ثقافة و فنونعربي سهيل خوري: فلسطينيّ يعزف بيتهوفن… يهدّد إسرائيل by admin 28 أكتوبر، 2020 written by admin 28 أكتوبر، 2020 98 عرب 48 – فسحة ثقافية / أسماء عزايزة – حوار لعلّ «معهد إدوارد سعيد الوطنيّ للموسيقى»، مُنطلقًا من القدس عصبًا لعمله الثقافيّ، ناهضًا بالفعل الموسيقيّ المجتمعيّ في فلسطين، وحاملًا اسم مفكّر هو ابن هذه المدينة، أصبح معلمًا من معالم القدس الحديثة الّتي تحفظ صورتها الحضاريّة وتجعلها حيويّة وحيّة. ثلاثة عقود، منذ تأسيس المعهد، حفلت بمشاريع كبيرة امتدّت في أنحاء فلسطين؛ كتدريس الموسيقى في فروع عدّة، وإقامة المهرجانات، وإنشاء الفرق و«الأوركسترا الوطنيّة الفلسطينيّة» و«أوركسترا فلسطين للشباب»، وغيرها من المشاريع الّتي من الواضح أنّ إسرائيل باتت تعتبرها تهديدًا صريحًا على الثقافة الّتي تريد فرضها على السكّان الأصليّين، ثقافةً منزوعة من هويّتهم الوطنيّة والأصلانيّة. هكذا يرى سهيل خوري، المدير العامّ لـ «معهد إدوارد سعيد الوطنيّ للموسيقى»، الّذي اعتقلته سلطات الاستعمار وزوجتَه رانية إلياس، مديرة «مركز يبوس» قبل أشهر، فجاء الاعتقال حلقة من ممارسات السلطات الإسرائيليّة الكثيرة، الهادفة إلى إفراغ المدينة من مدنيّتها وهويّتها الثقافيّة وناسها. المعهد الّذي انتقل من رام الله إلى القدس ردَّ فعل على هذه الممارسات، يمشي في طريقه على الرغم من وعورته، ليُنشِئ جيلًا من الموسيقيّين المحترفين في فلسطين من جهة، وليستمرّ في إسهامه في المشهد الموسيقيّ المجتمعيّ من جهة أخرى. السيّد خوري، الّذي أجرينا معه هذه المقابلة في فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة، يرى في هذا الطريق صمودًا، وفي الثمار الّتي يقطفها المعهد مصدرًا للأمل المحرّك. فُسْحَة: أحد دوافع فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة لإعداد ملفّ خاصّ بالفعل الثقافيّ في القدس، هو الهجمة الّتي تعرّضت لها من خلال اعتقالك أنت وزوجتك السيّدة رانية إلياس، مديرة «مركز يبوس»؛ كيف تنظر إلى هذا الاعتقال؟ وفي أيّ سياق تضعه؟ سهيل: ربّما في سياقين، الأوّل أنّ الإسرائيليّين فتحوا الآن معركة ثقافيّة في القدس، وهي معركة قديمة تقوم على مشروع أسرلة المدينة وتحويلها إلى عاصمة تضمّ جزأها العربيّ. هدف هذا المشروع أن يتحوّل العرب في القدس إلى أقلّيّة، راضخة للأمر الواقع ولوجودها في ما يُسَمّى بـ «عاصمة إسرائيل»، وأن تقدّم هذه برنامجًا ثقافيًّا بديلًا للأقلّيّات العربيّة فيها، تمامًا كما هي المحاولات في أراضي 48. بعد اعتقالنا أصدرت الشرطة بيانًا قالت فيه إنّها داهمت مؤسّسات تروّج للثقافة الفلسطينيّة، وكأنّها تهمة! هم لا يريدون عملًا ثقافيًّا مرتبطًا بفلسطين. كتبت نصًّا بالإنجليزيّة عنوانه «محبّة بيتهوفن» (Loving Beethoven). بيتهوفن يشكّل خطرًا لديهم، هو السبب في هذا الاعتقال. نحن ندرّس بيتهوفن إضافة إلى الموسيقى الفلسطينيّة، ونعلّم الطلّاب على حبّ فلسطين. ما يزعج