الإثنين, نوفمبر 18, 2024
الإثنين, نوفمبر 18, 2024
Home » تفاصيل جديدة حول تستر مصر على تفشي كورونا داخل الجيش

تفاصيل جديدة حول تستر مصر على تفشي كورونا داخل الجيش

by admin

الخليج الجديد / تكاثرت الشكوك الأسابيع الماضية حول تستر الحكومة المصرية على البيانات الحقيقية بشأن تفشي وباء “كوفيد-19” في البلاد، وعززت أحداث متعددة في الأسبوع الماضي هذه الشكوك، بما في ذلك وفاة اثنين من كبار القادة العسكريين وتسريب وثيقة عسكرية تشير إلى أن الفيروس أكثر انتشارًا مما تم الكشف عنه سابقًا.

عندما ظهر الرئيس المصري “عبدالفتاح السيسي” الأسبوع الماضي بعد غياب طويل، أكد أن حكومته تتعامل مع الأزمة بشفافية كاملة، وشجع المصريين على البقاء في منازلهم لمدة أسبوعين.

وقال خلال نفس الخطاب التليفزيوني: “لا نريد أن تضرب الأزمة أعداداً أكبر”.

لم تقم الحكومة بتطبيق إغلاق كامل، ربما اعترافًا بالصعوبات الاقتصادية التي قد تترتب على الملايين حتى لو كان ذلك أكثر منطقية من وجهة نظر الصحة العامة، لكن الفكرة أنه لا يمكنك الاستفادة من التباعد الاجتماعي لنصف الوقت فحسب.

في غضون ذلك، واصلت وسائل الإعلام الموالية للدولة الترويج لما تعتبره نجاحا في السيطرة على تفشي المرض، وجرى بث فيلم قصير يعرض أماكن مصرية شهيرة على خلفية موسيقى انتصار تتخللها لقطات من المعركة ضد الفيروس في الصين.

ولكن بحلول الوقت الذي كسر فيه “السيسي” وآخرون صمتهم أخيرًا، كانت الحكومة المصرية قد خسرت بالفعل المعركة ضد المرض وكذلك ثقة الجمهور في استجابتها، وهذا ملخص ما حدث.

معركة فاشلة للتستر

قبل عدة أيام، تم إجبار مراسلة صحيفة الجارديان “روث مايكلسون” على مغادرة مصر بعد أن كتبت مقالًا استشهدت فيه بأبحاث جامعة “تورنتو”، والتي أشارت إلى أنه بينما كانت الحكومة تُبلغ رسميًا عن 3 حالات إصابة بالفيروس، فإن العدد الحقيقي كان أعلى بكثير، ربما يصل لـ19 ألفًا، ولكنه 6 آلاف على الأرجح.

عكست هذه الحادثة رغبة القيادة العميقة في الهيمنة المعلوماتية على قصة الفيروس.

ولكن في غضون ساعات من ظهور “السيسي”، وجه “كوفيد-19” ضربة هائلة لهذه الاستراتيجية عندما اضطرت الحكومة المصرية إلى الاعتراف بوفاة اثنين من كبار القادة العسكريين، فصلت بينهما 24 ساعة.

جرى الإعلان عن وفاة اللواء “خالد شلتوت”، رئيس مشاريع المياه في الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في 22 مارس/آذار، وبعد ذلك بيوم تبعه اللواء “شفيع عبدالحليم داود” رئيس المشروعات الضخمة في نفس الهيئة.

اتضح أن “داود” كان على رأس قائمة من 15 ضابطًا عسكريًا، بما في ذلك ضباط كبار ومجندين، يُزعم أنهم مصابون بفيروس “كورونا”، وقد تم نشر هذه القائمة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وتم التحقق منها لاحقًا من قبل اثنين من مصادر رفيعة المستوى في الجيش، ما يشير إلى أن الفيروس كان أكثر انتشارًا من المعترف به رسميا.

جاءت هذه الإفصاحات بعد أسبوع من بدء وسائل الإعلام الأجنبية في التساؤل عما إذا كانت مصر تتستر على مدى تفشي الفيروس حيث عاد السياح الأمريكيون والفرنسيون والهنود الذين كانوا يقضون إجازاتهم في مصر على متن رحلات بحرية إلى وطنهم مصابين، ما يعني أن هناك مئات كانوا معرضين للإصابة.

