الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » البنتاغون: القوات الروسية في أوكرانيا فقدت معنوياتها

البنتاغون: القوات الروسية في أوكرانيا فقدت معنوياتها

by admin

جونسون يخاطب البرلمان الأوكراني اليوم… قصف عنيف على أوديسا وواشنطن تتهم موسكو بالسعي إلى ضم دونيتسك ولوغانسك وخيرسون

 اندبندنت عربية ووكالات 

يلقي رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الثلاثاء 3 مايو (أيار) الحالي، خطاباً عبر الفيديو أمام البرلمان الأوكراني، في خطوة ستكون الأولى لزعيم غربي منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا وسيعلن خلالها عن مساعدات عسكرية بريطانية إضافية لكييف بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني.


وقالت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان مساء الإثنين (2 مايو)، إن جونسون سيقول للنواب الأوكرانيين في الخطاب الذي سيبدأ بإلقائه في الساعة العاشرة من صباح الثلاثاء (09:00 بتوقيت غرينيتش) “هذه ساعة مجدكم”.
وسيضيف “عندما كانت بلادي مهدّدة بالغزو خلال الحرب العالمية الثانية، استمرّ برلماننا، على غرار برلمانكم، في الانعقاد أثناء النزاع، وأظهر الشعب البريطاني قدراً كبيراً من الوحدة والتصميم لدرجة أننا نتذكر مرحلة الخطر العظيم التي مررنا بها باعتبارها ساعة مجدنا”.
وبحسب البيان، فإن رئيس الوزراء سيعلن في خطابه عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني (357 مليون يورو)، تشمل على وجه الخصوص أعتدة عسكرية دفاعية.
وحتى الآن، قدمت بريطانيا إلى أوكرانيا خمسة آلاف صاروخ مضاد للدبابات وخمس منظومات صاروخية للدفاع الجوي مع أكثر من 100 صاروخ و4.5 أطنان من المتفجرات.
ووفقاً لـ”داونينغ ستريت” فإن المملكة المتحدة ستقدم لأوكرانيا في الأسابيع المقبلة، طائرات بدون طيار “لتأمين دعم لوجستي للقوات المسلحة المعزولة”.
وسيؤكد جونسون في كلمته أمام البرلمان الأوكراني، على أن المملكة المتحدة “فخورة بأن تكون جزءاً من أصدقاء أوكرانيا”.
يُذكر أنه في 9 أبريل (نيسان) الماضي، أجرى جونسون زيارةً مفاجئة إلى كييف وسار في شوارع العاصمة المهجورة جنباً إلى جنب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأعلنت لندن في نهاية أبريل، أنها ستعيد “قريباً جداً” فتح سفارتها في كييف بعدما نقلتها إلى مدينة لفيف، الواقعة في غرب أوكرانيا قبيل بدء الحرب.

رئيس الأركان الروسي

من جهة أخرى، تفقّد رئيس أركان الجيش الروسي الجنرال فاليري غيراسيموف جبهة دونباس في أوكرانيا الأسبوع الماضي، وفق ما قال مسؤول في البنتاغون الإثنين، لكن تعذّر تأكيد صحة تقارير أفادت بأنه أُصيب في هجوم أوكراني.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية للصحافيين “ما يمكننا أن نؤكده هو أننا نعلم أنه أمضى الأسبوع الماضي أياماً عدة في دونباس”. وتابع “لا نعتقد أنه لا يزال هناك”. وقال إن وزارة الدفاع الأميركية تعتقد أنه “غادر وعاد إلى روسيا”، مضيفاً “لا يمكننا أن نؤكد صحة تقارير أفادت بأنه أُصيب”.
وأوردت تقارير، نقلاً عن مسؤولين أوكرانيين، أن القوات الأوكرانية قصفت السبت الماضي، مركز قيادة في “إيزيوم” زاره الجنرال غيراسيموف، رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، للقاء كبار القادة الميدانيين.
لكن يبدو أن غيراسيموف كان قد غادر عندما نفُّذت الضربة.
ويُعتقد أن غيراسيموف كان يجري جولة على خط الجبهة للاطّلاع على الأوضاع الميدانية وحشد قواته بعدما فشلت في السيطرة على كييف في الشمال الأوكراني، وبعد إطلاق حملة للسيطرة على منطقتَي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا.

