السبت, سبتمبر 28, 2024
السبت, سبتمبر 28, 2024
Home » بلومبيرغ: روسيا ربما بدأت حرب النفط ولكن السعودية خططت لها مسبقا

بلومبيرغ: روسيا ربما بدأت حرب النفط ولكن السعودية خططت لها مسبقا

by admin

لندن – “القدس العربي”: قال خافيير بلاس، مراسل شؤون الطاقة في موقع “بلومبيرغ نيوز”، إن السعودية لديها خطة عالية للانتصار في حرب النفط. وربما كانت روسيا هي التي بدأت حرب الأسعار إلا أن السعودية كانت تنتظر الفرصة لكي تنتهزها. وأشار إلى أن الأمير عبد العزيز بن سلمان (50 عاما) كان في الرابع من آذار/مارس في جناحه بفندق بارك هيات بفيينا يحضر لما ثبت أنه أهم لقاء في حياته.

فهو كمفاوض مخضرم لديه خبرة في الدبلوماسية البيزنطية والصفقات التي تعقد خلف الأبواب التي تميزت بها منظمة أوبك منذ نشوئها قبل 60 عاما. ولا يستطيع إلا القلة ردم هوة العداوة بين أعضائها الذين لا يجمعهم إلا شيء واحد وهو إدمانهم على البترودولار. وهو عالم تؤدي عدة براميل نفط هنا وهناك لحدوث فرق. وقال الأمير العام الماضي في تصريحات للموقع: “كيف نعمل على تقسيم هذه الأمور؟” و”ليس هذا علما بل من خلال العلوم والفن والحس العام”.

وعندما التقى في ذلك اليوم مع نظيره الروسي ألكسندر نوفاك لم ينفع لا العلم أو الفن. فقد كانت المحادثات مقدمة لتدهور مزلزل في أسعار النفط والتي لا يزال صداها يتردد في الاقتصاد العالمي. وهو انهيار قد يعيد إلى تفكير إستراتيجي في سياسة الإنتاج السعودية في وقت تحاول فيه الحكومة السعودية تحويل معظم احتياطها النفطي إلى سيولة نقدية بأكبر سرعة ممكنة بدلا من الحفاظ على الاحتياطي الهائل لأجيال قادمة.

وسيغير تحول كهذا اقتصاديات الصناعة، حيث ستعطي كلفة الإنتاج المنخفضة جدا السعودية الميزة للفوز بأي حرب للأسعار. وبالنسبة للأمير عبد العزيز، الأخ غير الشقيق لولي العهد محمد بن سلمان، فهذا يمثل مقامرة هائلة فأكبر دولة مصدرة للنفط في العالم اختارت التعايش مع أسعار منخفضة للنفط. وظلت الرياض صامتة حول نواياها في الحرب الحالية ولكن إن كانت الشكوك صحيحة فإنه نتيجة الحرب ستكون بناء على نظريات داروين التي يبقى فيها الأحسن أو الانتقاء الطبيعي. ففي الوقت الذي يزيد فيه العالم حربه ضد التغيرات المناخية فإن الطلب على النفط سيتزايد إلى الذروة في العقود المقبلة. ومن المحتمل أن تظهر كل من السعودية وروسيا بجراح من المواجهة الحالية، بالإضافة للضرر الذي سيحصل على آخرين خاصة شركات استخراج النفط من الصخر الزيتي.

وفي المملكة فالتفكير الحالي هو السماح للأسواق الحرة بمواصلة العمل. وإن كان المسؤولون يشعرون بالخوف فإنهم يحاولون عدم إظهار هذا. فالسعودية ستحاول التعايش لعام أو عامين مع أسعار نفط منخفضة وستقوم بتعديل النفقات وإعداد مسودات لحماية المواطنين خاصة ممن هم بحاجة للمساعدة. وقال خالد الدباغ، المدير المالي في شركة النفط العربية التي تملكها الحكومة، للمستثمرين في 16 آذار/مارس: “نحن مرتاحون بسعر 30 دولارا للبرميل”، وهو رأي يوافق عليه الوزراء والمسؤولون في الرياض. وتستطيع شركة أرامكو تحمل أسعار نفط منخفضة ولمدة طويلة.