شاركت منظمة الصحة العالمية في الجدل قائلة إن قلة إبلاغ مصر عن الحالات قد يعود لأن المصابين قد لا تظهر عليهم أعراض واضحة.

كشف من مصدر رفيع

في غضون ساعات من وفاة “شلتوت”، تواصل معي ضابط عسكري مصري رفيع المستوى، كانت قد ثبتت إصابته بفيروس “كوفيد-19” قبلها بيومين.

كان يعاني من أعراض خفيفة، ولكن لم يتم الإعلان عن العدوى أبدًا، وقال إنه يتحدث معي بدافع من القلق على البلد، مضيفًا: “هذا ما يتعين علينا القيام به الآن. إنه واجبنا”.

وقال الضابط إن النماذج العسكرية – تحديدا تلك التي أنشأتها السلطات الطبية داخل الجيش واستعرضها هو – تشير إلى أن العدوى تتضاعف كل يومين إلى 3 أيام، وقال إن معدلات الإصابة بين المدنيين تم إبقاؤها منخفضة بشكل مصطنع لأنه لا يتم اختبار أحد سوى الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالحالات الإيجابية، بالإضافة إلى الحالات الحادة التي تحتاج إلى دخول المستشفى.

كما تم التقليل من المعدل لأن أولئك الذين ماتوا بسبب الفيروس يصنفون على أنهم يموتون من مرض في الجهاز التنفسي، وعادة ما يُبلغ عنه كالتهاب رئوي، وليس “كوفيد-19”.

لم يتم تأكيد هذا فقط من قبل هذا المصدر العسكري رفيع المستوى، ولكن أكدته أيضًا – على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية – مصادر طبية متعددة داخل البلاد بما في ذلك اختصاصي أوبئة في الجامعة واثنان من أطباء الطوارئ في مستشفيات منفصلة.

أخبرني الطبيبان أيضًا أن سبب الوفاة كان يتم إدراجه كمرض تنفسي، وليس “كوفيد-19″، منذ أواخر شهر يناير/كانون الثاني، قبل وقت طويل من الإعلان الأول عن أول حالة للفيروس في مصر في منتصف فبراير/شباط.

على الرغم من أنه كان معروفًا في الأوساط العسكرية أن العدوى تنتشر، فقد كانت قيادة الجيش غير مبالية، وظلت تحيي بعضها البعض بالعناق والقبلات، مثل المُتعارف عليه في الثقافة المصرية، ولم يحافظوا على التباعد الاجتماعي بين المجندين، وفق ما أكده ضابط كبير.

بعد شفائه، عاد المصدر للتواصل لمشاركة وثيقة.

تبدو الوثيقة المؤلفة من صفحة واحدة، والتي تحمل علامة “سري جدا” مع ملاحظة جانبية بأن يتم تسليمها للقادة “عند الوصول”، واضحة ومباشرة بما فيه الكفاية.

تسرد الوثيقة إجراءات الحجر الصحي للجنود الذين يغادرون ويعودون إلى الثكنات العسكرية، خاصة من الإسكندرية وقنا والمنيا والمنوفية ودمياط.

وتقول الوثيقة: “حتى إشعار آخر، يتم حظر جميع الإجازات إلى المواقع المذكورة أعلاه. يجب أن يتم عزل جميع العائدين من تلك المواقع خلال الـ72 ساعة الماضية لمدة 15 يومًا”.

هذه هي المرة الأولى التي يوجد فيها إشارة بأن هذه المواقع هي نقاط ساخنة، علاوة على ذلك، يمكن أن تشمل المناطق المذكورة بسهولة مئات الآلاف من المدنيين المصريين بينما يغطي الأمر فقط مئات الآلاف من الجنود المصريين، بما في ذلك الرتب العالية.

تشير الوثيقة إلى أزمة متنامية أكبر بكثير داخل الجيش وبالنسبة للبلاد بأكملها مما تم الكشف عنه رسميا ​​حتى الآن.

استراتيجية مناعة القطيع

أوضح الضابط أيضًا أن الجيش استقر على سياسة حصانة القطيع، وهي نفس الفكرة التي أوردت الأنباء أن الحكومة البريطانية فكرت فيها في مرحلة مبكرة من انتشار الفيروس في المملكة المتحدة.

