الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » الحريري في لبنان يرفع الصوت وجنبلاط يتهم دياب بالتحضير لانقلاب

الحريري في لبنان يرفع الصوت وجنبلاط يتهم دياب بالتحضير لانقلاب

by admin

السفراء الغربيون يراقبون ويخشون من تأخير الإصلاح وطلب مساعدة الصندوق على تسيير الدولة

وليد شقير كاتب صحافي @ChoucairWalid

 

تراقب الأوساط الدبلوماسية الغربية في لبنان عن قرب عمل الحكومة اللبنانية وترصد الخلافات التي تدور داخلها وبين رئيسها حسان دياب ومن ورائه رئيس الجمهورية ميشال عون وفريقه من جهة، وبين القوى السياسية المعارضة، سواء لتوجهاتها السياسية أو لجزء من مسودة برنامجها الإصلاحي الذي يتعلق بـ”الهيركات” منه، والذي تسبب بردود فعل سلبية خلال الأسبوع المنصرم، من جهة ثانية.

واهتمام سفارات الدول الغربية، وإن تفاوتت أشكاله، يستند إلى عاملين:

الأول هو طلب لبنان خلال اجتماع الرئيس عون والحكومة مع مجموعة الدعم الدولية مساعدة هذه الدول المالية لتنفيذ برنامج الإصلاحات قبل أسبوعين.

والثاني هو السجال السياسي العنيف الذي أطلقه تضمين مسودة الإصلاحات في شأن الاقتطاع من الودائع لتغطية خسائر القطاع المصرفي ومصرف لبنان، بين الفريق الحاكم وبين قوى بقيت خارج الحكومة، أي رئيس الحكومة السابق سعد الحريري ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع الذي أخذ منحى تصعيدياً، لا سيما مع رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط. فالثلاثة رفضوا “الهيركات” وتقاطعوا في ذلك مع فريق رئيسي في الحكومة هو رئيس البرلمان نبيه بري الذي عاد فنعى هذا الخيار.

سجال ناري بين جنبلاط وعون ودياب

وهذه المواقف استدعت هجوماً مضاداً من كل من عون ودياب. فالأول رد على الانتقادات لمسودة الحكومة واتهام جنبلاط فريق الرئاسة بالكيدية والتسبب بالهدر في الكهرباء وبالسعي للإفادة من أموال مشروع سد بسري (بتمويل من البنك الدولي بأكثر من 800 مليون دولار، ويعارضه أهالي المنطقة وجمعيات بيئية وجنبلاط). وقال عون إن “بعض السياسيين الذي ينتقد عمل الدولة ومؤسساتها، هو مِن الذين فتكوا بالدولة على مر السنوات، وارتكبوا المخالفات المالية وغير المالية، وها هو يحاسبنا على ما ارتكبه من ممارسات”، معتبراً أنه “لا يجوز بعد اليوم السكوت على التجني المتصاعد”. أما دياب الذي كان أقل حدة، فأشار إلى أن “الأموال تبخرت قبل وصولنا إلى الحكم”. ومع قوله إنه اعتمد سياسة النأي بالنفس عن السجالات السياسية، أردف “لن أنزلق إلى محاولات استدراج مكشوفة إلى معارك وهمية، تستخدم قنابل دخانية فاسدة، لم تعد تغطي رغبة البعض بالاستمرار في نهج العصبيات، والمحسوبيات، والحسابات الشخصية والمصرفية”. كما أنه نفذ تراجعاً جزئياً عن “الهيركات” بقوله، إن “نسبة الذين لن يتأثروا (به) لن تقل عن 98 في المئة من المودعين”، بعدما كان قال الأسبوع الماضي إنهم 90 في المئة.

وأعقب رد عون سجال وردود متبادلة بين نواب مقربين منه ومن جنبلاط بلغت درجة عالية من الحدة، مثل قول النائب مروان حمادة إن “العهد الرئاسي انتهى”، فيما رد عليه الوزير السابق عن “التيار الوطني الحر” غسان عطا الله متوعداً إياه بأن “المحاسبة ستطالك أنت وزعيمك ومن لف لفيفهم”.