وبالعودة إلى لقاء فيينا فالنذر ليست جيدة. فمع هبوط أسعار النفط بسبب صدمة فيروس كورونا على الصين كانت الرياض تضغط على روسيا لتخفيض معدلات إنتاج النفط التي تعاونتا على تطبيقها في نهاية 2019. وقطع الإنتاج بمعدل 1.5 مليون برميل في اليوم يساعد على تحقيق الاستقرار في الأسواق، كما قال الأمير عبد العزيز. ووافقت كل الدول الأعضاء في أوبك+ معه باستثناء نوفاك.

وقالت روسيا إن الطلب على النفط ليس واضحا ويجب مواصلة التخفيض الموجود لثلاثة أشهر مقبلة وبعد ذلك اتخاذ قرار للخطوة المقبلة. وشعرت موسكو أن تخفيض الإنتاج يعني مساعدة لصناعة النفط الأمريكي المستخرج من الزيت الصخري ولهذا السبب حان الوقت لأسعار منخفضة للنفط. إلا أن الأمير عبد العزيز وضع نظيره الروسي أمام إنذار: اقبل خطة تخفيض معدلات الإنتاج وإلا خرجنا من التحالف، وكان رد نوفاك تجاهل الإنذار. وقبل مغادرته فيينا تحدث أمام الكاميرات التي كانت تنتظره وقال: “من بداية نيسان/إبريل كل دولة عضو في أوبك+ حرة في ضخ الكمية التي تريد”. وكانت الصدمة واضحة فالطلب على النفط انخفض بنسبة 10% أقل من العام الماضي.

وقال بوب ماكنالي، مؤسس شركة رابديان إنيرجي غروب: “هذا هبوط على قاعدة ملحمية”. وقد تقول الرياض إن نوفاك هو من بدأ حرب الأسعار وليس السعوديين إلا أن المملكة كانت جاهزة للحرب. وما لا يعرفه الكثيرون ولكن قلة من الأمراء والمسؤولين البارزين في الرياض، فقد كانت المملكة تحضر لهذه اللحظة منذ عدة أسابيع. وبالنسبة للسعوديين فقد كانت تصريحات نوفاك ضخ النفط حسبما تريد ضوءا أخضر لزيادة معدلات الإنتاج. وما لم يلاحظه الكثيرون هو أن شركة أرامكو كانت تحدد أسعار النفط مثل الساعة وبوقت محدد من الشهر لكنها لم تفعل يوم 5 آذار/مارس. وعندما قررت أرامكو تحديد السعر بعد أيام من لقاء نوفاك- عبد العزيز فقد كان بمثابة إعلان للحرب. فقد خفضت الشركة سعر البرميل بدرجة لم تقم بها منذ 30 عاما وبأسعار محبذة لزبائنها بما فيها أكبر شركات مصافي النفط مثل إكسون موبيل وبي بي وشيفرون. وحصلت المصافي على كلمة من أرامكو بأنها ستزيد معدلات الإنتاج بنسبة 25% أي بأكثر من 12 مليون برميل في اليوم. ويقول روجر ديوان من شركة الاستشارات أي أتش أس ماركيت: “يتطلع السعوديون لزيادة الإنتاج على المدى القصير بهدف جلب كل طرف إلى طاولة المفاوضات”.

وعندما فتح خام برنت، معيار النفط العالمي، للتداول في 8 آذار/مارس فقد في أقل من ثوان نسبة 30% من قيمته، وهي أكبر خسارة له منذ حرب الخليج في عام 1991. ففي كانون الثاني/يناير ارتفع إلى 70 دولارا للبرميل وانهار الآن إلى 30 دولارا للبرميل. وضرب انهيار النفط الأسواق المالية التي تعاني من ضعف بسبب فيروس كورونا كما أن النمو الاقتصادي عانى بسبب الفيروس. وكانت حملة الصدمة والترويع السعودية محاولة كما رآها البعض على أنها انتقام من روسيا. والهدف حسب هذه النظرية هو جلب موسكو للتفاوض من جديد. وهذا منطقي، فلماذا تريد السعودية دفع أسعار النفط إلى مستويات منخفضة؟ صحيح أن الرياض تبدو أن لديها الميزة على روسيا في مجال أسعار النفط، بسبب ما لديها من قدرات إضافية للإنتاج وكلفة منخفضة للإنتاج- 3 دولارات للبرميل. ولا تستطيع روسيا متابعة السعودية في القدرة الإنتاجية، إلا أن موسكو قادرة على الدفاع أكثر من السعودية.