تقدم روسي طفيف

وفي إحاطة يومية حول الحرب الدائرة في أوكرانيا، قال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية الإثنين، 2 مايو (أيار) الحالي، إن القوات الروسية تحقق تقدّماً طفيفاً وتخوض معارك عنيفة مع القوات الأوكرانية في المنطقة. وقال المسؤول “لا نزال نشهد أدنى قدر من التقدّم من جانب القوات الروسية في دونباس. لقد حققوا مكاسب ضئيلة شرقي إيزيوم وبوبامسنا في لوغانسك أوبلاست”.
وقال المسؤولون الأوكرانيون إن الروس يسيطرون على قرى ثم يستعيدها منهم مقاتلون أوكرانيون، مشيرين إلى أن القوات الروسية فقدت معنوياتها وتعاني ضعفاً في القيادة والتنظيم.
وقال مسؤول البنتاغون إن الجهود التي تبذلها روسيا على الأرض “باهتة جداً ومتفاوتة جداً، وفي بعض الحالات، بكل صراحة، أفضل توصيف لها، هو أنها هزيلة”.

الإمدادات بالسلاح متواصلة

ولم يقدم المسؤول أي تقييم لوضع القوات الأوكرانية، إلا أنه أوضح أن إمداد الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين أوكرانيا بالأسلحة، بما في ذلك المدفعية الثقيلة وأنظمة الرادار والطائرات المسيّرة الهجومية، يتواصل بوتيرة سريعة.
وفي الساعات الأخيرة، حطّت قرب أوكرانيا 24 طائرة محمّلة بأسلحة أميركية، ومن المقرر أن تحط 11 طائرة إضافية في الساعات الأربع والعشرين المقبلة، وفق مسؤولين.
بالإضافة إلى ذلك، حطّت في نقاط توصيل رئيسية، 23 طائرة شحن محمّلة بأسلحة وإمدادات قتالية أرسلتها خمس دول.

بايدن وزيارة أوكرانيا

من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الاثنين، إن الرئيس الأميركي جو بايدن سيرحب بزيارة أوكرانيا، لكن لا توجد خطط حالية للقيام بذلك، وذلك بعد قيام رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، بزيارة مفاجئة إلى ذلك البلد في مطلع هذا الأسبوع.
وقالت ساكي إن البيت الأبيض سيواصل تقييم الوضع، وأكدت هدف إدارة بايدن إعادة فتح السفارة الأميركية في كييف.

قصف على أوديسا

في المقابل، قُتل فتى في الخامسة عشرة وأُصيب قاصر آخر في قصف روسي جديد على أوديسا، وفق ما أفادت الاثنين، السلطات البلدية في هذه المدينة الساحلية في جنوب أوكرانيا والتي تعرضت لقصف متكرر في الأسابيع الاخيرة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين إن صبياً يبلغ من العمر 15 عاماً قُتل، وأُصيبت فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً، في هجوم صاروخي على ميناء أوديسا الجنوبي.
وقال زيلينسكي إن الصاروخ أصاب مبنى سكنياً. وتساءل زيلينسكي في خطاب مصور، “كيف هدد هؤلاء الأطفال والمسكن الدولة الروسية؟”