ولكن المملكة المتحدة تراجعت عن سياستها تلك بسرعة، بعد أن توقع تقرير لعلماء في “إمبريال كوليدج” في لندن أن يموت مئات الآلاف من الناس، إذا لم تبذل جهود أكثر تركيزًا لاحتواء تفشي المرض، والآن أصبح رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون”، من بين كبار المسؤولين المصابين.

أخبرني المصدر أن هذه كانت الاستراتيجية المصرية. وفي بروتوكول ناتج عن ندرة شديدة في أدوات الاختبار، فحتى القيادة العسكرية العليا لن يتم إجراء اختبار لها ما لم يكن لديهم حمى شديدة أو التهاب في الحلق أو صعوبة في التنفس.

وأوضح أن الجيش ليس لديه أي طريقة لمعرفة المدى الحقيقي لانتشار الفيروس دون اختباره بقوة أكبر.

أخبرني هذا في نفس اليوم الذي أعلنت فيه منظمة الصحة العالمية أن مصر لديها القدرة على إجراء ما يصل إلى 200 ألف اختبار لـ”كوفيد-19”.

وتابع أن العائلات العسكرية ستتلقى رعاية طبية تفضيلية مع انتشار الوباء، في هذه الأثناء، يُترك الشعب القلق يتساءل كيف يمكن أن تكون معدلات الإصابة المبلغ عنها والوفيات المرتبطة بها منخفضة للغاية مقارنة بالدول التي تقدم رعاية صحية أفضل بكثير.

قارن هذه التفاصيل بما قاله “السيسي” عندما ظهر: “إن شعبنا المصري عزيز علينا للغاية مثل أي إنسان في العالم”.

لم يرد مركز الاستعلامات التابع للحكومة المصرية على طلب موقع “ميدل إيست آي” للتعليق على المعلومات التي شاركها الضابط حتى وقت النشر.

ومع ذلك، فإن التناقض لا يفاجئ معظم المصريين، حتى أولئك الذين يؤيدون “السيسي” ويبررون المعلومات المضللة، كونها ضروريات للأمن القومي.

وقال “السيسي”، ملمحًا بوضوح إلى جماعة “الإخوان المسلمون”: “عندما تعلن الحكومة عن الأرقام ويردد البعض الشكوك، هل يجب أن ننسى أن هذا جزء من استراتيجيتهم.. أن هذه كانت استراتيجيتهم لمدة 80 عامًا؟”.

من وجهة نظره عن العالم، كل المشككين هم أفراد في “الإخوان”، حتى عندما يكون هؤلاء المشككون من الصحفيين الأجانب والعلماء الدوليين المحترمين.

لا يجب أن يُصدم أحد بقدرة الحكومة المصرية على محاولة التستر على كارثة وطنية، أو محاولاتها للسيطرة على المعلومات، ومحدودية مواردها وعدم استعدادها في ظل نظامها الصحي الفاشل.

الملايين في خطر

ومع ذلك، عندما يعرض هذا التستر حياة الملايين من المصريين للخطر، وبالتالي، الملايين الآخرين حول العالم، فالعواقب ستكون خطيرة بالتأكيد.

لم يكن رد الحكومة كله سيئًا، فقد غمرت الإعلانات الإذاعة والتليفزيون، من ضمنها أغنية جذابة تقول: “لن نتصافح، لن نُقبّل، لن ننقل الفيروس”، وآخر يظهر الدمية الشعبية “أبلة فاهيتا” تتجول في الشوارع وتقول: “نداء من أرملة مشهورة! التجمعات سم قاتل”.

لكن الآن يجب على “السيسي” أن يقف أمام المصريين وأن يكون صريحًا، بدلاً من السماح للعدوى اليومية وعدد القتلى بالزيادة بشكل كبير.

في يومي الجمعة والسبت، سجلت وزارة الصحة أعلى حصيلة حتى الآن من حيث عدد الوفيات، بواقع 6 حالات.

قد يكون هذا التحرك نحو أرقام أعلى علامة على تزايد الشفافية، لكن أنصاف التدابير لن تكون كافية في مثل هذه الأوقات العصيبة.

وإذا كان أحدث إعلان لمنظمة الصحة العالمية بأن مصر لديها القدرة على إجراء ما يصل إلى 200 ألف اختبار لـ”كوفيد-19″ صحيحًا، فيجب إجراء هذه الاختبارات، ليس فقط بدافع المسؤولية تجاه الشعب المصري، ولكن أيضًا كإجراء ضروري لمكافحة الفيروس في جميع أنحاء العالم.