مستشارو دياب

لكن الرد على دياب تولاه جنبلاط، الذي يتهم رئيس الحكومة بأنه “موظف” لدى النائب جبران باسيل والضابط السابق في المخابرات اللبنانية، الذي كان على صلة وثيقة بالمخابرات السورية النائب الحالي جميل السيد، فقال “السطو على أموال الناس فكرة الأمنيين جماعة رستم (ضابط المخابرات السوري السابق في لبنان) في السراي ومستشار رئيس البلاد الذي طالب باستعادة الأموال المنهوبة والموهوبة وربما الموروثة لأنكم تحضرون انقلاباً مالياً سياسياً للاستيلاء على البلد على طريقة البعث”. وأشار إلى أن “مذكرة الجلب بحق مروان حمادة (صدرت عن السلطات السورية الأسبوع الماضي) تذكرنا بإرهاب الوصاية”.

وفي وقت تصدّر جنبلاط خلال الأسبوعين الماضيين الهجوم على فريق الرئاسة نتيجة معطيات لديه بأن تكرار عون حديثه عن السياسات الخاطئة خلال الثلاثين سنة الماضية، التي سببت الديون وإفلاس الدولة، تهدف إلى توجيه اتهامات لوزرائه وله بأنهم مع فريق الحريري، وراء “الأموال المنهوبة”، قالت مصادر رئيس “الاشتراكي” لـ”اندبندت عربية”، إنه “إذا كان صحيحاً أن دياب لم يكن في الحكم، فإنه ينفذ أهداف فريق عون ومخلفات المخابرات السورية الذين هم جزء من المصائب التي حلت بالبلد اليوم”. وهي تشير إلى “إحاطة دياب نفسه بمستشارين من الضباط اللبنانيين السابقين المعروفين بأنهم كانوا على صلة بالمنظومة الأمنية السورية اللبنانية إبان الهيمنة السورية على لبنان، وأن بعض الوزراء، ومنهم نائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع زينة عكر تتولى تشجيع دياب على المواقف المعادية للحريري وجنبلاط، بالتنسيق مع “التيار الحر”. كما أن جنبلاط وسع اتصالاته فأوفد وفداً نيابياً للتشاور مع جعجع.

النفس العالي اللهجة لـ”المستقبل” وعودة الحريري

لم يقتصر الأمر على سخونة السجال بين فريق الحكم وجنبلاط، إذ إن كتلة “المستقبل” النيابية ألحقت انتقاد الحريري خيار الاقتطاع من الودائع لسد فجوة الخسائر المالية، الذي اعتبره “انتحاراً اقتصادياً” وتغييراً لنظام لبنان الاقتصادي، ببيان اعتبرت فيه أن “الحكومة تعيش في وادٍ والشعب في وادٍ آخر، وأن لا حد أدنى لديها من الرؤية للأيام المقبلة، في ظل ما يتهدد البلاد من ملامح انفجار اجتماعي ولا تتشاطر إلا بالحديث عن إنجازات وهمية وعراضات إعلامية، ومواقف كيدية”. ورأت كتلة “المستقبل” أن الحكومة “مصابة بوباء التخبط بالارتجالية والزبائنية”. كما هاجمت “رعاة” الحكومة قاصدة بذلك فريق الرئاسة. وترتقي لغة “المستقبل” بهذا البيان إلى مستوى جديد في انتقادها دياب، بعدما كان الحريري قرر إعطاء الحكومة فرصة 100 يوم كي تبدأ برنامجاً إصلاحياً. وأشارت مصادر في “الاشتراكي” و”المستقبل” إلى أن هناك تنسيقاً وتواصلاً كان يجري في الأيام الماضية بين جنبلاط والحريري الذي كان موجوداً في فرنسا منذ أكثر من شهر، وعاد إلى بيروت بعد ظهر الجمعة 17 أبريل (نيسان). ولم تستبعد مصادر قريبة من “المستقبل” أن تكون عودته ليطلق معارضة تدريجية  للحكومة، ستكون الجلسة النيابية التي دعا إليها الرئيس بري الثلاثاء المقبل، بعد طول غياب نتيجة تعليق الجلسات النيابية بسبب كورونا، اختباراً لها.