الإسرائيليّين أن يروا هؤلاء الطلّاب يعزفون بيتهوفن في مسرح عالميّ، ويرتدون الحطّة الفلسطينيّة. ليس لديهم مشكلة إن كنتِ تدرّسين بيتهوفن دون الإشارة إلى فلسطين، أو إن أشرت إلى فلسطين دون سياق عالميّ، لكن إن ذهب الفلسطينيّ بمستوى أيّ فنّان عالميّ يعزف بيتهوفن فسيشكّل خطرًا على إسرائيل. هم لا يستطيعون طرد جميع الناس من القدس، يبنون الجدار ويسحبون الهويّات، فالحلّ أن يظلّ المقدسيّون، لكن في الأعمال الوسخة الّتي لا يرضى الإسرائيليّون بالقيام بها؛ فيكنّس المقدسيّون شوارعهم وينظّفونها ويقومون بأعمال الأقلّيّات، منزوعين من مقوّمات ثقافيّة ووطنيّة، هذا ما يريدونه. نحن في القدس ذاهبون بالاتّجاه الّذي أُريدَ ليافا؛ أن تتحوّل من مركز حضاريّ إلى حيّ صغير في تل أبيب. أزعجهم شخصان يديران ربّما أهمّ مؤسّستين ثقافيّتين، وهذا يأتي في صلب المعركة الثقافيّة – بالمعنى العامّ لمفهوم الثقافة – فنحن إن هدموا بيتًا فسيأتي اليوم الّذي نُعيد فيه بناءه، أمّا سرقة الأدمغة والعقول فمن الصعب أن نستدركها. تعيش رانية إلياس منذ 22 عامًا في القدس، وحتّى اللحظة لا تملك بطاقة هويّة، تحتاج إلى موافقة السلطات لتمديد تصريحها. إنّ الشرط الّذي وُضِعَ عليها من أجل استصدار تصريح أن تترك عملها في «يبوس»، هذه سابقة خطيرة. بالنسبة إليهم فإنّ هذه الرؤية وهذه الإدارة تشكّل بديلًا لأهدافهم الثقافيّة، فيستعملون معنا سياسة العصا والجزرة؛ نحن نعطيكم تمويلًا ومراكز ضمن نظام الدولة، أمّا أن يكون الفعل ضمن إطار فلسطينيّ، فلا. فُسْحَة: على مستويات كثيرة كفروع المعهد والمهرجانات الّتي يقيمها، يمتدّ نشاطكم إلى محافظات كثيرة، لكن ما خاصّيّة عملكم في القدس؟ سهيل: نحن نعتبر القدس مركز فلسطين والحياة الثقافيّة فيها، نعمل تحت حصار حقيقيّ. لا أحد يستطيع القدوم من الضفّة وغزّة، والبُعد الجغرافيّ عن شمال فلسطين يشكّل أحيانًا عائقًا. نحن ننطلق من القدس إلى باقي المناطق الجغرافيّة، لأنّ الإسرائيليّين حاولوا أن يلعبوا لعبة أن تصير الحالة المؤقّتة لمركزيّة رام الله حالة مستدامة، فتصير هي العاصمة، تستوعب الإمكانات والموارد والمسارح والمقاهي وغيرها. لذلك، وبعد عام 2000، رفعتُ شعار «موسم الهجرة إلى الجنوب». كان مركزنا في رام الله، ونقلناه إلى القدس. كان قرارًا واعيًا على الرغم من أنّ البقاء في القدس صعب للغاية وتكاليفه عالية، من حيث التمويل ومن حيث تكاليف أيّ نشاط نقوم به، ومن حيث العقبات اللوجستيّة الّتي تضعها إسرائيل، من خلال عدم إعطاء فيزا وتصاريح عمل لضيوفنا الأجانب؛ فيمنعون الأساتذة الأجانب من دخول القدس بإعطائهم تصاريح للضفّة فقط، وذلك تحت ذريعة أنّنا في استطاعتنا أن نجلب أساتذة إسرائيليّين. رغم جميع هذه الصعوبات، نحن مصرّون ومصمّمون على أن تنطلق أنشطتنا الرئيسيّة من القدس. فُسْحَة: تقول رؤيتكم إنّكم تصبون إلى أن يتمتّع كلّ بيت فلسطينيّ بثقافة موسيقيّة. كيف ترون إلى تحقيق هذه الرؤية، في ظلّ الأزمات الاقتصاديّة والاجتماعيّة الّتي يمرّ بها المجتمع الفلسطينيّ؟ سهيل: أستطيع القول إنّنا في الطريق الصحيح، لكنّه طريق طويل حتّى نصل إلى كلّ بلد ومخيّم وقرية، فنكوّن الفرق والجوقات والعروض. في بداية عملنا أولينا تركيزًا على مسألة تمكين موسيقيّين من أجل أن يكونوا أساتذة. يستغرق الأمر وقتًا من أجل تخريج غير جيل واحد. عندما تأسّس المعهد كان ثمّة نحو 5 موسيقيّين دارسين وبعض الهواة. فلسطين بطبيعتها مليئة بالموسيقى المتوارثة والفلكلور، لكنّي أتحدّث عن النشاط المجتمعيّ العامّ، والموسيقيّين المحترفين الّذين يصنعون الفرق. نحاول، على سبيل المثال، من خلال برنامج «فلسطين تغنّي»، أن نشكّل جوقات غناء للأطفال في غزّة والقدس، ولدينا أيضًا برنامج اسمه «طبلجيّة»، يعمل مع مجموعات طلّاب في مدارس فلسطين الحكوميّة. هذه برامج نحاول عبرها نشر الموسيقى، وتضاف إلى برنامجنا الأساس لتعليم العزف على مستوًى عالٍ، وإلى مهرجاناتنا الّتي تتعثّر أحيانًا في بعض المدن لأسباب مادّيّة، لكن العزيمة والرؤية والموسيقى دائمًا متوفّرة. نقيم مهرجانات في القدس وغزّة ورام الله ونابلس وبيت لحم. في نابلس كان ثمّة تقليد اسمه «استقبال الستّات»؛ كلّ أسبوع تجتمع النساء في بيت إحداهنّ، وسيّدة تعزف العود. اختفى هذا التقليد في نصف القرن الماضي؛ لذلك نحن نحاول استعادته وإحياءه. فُسْحَة: قبل أن تنشغل في إدارة مشاريع ثقافيّة عدّة في فلسطين وتأسيسها، كنت موسيقيًّا وعازفًا لآلة الكلارينيت. هل أزاحت الإدارة الثقافيّة ممارسة الفنّ جانبًا؟ سهيل: أنا لا أرى مكانًا لصنع النجوميّة في بلد يعيش تحت الاحتلال مثل فلسطين. هذا خيار اتّخذته منذ زمن؛ انغمست بالعمل الموسيقيّ المجتمعيّ لأنّي دائمًا شعرت بأنّ على الموسيقى أن تعبّر عن حالة، وتكون جزءًا من معركة، سواء كان العمل مباشرًا أو بعيد المدى مثل بناء حالة تدريجيّة في فلسطين. هذا كان هاجسي الّذي كان تحقّق على حساب موقعي الموسيقيّ. لكنّي لم أجد في هذا أهمّيّة كتلك الّتي أجدها في كون فلسطين تحت الاحتلال، فنحن لا نعيش في بلد عاديّ حيث الموسيقيّ العظيم والكبير والألقاب الرنّانة هذه. لا أشعر بالندم أبدًا؛ ذلك لأنّني شعرت بوجوب تأسيس حالة موسيقيّة في البلد. في بداية الثمانينات أسّسنا «صابرين»، وبدأنا ننتج الموسيقى، كنّا نسمّي أنفسنا «قردين وحارس»، اختلفت معهم فصار القرد وحده والحارس وحده. ثمّ إنّ أوّل ألبوم غنائيّ للأطفال أنتجته، عزفت فيه جميع الآلات وحدي. لم تكن ثمّة وفرة في الموسيقيّين، بينما في الأسطوانة الأخيرة الّتي أنتجتها قبل عشر سنوات شارك عازفون محترفون. دائمًا شعرت بأنّ علينا أن نبني هذه الحالة، من خلال المعاهد والمؤسّسات وصنّاع الآلات والمسارح والمنتجين، فوضعت جهدًا أكبر في مسألة الإدارة، على الرغم من أنّني لم أتوقّف تمامًا عن الإنتاج. صحيح أنّ سيرورته بطيئة بسبب عدم تفرّغي، لكنّه موجود. فُسْحَة: ربّما تعتبرون «الأوركسترا الوطنيّة الفلسطينيّة» و«أوركسترا فلسطين