ففي السنوات الأخيرة قام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتحضير ميزانية احتياطية للحرب من أموال النفط. وزاد الاحتياط منذ عام 2015 بنسبة 60% مقارنة مع السعودية التي تراجع احتياطها الأجنبي بنسبة 28%. وأكثر من هذا فالعملة الروسية معومة وقادرة على استيعاب جزء من الضربة. ولأن المجتمع الروسي عانى منذ سنوات من العقوبات الأمريكية، فهو قادر على تحمل آلام جديدة. وحتى الآن لم تؤد أساليب السعودية لدفع روسيا إلى التفاوض من جديد. فهي لم تتفاجأ بتراجع أسعار النفط ولا ترى حاجة لعقد لقاء مع أوبك. والسبب هو أن حرب الأسعار منحت موسكو شيئا تريده، فقد دفعت شركات إنتاج النفط من الزيت الصخري الأمريكية إلى تخفيض نفقات.

وبدلا من الانتظار كما يقول بريان سينغر، المدير في (غولدمان اند ساكس غروب إنك)، فإن مدراء شركات الزيت الصخري تحركوا بسرعة وخفضوا النفقات بدلا من المراقبة والانتظار كما حدث عندما حاولت السعودية في الفترة ما بين 2014- 2016 إفلاسهم “ففي هذه المرة كان التخفيض سريعا”. والسؤال لماذا لم تقم السعودية بتخفيض الإنتاج من طرف واحد لدعم الأسعار؟ والجواب هو أن التاريخ يقدم لنا أمثلة، فبعد سنوات من أزمة النفط في عام 1979 قام وزير النفط السعودي أحمد زكي اليماني بخفض الإنتاج وبدون مساعدة من أحد، ولكنه عزل من منصبه عام 1985 وتم التخلي عن سياسته.

وبعد أن زادت المملكة من إنتاجها ارتفع سعر النفط بنسبة 70% من تشرين الثاني/نوفمبر 1985 إلى أيار/مايو 1985. وباستثناء صعود سعر النفط أثناء حرب الخليج 1990- 1991 احتاج السوق 15 عاما لكي يعود إلى مستوى سعر للبرميل بـ 34 دولارا. ووعد كل وزير نفط سعودي بعدم تكرار خطأ اليماني والأمير عبد العزيز ليس استثناء. وعندما فتح الروس الفيضان في فيينا قفز السعوديون وزادت أرامكو معدل الإنتاج إلى 13 مليون برميل في اليوم من 12 مليون برميل. وهو التزام مكلف جدا، فعندما قررت أرامكو عام 2004 زيادة الإنتاج إلى 12 مليون برميل في اليوم من 11 مليونا، فإنها قضت ستة أعوام وأنفقت مليارات الدولارات على المشروع. وقال خالد الفالح وزير الطاقة في عام 2018 إن زيادة الإنتاج ستكلف المملكة ما بين 20- 30 مليار دولار. ومن الصعب الرجوع إلى الوراء.

ويقول بسام فتوح، مدير معهد أوكسفورد لدراسات الطاقة: “في الوقت الذي يزيد فيه السعوديون الإنتاج، فقدرتها واستعدادها على تخفيض الإنتاج تصبح أكثر صعوبة، لأنه لا يوجد منتج يريد العمل تحت قدراته الإنتاجية القصوى”.