لكن البارز أن بعد دقائق من وصول الحريري إلى بيروت أعلن مكتبه الإعلامي أنه طلب “من محامي ممثلي الضحايا المشاركين في المحكمة الخاصة بلبنان إبلاغ المحكمة بما غرد به النائب جميل السيد نهار السبت في 11 أبريل الحالي لجهة إقراره بصورة مواربة أن مبلغ 27 مليون دولار أميركي قبضه ثمن قتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري”. وكان دار سجال بين السيد والأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري في شأن الفساد، واتهمه الأخير بأن تحقيقات المحكمة الدولية معه في اغتيال الرئيس رفيق الحريري، كشفت 27 مليون دولار في حساباته، فرد السيد قائلاً “إذا الـ27 مليون دولار صحيح، خبّروا اللجنة. هالمبلغ قبضته ثمن قتل رفيق الحريري، وبلطوا البحر”.

واعتبر مكتب الحريري أن “التحدي الأحمق الذي تضمنته التغريدة قرينة عن تلطيه الجبان وراء حصانة نيابية أغدقها عليه الفريق إياه الذي أتى به نائباً لحمايته من أي مساءلة ومحاسبة”. وأشار إلى أن كتلة “المستقبل” ستدرس طلب رفع الحصانة عن السيد. فرد الأخير بأنه رفعها ودعا الحريري إلى ملاقاته في المحكمة.

الدبلوماسيون الغربيون يرصدون ولا يتدخلون

قبل هذه التطورات كان لافتاً دخول كل من السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا، والسفير الفرنسي برونو فوشيه، والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، على خط المداولات واللقاءات التي رافقت تصاعد الخلافات، فاهتموا بالاطلاع على التداعيات السياسية للحملات المتبادلة التي ظهّرها موضوع “الهيركات”، وأجروا اتصالات في هذا الصدد. والتقت كل من شيا وفوشيه جنبلاط مطولاً، فيما اجتمع كوبيش مع كل من رئيس جمعية المصارف سليم صفير وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة اللذين عارضا خيار الاقتطاع من الودائع بشدة. وقالت شيا إن بلادها تمارس “الانتظار والترقب” حيال الحكومة لتقييمها و”هي تظهر أحياناً على أنها مستقلة ولديها الرغبة في الإصلاحات، لكننا لا يمكننا القول إن هذه الإصلاحات حاصلة”. ولوحظ تركيزها على أن الإصلاحات يفترض أن تحقق مطالب انتفاضة 17 أكتوبر (تشرين الأول).

وعلى الرغم من أن التحذير الأميركي من تعيينات في مناصب نواب حاكم مصرف لبنان، لأشخاص لا ترتاح واشنطن لهم حمل دياب على سحبها من جدول أعمال إحدى جلسات مجلس الوزراء قبل أسبوعين، يقول سياسي فضل عدم ذكر اسمه، ممن التقوا بعض السفراء، إن هؤلاء لا يتدخلون بالسجال اللبناني الداخلي الحاصل حالياً ويكتفون باستطلاع خلفياته، ويركزون على أهمية الإصلاحات ويدققون في البرنامج الإصلاحي ويبدون استغرابهم لعدم بدء الحكومة الإصلاح في قطاع الكهرباء، خصوصاً أن المجتمع الدولي اعتبره أولوية الأولويات والاختبار الأول لكسب ثقة المجتمع الدولي. لكن ممثل الأمم المتحدة كوبيش لمّح إلى “المخاطر والفرص التي تحملها مسودة الخطة الاقتصادية الحكومية”، مشيراً بذلك إلى المخاوف من تأثيرها في مستقبل القطاع المصرفي، وإلى الرفض الواسع لـ”الهيركات”. ما أدى إلى سحبه من التداول.

