الخميس, نوفمبر 28, 2024
الخميس, نوفمبر 28, 2024
Home » الاستخبارات الفرنسية: أميركا وبريطانيا تحاربان “سراً” في أوكرانيا

الاستخبارات الفرنسية: أميركا وبريطانيا تحاربان “سراً” في أوكرانيا

by admin

ذكرت صحيفة “لو فيغارو” أن جونسون حثّ زيلينسكي على الاستمرار في القتال ضد روسيا وعدم الجنوح للسلام لحين تقديم موسكو شروطاً أفضل

اندبندنت عربية \ كفاية أولير صحافية

كشف مصدر في مجتمع الاستخبارات الفرنسية لصحيفة “لو فيغارو” الفرنسية، أن قوات النخبة الخاصة البريطانية والأميركية كانت موجودة في أوكرانيا منذ بداية الأعمال العدائية مع روسيا في أواخر فبراير (شباط).

تسريبات جورج مالبرونو، كبير المراسلين الدوليين للصحيفة، جاءت في اليوم نفسه الذي شهد زيارة مفاجئة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى كييف. وبحسب ما ورد، حاصر الزعيم البريطاني حراس من قوة النخبة الجوية الخاصة (SAS)، على الرغم من أن التسريبات التي أوردتها الصحيفة لم تؤكد رسمياً.

وغرد مالبرونو عن مصدر استخباراتي فرنسي قائلاً، إن وحدات قوة النخبة الجوية الخاصة كانت موجودة في أوكرانيا منذ بداية الحرب، وكذلك الدلتا الأميركية، وأضاف أن روسيا، بحسب المصدر، تدرك جيداً “الحرب السرية” التي تشنها الكوماندوز الأجنبية ضد قواتها. مع الإشارة إلى إدراج تقرير صحيفة “لو فيغارو” في تحديثاتها الخاصة بأوكرانيا.

وكانت بريطانيا وأميركا من بين أكثر الداعمين العسكريين نشاطاً لكييف. وبحسب ما ورد، حثّ جونسون شخصياً نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الاستمرار في القتال ضد روسيا وعدم الجنوح للسلام حتى التوصل إلى شروط أفضل.

ويبدو أن الإجماع الغربي المؤيد للقتال قد تأكد الأسبوع الماضي من قبل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي قال، يوم السبت، إن “الحرب ستنتصر في ساحة المعركة” حيث كان يزور كييف هو الآخر.

وذكرت وسائل إعلام بريطانية في وقت سابق، أن العشرات من جنود القوات الجوية الخاصة “المتقاعدين” ذهبوا أو خططوا للذهاب إلى أوكرانيا للمساهمة بخبراتهم في الحرب الاستطلاعية والحرب المضادة للدبابات. ويُزعم أن تكاليف خدماتهم دفعت من قبل “دولة في أوروبا، لم تُسمَ، عبر شركة عسكرية خاصة” وليس من قبل الحكومة البريطانية، وفقاً لصحيفة “ديلي ميرور” البريطانية.

وتحدث الجيش الروسي في مناسبات عدة، عن تحرك ضد من وصفهم بـ”المرتزقة” الذين يقاتلون لحساب أوكرانيا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن كييف حاولت استخدام سفينة مدنية في محاولتها الأخيرة الفاشلة لإجلاء الموظفين البارزين من مدينة ماريوبول الساحلية التي شهدت بعض أشد المعارك خلال الصراع. وبحسب روسيا اليوم، اكتُشف أن الأفراد الذين تقرر إجلاءهم، كانوا قادة في كتيبة آزوف القومية المتطرفة ومرتزقة أجانب. ووردت أنباء غير مؤكدة بحسب الصحيفة، عن إمكانية منع مئات من الأجانب في ماريوبول مع آلاف عدة من جنود آزوف.

صرحت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة علناً أنهما ليست لديهما خطط لإشراك قواتهما في القتال بأوكرانيا. وكلاهما من الموردين الرئيسين للأسلحة إلى كييف وكانا يدربان الجنود في أوكرانيا قبل الهجوم الروسي. وأفادت الأنباء بأن الخبراء انسحبوا من البلاد في الفترة التي سبقت الأعمال العدائية.

بريطانيا تمنع السفر

في حين منعت وزارة الدفاع البريطانية أفراد الخدمة الفعلية من السفر إلى أوكرانيا في أوائل مارس (آذار)، وهددت الأفراد العسكريين بأن انتهاك حظر السفر قد يؤدي إلى محاكمة. في وقت دعت كييف المتطوعين في الخارج للانضمام إلى صفوف “الفيلق الأجنبي” الذي أُنشئ حديثاً بعد الهجوم الروسي.

وكانت روسيا قد شنت هجوماً واسع النطاق على أوكرانيا في أواخر فبراير، بعد فشل أوكرانيا في تنفيذ شروط اتفاقيات مينسك الموقعة في عام 2014، واعتراف روسيا بجمهوريتي دونباس دونيتسك ولوغانسك. وصُمم بروتوكول مينسك بوساطة ألمانية وفرنسية لمنح المناطق الانفصالية وضعاً خاصاً داخل الدولة الأوكرانية.

وطالبت روسيا منذ ذلك الحين أوكرانيا بإعلان نفسها رسمياً كدولة محايدة لن تنضم أبداً إلى الكتلة العسكرية للناتو بقيادة الولايات المتحدة. وتصر كييف على أن الهجوم الروسي كان غير مبرر على الإطلاق ونفت مزاعم بأنها كانت تخطط لاستعادة منطقتي التمرد بالقوة.

المزيد عن: روسياأ \ وكرانيا \ بريطانيا \ المملكة المتحدة \ أميركا \ الولايات المتحدة الأمريكية \ الحرب الروسية \ ماريوبول

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00