الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » دعوة لتجميد استخدام بطاقات الائتمان على المواقع الإباحية

دعوة لتجميد استخدام بطاقات الائتمان على المواقع الإباحية

by admin

BBC / ميغا موهان – صحفية متخصصة في مواضيع الهوية والجندر

دعا عدد من النشطاء والجماعات الحقوقية شركات بطاقات الائتمان الكبرى إلى منع الدفععلى المواقع الإباحية باستخدام بطاقاتها الائتمانية، وذلك في محاولة للتصدي لعمليات الاستغلال الجنسي.

وتقول رسالة اطلعت عليها بي بي سي، ووقع عليها 10 من المجموعات الحقوقية، إنّ المواقع الإباحية “تروج للعنف الجنسي وسفاح القربى والعنصرية كشيء مثير” وتبث محتوى يتضمن اعتداءات جنسية على الأطفال والإتجار بالجنس.

وقال بورنهاب، وهو أحد المواقع الإباجية الشهيرة، إنّ “الرسالة لم تكن خاطئة وبعيدة عن الواقع فحسب، بل كانت مضللة أيضا بشكل مقصود”.

وقالت شركة ماستركارد للبطاقات الائتمانية لـ بي بي سي إنها تحقق في ادعاءات وردت في الرسالة وإنّ الشركة “ستنهي ارتباط المواقع بشبكتها” إذا تأكد حصول أي نشاط غير قانوني من قبل حامل البطاقة.

وتمّ إرسال الرسالة إلى 10 شركات كبرى لبطاقات الائتمان، بما في ذلك “الثلاثة الكبار” وهي كل من فيزا وماستركارد وأميريكان إكسبرس..

ودعا الموقعون وهم من دول متعددة من بينها المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وأوغندا وأستراليا إلى التعليق الفوري للمدفوعات على المواقع الإباحية.

ومن بين الموقعين على الرسالة مجموعة المركز الوطني للاستغلال الجنسي في الولايات المتحدة، وهي مجموعة غير ربحية والعديد من الجماعات الأخرى المدافعة عن الدين أو حقوق النساء والأطفال.

وجاء في الرسالة أنه من المستحيل “التحقق منالحصول على الموافقة لأي مقطع فيديو على هذه المواقع، ناهيك عن مقاطع الفيديو الحية على كاميرا الويب” والتي “تجعل بطبيعتها مواقع الويب الإباحية هدفاً للمتاجرين بالجنس والمعتدين على الأطفال وغيرهم ممن يبثون مقاطع فيديو دون الحصول على موافقة أصحابها”.

وقالت مديرة المركز الدولي للاستغلال الجنسي ومقره المملكة المتحدة، هالي ماكنمارا: “علت الأصوات المنادية بالتصدي لأضرار المواقع الإباحية بطرق عدة في الأشهر الأخيرة”.

وأضافت: “نحن في المجتمع الدولي لمناصرة الأطفال ومناهضة الاستغلال الجنسي نطالب المؤسسات المالية بتحليل دورها الداعم في صناعة المواد الإباحية على المستوى النقدي وبقطع العلاقات معهم”.

ونشر صندوق حماية الطفل في الهند تقريراً عن ارتفاع الإقبال على مقاطع الفيديو الجنسية المسيئة للأطفال على المواقع الإباحية في البلاد في شهر أبريل/نيسان. وقالت المنظمة إن هناك زيادة حادة في الطلب على عمليات البحث المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال على المواقع الإباحية في الهند، خاصة منذ البدء بالإغلاق العام جراء فيروس كورونا.

مراقبة المواد الإباحية على الإنترنت

وتمت تسمية موقع بورنهاب وهو موقع المواد الإباحية الأكثر شعبية في الرسالة. وفي عام 2019، سجل الموقع أكثر من 42 مليار زيارة، أي ما يعادل 115 مليون زيارة في اليوم.

وخضع بورنهاب لعمليات تدقيق العام الماضي بعدما أصبح أحد مزودي المحتوى الخاصين به – غيرلز دو بورن – موضوع تحقيق لمكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي.

ووجه مكتب التحقيقات الفدرالي تهما لأربعة أشخاص يعملون في شركة الإنتاج التي أنشأت قناة لإقناع النساء بصنع أفلام إباحية تحت ذرائع كاذبة. وقام بورنهاب بإزالة قناة غيرلز دو بورن بمجرد توجيه الاتهامات.

وفي تعليق لبي بي سي في فبراير/شباط بشأن هذه القضية، قال بورنهاب إنّ سياسته هي “إزالة المحتوى غير المصرح به بمجرد علمنا به، وهو بالضبط ما فعلناه في هذه الحالة”.

وفي أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، واجه رجل من فلوريدا يبلغ من العمر 30 عاماً ويدعى كريستوفر جونسون، اتهامات بالاعتداء الجنسي على طفلة عمرها 15 عاماً. وتم نشر مقاطع فيديو للاعتداء المزعوم على موقع بورنهاب.

