عرب وعالمعربي موقع أمريكي يكشف عن التاريخ المتوقع لإفلاس السعودية إذا استمرت حرب النفط by admin 16 مارس، 2020 written by admin 16 مارس، 2020 181 عربي بوست – ترجمة / هل أصيب المسؤولون السعوديون بفقدان ذاكرة، ونسوا أن آخر محاولة لمحاربة النفط الصخري كادت تؤدي إلى إفلاس السعودية بسبب انخفاض أسعار النفط. لم تحدث هذه المحاولة منذ فترة طويلة، بل قبل أقل من أربع سنوات، حسبما ورد في تقرير لموقع Oilprice الأمريكي. سيناريو إفلاس السعودية بسبب انخفاض أسعار النفط كاد يحدث قبل سنوات يقول الموقع “يبدو أن فقدان الذاكرة الجماعي قد تمّلك كبار المسؤولين في السعودية وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة أوبك على حد سواء فيما يتعلق بحجم الكارثة التي وقعت في آخر محاولة قادتها السعودية لتدمير صناعة النفط الصخري الأمريكية في الفترة ما بين 2014 إلى 2016. إذ على الرغم من أن العواقب كانت مروعة خلال تلك المرة الأخيرة، سواءً على السعودية أو على حلفائها الذين باتوا الآن أشد فقراً، فإن المرجح أن تكون الأمور هذه المرة أسوأ بكثير. في ذلك الوقت كانت القدرة التنافسية للنفطين الصخري والروسي أقل منها الآن في المرة الأخيرة التي جرب فيها السعوديون هذه الاستراتيجية ذاتها في عام 2014، كان لديهم فرصة أكبر للنجاح عما هو عليه الحال الآن. إذ في ذلك الوقت، كان المفترض على نطاق واسع أن منتجي النفط الصخري الأمريكي لا يمكنهم إنتاج النفط على أساس مستدام بسعر يقل حده الأدنى عن نحو 70 دولاراً أمريكياً للبرميل. كما أن السعودية آنذاك كان لديها احتياطيات عالية من الأصول الأجنبية بلغت 737 مليار دولار في أغسطس/آب 2014 (أصبحت أدنى من 500 مليار دولار في نهاية عام 2019). أتاحت لها هذه الظروف في ذلك الوقت مجالاً حقيقياً للمناورة، من حيث إمكانية الحفاظ على الارتباط المتوازن بين عملتها الريال والدولار الأمريكي وتغطية العجز الضخم في الميزانية والذي قد ينجم عن انخفاض أسعار النفط من جراء الإفراط في الإنتاج. بالإضافة إلى ذلك، كانت روسيا في تلك المرحلة مجرد مراقب مهتم على الخطوط الجانبية. كانت السعودية واثقة بخطتها لدرجة أنه في أكتوبر/تشرين الأول 2014، خلال اجتماعات خاصة في نيويورك بين مسؤولين سعوديين وشخصيات بارزة أخرى في صناعة النفط العالمية، كشف السعوديون عن أن المملكة كانت على استعداد لتحمل انخفاض أسعار خام برنت إلى “ما بين 80-90 دولاراً للبرميل لمدة تتراوح من عام إلى عامين”. كان هذا تحولاً بمقدار 180 درجة عن التصور السابق لدى أعضاء أوبك الآخرين بأن السعودية هي بطلهم وممثلهم الذي يبذل قصارى جهده للحفاظ على أسعار النفط مرتفعة من أجل تعزيز ازدهار الدول الأعضاء في أوبك. لماذا خفضت السعودية أسعار النفط آنذاك؟ لكن ما حدث هو أن السعودية جعلت من الوضوح بمكان في اجتماع نيويورك أن لديها هدفين بارزين من مواصلتها استراتيجيتها بزيادة الإنتاج وتحطيم أسعار النفط إلى مستوياتها الدنيا. كان أول هذين الهدفين تدمير (أو على الأقل إبطاء التقدم) في صناعة النفط الصخري المتنامية في الولايات المتحدة، والهدف الثاني هو الضغط على أعضاء أوبك الآخرين للإسهام في انضباط الإمدادات النفطية. وقد انطوى ذلك على اختلاف بارز عن النطاق المقبول للأسعار الذي كان قد صرّح به وزير النفط السعودي آنذاك، علي النعيمي، على أنه بين: “100 دولار أمريكي، و110 دولارات أمريكي، و95 دولاراً أمريكياً” للبرميل. في غضون بضعة أشهر فقط من الشروع في الاستراتيجية الرامية إلى تدمير صناعة النفط الصخري تلك، أصبح من الواضح للغاية للسعوديين أنهم ارتكبوا خطأً فادحاً في تقليلهم من قدرة قطاع الزيوت الصخرية الأمريكي على إعادة تنظيم نفسه في عملية أكثر إحكاماً مما كانوا يعتقدون أنه ممكن. كيف هزم النفط الصخري السعوديين؟ واتضح أن عديداً من أبرز الشركات العاملة في المناطق المثلى، مثل حوض “برميان”، ليس فقط بإمكانهم بلوغ نقطة التعادل [بين التكاليف والإيرادات] عند سعر يصل إلى ما فوق 30 دولاراً للبرميل من خام برنت، وإنما أيضاً تحقيق أرباح لائقة عند نقاط أعلى من 35-37 دولاراً أمريكياً لكل برميل. وتمكنت الشركات الأمريكية العاملة بقطاع الزيوت الصخرية، في إنجاز يعود معظمه إلى التقدم التكنولوجي، من الحفر إلى نطاقات جانبية أطول في مدد قصيرة، وإدارة مراحل إحداث الشقوق عن قرب والحفاظ على الشقوق مفتوحة بواسطة حبيبات رملية أكثر تجانساً وكروية. سمح ذلك بمزيد من التماسك للآبار المحفورة، بالتزامن مع أوقات حفر أسرع. كما بدأوا في تحقيق فوائد التكلفة من الحفر متعدد الطبقات وتوصلوا إلى التباعد الأمثل بينها لتطوير فعالٍ في أعمال الحفر، وهو ما سمح لهم أيضاً بتقليل التكاليف. والأمر الحاسم هو أن الصعود العنيد لقطاع الزيوت الصخرية في الولايات المتحدة سمح لواشنطن بتقليل اعتمادها على إمدادات الطاقة القادمة من السعودية، وتوسيع نطاق نفوذها الجيوسياسي أكثر فأكثر، من خلال تحولها هي ذاتها إلى المنتج الأول للنفط في العالم. والنتيجة السعودية وأعضاء أوبك خسروا نصف تريليون دولار.. ومسؤول بارز حذر من الإفلاس بالنظر إلى تلك التطورات، والتي جرت خلال عامين فحسب (2014-2016) من انتهاج السعودية هذه الاستراتيجية، خسرت الدول الأعضاء في أوبك 450 مليار دولار أمريكي من عائدات النفط في ظل أسعاره المنخفضة، وفقاً لبيانات وكالة الطاقة الدولية. وما زال السعوديون يحاولون حتى الآن معالجة الثغرات التي حلّت باحتياطياتهم من العملات الأجنبية، والميزانيات المستحقة في ظل تخفيضهم أسعار النفط من أكثر من 100 دولار أمريكي للبرميل إلى أقل من 30 دولاراً أمريكياً للبرميل. علاوة على ذلك، انتقلت السعودية ذاتها من فائض عام في الميزانية إلى عجز قياسي مرتفع آنذاك في عام 2015، حيث بلغ 98 مليار دولار أمريكي، وأنفقت ما لا يقل عن 250 مليار دولار أمريكي من احتياطياتها من العملات الأجنبية خلال تلك الفترة، وبلغ الأمر أن قال مسؤولون سعوديون كبار آنذاك إن هذه الأموال ضاعت إلى الأبد. وحتى قبل أن تشن السعودية حربها الجديدة حول أسعار النفط، كانت معظم التوقعات تذهب بالفعل إلى أن المملكة ستواجه عجزاً كبيراً في الميزانية حتى عام 2028 على الأرجح، مع بلوغ سعر التعادل لبرميل خام برنت هذا العام 84 دولاراً أمريكياً (نعم، كما تقرأ، 84 دولاراً أمريكياً!). بلغ الوضع الاقتصادي والسياسي السعودي قاعاً من السوء في عام 2016، لدرجة أن نائب وزير الاقتصاد السعودي محمد التويجري قال بوضوح، وفي انتقاد لم يُعهد من قبل على وزير سعودي لسياسات حكومته، في أكتوبر/تشرين الأول 2016، قائلاً: “إذا نحن [السعوديون] لم نتخذ أي إجراءات إصلاحية، وظل الاقتصاد العالمي على حاله، فإننا محكوم علينا بالإفلاس في غضون ثلاث إلى أربع سنوات”. والآن الوضع أسوأ يعني هذا أنه إذا استمرت السعودية في الإفراط في الإنتاج لدفع أسعار النفط إلى الانخفاض –كما تفعل الآن، مرة أخرى-، فإنها ستُفلس في غضون ثلاث إلى أربع سنوات (وفقاً للقياس على كلام المسؤول السعودي). ومع ذلك، يبدو المدى الزمني القائل بثلاث إلى أربع سنوات متفائلاً الآن إلى حد كبير، إذ يجب أن نتذكر أنه في عام 2016، لم يكن السعوديون يتوقعون أن يستمر قطاع النفط الصخري الأمريكي في النمو من جهة قدرته الإنتاجية، أو أن سعر التعادل في التنافس