الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » إسرائيل نحو انتخابات برلمانية ولبيد رئيسا للحكومة الانتقالية

إسرائيل نحو انتخابات برلمانية ولبيد رئيسا للحكومة الانتقالية

by admin

جهود نفتالي بينيت فشلت لوقف الانسحابات والخلافات من داخل أحزاب الائتلاف الحكومي

اندبندنت عربية \ أمال شحادة 

في قرار مفاجئ، حتى لأحزاب الائتلاف الحكومي، وبعد أكثر من شهرين من جهود حثيثة للحفاظ على الائتلاف الحكومي، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت ورئيس الحكومة البديل يائير لبيد، عن حل الكنيست والتوجه لانتخابات عامة مبكرة، من المتوقع أن تجري في شهر أكتوبر (تشرين الأول) من هذا العام مع احتمال أن تجري قبل ذلك بشهر.

وبعد ساعات من اتخاذ القرار عقد بينيت ولبيد مؤتمراً صحافياً ليعلنا عن قرارهما وقالا إنه خطوة في صالح إسرائيل بعد أن فشلت جهودهما الحثيثة لوقف الانسحابات والخلافات من داخل أحزاب الائتلاف الحكومي، وآخرها انسحاب نير أورباخ من حزب “يمينا” برئاسة بينيت، الذي رفض دعم الائتلاف وبدأ التفاوض مع حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو لتشكيل حكومة بديلة. وسبقه النائبة العربية غيداء ريناوي الزعبي من حزب ميرتس، ومازن غنايم من القائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية) برئاسة منصور عباس الذي شكل حزام الأمان للحكومة وبذل جهوداً حثيثة لإقناع الزغبي وغنايم لدعم قانون “أنظمة الطوارئ” في الضفة، أو المعروف باسم قانون “الأبرتهايد”، الذي يسري بموجبه القانون الإسرائيلي على مستوطنات الضفة.

وفي وقت سابق، انسحب نائبان من حزب “يمينا” برئاسة بينيت.

وكان الاتجاه الإعلان عن مرشح من الكنيست لتشكيل حكومة، والمرشح الأقوى هو بنيامين نتنياهو، زعيم المعارضة الذي أظهرت جميع استطلاعات الرأي تفوقه على بينيت، لكن بينيت ولبيد استبقا هذا الاحتمال بالإعلان عن حل الحكومة.

وكُشف أن بينيت اجتمع مع المستشارة القضائية للحكومة، غالي ميارا، بعد قناعته بعدم نجاحه في تمديد قانون “أنظمة الطوارئ”. وأوضحت ميارا أمام بينيت أنه “إذا تم حل الكنيست نهاية الشهر الحالي، بالتزامن مع انتهاء صلاحية أنظمة الطوارئ، فسيتم تمديدها تلقائياً”، وشكل حديث المستشارة القانونية دافعاً قوياً لبينيت لاتخاذ قراره بحل الكنيست حتى لا يسمح بوضع جديد تخرج بموجبه المستوطنات من “الشرعية الإسرائيلية”.

بينيت قرر وأقنع لبيد 

وفق الاتفاق بين بينيت ولبيد فإنه في حال انسحب نواب من حزب بينيت وشكل ذلك خطراً على الحكومة فإن الرئيس البديل سيكون لبيد، وبذلك يتولى لبيد رئاسة الحكومة إلى حين الانتخابات ومن ثم تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.

ومنذ حوالى الأسبوعين سعى بينيت على مدار الساعة إلى الحفاظ على ائتلافه الحكومي وحزبه “يمينا” من دون جدوى حيث اجتمع مع لبيد وأقنعه بالاتفاق على موقف موحد يقضي بحل الكنيست.

وفي إعلانه عن دوافع قراره أكد بينيت على استنفاذ جهوده للحفاظ على حكومته وتفضيله المصلحة الوطنية لإسرائيل على مصالحه الشخصية ما استدعاه إلى اتخاذ هذا القرار وإقناع لبيد به.

وقبل الإعلان الرسمي عن قرارهـ أجرى بينيت اتصالات مع جميع رؤساء أحزاب الائتلاف ليبلغهم قراره ودعاهم إلى التعاون والعمل معاً في كتلة واحدة من أجل تحقيق نجاح في الانتخابات المقبلة “لمصلحة إسرائيل الأمنية والاقتصادية وحتى الدولية”.

