صحةعربي لقاح “فايزر” من يحصل عليه أولا وأين يصنع؟ by admin 5 ديسمبر، 2020 written by admin 5 ديسمبر، 2020 33 طعم “فايزر- بيو إن تيك” ينال موافقة الهيئة الناظمة ببريطانيا وقد يبدأ توزيعه الأسبوع المقبل اندبندنت عربية / كايت نغ أصبحت المملكة المتحدة البلد الأول في العالم الذي سيبدأ توزيع لقاح كوفيد-19 حاصل على “موافقة سريرية” بعد تلقي لقاح “فايزر- بيو إن تيك (بيونتيك )” موافقة الهيئة التنظيمية، صباح الأربعاء. وتبين نتائج التجارب السريرية أن فعالية اللقاح بلغت 95 في المئة لكافة الفئات العمرية. لكن ما الذي يعنيه ذلك بالنسبة للأفراد في المملكة المتحدة، ومتى يمكنهم توقع الحصول على اللقاح؟ https://www.canadavoice.info/wp-content/uploads/2020/12/لقاح-فايزر-من-يحصل-عليه-أولا-وأين-يصنع؟-اندبندنت-عربية.mp4 ما المنتظر في المملكة المتحدة؟ أمنت الحكومة 40 مليون جرعة من لقاح “فايزر- بيونتيك” ومن المتوقع توفير 10 ملايين منها في المملكة المتحدة مع نهاية العام. يحتاج المرضى جرعتين، أي أنه لم يوأمن ما يكفي من الجرعات لكل سكان المملكة المتحدة. كيف سيُوزع اللقاح؟ يجري العمل خلف الكواليس لضمان جهوزية موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية من أجل البدء بإعطاء الحقن لأكثر الأشخاص عرضة للخطر، إضافة إلى العاملين في القطاع الصحي وقطاع الرعاية، باعتبارهم أولوية. كما تقرر أن تكون مستشفيات نايتينغيل، التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، عيادات تطعيم جماعية- إلى استخداماتها الأخرى. إضافة إلى ذلك، تحدث مسؤولو الهيئة عن وجود “فرق جوالة” سوف تنتشر من أجل تقديم اللقاح للنزلاء والعاملين في دور الرعاية. ووفقاً للمعلومات المتوفرة، تتطلب اللقاحات قيد التطوير إعطاء جرعتين لكل مريض يجب أن تفصل بينهما فترة 21 إلى 28 يوماً. كما طرحت الحكومة تشريعات جديدة تسمح لمزيد من العاملين في الرعاية الصحية بإعطاء لقاحات الإنفلونزا وكوفيد-19 المحتملة. من أول الفئات على قائمة متلقي لقاح فيروس كورونا؟ درست اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين البيانات المتعلقة بالذين يعانون من أسوأ تداعيات فيروس كورونا وبأكثر المعرضين لخطر الموت. وتقول إرشاداتها المؤقتة، إن الترتيب بحسب الأولوية يجب أن يكون كالتالي: البالغون الأكبر سناً في دور الرعاية والعاملون في دور الرعاية. جميع البالغين من العمر 80 عاماً أو أكثر والعاملين في قطاع الصحة والرعاية الاجتماعية. جميع البالغين من العمر 75 عاماً أو أكثر. جميع البالغين من العمر 70 عاماً أو أكثر والأشخاص الذين يعتبر وضعهم السريري هشاً للغاية، باستثناء النساء الحوامل والفئة العمرية دون 18 عاماً. جميع البالغين من العمر 65 عاماً أو أكثر. الراشدون في سن بين 18 و65 عاماً والمصنفون ضمن فئة معرضة للخطر. جميع البالغين من العمر 60 عاماً أو أكثر. جميع البالغين من العمر 55 عاماً أو أكثر. جميع البالغين من العمر 50 عاماً أو أكثر. أين يصنع اللقاح؟ تملك “فايزر” موقعاً للتصنيع في بلجيكا بينما لدى بيونتيك مواقع في ألمانيا، وسوف ينتج كلاهما جرعات اللقاح لأوروبا. وقال وزير الصحة مات هانكوك لبرنامج “بريكفست” على قناة “بي بي سي” “سوف يتوفر لدينا 800 ألف (جرعة) الأسبوع المقبل، وهذه أولى البدايات إذاً. ثم سنوزعها وفق وتيرة إنتاجها، والمسؤول عن الإنتاج بالطبع هو (فايزر) في بلجيكا، لذلك هذا ما سيحدد سرعة توزيعنا له”. ألا يتطلب إنتاج اللقاحات وقتاً طويلاً؟ في السابق، كان إنتاج اللقاح يتطلب سنوات وعقوداً في بعض الأحيان. وعادة، يشمل إنتاج اللقاح عدة عمليات تتضمن مراحل التصميم والتطوير تليها التجارب السريرية- وهي نفسها تحتاج إلى الموافقة قبل أن تبدأ. لكن بالنسبة لتجارب لقاح كوفيد-19، تبدو الأمور مختلفة بعض الشيء. فالعملية التي تتطلب عادة سنوات قد كثفت وتقلصت إلى أشهر. بينما تبدو مراحل التصميم والتطوير الأولى مشابهة، تتزامن مراحل التجارب السريرية بدل أن تجري الواحدة تلو الأخرى. كما بدأت شركات تصنيع الأدوية بعملية التصنيع قبل الحصول على الموافقة النهائية- وخاطرت باحتمال اضطرارها إلى التخلص من كل ما صنعته. وطريقة العمل الجديدة تعني أن الجهات التنظيمية في كل أنحاء العالم تستطيع البدء بالتدقيق في البيانات العلمية في وقت أقرب من العادة. أما من لقاحات أخرى؟ نعم، تشير بيانات تجارب اللقاح التي أجرتها “أكسفورد- أسترازينيكا” و”موديرنا” أن لديهما منتجين بفعالية عالية. وتشير بيانات “أكسفورد” إلى أن نسبة فعالية لقاحها تبلغ 62 في المئة حين تعطى جرعة كاملة منه تليها جرعة كاملة أخرى، لكن حين حقن الناس بنصف جرعة تلتها جرعة كاملة بعد شهر على الأقل، ارتفعت نسبة فعالية اللقاح لتبلغ 90 في المئة. وأظهر جمع تحليل طريقتي تنظيم الجرعات متوسط فاعلية بلغ 70.4 في المئة. وتبين النتائج النهائية من تجارب لقاح “موديرنا” أن فعاليته تصل إلى 94.1 في المئة و100 في المئة ضد الحالات الشديدة من كوفيد-19. ولم يطور أي أحد أعطي له اللقاح المعروف باسم mRNA-1273 حالة شديدة من فيروس كورونا. أي لقاح أفضل؟ كل اللقاحات المرشحة الأولية سجلت نسب فعالية مرتفعة لكن الباحثين يقولون، إنه من الصعب إقامة مقارنات مباشرة لأنه من غير المعروف بعد ما الذي يقيسه الجميع في التجارب. كم جرعة أمنت المملكة المتحدة؟ أمنت المملكة المتحدة القدرة على استخدام 100 مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا- جامعة أكسفورد”، وهي كمية شبه كافية لأغلبية السكان. كما أبرمت في وقت متأخر اتفاقاً للحصول على سبعة ملايين جرعة من اللقاح الذي تطرحه “موديرنا” في الولايات المتحدة. ويشمل الاتفاق أربع فئات مختلفة: اللقاحات التي تستند إلى فيروس غداني (adenoviral vaccines)، واللقاحات التي تعمل على تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA vaccines)، واللقاحات المعتمدة على تكنولوجيا اللقاح الخامل (inactivated whole virus vaccines)، واللقاحات المستندة إلى البروتينات المساعدة (protein adjuvant vaccines). أمنت المملكة المتحدة القدرة على استخدام: -100 مليون جرعة من لقاح أكسفورد. -60 مليون جرعة من لقاح نوفافاكس. – نحو 30 مليون جرعة من جانسن. -40 مليون جرعة من لقاح “فايزر- بيونتيك” وهو أول اتفاق تبرمه الشركتان مع حكومة. -60 مليون جرعة من لقاح تطوره شركة فالنيفا. – 60 مليون جرعة من لقاح البروتين المساعد من شركتي “غلاكسوسميث كلاين وسانوفي باستور”. – 7 ملايين جرعة من لقاح “موديرنا” في الولايات المتحدة. ما تكلفتها؟ تطرح “فايزر- بيونتيك” لقاحها دون توخي الربح. وفقاً للتقارير، قد يكلف لقاح “موديرنا” نحو 38 دولاراً (28 جنيهاً إسترلينياً) للجرعة الواحدة بينما تكلف جرعة لقاح “فايزر” نحو 20 دولاراً (15 جنيهاً). ويشير الباحثون إلى أن إنتاج لقاح “أكسفورد” قد يكون متدني الكلفة نسبياً، بينما تقول بعض التقارير، إنه قد يكلف 3 جنيهات إسترلينية لكل جرعة. وقالت شركة “أسترا زينيكا” إنها لا تتوخى الربح منه، كي يصبح متاحاً لكل البلدان. لكن تفاصيل الاتفاقات التي أبرمتها الحكومة البريطانية ما زالت طي الكتمان. كيف نعرف أن اللقاحات آمنة؟ أفاد الباحثون أن تجاربهم لم تشر إلى أي مخاوف كبيرة تتعلق بالسلامة. © The Independent المزيد عن: اللقاح الأميركي/لقاح فايزر/أكسفورد/جائحة كورونا 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post الأمم المتحدة تصنف القنب ضمن المخدرات الأقل خطورة next post أكثر من دافع خلف دعوة الصدر إلى إعادة ترميم “البيت الشيعي” You may also like قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024 1 comment federal marshal badge 13 أغسطس، 2024 - 3:22 م I learned a lot from this article. Keep up the great work! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.