المصدر | عمرو خليفة | ميدل إيست آي – ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المزيد عن : فيروس كورونا/الجيش المصري/الحكومة المصرية/عبدالفتاح السيسي

 

 

 

 

 

 

You may also like

38 comments

зарубежные сериалы смотреть онлайн 23 مارس، 2024 - 5:11 م

I’m gone to tell my little brother, that he should also go to see this weblog on regular basis to get updated from newest information.

Reply
глаз бога бот 10 أبريل، 2024 - 5:56 ص

Pretty nice post. I just stumbled upon your blog and wanted to say that I have really enjoyed browsing your blog posts. In any case I’ll be subscribing to your feed and I hope you write again soon!

Reply
глаз бога 11 أبريل، 2024 - 1:18 م

Howdy would you mind letting me know which hosting company you’re working with? I’ve loaded your blog in 3 completely different internet browsers and I must say this blog loads a lot quicker then most. Can you suggest a good internet hosting provider at a honest price? Thanks a lot, I appreciate it!

Reply
глаз бога бот 12 أبريل، 2024 - 1:36 ص

We are a group of volunteers and starting a new scheme in our community. Your web site provided us with helpful information to work on. You have performed an impressive process and our whole group will probably be grateful to you.

Reply
глаз бога телеграмм 12 أبريل، 2024 - 9:22 م

constantly i used to read smaller articles or reviews which also clear their motive, and that is also happening with this post which I am reading at this place.

Reply
глаз бога 13 أبريل، 2024 - 7:22 ص

Hi, this weekend is good for me, because this occasion i am reading this impressive informative post here at my home.

Reply
бот глаз бога телеграмм 13 أبريل، 2024 - 5:54 م

Hmm it appears like your site ate my first comment (it was extremely long) so I guess I’ll just sum it up what I submitted and say, I’m thoroughly enjoying your blog. I as well am an aspiring blog blogger but I’m still new to the whole thing. Do you have any tips and hints for inexperienced blog writers? I’d definitely appreciate it.

Reply
глаз бога 14 أبريل، 2024 - 4:12 ص

Hi there! I could have sworn I’ve been to this web site before but after going through a few of the posts I realized it’s new to me. Nonetheless, I’m definitely happy I came across it and I’ll be bookmarking it and checking back regularly!

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 14 أبريل، 2024 - 11:48 م

Ridiculous quest there. What occurred after? Good luck!

Reply
глаз бога телеграмм 15 أبريل، 2024 - 9:32 ص

I like the valuable information you supply for your articles. I will bookmark your weblog and test again here frequently. I am rather certain I will be informed many new stuff right here! Good luck for the following!

Reply
глаз бога 15 أبريل، 2024 - 7:55 م

I blog frequently and I really appreciate your content. This article has really peaked my interest. I am going to bookmark your site and keep checking for new information about once a week. I subscribed to your RSS feed as well.

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 16 أبريل، 2024 - 6:08 ص

Pretty nice post. I just stumbled upon your blog and wanted to say that I have really enjoyed browsing your blog posts. In any case I’ll be subscribing to your feed and I hope you write again soon!

Reply
steam cs:go skin gambling sites 2024 7 مايو، 2024 - 10:11 م

you are really a good webmaster. The web site loading speed is incredible. It sort of feels that you are doing any unique trick. Also, The contents are masterpiece. you have performed a great process in this topic!

Reply
Francisk Skorina Gomel state University 16 مايو، 2024 - 5:05 م

One of the leading academic and scientific-research centers of the Belarus. There are 12 Faculties at the University, 2 scientific and research institutes. Higher education in 35 specialities of the 1st degree of education and 22 specialities.

Reply
Гостиничные Чеки СПБ купить 25 مايو، 2024 - 8:31 ص

I take pleasure in, lead to I found exactly what I used to be looking for. You have ended my 4 day long hunt! God Bless you man. Have a nice day. Bye

Reply
удостоверение тракториста машиниста купить в москве 30 مايو، 2024 - 5:13 م

Wow that was strange. I just wrote an extremely long comment but after I clicked submit my comment didn’t show up. Grrrr… well I’m not writing all that over again. Anyways, just wanted to say fantastic blog!