وكشف السياسي نفسه عن أن بعض الدبلوماسيين يبدي خشيته من أن استمرار حال المراوحة اللبنانية في الإقدام على الإصلاحات قد يوصل لبنان بعد مدة وجيزة إلى حال عدم القدرة على تمويل الحاجات الرئيسة المطلوبة وتسيير الدولة. وهم يستغربون التأخير في طلب مساعدة صندوق النقد الدولي، خصوصاً أن مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الصندوق جهاد أزعور كشف أن لبنان لم يطلب بعد مساعدة الصندوق، على الرغم من أن دياب تحدث عن بدء حوار مع الصندوق الذي عكف على دراسة مسودة برنامج الحكومة. فالجانب اللبناني لم يستفد من الباب الجديد الذي انفتح بتخصيص الصندوق مساعدات لمواجهة وباء كورونا.

المزيد عن: ميشال عون/نبيه بري/حسان دياب/سعد الحريري/وليد جنبلاط/سمير جعجع/جميل السيد/المحكمة الدولية الخاصة بلبنان

 

 

You may also like

33 comments

зарубежные сериалы смотреть онлайн 24 مارس، 2024 - 8:29 ص

Simply want to say your article is as surprising. The clearness in your post is simply excellent and i can assume you are an expert on this subject. Well with your permission allow me to grab your RSS feed to keep up to date with forthcoming post. Thanks a million and please continue the gratifying work.

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 11 أبريل، 2024 - 2:46 م

If you wish for to increase your knowledge simply keep visiting this website and be updated with the newest news posted here.

Reply
глаз бога телеграмм 12 أبريل، 2024 - 2:50 ص

Hey! This is my first visit to your blog! We are a collection of volunteers and starting a new initiative in a community in the same niche. Your blog provided us valuable information to work on. You have done a marvellous job!

Reply
глаз бога телеграмм 12 أبريل، 2024 - 10:27 م

Hi there, always i used to check weblog posts here early in the dawn, because i like to gain knowledge of more and more.

Reply
глаз бога тг 13 أبريل، 2024 - 7:00 م

I got this website from my pal who informed me concerning this site and now this time I am visiting this web site and reading very informative posts here.

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 14 أبريل، 2024 - 5:22 ص

Currently it seems like Expression Engine is the best blogging platform out there right now. (from what I’ve read) Is that what you’re using on your blog?

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 14 أبريل، 2024 - 3:20 م

I am regular reader, how are you everybody? This piece of writing posted at this web site is really nice.

Reply
глаз бога 15 أبريل، 2024 - 12:49 ص

Hey, I think your blog might be having browser compatibility issues. When I look at your blog site in Chrome, it looks fine but when opening in Internet Explorer, it has some overlapping. I just wanted to give you a quick heads up! Other then that, great blog!

Reply
глаз бога 15 أبريل، 2024 - 10:40 ص

Good post. I certainly love this website. Continue the good work!

Reply
глаз бога бот 15 أبريل، 2024 - 9:03 م

Thanks for your marvelous posting! I quite enjoyed reading it, you may be a great author.I will always bookmark your blog and will often come back in the future. I want to encourage continue your great job, have a nice holiday weekend!

Reply
глаз бога бот 16 أبريل، 2024 - 7:18 ص

This excellent website really has all of the info I wanted about this subject and didn’t know who to ask.

Reply
steam cs2 live gambling site 8 مايو، 2024 - 12:30 ص

Hi there everyone, it’s my first go to see at this site, and post is really fruitful for me, keep up posting such articles or reviews.

Reply
Гостиничные Чеки СПБ купить 24 مايو، 2024 - 5:04 م

This post is invaluable. How can I find out more?