مع النفط الروسي سيكون منخفضاً إلى 40 دولاراً للبرميل. وهو ما يعني من الناحية العملية البحتة، أن الولايات المتحدة وروسيا يمكنهما بلا شك تحمل فترة أطول بكثير من السعودية عند أسعار نفط تبلغ 40 دولاراً أمريكياً أو أقل للبرميل، وبصرف النظر عن المستوى المطلق لأسعار النفط، تعتمد كلتاهما على طرق رئيسة أخرى أوسع نطاقاً للاستفادة على أي نحو. وترامب يوظف الأمر لصالحه بالانتخابات، كما سينقذ شركات النفط الصخري أما الولايات المتحدة فستجني فوائد اقتصادية تترتب عليها فوائد سياسية كبرى كذلك، خاصة في عام سيشهد آثاراً اقتصادية سلبية بسبب فيروس كورونا. ومن القواعد البديهية، يُقدَّر أنه مع كل تغيير بقيمة 10 دولارات أمريكية للبرميل الواحد في سعر النفط الخام ينتج عنه تغيير بنسبة تتراوح بين 25 و30% في سعر غالون البنزين، ومع كل انخفاض في سعر غالون البنزين بقيمة سنت واحد في السعر المتوسط، يتحرر أكثر من مليار دولار أمريكي سنوياً في الإنفاق الاستهلاكي الإضافي. ولهذا، على الصعيد السياسي، تبعات هائلة على رئيس حالي يسعى للفوز بفترة ثانية في الولايات المتحدة، مثل دونالد ترامب. ووفقاً لإحصاءات المكتب القومي للأبحاث الاقتصادية NBER، منذ الحرب العالمية الأولى، فاز 11 رئيساً أمريكياً بفترة ثانية في المرات الـ11 التي لم يكن الاقتصاد الأمريكي فيها يمر بحالة ركود في فترة الـ24 شهراً التي تسبق الانتخابات. ومع ذلك، فاز رئيس واحد فقط من أصل سبعة ترشحوا لفترة ثانية والاقتصاد في حالة ركود (وهو كالفين كوليدج عام 1924). إن فكرة أن أي رئيس أمريكي سيسمح بإلحاق ضرر كبير بقطاع الصخر الزيتي ذي الأهمية الجيوسياسية الكبرى بأي شكل من الأشكال هي فكرة ساذجة على أفضل تقدير، إذ صرح الرئيس ترامب خلال الأيام القليلة الماضية بأنه تجري دراسة مجموعة كبيرة من الإجراءات الجديدة لدعم هذا القطاع. وقد تشمل هذه الإجراءات أيضاً استراتيجية المكسب المضاعف المتمثلة في استخدام النفط منخفض السعر الذي تم شراؤه من منتجي النفط الصخري لتعزيز احتياطي البترول الاستراتيجي للولايات المتحدة. وبوتين سعيد بتورط بن سلمان في مشكلات مع الجميع وفي الوقت نفسه، بالنسبة لروسيا، التي كانت استراتيجيتها الأساسية في السياسة الخارجية في عهد الرئيس بوتين هي “خلق الفوضى ثم تقديم الحلول الروسية وبالتالي اكتساب القوة في خضم تلك الفوضى” كانت حرب أسعار النفط التي تشنها السعودية مناسبة تماماً. أولاً، إذا عادت أسعار النفط لتستقر عند حوالي 40 دولاراً أمريكياً للبرميل لخام برنت عندما يعود الطلب الصيني إلى مستواه نهاية هذا الشهر، فروسيا على ما يرام من ناحية الميزانية وبإمكان شركاتها النفطية إنتاج ما تريده من النفط. وحتى إذا لم يجرِ تداوله بهذه المستويات، فلا تزال روسيا مستفيدة من حقيقة أن السعودية أعلنت مرتين في فترة لا تتعدى العشر سنوات الحرب الاقتصادية على حليفتها الحقيقية الوحيدة في العالم، الولايات المتحدة. ولأن روسيا تتمتع بالفعل بمكانة قوية في جميع الدول الرئيسية في هلال القوة الشيعية في الشرق الأوسط -لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن (عبر إيران)- فقد واصلت عملها في الدول المتاخمة لهذا الهلال حيث لديها بالفعل موطئ قدم بشكل مباشر أو غير مباشر. ومن هذه الدول أذربيجان (75% شيعة، وعضو سابق في الاتحاد السوفيتي) وتركيا (الغاضبة لعدم قبولها بشكل كامل في الاتحاد الأوروبي)، لكن البعض الآخر من هذه الدول لا تزال أهدافاً طويلة المدى، مثل البحرين (75% شيعة)، وباكستان (25% شيعة وموطن عدويّ الولايات المتحدة اللدودين القاعدة وطالبان). ويأتي كل هذا في وقت يواجه