صحةعربي “ذئب في زي حمل”… هكذا يدخل كورونا إلى الجسم by admin 11 أبريل، 2020 written by admin 11 أبريل، 2020 115 يحمل بحث حديث أملاً جديداً في التوصل إلى لقاح مضاد اندبندنت عربية / روري سوليفان أشار بحث حديث إلى أن فيروس كورونا يدخل إلى جسم الإنسان بطريقة مخادعة كما “الذئب في ثياب حمل”، من خلال تمويه نفسه بنوع من السكريات. توصل إلى هذا الاكتشاف علماء في جامعة ساوثامبتون البريطانية، إذ وجدوا أن فيروس”سارس- كوف- 2″ يدخل الخلايا البشرية من دون أن تكتشفه لأنه يحمي نفسه بسكريات معروفة باسم “الغليكان” glycans. لكن لحسن الحظ، يبدو أن سكريات “الغليكان” توفر حماية أقل لفيروس كورونا مقارنة بغيره من فيروسات، على غرار فيروس”أتش آي في” (نقص المناعة المكتسبة)، الذي يأمل فريق البحث في أن يقدم معلومات “مهمة ومشجعة” للعلماء الذين يحاولون تطوير لقاح مضاد لـكوفيد-19. وأوضح البروفيسور ماكس كريسبين الذي قاد البحث، أن فيروس كورونا يستخدم أجساماً تشبه الأشواك موجودة على سطحه مغطاة بالغليكان كي يلتصق بالخلايا البشرية قبل أن يدخل إليها. هكذا، يسمح ذلك الشكل من الغطاء للفيروس المستجد بإبقاء بروتيناته الفيروسية مخفية عن جهاز المناعة في الجسم فلا يتعرف إليها. وفقاً للبروفيسور كريسبين: “عبر تغطية نفسها بالسكريات، تشبه الفيروسات ذئباً في زي حمل. لكن إحدى النتائج الرئيسة في دراستنا أنه على الرغم من عدد السكريات الموجودة على فيروس كورونا، لا يتمتع الأخير بإمكانية التخفي الكبيرة التي يحظى بها بعض الفيروسات الأخرى”. أضاف كريسبين أن فيروسات على شاكلة “فيروس نقص المناعة المكتسبة” تتهرب من الجهاز المناعي من خلال “طبقة سميكة جداً من الغليكان”، في حين ينحجب فيروس كورونا بصورة أقل. وفقاً لكريسبين، يكتسب كورونا تلك الطبيعة لأنه ربما فيروس “كر وفر”، بحسب وصف البروفيسور، ما يعني أنه ينتقل بسرعة من شخص إلى آخر. نتيجة لتلك الكثافة المنخفضة من سكريات “الغليكان”، يتوجب على جهاز المناعة تجاوز عدد أقل من العقبات من أجل التغلب على الفيروس. اقرأ المزيد فئران استجابت مناعتها لفيروس ركبه علماء قد يصلح لقاحا ضد كورونا لقاح أميركي محتمل يمنح مقاومة ضد كورونا الآمال تتعلق بلقاح عمره 100 عام لمواجهة كورونا وسط تشكيك “الصحة العالمية” تعتبر تلك النتائج المستخلصة من الدراسة أخباراً إيجابية بالنسبة إلى الباحثين الذين يحاولون العثور على لقاح مضاد لـكورونا. يُذكر أن بحث جامعة ساوثامبتون استعان بمعدات قُدمت سابقاً بمنحة من “بيل وميليندا غيتس”، المؤسسة الخيرية المعنية بتعزيز الرعاية الصحية والحد من الفقر، عبر”سي أي في دي” (شبكة التعاون من أجل اكتشاف لقاح الإيدز). (شاركت “برس آسوسيشين” في إعداد التقرير) © The Independent المزيد عن: فيروس كورونا/لقاح مضاد/فيروس نقص المناعة المكتسبة/سارس/فيروس ميرس/بريطانيا 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post لقاح بريطاني مضاد لكورونا مرتقب بحلول سبتمبر next post مرضى السرطان يحتضرون بعد تعطيل كورونا البحث والعلاج في بريطانيا You may also like القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024 5 أعضاء مستهدفة بالضرر لدى مرضى ارتفاع ضغط... 15 نوفمبر، 2024 تدني الرغبة الجنسية لدى الرجل: 9 نقاط حول... 15 نوفمبر، 2024 ما الذئبة الحمراء وكيف يمكن علاجها؟ 14 نوفمبر، 2024 تجربة شخصية… يمكن للأنثى أن تولد بلا رحم 13 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.