وفي الأسبوع المقبل سيقدم بينيت اقتراح قانون لحل الكنيست للتصويت عليه وفي حال نجاح الاقتراح سيتولى لبيد، على الفور، رئاسة الحكومة الانتقالية وفي الوقت نفسه يستمر بمنصب وزير الخارجية، وفق اتفاق التناوب بينهما.

نتنياهو لم يسقط احتمال الحكومة البديلة

بنيامين نتنياهو، الذي لم يتأخر بعد إنهاء المؤتمر الصحافي لبينيت ولبيد، دخل كما وصفه الإسرائيليون كـ “ملك إسرائيل”، واثق الخطوات باتجاه عدسات الكاميرات ليعلن أنه على ثقة كاملة ليس فقط بالفور بالانتخابات المقبلة إنما بتشكيل حكومة بأكثرية 61 نائباً قوية ووطنية لمصلحة إسرائيل وأمنها، كما قال، لكنه لم يسقط من حساباته احتمال تشكيل حكومة جديدة برئاسته بتصويت الكنيست الحالي.

وخلال وقت قصير من حديثه، حرص نتنياهو على إهانة منصور عباس بحديث مغاير لتصريح سابق لعباس أعلن خلاله أنه لا يسقط من حساباته الدخول إلى حكومة برئاسة نتنياهو. وأعلن نتنياهو أنه لن يقبل ولا بأي شكل تشكيل حكومة مع منصور عباس قائلاً “لم ولن أجلس معه. لن أجعل الحركة الإسلامية جزءًا من حكومة برئاستي التي ستسعى إلى مصلحة الإسرائيليين وتعزيز أمن إسرائيل”.

واعتبر حديث بينيت حول ما حققه من إنجازات خلال فترة ولايته لمصلحة الإسرائيليين وأمن إسرائيل “كذباً وافتراء”، وقال “لقد فقد المواطن الإسرائيلي الأمن خلال هذه الحكومة التي فضل من خلالها بينيت ولبيد مصالحهما الشخصية على المصلحة الوطنية لإسرائيل ولمواطنيها”، وأضاف أن جلوس بينيت ولبيد في حكومة مع الحركة الإسلامية برئاسة منصور عباس، يعبر عن تفضيلهما المصالح الشخصية.

وتفاخر زعيم المعارضة بحكومته السابقة مركزاً على “اتفاقيات أبراهام” واعتبرها انجازاً لم تقدر عليه أي حكومة سابقة قائلاً إنها “اتفاقيات تاريخية”. وأضاف “في حكومتي المقبلة أتعهد بتوسيع اتفاقيات السلام مع الدول العربية وجعلها أفضل اتفاقيات سلام لمصلحة إسرائيل”.

أسوأ الحلول

فور اتخاذ قراره بحل الكنيست أجرى بينيت اتصالات مع رؤساء أحزاب للاتفاق على موعد الانتخابات المقبلة في محاولة لضمان تمرير اقتراح حل الحكومة، في وقت يسعى نتنياهو جاهداً إلى تشكيل حكومة بديلة برئاسته، وحتى اللحظة من الصعب الترجيح لأي جهة يميل ميزان القوة في الكنيست.

لكن يبقى التوجه إلى انتخابات جديدة بمثابة عودة الأزمة السياسية في إسرائيل إلى مربعها الأول بعد أن أدت على مدار عامين قبل تشكيل حكومة بينيت – لبيد إلى إجراء انتخابات أربع مرات في غضون عامين.

استطلاعات الراي، التي أجريت حتى يوم واحد قبل إعلان بينيت عن حل الكنيست، أشارت إلى إن إجراء انتخابات جديدة لن يؤدي ألى حسم أكثرية لأي من المعسكرين وبالتالي ستعود إسرائيل لتغرق في أزمة سياسية وعدم النجاح بتشكيل حكومة أكثرية على الرغم من التفاؤل الذي عبر عنه نتنياهو بقدرته على تشكيلها.

المزيد عن: إسرائيل\الحكومة الإسرائيلية\نفتالي بينيت\يائير لبيد\انتخابات مبكرة\بنيامين نتنياهو\القائمة العربية الموحدة\الحركة الإسلامية

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00