ثقافة و فنونعربي المسرح الوطني الفلسطيني في القدس يصارع من أجل البقاء by admin 30 سبتمبر، 2021 written by admin 30 سبتمبر، 2021 45 أسس قبل 37 عاما ويرفض التمويل الإسرائيلي اندبندنت عربية \ خليل موسى مراسل @kalilissa المؤسسات الثقافية الفلسطينية في القدس ليست كغيرها من المؤسسات الثقافية في أي مكان في العالم. فهي معزولة عن محيطها العربي الفلسطيني، وتصارع من أجل البقاء في ظل رفضها تلقي دعم مالي من إسرائيل، باعتبارها “قوة احتلال تعمل على طمس الهوية الفلسطينية في المدينة”. المسرح الوطني الفلسطيني في القدس يعتبر إحدى تلك المؤسسات التي تعاني من أزمة مادية حادة، قد تؤدي إلى إغلاقه بسبب عجزه عن تأمين مصاريفه التشغيلية في ظل منع إسرائيل السلطة الفلسطينية من تمويله، ورفضه الدعم الإسرائيلي. وفي شارع صلاح الدين بالقدس، بُني المسرح الوطني وهو الأول في فلسطين قبل 37 عاماً، ليحتضن مئات العروض المسرحية الفلسطينية والأجنبية، إضافة إلى تدريب الممثلين والمخرجين المسرحيين بمبادرة من فرقة الحكواتي الفنية. ومع أن المسرح عاد إلى العمل قبل ثلاثة أشهر بعد توقفه لأكثر من سنة، إثر جائحة كورونا، فإن استئنافه نشاطاته رافقه أزمة مالية متجددة لكنها حادة هذه المرة لتأمين رواتب موظفيه الثمانية ومصاريفه التشغيلية. حصار من جميع الجهات ويعتمد المسرح على دعم دولي لكل عمل مسرحي أو فني بشكل منفصل، لكن من دون وجود دعم مالي ثابت يحافظ على استقلاليته، وضمان استمرار تشغيله. “المسرح الوطني محاصر من جميع الجهات”، قال مدير المسرح الوطني الفلسطيني عامر خليل، موضحاً أن إدارته “ترفض التمويل الإسرائيلي لأنها دولة احتلال، كما أن تل أبيب تمنع السلطة من تمويله كباقي المؤسسات الفلسطينية في المدينة المحتلة”. ويزور خليل حالياً فرنسا في محاولة لإيجاد ممول ثابت للمسرح، بعيداً عن شروط التمويل التي ترفضها إدارته “حفاظاً على استقلاليته وهويته الفلسطينية”. تمويل ثابت ويسعى القائمون على المسرح إلى إيجاد مصادر تمويل ثابتة، في ظل وضع العديد من الممولين بخاصة في الدول الأوروبية “شروطاً قاسية وتعجيزية مرفوضة من القائمين على المسرح”، بحسب الفنان المسرحي حسام أبو عيشة. ومنذ عام 1990 يقدم أبو عيشة مسرحياته على خشبة المسرح الوطني، وسيعرض في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل مسرحية جديدة له باسم “عرق النعنع”. وأشار أبو عيشة إلى أن المسرح الوطني في القدس يوفر مساحة ثقافية هي الوحيدة في القدس، بهدف الحفاظ على الهوية الثقافية الفلسطينية العربية للمدينة، مضيفاً أنه “يحظى بحرية كبيرة، حيث لا توجد أي رقابة إسرائيلية عليه عدا التحريض الشخصي على القتل”. لكن أبو عيشة انتقد رجال الأعمال الفلسطينيين والقطاع الخاص الفلسطيني ووصفهم بـ”الجبن”، ودعاهم إلى الإسهام في دفع ضريبة للثقافة والفن. المزيد عن: فلسطين\القدس\إسرائيل\المسرح الوطني الفلسطيني 2 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “سبينوزا” المعركة الأكثر ضراوة التي خسرها بن غوريون في حياته next post ديفيد ديوب نجم مزدوج للأدب الفرنسي بعد حصوله على “البوكر” You may also like بطرس المعري يلوذ بالفن “كي لا ننسى” آلام... 15 مايو، 2025 عبد الرزاق قرنح في الحب والخيانة والهجران 15 مايو، 2025 “حربنا” فيلم وثائقي سجالي يطلق شعلة مهرجان كانّ 15 مايو، 2025 فلاسفة العصور القديمة عاشوا وفق ما تقتضيه أفكارهم 15 مايو، 2025 عشرات النسخ من حكاية فاوست أفضلها بطل غوته... 15 مايو، 2025 “كلو مسموح” عرض غنائي اميركي في صيغة لبنانية 15 مايو، 2025 رحيل كافون صوت الشباب المهمش في تونس 14 مايو، 2025 محمود الزيباوي يكتب عن: شاهدان جنائزيان من البحرين... 13 مايو، 2025 شوقي بزيع يكتب عن: تريستان وإيزولد يرسمان للعشق... 13 مايو، 2025 هل من المسلمات أن الإيطالي روسيني تفوق على... 13 مايو، 2025 2 comments ไฟสนามกีฬา 12 فبراير، 2025 - 2:44 ص 528814 396535Some actually fascinating information , nicely written and loosely user genial . 387205 Reply massage outcall Bangkok girls 8 مايو، 2025 - 7:57 ص 744912 90095Thank you for writing this tremendous top quality article. The information in this material confirms my point of view and you really laid it out effectively. I could never have written an write-up this great. 219945 Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.