وأصبحت السعودية مهووسة بسوق الطاقة الذي بات يشكله التغير المناخي. ففي دليل اكتتاب أرامكو عام 2019 قالت إن الطلب على النفط قد يصل ذروته في الـ20 عاما المقبلة. وربما كان هذا تعبيرا عن إستراتيجية جديدة. فالاحتياط النفطي الكبير يدفع السعوديين على ما يبدو لتحويله إلى سيولة نقدية بسرعة. وهذه إستراتيجية تعطي السعودية حصة في السوق وتدفع الشركات ذات الكلفة العالية في الإنتاج وليس شركات الزيت الصخري ولكن الشركات الكبرى التي تتعرض لضغوط من المساهمين لزيادة الأرباح.

كما أن انخفاض أسعار النفط قد يبطئ من تبني السياسات البيئية والخضراء، خاصة تلك الرفيقة بها مثل السيارات الكهربائية. ولو استطاع الروس والسعوديون إخراج عدد من المنافسين من السوق فإنه قد يصبح مقتصرا على عدد محدود. لكن سياسة تحويل الاحتياط إلى سيولة نقدية تحمل مخاطر، فإنتاج كبير وطلب قليل يعني أسعارا منخفضة. ولو انضم إليها عدد آخر فالطلب سيقل كثيرا وهو ما لا تتحمله السعودية لأنها بحاجة إلى 80 دولارا للبرميل. وستواجه السعودية بدون هذا عجزا في الميزانية وربما تأثرت قيمة الريال. واتخذ محمد بن سلمان قرارات خطيرة ولكن تغيير سياسة النفط قد تكون الأخطر.

المزيد عن : السعودية/النفط/روسيا

 

 

You may also like

29 comments

зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 23 مارس، 2024 - 1:37 ص

I pay a visit everyday some web pages and blogs to read articles, but this weblog provides quality based content.

Reply
глаз бога телеграмм бесплатно 11 أبريل، 2024 - 5:57 ص

Howdy! Someone in my Myspace group shared this site with us so I came to give it a look. I’m definitely enjoying the information. I’m book-marking and will be tweeting this to my followers! Exceptional blog and outstanding style and design.

Reply
cs2 skin bet websites 2024 8 مايو، 2024 - 10:46 م

Do you have a spam issue on this site; I also am a blogger, and I was curious about your situation; many of us have created some nice methods and we are looking to trade solutions with other folks, be sure to shoot me an e-mail if interested.

Reply
университет 16 مايو، 2024 - 9:47 ص

Francisk Skorina Gomel State University

Reply
Гостиничные Чеки СПБ 25 مايو، 2024 - 1:13 ص

My brother suggested I might like this website. He was totally right. This post actually made my day. You cann’t imagine just how much time I had spent for this information! Thanks!

Reply
удостоверение тракториста машиниста купить в москве 31 مايو، 2024 - 6:18 م

I was recommended this website by my cousin. I am not sure whether this post is written by him as no one else know such detailed about my problem. You are amazing! Thanks!

Reply
国产线播放免费人成视频播放 4 يونيو، 2024 - 2:37 ص

What i do not realize is actually how you’re not really a lot more well-favored than you may be right now. You are so intelligent. You know therefore significantly with regards to this matter, produced me for my part consider it from numerous numerous angles. Its like men and women don’t seem to be interested until it’s something to accomplish with Woman gaga! Your own stuffs nice. Always deal with it up!

Reply
хот фиеста игра 14 يونيو، 2024 - 9:06 ص

Hi there, I found your blog by means of Google even as searching for a comparable matter, your web site got here up, it seems good. I have bookmarked it in my google bookmarks.

Reply
hot fiesta играть 14 يونيو، 2024 - 8:34 م

I wanted to thank you for this excellent read!! I definitely enjoyed every little bit of it. I have you book marked to check out new stuff you post

Reply
хот фиеста slot 15 يونيو، 2024 - 7:47 ص

Hi there to every one, as I am in fact keen of reading this weblog’s post to be updated daily. It includes good stuff.

