الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » أقراص اليود.. كيف تحمي من الإشعاع النووي؟

أقراص اليود.. كيف تحمي من الإشعاع النووي؟

by admin

سكاي نيوز عربية \ ترجمات – أبوظبي

تثار مخاوف كبرى في أوروبا، خلال الوقت الراهن، إثر حديث روسيا عن عزمها استخدام كافة الوسائل للدفاع عن نفسها، في خطوة اعتبرت تلويحا بالسلاح النووي، فيما ينصح خبراء باتباع إرشادات صحية، في حال التعرض لهجوم أو إشعاع.

 

وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن، في أغسطس الماضي، تقديم 5.5 مليون من أقراص اليود التي يوصي خبراء الصحة بتناولها في حال التعرض لإشعاع نووي، من أجل تفادي مضاعفات خطيرة.

وحتى قبل تلويح روسيا باستخدام النووي، أثارت أعمال القتال التي اندلعت حول محطة زابوريجيا في أوكرانيا، مخاوف من حصول كارثية، بينما أخفقت مساع ديبلوماسية في وقف المعارك على مقربة من المنشأة الحساسة للغاية.

وبحسب موقع لجنة السلامة النووية في كندا، فإن أقراص “يوديد البوتاسيوم” أو الأقراص المضادة للإشعاعات، تقدم بعض الحماية في حال التعرض لمواد مشعة مؤذية.

وتحتوي هذه الأقراص على يود غير مشع، يساعد على منع امتصاص العناصر المضرة، حتى لا تتركز في وقت لاحق، داخل الغدة الدرقية.

وتلجأ الغدة الدرقية في جسم الإنسان، إلى استخدام اليود من أجل إنتاج هرمونات تتولى ضبط عملية التمثيل الغذائي  “الميتابوليزم”، وهي عملية حيوية مستمرة.

ولا تستطيع الغدة الدرقية الموجودة في جسم الإنسان التمييز بين اليود المشع، واليود غير المشع الذي يتسرب خلال حوادث نووية طارئة.

خطر كبير وخطوة سريعة

في حال وقوع حادث نووي، قد يتسرب اليود المشع إلى البيئة على شكل غيمة أو سحابة، وعندئذ يتسبب في تلوث التربة والأسطح والأغذية والمياه، بحسب منظمة الصحة العالمية.

ولدى وقوع الإشعاع، قد يستقر اليود على جلد الفرد وملابسه، مما يؤدي إلى تعرض خارجي للإشعاع، ويمكن إزالة اليود المشع المترسب على الجلد بغسل الجلد بالماء الدافئ والصابون.

ويمكن أخذ هذه الأقراص قبل ساعات من الهجوم، أو بعد ذلك بساعات، والهدف هو جعل الغدة الدرقية تمتلئ باليود، فلا تحتاج إلى امتصاص المزيد لمدة تصل إلى 24 ساعة، وهكذا، تتفادى المواد المؤذية.

وقد يزيد امتصاص اليود المشع من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، لا سيما عند الأطفال. وكلما قل عمر الفرد عند تعرضه لليود، زاد خطر إصابته بسرطان الغدة الدرقية في المراحل اللاحقة من حياته.

وجرى رصد هذه الزيادة في معدل الإصابة بسرطان الغدة الدرقية لأول مرة لدى أطفال تشيرنوبيل، الذين تعرضوا لليود المشع عن طريق الحليب والغذاء الملوثين، بعد مرور 4 إلى 5 سنوات على تعرضهم له في عام 1986.

المزيد عن : روسيا\الاتحاد الأوروبي\أقراص اليود\إشعاع نووي

 

 

 

 

 

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00