Reply
国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 3:49 م

whoah this blog is magnificent i really like reading your articles. Stay up the good work! You know, many people are searching around for this info, you can help them greatly.

Reply
www.russa24-diploms-srednee.com 12 يونيو، 2024 - 5:10 ص

I constantly spent my half an hour to read this webpage’s posts every day along with a cup of coffee.

Reply
хот фиеста казино 12 يونيو، 2024 - 10:19 م

I always used to read post in news papers but now as I am a user of internet thus from now I am using net for articles, thanks to web.

Reply
hot fiesta game 13 يونيو، 2024 - 4:33 م

Neat blog! Is your theme custom made or did you download it from somewhere? A design like yours with a few simple adjustements would really make my blog shine. Please let me know where you got your design. Cheers

Reply
hot fiesta игра 14 يونيو، 2024 - 3:23 ص

Very quickly this website will be famous among all blogging viewers, due to it’s nice posts

Reply
hot fiesta casino 14 يونيو، 2024 - 3:04 م

I used to be recommended this website by means of my cousin. I am not positive whether this submit is written by means of him as no one else realize such designated approximately my difficulty. You are amazing! Thank you!

Reply
Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 5:27 م

Hi, Neat post. There is a problem together with your site in internet explorer, might check this? IE still is the marketplace leader and a big section of other people will leave out your wonderful writing due to this problem.

Reply
Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 8:30 م

Usually I do not read article on blogs, however I wish to say that this write-up very pressured me to take a look at and do so! Your writing taste has been amazed me. Thank you, quite great article.

Reply
Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 10:53 ص

Heya i’m for the first time here. I came across this board and I find It truly useful & it helped me out a lot. I hope to give something back and help others like you helped me.

Reply
Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 7:35 م

Hi, Neat post. There is a problem with your web site in internet explorer, may check this? IE still is the marketplace leader and a large component of other folks will miss your magnificent writing due to this problem.

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 6:01 م

Thank you for some other informative website. Where else may just I am getting that kind of info written in such a perfect means? I have a venture that I am simply now operating on, and I have been at the glance out for such information.

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 6:44 ص

Right now it seems like Movable Type is the top blogging platform out there right now. (from what I’ve read) Is that what you’re using on your blog?

Reply
Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 7:59 ص

Simply wish to say your article is as amazing. The clearness for your post is simply cool and i can think you are a professional in this subject. Well together with your permission allow me to grasp your RSS feed to stay up to date with imminent post. Thank you a million and please continue the rewarding work.

Reply
строительство автомоек под ключ 7 يوليو، 2024 - 7:18 ص

Строительство автомоек под ключ – это возможность получить готовое к эксплуатации и прибыльное предприятие без лишних хлопот.

Reply
строительство автомойки 7 يوليو، 2024 - 7:55 م

Строительство автомойки под ключ – это выгодное вложение средств для начинающих предпринимателей. Компания берет на себя все этапы работ: от разработки проекта до запуска готового бизнеса.

Reply
строительство автомоек под ключ 8 يوليو، 2024 - 7:31 ص

Строительство автомойки под ключ – это выгодное вложение средств для начинающих предпринимателей. Компания берет на себя все этапы работ: от разработки проекта до запуска готового бизнеса.

Reply
Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 4:32 م

These are really great ideas in concerning blogging. You have touched some nice factors here. Any way keep up wrinting.

Reply
Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 12:49 ص

Hey! I’m at work browsing your blog from my new iphone 3gs! Just wanted to say I love reading your blog and look forward to all your posts! Keep up the excellent work!

Reply
Прогнозы на футбол 12 يوليو، 2024 - 2:29 ص

I got this site from my pal who told me regarding this website and now this time I am visiting this web site and reading very informative articles here.

Reply
Джак 19 أغسطس، 2024 - 3:51 ص

Hey there! I just wanted to ask if you ever have any problems with hackers? My last blog (wordpress) was hacked and I ended up losing months of hard work due to no backup. Do you have any solutions to prevent hackers?

Reply
theguardian.com 24 أغسطس، 2024 - 12:30 م

What’s up to all, how is everything, I think every one is getting more from this web site, and your views are nice for new viewers.

Reply
theguardian.com 27 أغسطس، 2024 - 7:01 م

Post writing is also a fun, if you be acquainted with after that you can write otherwise it is difficult to write.

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00