وأكدت مؤسسة مراقبة الإنترنت وهي منظمة بريطانية متخصصة في مراقبة الاعتداء الجنسي على الإنترنت – خاصة المتعلق بالأطفال، لبي بي سي، أنهم عثروا على 118 حالة من الاعتداء الجنسي على الأطفال ومقاطع فيديو عن اغتصاب الأطفال على موقع بورنهاب بين عامي 2017 و2019. وتعمل المؤسسة مع الشرطة والحكومات العالمية للإبلاغ عن المحتوى غير القانوني.

وفي تصريح لبي بي سي، قال المتحدث باسم بورنهاب إنّ لديهم “التزاماً ثابتاً بالقضاء على أي محتوى غير قانوني ومحاربته، بما في ذلك المواد غير الرضائية والتي تتضمن قصّرا. وأي ادعاء خلافا لذلك غير دقيق وغير حقيقي”.

وأضاف: “يعتبر نظام إدارة المحتوى الخاص بنا في طليعة الصناعة، حيث يستخدم التقنيات الرائدة وتقنيات الإشراف في عملية شاملة لاكتشاف النظام الأساسي لأي محتوى غير قانوني وإزالته”.

وقال بورنهاب إنّ الرسالة التي أرسلتها المنظمات “التي تحاول السيطرة على الميول والنشاط الجنسي للناس – ليست خاطئة وغير واقعية فحسب ولكنها مضللة أيضا بصورة تبدو متعمدة”.

ولدى شركة أميريكان إكسبرس سياسة عالمية معمول بها منذ عام 2000 تنص على حظر معاملات المحتوى الرقمي للبالغين الذي ينطوي على مخاطر عالية مع حظر تام للمواد الإباحية على الإنترنت. وفي مقابلة مع موقع سمارتماني في عام 2011، قال المتحدث باسم أميريكان إكسبرس في ذلك الوقت إن ذلك يرجع إلى مستويات عالية من النزاعات وكضمانة إضافية في مكافحة المواد الإباحية للأطفال.

ومع ذلك، أرسلت المنظمات الرسالة أيضاً إلى أمريكان إكسبريس، لأنهم يقولون إنّ بعض الأشخاص استخدموا خيارات دفع من أميريكان إكسبريس على المواقع الإباحية – بما في ذلك تلك التي تتخصص في المحتوى الخاص بالإباحية لدى المراهقين.

وقال متحدث باسم أميريكان إكسبريس لبي بي سي إنه في حين أن السياسة العالمية لا تزال قائمة، كان لدى أميريكان إكسبريس اتفاقاً مع شركة واحدة سمحت للمستخدمين بالدفع لمشاهدة بعض المواقع الإباحية في حال تم الدفع داخل الولايات المتحدة وعلى بطاقة ائتمان مخصصة للمستهلك الأمريكي.

وتسمح شركات بطاقات الائتمان الرئيسية الأخرى، بما في ذلك فيزا وماستركارد، لحاملي بطاقات الائتمان بشراء المواد الإباحية على الإنترنت.

وفي رسالة على البريد إلكتروني، قال المتحدث باسم ماستركارد لبي بي سي إن الشركة”تحقق حالياً في الادعاءات المشار إليها في الرسالة”.

وأشار إلى أنّ “الطريقة التي تعمل بها شبكتنا هي أنّ البنك يربط التاجر بشبكتنا لقبول المدفوعات عبر البطاقة”.

وأضاف: “في حال تأكدنا من نشاط غير قانوني أو انتهاكات لقواعدنا (من قبل حاملي البطاقات)، فسنعمل مع بنك التاجر إما لجعله ممتثلاً أو لإنهاء اتصاله بشبكتنا”.

وقال: يتماشى هذا مع الطريقة التي عملنا بها سابقاً مع وكالات ومجموعات تطبيق القانون مثل المراكز الوطنية والدولية للأطفال المفقودين والمستغلين”.

وقامت بعض شركات الدفع عبر الإنترنت ببعض التحركات لإبعاد نفسها عن صناعة المواد الإباحية.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أعلنت شركة الدفع عبر الإنترنت العالمية بايبال، أنها لن تدعم المدفوعات إلى بورنهاب بعد الآن، لأنّ سياستها تحظر دعم “بعض المواد أو الخدمات ذات التوجه الجنسي”.

وفي مدونة على الموقع، قال القائمون على بورنهاب إنالقرار”دمرهم” إذ ستؤدي هذه الخطوة ت إلى ترك الآلاف من العارضات والفنانين الذين يتقاضون رواتبهم من الاشتراكات في الخدمات الخاصة، من دون أجور.

وقالت ممثلة إباحية تشارك موادها على بورنهاب وطلبت عدم الكشف عن هويتها، إنّ تجميد الدفع سيكون له آثار مدمرة على مدخولها: “بصراحة، ستكون ضربة قوية من شأنها أن تمحي دخلي بالكامل ولن أعرف كيف أكسب المال، خاصة الآن في حالة الحظر المفروضة”.