Reply
купить удостоверение тракториста машиниста 30 مايو، 2024 - 7:38 م

The other day, while I was at work, my sister stole my iPad and tested to see if it can survive a 25 foot drop, just so she can be a youtube sensation. My iPad is now broken and she has 83 views. I know this is entirely off topic but I had to share it with someone!

Reply
乱伦色情 3 يونيو، 2024 - 6:16 م

What’s up, after reading this awesome piece of writing i am also glad to share my familiarity here with mates.

Reply
Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 11:38 م

I’m gone to tell my little brother, that he should also visit this weblog on regular basis to get updated from newest information.

Reply
автомойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 8:41 ص

Строительство автомойки – это ответственный процесс, требующий знаний и опыта. Наша команда гарантирует качество и соблюдение всех норм.

Reply
строительство автомойки 8 يوليو، 2024 - 8:45 ص

“Строительство автомойки под ключ” включает все от проектирования до ввода в эксплуатацию. Ваш бизнес-проект будет безопасен и эффективен с нами!

Reply
Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 2:14 ص

We are a group of volunteers and starting a new scheme in our community. Your site provided us with valuable information to work on. You have done an impressive job and our whole community will be grateful to you.

Reply
строительство автомоек под ключ 15 يوليو، 2024 - 11:25 ص

1Строительство автомойки – это инвестиция в стабильный бизнес. Мы сотрудничаем только с проверенными поставщиками и используем самые современные технологии.

Reply
автомойка самообслуживания под ключ 15 يوليو، 2024 - 7:58 م

Мойка самообслуживания под ключ — это удобно и выгодно. Оборудование европейского качества обеспечит стабильную прибыль.

Reply
строительство автомоек под ключ 16 يوليو، 2024 - 4:29 ص

1Хотите собственное дело с низкими инвестициями? Попробуйте автомойку самообслуживания под ключ – новый формат быстрой очистки автомобилей.

Reply
автомойка самообслуживания под ключ 16 يوليو، 2024 - 1:03 م

“Мойка самообслуживания под ключ” привлекает владельцев автомобилей своей оперативностью и качеством. Инвестируйте в перспективу еще сегодня!

Reply
мойка самообслуживания под ключ 16 يوليو، 2024 - 9:56 م

Мойка самообслуживания под ключ – великолепный выбор для тех, кто хочет начать бизнес без лишних забот. Все под контролем, и вы в деле!

Reply
Jac Благовещенск 19 أغسطس، 2024 - 7:21 م

I am extremely impressed with your writing skills and also with the layout on your blog. Is this a paid theme or did you customize it yourself? Either way keep up the nice quality writing, it’s rare to see a nice blog like this one these days.

Reply
купить JAC 20 أغسطس، 2024 - 6:18 ص

you are in point of fact a good webmaster. The web site loading speed is incredible. It sort of feels that you are doing any unique trick. Moreover, The contents are masterpiece. you have performed a fantastic activity in this matter!

Reply
Jac Благовещенск 20 أغسطس، 2024 - 5:06 م

Hello there, You have performed a fantastic job. I will definitely digg it and for my part recommend to my friends. I am sure they will be benefited from this site.

Reply
theguardian.com 23 أغسطس، 2024 - 9:23 م

It’s really a nice and helpful piece of information. I’m glad that you shared this helpful info with us. Please stay us informed like this. Thanks for sharing.

Reply
theguardian 24 أغسطس، 2024 - 2:11 م

If some one desires expert view regarding blogging after that i propose him/her to pay a visit this webpage, Keep up the good job.

Reply
theguardian 26 أغسطس، 2024 - 12:09 م

Thank you, I have recently been searching for information approximately this topic for a while and yours is the best I have found out so far. However, what concerning the conclusion? Are you sure concerning the source?

Reply
theguardian 27 أغسطس، 2024 - 8:27 م

What a information of un-ambiguity and preserveness of precious knowledge regarding unexpected feelings.

Reply
theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 11:08 م

Hi there friends, pleasant post and good arguments commented here, I am really enjoying by these.

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00