فيه الحاكم الفعلي للسعودية -ولي العهد محمد بن سلمان- أخطر أزمة تواجه سلطته. وبرزت هذه الأزمة قبل بضعة أيام فقط عندما وردت تقارير تفيد بأن بن سلمان أمر بحملة أخرى لاعتقال خصومه البارزين (كانت الحملة الكبرى الأولى نهاية عام 2017 في ريتز كارلتون). وشملت هذه الحملة الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الأخ الأصغر للملك سلمان، والأمير محمد بن نايف، ابن شقيق الملك وولي العهد السابق. ووفقاً لتقارير عدة، يعاني الملك الحالي سلمان، البالغ من العمر 84 عاماً، تدهوراً في صحته؛ وهو ما أدى إلى صراع بين كبار أعضاء العائلة المالكة السعودية على خلافته. ومن الضروري أن نتذكر أن محمد بن سلمان لم يكن دائماً الوريث الطبيعي للملك الحالي: قبل يونيو/حزيران عام 2017 عندما تغير خط الخلافة لصالح محمد بن سلمان، كان الوريث المُعيَّن هو الأمير محمد بن نايف الذي اعتُقل مؤخراً، في حين كان الأمير أحمد، الذي اعتُقل مؤخراً أيضاً، أحد الأعضاء الثلاثة الذين يشكلون هيئة البيعة السعودية (الهيئة الملكية العليا التي تصدّق على خط الخلافة)، لمعارضته تعيين محمد بن سلمان ولياً للعهد بدلاً من ابن عمه محمد بن نايف عام 2017. لكن السبب الدقيق وراء تفكير محمد بن سلمان فيما قد يؤدي إلى تعرُّض بلاده للإفلاس، وإنفاق ما تبقى من احتياطيات الأصول الأجنبية المتناقصة، وإبعاد حليفها الحيوي الوحيد في العالم هو لغز. ولكن مهما كان السبب، ستسعد كل من الولايات المتحدة وروسيا كثيراً بالاكتفاء بالمشاهدة، لتريا بالضبط كيف سينتهي الأمر بمحمد بن سلمان. المزيد عن : السعودية/روسيا/النفط 43 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post Make Standards Of Living Better By Installing Medical Alert Systems next post 10 سنوات على الثورة ضد الأسد.. كيف أحكم بوتين سيطرته على سوريا بالكامل You may also like مصير مجهول لثروات وتماثيل نظام الأسد في لبنان 23 ديسمبر، 2024 هل تلجأ أميركا إلى حلفائها الجدد لوقف التمدد... 23 ديسمبر، 2024 كهوف ومخابئ تحت الأرض.. تحقيق يكشف مواقع قواعد... 23 ديسمبر، 2024 رغم الاعتذار.. قائد جيش أوغندا يهدد مجددا بـ”غزو... 23 ديسمبر، 2024 حصري / العربية : المصريون يقبلون على الادخار..... 23 ديسمبر، 2024 “تمائم وحرباء حية”.. توقيف رجلين بتهمة السحر ضد... 23 ديسمبر، 2024 البرغوثي ليس بينهم.. إسرائيل توافق على إطلاق سراح... 23 ديسمبر، 2024 والدتها تشجعها.. تقارير تتحدث عن طلب أسماء الأسد... 23 ديسمبر، 2024 عميلان سابقان بالموساد يرويان تفاصيل جديدة عن تفجيرات... 23 ديسمبر، 2024 إيران وسوريا الجديدة… هل انتهى “عهد الساحات”؟ 22 ديسمبر، 2024 43 comments зарубежные сериалы в хорошем HD качестве 23 مارس، 2024 - 6:37 ص Thanks for sharing your thoughts on %meta_keyword%. Regards Reply глаз бога телеграмм 10 أبريل، 2024 - 9:56 ص Good way of describing, and pleasant piece of writing to take data concerning my presentation subject matter, which i am going to convey in academy. Reply глаз бога бот 11 أبريل، 2024 - 3:41 م WOW just what I was searching for. Came here by searching for %keyword% Reply глаз бога бот 12 أبريل، 2024 - 3:36 ص Hi! I just want to give you a huge thumbs up for the great info you have here on this post. I will be coming back to your website for more soon. Reply глаз бога телеграмм бесплатно 12 أبريل، 2024 - 11:06 م Nice blog here! Also your site loads up fast! What host are you using? Can