للشباب» من أهمّ مشاريعكم؛ لأنّها تحمل مستوًى تمثيليًّا لفلسطين في الخارج، ما يجعلني أتساءل إن حظيت بدعم رسميّ ما. سهيل: ليس كافيًا، ربّما لا يفقه الناس ضخامة المشروع، فالأغنية التجاريّة من جهة والفلكلور من جهة أخرى لا يزالان مركزيَّين في ثقافتنا. حتّى الأغاني الوطنيّة أصبحت تُنْتَج بأدوات السوق والتسجيل والألحان الناجزة وأدوات سريعة أخرى. ثمّة اهتمام ملحوظ عند مَنْ يمتلكون حسًّا ثقافيًّا معيّنًا. منهم مَنْ يشعرون بفخر كبير. نحن نشتغل بإستراتيجيّة بعيدة المدى في هذه المشاريع. أذكر عند تأسيس «وزارة الثقافة الفلسطينيّة»، عملت هناك لمدّة ستّة أشهر، وبدأ الحديث عن تأسيس بكالوريوس للموسيقى، قلت إنّ علينا أن نعمل سنين حتّى نصل هذا الهدف. فعلًا، ربّما بعد عشرين سنة من تأسيس المعهد شكّلنا قاعدة التدريس هذه. البعض لا يدركون حجم العمل والجهد والتعب القائم وراء العازف؛ لأنّهم يستهلكون أيضًا البدائل السريعة، الّتي تتلخّص في موهبة صغيرة وأورغ وطبلات و4 ساعات من الإنتاج. عملنا يشبه تعبئة برميل بالقطّارة، نقطةً نقطة، لا أحد يرى هذه النقاط حتّى يمتلئ البرميل وتخرج نقطة خارجه مقابل كلّ نقطة داخله، تخرج إلى محيطه القاحل فتخضرّ أرضه ويرى الجميع ذلك. أدّعي أنّنا وصلنا فوّهة البرميل، وأنّ ما نقوم به يخرج ويجد اهتمامًا. ثمّة شيء مُبهر في مشاهدة 80 عازفًا ذوي قدرات عالية الدقّة على المسرح، لكنّ هذا الاهتمام لم يُتَرْجَم في أن تتبنّى جهة ما مشروع الأوركسترا. لسنا قادرين على تنفيذ النشاط في كلّ عام لأسباب ماليّة. وفي اعتقادي فإنّ الأولويّات الّتي تضعها الوزارة ليست سليمة، ربّما يوجد نحو مئة موظّف يعملون فيها، لكن ما النتيجة؟ فُسْحَة: كيف تتجاوزون في عملكم في غزّة التحدّيات الّتي يفرضها الحصار؟ وهل يؤثّر ذلك في جودة العمل ومخرجاته؟ سهيل: وضعنا تركيزًا كبيرًا في مسألة المستوى، على العكس، تخرج من غزّة أحيانًا مواهب أكثر من الضفّة وأراضي 48. خذي مثلًا «مسابقة فلسطين الوطنيّة للموسيقى»، يحصد طلّاب غزّة عادةً نسبة جوائز أعلى من نسبتهم العدديّة، ليس عندي تفسير واضح، لكن ما أعلمه أنّ ذلك يتطلّب جهدًا. كلّ إنسان لديه في داخله موهبة ما، السؤال هو كيف تُنَمّى وأيّ فرص تُعطى لها. كنّا محظوظين في غزّة لأنّ «مؤسّسة عبد المحسن القطّان» افتتحت المعهد عام 2008، وأشرفنا عليه موسيقيًّا، ثمّ تسلّمنا إدارته بعد أربع سنوات، وحظينا بفرصة العمل مع موسيقيّين فلسطينيّين درسوا في مصر، وموسيقيّات روسيّات وأوكرانيّات تزوّجن بغزّيّين. ركّزنا على مستوى التعليم الّذي كان في البداية مجّانيًّا بقرار من القطّان، فتكوّنت مجموعة موسيقيّين تضاهي مجموعات أخرى خارج غزّة. ربّما لأنّ الحصار يحدّد الإمكانات يركّز الطالب على تعلّم الموسيقى، بينما ترين عند عائلات مثقّفة في الضفّة طلّابًا يتلقّون دورات في مجالات كثيرة، فلا يتركّز اهتمامهم على مجال واحد. فُسْحَة: بعد نحو ثلاثة عقود من الإنجازات، بِمَ تحلمون بعد؟ سهيل: طمحنا منذ تأسيس المعهد إلى إقامة 13 فرعًا في مدن مختلفة بما فيها الناصرة، لكنّ الظروف ليست سهلة. صحيح أنّنا لا نغلق أيًّا من فروعنا، لكنّا نتحلّى بالإيجابيّة والأمل في أن تتحسّن الأحوال، والنتائج المهمّة الّتي نلمسها تسهم في بعث هذا الأمل. إفراغ مدينة القدس من ناسها أصبح هاجسًا حقيقيًّا؛ لذلك انتقلنا بالمعهد إلى القدس. الأيّام قادمة، ثمّة الكثير من المشاريع المستقبليّة الهادفة إلى التطوير والتوسّع، والصمود أمر في غاية الأهمّيّة. أقول مثلما قال زياد الرحباني: ”مين قلّك بدّي أغيّر العالم، أنا بس ما بدّي العالم يغيّرني”. * تُنْشَر هذه المادّة ضمن ملفّ «العاصمة»، الّذي تخصّصه فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة لتسليط الضوء على الفعل الثقافيّ في مدينة القدس، والمتعلّق بها، وذلك بالتزامن مع الذكرى العشرين «لانتفاضة القدس والأقصى»، وفي ظلّ السياسات الحثيثة والمتزايدة لنزع فلسطينيّة وعروبة المدينة. أسماء عزايزة شاعرة وصحافيّة. حاصلة على البكالوريوس في الصحافة والأدب الإنجليزيّ من جامعة حيفا. لها ثلاث مجموعات شعريّة؛ “ليوا” (2010)، و”كما ولدتني اللدّيّة” (2015)، و”لا تصدّقوني إن حدّثتكم عن الحرب” (2019). تشارك في أنطولوجيّات ومهرجانات شعريّة في العالم. تُرجمت قصائدها إلى لغات عدّة. عملت لسنوات في الصحافة المكتوبة وفي التلفزة. تدير حاليًّا “فناء الشعر”، وهي مبادرة مستقلّة أسّستها عام 2017. تكتب في عدد من المنابر العربيّة. المزيد عن : سهيل خوري /معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى /تدريس الموسيقى /فلسطين /أوركسترا /بتهوفن /الاستقلال الثقافي /الثقافة /الفنون /الاحتلال /إسرائيل /القدس /ملف العاصمة /أسماء عزايزة 1 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post طمس مقابر إيرانيات لتغطية وجوههن.. غضب عارم واعتذار حكومي next post بعد 150 عاما من الطبعة الأولى.. صحيفة أميركية تتخلى عن النسخة الورقية You may also like محامي الكاتب صنصال يؤكد الحرص على “احترام حقه... 25 نوفمبر، 2024 مرسيدس تريد أن تكون روائية بيدين ملطختين بدم... 25 نوفمبر، 2024 تشرشل ونزاعه بين ثلاثة أنشطة خلال مساره 25 نوفمبر، 2024 فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم... 24 نوفمبر، 2024 قصة الباحثين عن الحرية على طريق جون ميلتون 24 نوفمبر، 2024 عندما يصبح دونالد ترمب عنوانا لعملية تجسس 24 نوفمبر، 2024 الجزائري بوعلام صنصال يقبع في السجن وكتاب جديد... 24 نوفمبر، 2024 متى تترجل الفلسفة من برجها العاجي؟ 24 نوفمبر، 2024 أليخاندرا بيثارنيك… محو الحدود بين الحياة والقصيدة 24 نوفمبر، 2024 مهى سلطان تكتب عن: الرسام اللبناني رضوان الشهال... 24 نوفمبر، 2024 1 comment federal marshal badge 13 أغسطس، 2024 - 10:02 م I love how you addressed this issue. Very insightful! Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.