في السياق ذاته، صرح مجلس بلدية المدينة على تلغرام “ضربة صاروخية على أوديسا أصابت بأضرار مبنى كان فيه خمسة أشخاص. قضى فتى في الخامسة عشرة ونُقل طفل آخر قاصر إلى المستشفى”، من دون أن يدلي بمعلومات عن مصير الثلاثة الآخرين الذين كانوا في المبنى.
وفي وقت سابق، أفاد مكسيم مارتشنكو حاكم منطقة أوديسا بأن “العدو أطلق صاروخاً على البنية التحتية لأوديسا”، من دون أن يحدد المكان الذي استهدفه القصف.
من جهته، قال سكرتير مجلس الأمن الأوكراني أوليكسي دانيلوف للتلفزيون الأوكراني، إن كنيسة أرثوذكسية تابعة لبطريركية موسكو انهار سقفها جراء الهجوم.
واستُهدف مطار أوديسا السبت الماضي، بهجوم صاروخي أسفر عن تدمير مدرجه، بحسب السلطات الأوكرانية. وأصابت ضربات في 23 أبريل (نيسان) الماضي، مبنى سكنياً في المدينة وأسفرت عن مقتل 8 أشخاص على الأقل.
ويخشى الأوكرانيون أن تكون المدينة أحد أهداف موسكو الحربية، خصوصاً بعدما أكد جنرال روسي أن هجوم الكرملين في أوكرانيا يهدف إلى إقامة ممر من الأراضي الروسية إلى منطقة ترانسدنيستريا الانفصالية في مولدافيا، يعبر أوديسا.

مشاريع ضم

في الموازاة، تحدثت السفير الأميركي لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا مايكل كاربنتر، الإثنين، عن معلومات “ذات صدقية كبيرة” مفادها أن روسيا تعتزم تنظيم “منتصف مايو” استفتاءات “في محاولة لضم جمهوريتَي” دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين المواليتين لها في شرق أوكرانيا.
وصرح السفير كاربنتر للصحافيين في واشنطن “بحسب آخر المعلومات، نعتقد أن روسيا ستحاول ضم جمهورية دونيتسك الشعبية وجمهورية لوغانسك الشعبية”، مضيفاً أن “هذه المعلومات تُظهر أن روسيا تعتزم فبركة استفتاءات” في هذا المنحى “بحدود منتصف مايو”.
وتابع أن “لدى موسكو خطة مماثلة بالنسبة إلى خيرسون”، المدينة الأوكرانية الساحلية التي سيطرت عليها روسيا إثر الحرب التي بدأت في 24 فبراير (شباط) الماضي.
وقال الدبلوماسي الأميركي أيضاً “نعتقد أن هذه المعلومات ذات صدقية كبيرة”، معتبراً أن “استفتاءات مزورة مماثلة وعمليات تصويت مفبركة لن تُعتبر شرعية، ومثلها أي محاولة لضم أراضٍ أوكرانية أخرى… علينا التحرك في شكل عاجل”.
وخيرسون القريبة من شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014، هي المدينة الأوكرانية المهمة الوحيدة التي سيطر عليها الروس تماماً منذ بدء الحرب في أوكرانيا. وسبق أن اتهمت كييف السلطات الروسية بأنها تريد أن تنظم “استفتاء” على استقلال هذه المنطقة.
وفي سياق متصل، ذكرت خدمة “نتبلوكس” لمراقبة تعطل الإنترنت يوم الاثنين، أن روسيا حولت مسار حركة الإنترنت في منطقة خيرسون التي تحتلها من أوكرانيا ليمر عبر بنيتها التحتية للاتصالات.
وتستهدف الخطوة على ما يبدو تشديد قبضة موسكو على منطقة تزعم أنها تسيطر عليها سيطرة كاملة. وقالت السلطات التي عينتها روسيا في أجزاء من خيرسون إن المنطقة ستبدأ استخدام الروبل الروسي من أول مايو الحالي.
وقالت “نتبلوكس” ومقرها لندن إنها رصدت توقفاً شبه تام لخدمة الإنترنت في أنحاء منطقة خيرسون يوم السبت (30 أبريل) مما أثر على العديد من المشغلين الأوكرانيين. وعادت الخدمة بعد ساعات، لكن مقاييس مختلفة أظهرت أن خدمة الإنترنت تمر عبر روسيا. وأضافت نتبلوكس على موقعها الإلكتروني “حُوًل الاتصال بالشبكة ليكون عبر الإنترنت الروسي بدلاً من البنية التحتية للاتصالات في أوكرانيا ومن ثم فإنها تخضع الآن على الأرجح لقواعد الإنترنت في روسيا ومراقبتها والرقابة عليها”.

المزيد عن: حرب أوكرانيا \ الجيش الروسي \ البنتاغون \ أوديسا \ خيرسوند \ ونيتسك ولوغانسك

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00