وبعد ضغوط متزايدة من أجل المزيد من المحاسبة في ما يتعلق بالمواقع الإباحية، أرسل السيناتور بن ساس من نبراسكا رسالة إلى وزارة العدل الأمريكية في مارس/آذار يطلب فيها من المدعي العام وليام بار، بالتحقيق مع بورنهاب بتهم مزعومة من أعمال الاغتصاب والاستغلال.

وفي الشهر نفسه، كتب تسعة برلمانيين كنديين من أحزاب مختلفة إلى رئيس الوزراء جاستن ترودو مطالبين بإجراء تحقيق في مايندغيك، الشركة الأم لموقع بورنهاب ومقرها في مونتريال.

المزيد عن: المملكة المتحدة/العنف الجنسي/الولايات المتحدة/حقوق المرأة/الأطفال/الجنس/الاتجار بالبشر/الاعتداء على الأطفال

المزيد حول هذه القصة

 

 

 

 

You may also like

17 comments

Melva 20 يونيو، 2020 - 7:50 ص

I’ve read several just right stuff here. Definitely price bookmarking
for revisiting. I surprise how a lot effort you set
to create this kind of wonderful informative web site.

my web site :: find g

Reply
Maxwell 21 يونيو، 2020 - 1:46 ص

Awesome article.

Also visit my web page :: g one

Reply
Ingeborg 26 يونيو، 2020 - 5:26 ص

I have read so many posts concerning the blogger lovers except this paragraph is really a fastidious piece of writing, keep it
up.

my web page :: cbd oil (eduranz.com)

Reply
Elva 26 يونيو، 2020 - 7:01 ص

I like the valuable info you provide in your articles. I will bookmark your weblog and check again here frequently.
I’m quite certain I will learn lots of new stuff right here!
Good luck for the next!

Feel free to surf to my web blog cbd oil (http://tinyurl.com)

Reply
Elijah 26 يونيو، 2020 - 3:14 م

Wow, fantastic blog layout! How long have you been blogging for?
you made blogging look easy. The overall look of your
site is great, let alone the content!

Also visit my web-site :: cbd oil; http://marvelunited.com/,

Reply
Esmeralda 27 يونيو، 2020 - 2:36 ص

whoah this blog is great i love reading your articles.
Stay up the good work! You realize, a lot of people are looking round
for this information, you can aid them greatly.

Feel free to surf to my homepage cbd oil (http://anthinhminerals.vn)

Reply
Phil 28 يونيو، 2020 - 2:12 ص

It’s very trouble-free to find out any matter on web
as compared to books, as I found this piece of writing at this website.

Feel free to surf to my page … cbd oil that works 2020

Reply
Ken 23 يوليو، 2020 - 1:49 ص

Can I simply just say what a comfort to discover an individual who genuinely
understands what they’re talking about on the internet. You actually realize how to bring a
problem to light and make it important. A lot more
people have to look at this and understand this side
of your story. It’s surprising you are not more popular because you surely possess the gift.

Visit my homepage: web hosting company

Reply
Antonietta 26 يوليو، 2020 - 7:30 م

You can definitely see your skills in the work you write.
The world hopes for more passionate writers like you who
are not afraid to mention how they believe.
Always follow your heart.

my blog – website hosting services

Reply
Pedro 27 يوليو، 2020 - 1:15 م

Hi are using Wordpress for your blog platform? I’m new to the blog world but I’m trying to get started and set up my
own. Do you need any html coding knowledge cheap flights to vegas make your own blog?

Any help would be greatly appreciated!

Reply
Bobby 5 أغسطس، 2020 - 7:23 م

Very good post. I am facing a few of these issues as well..

Here is my web page web hosting companies

Reply
Sybil 6 أغسطس، 2020 - 11:13 ص

Thank you for the good writeup. It in fact was a
amusement account it. Look advanced to more added agreeable from you!
However, how can we communicate?

Also visit my page :: best web hosting sites

Reply
Annette 24 أغسطس، 2020 - 11:59 م

I think this is among the most important info for me.
And i’m glad reading your article. But should remark on some general things, The site style is ideal, the articles is really great
: D. Good job, cheers 3gqLYTc cheap flights

Reply
Tawnya 25 أغسطس، 2020 - 1:34 ص

Why visitors still make use of to read news papers when in this technological
world the whole thing is presented on web? cheap flights 2CSYEon

Reply
Gemma 27 أغسطس، 2020 - 4:10 ص

Hmm is anyone else having problems with the pictures on this blog loading?
I’m trying to find out if its a problem on my end or if it’s the blog.
Any responses would be greatly appreciated.

my website … cheap flights

Reply
Lawanna 27 أغسطس، 2020 - 10:51 ص

Have you ever thought about creating an ebook or guest authoring on other websites?
I have a blog based on the same subjects you
discuss and would really like to have you share some stories/information. I know my viewers would appreciate your work.
If you’re even remotely interested, feel free to send me an e-mail.

my site: cheap flights

Reply
Karol 31 أغسطس، 2020 - 1:35 ص

Truly when someone doesn’t know then its up to other
users that they will assist, so here it takes place.

Feel free to visit my web blog :: black mass

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00