الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » الصين تملك سورا عظيما آخر نوويا تحت الأرض

الصين تملك سورا عظيما آخر نوويا تحت الأرض

by admin

بناه الجيش بطول 5 آلاف كيلومتر لإخفاء صواريخ بكين الباليستية وضمان تحصينها

اندبندنت عربية / كفاية أولير صحافية

قال عقيد سابق في جيش التحرير الشعبي الصيني، إن بلاده تمتلك اليوم قوة نووية للرد على أي ضربات عسكرية. وأضاف وانغ شيانغسو أمام منتدى موغانشان، أن الجيش الصيني بنى “سور الصين العظيم” تحت الأرض، وهو مؤلف من شبكة أنفاق لإخفاء وتحريك ترسانته من الصواريخ الباليستية.

ولفت شيانغسو الذي يعمل حالياً أستاذاً في جامعة بيهانغ في بكين، أن الطريقة التي جرى بها تخزين مقدرات بلاده العسكرية، أُريد بها ضمان تفوق الصين وتحصين أمنها “حتى في أسوأ السيناريوهات”.

وناقش المنتدى الذي استمر أربعة أيام في وقت سابق عديداً من القضايا المحلية والدولية والخطة الخمسية الجديدة للصين، لكن مضمون تصريحاته بحسب “ساوث تشاينا مورننغ بوست” لم يُعلن عنها إلا اليوم الأربعاء.

وقال إن الصين اتخذت سلسلة من الإجراءات على مر السنين لتأسيس قدرة لصد الضربات، والرد على أي هجوم نووي. وإضافة إلى بناء أنفاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، طورت الصين صواريخ متقدمة ووسعت “مياه الحصن” في الجنوب والبحر الأصفر، حيث يمكن لغواصات الصواريخ الباليستية أن تعمل بأمان.

وأضاف، “لقد رسموا الحد الأدنى من المواجهة بين الصين والولايات المتحدة، وأنها من غير المرجح أن تتحول إلى غزو واسع النطاق، وهو أساس مهم “لحسابات كلا الجانبين”.

الصين تمتلك 300 رأس نووي

وكانت الصين قد تعهدت “عدم الاستخدام الأول” للأسلحة النووية، ويُعتقد أن لديها ما بين 200 و300 رأس نووي، وهو جزء بسيط لدى مقارنته بنحو 4 آلاف رأس نووي تمتلكها كل من روسيا والولايات المتحدة.

وذكرت وسائل الإعلام الحكومية الصينية في عام 2018 أن الجيش قد بنى “سور الصين العظيم” تحت الأرض بطول 5000 كيلو متر (3100 ميل) من الأنفاق في جميع أنحاء البلاد للاختباء والتحرك وإطلاق الضربات النووية المضادة. وفي اللقطات العسكرية عُرضت صواريخ باليستية عابرة للقارات يتم تحميلها على شاحنات وقيادتها عبر الأنفاق.

وأنشأت الصين أيضاً قدرات نووية بحرية ثابتة في عام 2015، عندما زودت الغواصات النووية ذات الصواريخ الباليستية من طراز (094A SSBNs) بصواريخ (JL-2 SLBM) في الدوريات، ما زاد من إمكانية الرد إذا أُخرجت الصوامع الأرضية. ويمتلك جيش التحرير الشعبي قاعدة صواريخ SSBN في بحر الصين الجنوبي، حيث المياه أعمق، بالتالي أكثر أماناً لعمليات الغواصات السرية، وقاعدتي صواريخ في البحر الأصفر الأقرب إلى البر الرئيس للولايات المتحدة.

عناد مع طائرات التجسس الأميركية

وقال وانغ، “إن طائرات التجسس الأميركية عثرت على شبكات الغواصات النووية ذات الصواريخ الباليستية الخاصة بالصين في بحر الصين الجنوبي، وهي تعمل في خنادق يصل عمقها إلى 3000 متر، فيما تعمل الجزر الاصطناعية التي بنيناها كمنطقة إطلاق صواريخ SLBM”، مضيفاً أن البحر الأصفر كان منطقة أخرى للعتاد الصيني، ما يجعل الولايات المتحدة في المرمى الصيني.

وكان جيش التحرير الشعبي طور مجموعة الصواريخ الخاصة به، فقد ابتكر أول صاروخ طائرة شراعية تفوق سرعة الصوت في العالم، DF-17، وهو سريع بما يكفي لاختراق نظام الدفاع الصاروخي الأميركي، وفقاً لما قاله وانغ. وتابع “كل هذه الإجراءات تعني أنه من غير الممكن للولايات المتحدة أن تشن ضربة نووية ضخمة ضد الصين”.

في المنتدى أيضاً، كشف وانغ لأول مرة عن صواريخ DF-26B و DF-21D “حاملة الطائرات القاتلة” التابعة لجيش التحرير الشعبي، وقال إنها أصابت بنجاح سفينة متحركة في بحر الصين الجنوبي في اختبار في أغسطس (آب)، ما أرسل تحذيراً للولايات المتحدة “بعدم القيام بأي مخاطرة عسكرية”.

المزيد عن: الصين/أميركا/الصواريخ البالستية/الرؤوس النووية/المحيط الهادي

 

 

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00