز الدبلوماسية مع روسيا

من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة إنه لا يرى أدلة على أن روسيا مهتمة بإنهاء هجومها على أوكرانيا وإن موسكو تدفع، بدلاً من ذلك، في الاتجاه المعاكس.

وأضاف بلينكن في مؤتمر صحفي أن واشنطن ستنظر في جميع الوسائل لتعزيز الدبلوماسية مع روسيا إذا رأت أن هناك فرصة.

روسيا تعد خيرسون لتكون “حصناً”

ميدانياً، أعلن الانفصاليون الموالون لروسيا الجمعة أنهم يعملون على تحويل مدينة خيرسون في جنوب أوكرانيا إلى “حصن” فيما تواصل روسيا إجلاء السكان منها بمواجهة تقدم قوات كييف.

واتهم نائب مسؤول منطقة خيرسون الذي عينته روسيا كيريل ستريموسوف الجمعة القوات الأوكرانية بقتل أربعة أشخاص بقصف جسر أنتونوفسكي على نهر دنيبر والذي يستخدم لعمليات الإجلاء.

وأضاف على تلغرام أن “مدينة خيرسون، مثل حصن، تعد دفاعاتها”. وبث التلفزيون الروسي صوراً لسيارة متضررة وازدحام مروري للمركبات التي تنتظر عبور النهر.

وسرعان ما نفى الجيش الأوكراني استهداف المدنيين. وقالت المتحدثة باسم ناتاليا غومينيوك “نحن لا نقصف البنى التحتية الأساسية، ولا نقصف البلدات المسالمة والسكان المحليين”.

وحضت القوات الموالية لروسيا المدنيين على الانتقال إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر بينما تشن القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً في منطقة خيرسون التي ضمتها موسكو مؤخراً. وتخطط الإدارة الموالية لروسيا لإجلاء ما بين 50 و60 ألف شخص في غضون أيام قليلة.

زيلينسكي يشيد بـ “نتائج جيدة” يحققها جيشه

وأشاد الرئيس الأوكراني الجمعة بـ”نتائج جيدة” يحققها جيش بلاده في مواجهة القوات الروسية في منطقة خيرسون (جنوب)، حيث أعلنت كييف أنها استعادت السيطرة على عشرات البلدات واستولت على أسلحة روسية.

وقال زيلينسكي في مقطع مصور “شكراً أيضاً لجنود لواء المشاة الستين الذي تحقق وحداته نتائج جيدة في منطقة خيرسون”، معلناً الاستيلاء على أكثر من ثلاثين عربة مصفحة وألف مقذوف للدبابات وثلاث قطع مدفعية.

تأخير صادرات الحبوب

واتهم زيلينسكي روسيا بـ”تعمد” تأخير عبور السفن المحملة حبوباً أوكرانية والتي تشكل إمداداً حيوياً للعديد من دول إفريقيا وآسيا.

وقال إن “أكثر من 150 سفينة لا تزال تنتظر الوفاء بالموجبات الواردة في العقود لشحن منتجاتنا الزراعية. إنه انتظار مصطنع سببه الوحيد أن روسيا تتعمد تأخير عبور السفن”.

وأوضح أن الصين ومصر وبنغلادش وإندونيسيا والعراق ولبنان ودول المغرب الغربي هي بين البلدان التي تتأثر بهذا التأخير الذي يطاول “نحو ثلاثة ملايين طن من الأغذية”.

واتفقت روسيا وأوكرانيا برعاية الأمم المتحدة وتركيا في يوليو (تموز) على استئناف تصدير الحبوب الأوكرانية التي ظلت عالقة منذ بداية الحرب. لكن روسيا انتقدت هذا الاتفاق لاحقاً، مؤكدة أن العقوبات الغربية التي فرضت عليها تحول دون شحن صادراتها.

المسيرات الإيرانية

دعت بريطانيا وفرنسا وألمانيا الجمعة الأمم المتحدة إلى التحقيق في الاتهامات بأن روسيا استخدمت طائرات مسيرة إيرانية الصنع لمهاجمة أوكرانيا بما سيشكل انتهاكاً لقرار من مجلس الأمن الدولي.

وفي رسالة وقع عليها مبعوثو الدول الثلاث لدى الأمم المتحدة، أيدت الدول دعوة أوكرانيا يوم الإثنين لإجراء مثل هذا التحقيق، قائلة إن استخدام الطائرات المسيرة ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 الذي أيد الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015، وفق “رويترز”.

وتقول أوكرانيا إن روسيا استخدمت طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136 لمهاجمتها.

وتنفي طهران إمداد موسكو بطائرات مسيرة، كما تنفي روسيا أن قواتها استخدمت طائرات مسيرة إيرانية لمهاجمة أوكرانيا.

وقالت الدول الأوروبية الثلاث في الرسالة “نرحب بتحقيق يجريه فريق الأمانة العامة للأمم المتحدة المسؤول عن مراقبة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231، ونحن على استعداد لدعم عمل الأمانة العامة في إجراء تحقيقها الفني والمحايد”.

ويقدم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقريراً مرتين سنوياً إلى مجلس الأمن، عادة في يونيو (حزيران) وديسمبر (كانون الأول)، بشأن تنفيذ القرار الذي صدر عام 2015. ومن المرجح أن يوضع أي تقييم لاستخدام الطائرات المسيرة في أوكرانيا في ذلك التقرير.

وهناك احتمالية للجوء الدول المشاركة في الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة إلى استخدام آلية للأمم المتحدة تسمح بإعادة فرض العقوبات على طهران.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت إعادة فرض العقوبات ممكنة وما إذا كان سيتم طرح الأمر في محادثات الجمعة بين وزير الخارجية الأميركي ونظيرته الفرنسية كاثرين كولونا، قال مصدر دبلوماسي فرنسي “إنه ليس شيئاً مطروحاً على الطاولة بعد، لكن ستتم مناقشة الموضوع. نحن بحاجة للتنسيق بين الحلفاء لمعرفة الخطوات المقبلة”.

ولإطلاق آلية إعادة فرض العقوبات، يتعين على أحد أطراف الاتفاق، الذي كبحت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها، تقديم شكوى إلى المجلس بشأن انتهاك إيران لبنود الاتفاق.

وسيتعين على المجلس بعد ذلك التصويت في غضون 30 يوماً على استمرار تخفيف العقوبات الإيرانية. وإذا لم يتم اعتماد مثل هذا القرار بحلول الموعد النهائي، فستتم تلقائياً إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة التي كانت رفعت بموجب الاتفاق النووي.

ومن المرجح أن يقضي ذلك على الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب ويسعى خليفته جو بايدن حالياً إلى محاولة إحيائه.

المزيد عن: روسيا\أوكرانيا\الحرب الروسية الأوكرانية\الكرملين\نورد ستريم\الغاز الروسي\المسيرات الإيرانية\فولوديمير زيلينسكي\بريطانيا\فرنسا\ألمانيا\الولايات المتحد\ةالأمم المتحدة\مجلس الأمن

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00