Reply
Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 9:26 ص

I think this is one of the such a lot significant information for me. And i’m glad reading your article. However wanna statement on few general things, The site taste is ideal, the articles is in reality excellent : D. Just right task, cheers

Reply
Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 12:30 ص

I think this is one of the most important information for me. And i’m glad reading your article. But want to remark on few general things, The site style is ideal, the articles is really excellent : D. Good job, cheers

Reply
Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 4:23 ص

I was wondering if you ever considered changing the layout of your site? Its very well written; I love what youve got to say. But maybe you could a little more in the way of content so people could connect with it better. Youve got an awful lot of text for only having one or two images. Maybe you could space it out better?

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 6:08 ص

I will right away grasp your rss as I can not find your email subscription link or newsletter service. Do you have any? Please permit me recognise so that I may subscribe. Thanks.

Reply
Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 9:16 م

Pretty section of content. I just stumbled upon your weblog and in accession capital to assert that I acquire in fact enjoyed account your blog posts. Any way I’ll be subscribing to your augment and even I achievement you access consistently fast.

Reply
Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 10:53 ص

Heya i’m for the first time here. I came across this board and I find It truly useful & it helped me out a lot. I hope to give something back and help others like you helped me.

Reply
Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 12:14 ص

I know this if off topic but I’m looking into starting my own blog and was wondering what all is required to get set up? I’m assuming having a blog like yours would cost a pretty penny? I’m not very internet savvy so I’m not 100% positive. Any recommendations or advice would be greatly appreciated. Appreciate it

Reply
Прогнозы на футбол 5 يوليو، 2024 - 1:41 ص

It’s actually very difficult in this busy life to listen news on TV, so I only use internet for that purpose, and take the most recent news.

Reply
автомойка под ключ 6 يوليو، 2024 - 9:01 ص

Автомойка самообслуживания под ключ – это современное решение для максимально выгодного бизнеса. Без перерывов и выходных, 24/7 для клиентов.

Reply
строительство автомойки 8 يوليو، 2024 - 1:39 ص

Строительство автомойки – это ответственный процесс, требующий знаний и опыта. Наша команда гарантирует качество и соблюдение всех норм.

Reply
строительство автомойки под ключ 8 يوليو، 2024 - 1:08 م

Строительство автомойки – это ответственный процесс, требующий знаний и опыта. Наша команда гарантирует качество и соблюдение всех норм.

Reply
строительство автомойки 9 يوليو، 2024 - 12:54 ص

Строительство автомойки под ключ — идеальное решение для бизнеса. От проекта до запуска, мы обеспечим все этапы работ.

Reply
Прогнозы на футбол 10 يوليو، 2024 - 3:12 ص

Its like you read my mind! You seem to know so much approximately this, like you wrote the ebook in it or something. I think that you could do with some p.c. to force the message house a bit, however other than that, this is magnificent blog. A great read. I’ll definitely be back.

Reply
автомойка самообслуживания под ключ 15 يوليو، 2024 - 6:08 ص

Предлагаем строительство автомоек под ключ для вашего бизнеса. Всё будет выполнено быстро, качественно и по конкурентоспособным ценам.

Reply
Jac Благовещенск 19 أغسطس، 2024 - 11:44 ص

Good way of describing, and nice piece of writing to get information about my presentation topic, which i am going to deliver in institution of higher education.

Reply
theguardian.com 23 أغسطس، 2024 - 10:33 ص

Do you mind if I quote a couple of your posts as long as I provide credit and sources back to your website? My website is in the very same area of interest as yours and my visitors would genuinely benefit from a lot of the information you present here. Please let me know if this okay with you. Thank you!

Reply
theguardian.com 24 أغسطس، 2024 - 8:29 م

I am extremely impressed with your writing skills and also with the layout on your blog. Is this a paid theme or did you customize it yourself? Either way keep up the nice quality writing, it’s rare to see a nice blog like this one nowadays.

Reply
theguardian.com 26 أغسطس، 2024 - 5:53 م

Heya i’m for the first time here. I came across this board and I find It truly useful & it helped me out a lot. I hope to give something back and help others like you helped me.

Reply
theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 3:07 م

Can I just say what a relief to discover somebody who actually knows what they’re talking about online. You definitely know how to bring an issue to light and make it important. More and more people should look at this and understand this side of the story. I can’t believe you aren’t more popular since you surely have the gift.

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00