صحةعربي تقنية واعدة تجعل الورم السرطاني “يأكل نفسه” by admin 23 مايو، 2021 written by admin 23 مايو، 2021 62 عبد الحليم حفينة – القاهرة – سكاي نيوز عربية نجح علماء من جامعة زيورخ في تطوير تقنية جديدة تمكن الجسم من إنتاج عوامل علاجية تستطيع خداع الخلايا السرطانية والقضاء عليها من الداخل للخارج، مما يساعد على تقليل الآثار الجانبية لعلاج السرطان، وكذلك علاجات الرئتين في حالة كوفيد-19. وقام العلماء في جامعة زيورخ بتعديل فيروس تنفسي شائع، يسمى الفيروس الغدي، للعمل مثل حصان طروادة لتوصيل الجينات لعلاجات السرطان مباشرة داخل الخلايا السرطانية، وخلافا للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، فإن هذا النهج لا يضر بالخلايا الصحية الطبيعية. وبمجرد دخول الخلايا السرطانية، تعمل الجينات التي يتم توصيلها كمخطط للأجسام المضادة العلاجية، والسيتوكينات وغيرها من مواد الإشارة، التي تنتجها الخلايا السرطانية نفسها وتعمل على القضاء على الأورام من الداخل إلى الخارج. وتقول شينا سميث، الزميلة في مرحلة ما بعد الدكتوراه، التي قادت عملية تطوير النهج الجديد، “إننا نخدع الورم ليتخلص من نفسه من خلال إنتاج الخلايا المضادة للسرطان“. من جانبه يوضح أندرياس پلوكتون، رئيس فريق الأبحاث: “إن العوامل العلاجية، مثل الأجسام المضادة أو مواد الإشارات العلاجية، تبقى في الغالب في المكان المطلوب من الجسم بدلا من الانتشار في مجرى الدم حيث يمكن أن تؤذي الأعضاء والأنسجة السليمة”. تتسلل الفيروسات الغدية إلى ما بعد جهاز المناعة دون أن يتم اكتشافها. يطلق الباحثون في جامعة زيورخ على تقنيتهم “شاريد”، وتعتمد على التكنولوجيات الرئيسية التي سبق هندستها من قبل فريق بلوكثون، بما في ذلك توجيه الفيروسات الغدية إلى أجزاء محددة من الجسم لإخفائها من الجهاز المناعي. سرطان الثدي باستخدام نظام “شاريد”، جعل العلماء الورم نفسه ينتج جسمًا مضادًا لسرطان الثدي معتمدًا إكلينيكيًا، يسمى، في ثدي الفأر. ووجدوا أنه بعد أيام قليلة، أنتج “شاريد” المزيد من الجسم المضاد في الورم أكثر مما كان عليه عندما تم حقن الدواء مباشرة. استخدم العلماء طريقة تصوير ثلاثية الأبعاد متطورة للغاية وعالية الدقة والأنسجة التي أصبحت شفافة تمامًا لإظهار كيف أن الأجسام المضادة العلاجية، التي تنتج في الجسم، تخلق مسامًا في الأوعية الدموية للورم وتدمر الخلايا السرطانية، وبالتالي تعالجها من الداخل. بعد بضعة أيام وجد العلماء أن هذه التقنية أنتجت أجسام مضادة في الورم أكثر مما كانت عليه عندما تم حقن الدواء مباشرة. وعلاوة على ذلك، كان التركيز في مجرى الدم وفي الأنسجة الأخرى حيث يمكن أن تكون الآثار الجانبية أقل بكثير. فيما أكد الباحثون أن التقنية الجديدة لا تنطبق فقط على مكافحة سرطان الثدي، لكنها سوف تكون فاعلة في حالات كورونا، من خلال تقديم هذه التقنية عن طريق الاستنشاق، لعلاج الأجسام المضادة في خلايا الرئة، وهو ما يبشر بفاعلية وتقليل تكاليف العلاجات. المزيد عن :أخبار علمية/مرض السرطان 2 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post مصر تبدأ تصنيع سينوفارم.. هل نجحت خطط التعايش مع كورونا؟ next post قد يصل لإزالة العين.. “الفطر الأسود” أخطر تبعات كورونا You may also like دواء شائع قد يحد من وفيات سرطان الدم 26 أبريل، 2025 دواء جديد واعد لعلاج تليُّف الكبد 22 أبريل، 2025 ارتفاع حالات السرطان المرتبطة بالسمنة 22 أبريل، 2025 دراسة: «فيتامين د» فعّال في الوقاية من سرطان... 22 أبريل، 2025 دراسة: فحوصات التصوير المقطعي مرتبطة بـ5% من حالات... 22 أبريل، 2025 التحكم في حموضة الخلايا قد يكون مفتاحاً لعلاج... 22 أبريل، 2025 طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل... 22 أبريل، 2025 النوع الخامس من السكري… نادر وينتقل بالوراثة 22 أبريل، 2025 الموز يتفوق على الملح في ضبط ضغط الدم 20 أبريل، 2025 (5 عادات) يومية لتعزيز فيتامين «د» في الجسم 20 أبريل، 2025 2 comments sites 3 مارس، 2025 - 2:01 م 756242 448704Some truly great articles on this site , appreciate it for contribution. 877662 Reply Mostbet 26 مارس، 2025 - 2:34 ص 510313 36255Youre so correct. Im there with you. Your weblog is surely worth a read if anyone comes throughout it. Im lucky I did because now Ive obtained a complete new view of this. I didnt realise that this issue was so crucial and so universal. You completely put it in perspective for me. 299190 Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.