ثقافة و فنونعربي “الباشا”.. أكبر بيت للدعارة في أوروبا يشهر إفلاسه by admin 4 سبتمبر، 2020 written by admin 4 سبتمبر، 2020 26 يورونيوز أعلنت مؤسسة “الباشا” التي تعتبر إحدى أكبر بيوت الدعارة في أوروبا إفلاسها بعد أن تضررت من الإجراءات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا في ألمانيا. ويعدّ “الباشا” المكون من 10 طوابق معلماً رئيسياً في مدينة كولونيا الألمانية. وقد قال مدير الدار أرمين لوبشيد “وصلنا إلى النهاية”. وتعمل حوالي 120 عاملة في “الباشا”، إضافة إلى حوالي 60 موظفاً بما في ذلك الطهاة ومصففي الشعر والعاملين في قطاعيْ الأمن والنظافة. وبسبب انعدام مداخيل العاملات في القطاع الجنسي أصبح من الصعب على المؤسسة دفع أجور بقية العمال. وتمّ حظر الدعارة في ولاية شمال الراين وستفاليا منذ تفشي الفيروس. وقد انتقد أرمين لوبشيد تعامل السلطات الألمانية مع الوباء، لا سيما عدم قدرتها على توضيح موعد استئناف العمل. وأوضح لوبشيد أن المسؤولين الألمان كانوا يخبرونهم كل أسبوعين أنهم لن يتمكنوا من إستئناف نشاطهم، ثم أضاف: “لا يمكننا التخطيط بهذا الشكل، ربما كان بإمكاننا تجنب الإفلاس من خلال مساعدة البنوك، إذا تلقينا وعوداً بأن الأمور يمكن أن تبدأ من جديد في بداية العام المقبل.” وأكد لوبشيد أن الناس ما زالوا يبيعون الجنس خلال وباء كورونا ولكن دون دفع ضرائب. في العام 2006 ، تصدرت “الباشا” عناوين الصحف عندما هددت مجموعة من المسلمين بالعنف بسبب إعلان على جانب بيت الدعارة يظهر أعلام 32 دولة مشاركة في كأس العالم في ذلك العام، بما في ذلك العلمين الإيراني والسعودي، بجانب امرأة شبه عارية. وأثارت بعض الجماعات مخاوف من أن إغلاق بيوت الدعارة القانونية قد يعرض العاملات في القطاع الجنسي لخطر أكبر حيث سيجبرن على العمل بشكل عشوائي ودون أية حماية قانونية. شاهد: بيوت الدعارة تفتح أبوابها امام الزبائن في برلين لكن ممارسة الجنس ممنوعة منطقة إسبانية تأمر بإغلاق بيوت الدعارة لتجنب عدوى كورونا المزيد عن : ألمانيا/إفلاس/إفلاس المؤسسة/فيروس كورونا/الحياة بعد كورونا/تفشي 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post فيديو: ميسي يقرر البقاء ضمن صفوف برشلونة ويهاجم بارتوميو next post محمد إسماعيل مخرج سينمائي مغربي بين المرض والإفلاس You may also like المدن الجديدة في مصر… “دنيا بلا ناس” 21 نوفمبر، 2024 البعد العربي بين الأرجنتيني بورخيس والأميركي لوفكرافت 21 نوفمبر، 2024 في يومها العالمي… الفلسفة حائرة متشككة بلا هوية 21 نوفمبر، 2024 الوثائق كنز يزخر بتاريخ الحضارات القديمة 21 نوفمبر، 2024 أنعام كجه جي تواصل رتق جراح العراق في... 21 نوفمبر، 2024 عبده وازن يكتب عن: فيروز تطفئ شمعة التسعين... 21 نوفمبر، 2024 “موجز تاريخ الحرب” كما يسطره المؤرخ العسكري غوين... 21 نوفمبر، 2024 فيلم “مدنية” يوثق دور الفن السوداني في استعادة... 21 نوفمبر، 2024 البلغة الغدامسية حرفة مهددة بالاندثار في ليبيا 21 نوفمبر، 2024 من هي إيزابيلا بيتون أشهر مؤثرات العصر الفيكتوري؟ 21 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.