I get your affiliate link to your host? I wish my site loaded up as fast as yours lol Reply глаз бога телеграмм бесплатно 13 أبريل، 2024 - 9:13 ص Thanks in favor of sharing such a pleasant idea, piece of writing is good, thats why i have read it completely Reply глаз бога 13 أبريل، 2024 - 7:42 م magnificent publish, very informative. I wonder why the other experts of this sector do not understand this. You should continue your writing. I am sure, you have a huge readers’ base already! Reply бот глаз бога телеграмм 14 أبريل، 2024 - 3:59 م I’m impressed, I must say. Rarely do I encounter a blog that’s both educative and interesting, and let me tell you, you have hit the nail on the head. The issue is something which not enough folks are speaking intelligently about. I’m very happy that I found this in my search for something relating to this. Reply глаз бога телеграмм бесплатно 15 أبريل، 2024 - 1:28 ص Nice respond in return of this issue with real arguments and describing everything regarding that. Reply глаз бога 15 أبريل، 2024 - 11:22 ص Have you ever thought about creating an e-book or guest authoring on other websites? I have a blog centered on the same subjects you discuss and would really like to have you share some stories/information. I know my audience would enjoy your work. If you are even remotely interested, feel free to send me an e mail. Reply глаз бога тг 16 أبريل، 2024 - 8:01 ص You can definitely see your expertise in the article you write. The arena hopes for more passionate writers like you who aren’t afraid to mention how they believe. All the time go after your heart. Reply steam cs skins betting site 2024 8 مايو، 2024 - 1:57 ص It’s in point of fact a nice and helpful piece of information. I’m glad that you simply shared this helpful info with us. Please stay us informed like this. Thanks for sharing. Reply University 16 مايو، 2024 - 7:17 م One of the leading academic and scientific-research centers of the Belarus. There are 12 Faculties at the University, 2 scientific and research institutes. Higher education in 35 specialities of the 1st degree of education and 22 specialities. Reply гостиничные чеки Санкт Петербург 25 مايو، 2024 - 10:48 ص I’m not sure why but this web site is loading incredibly slow for me. Is anyone else having this issue or is it a problem on my end? I’ll check back later and see if the problem still exists. Reply купить удостоверение тракториста машиниста 30 مايو، 2024 - 9:10 م Today, I went to the beachfront with my kids. I found a sea shell and gave it to my 4 year old daughter and said “You can hear the ocean if you put this to your ear.” She put the shell to her ear and screamed. There was a hermit crab inside and it pinched her ear. She never wants to go back! LoL I know this is entirely off topic but I had to tell someone! Reply russa24-diploms-srednee.com 11 يونيو، 2024 - 12:41 ص Wow, that’s what I was searching for, what a stuff! present here at this website, thanks admin of this website. Reply hot fiesta казино 13 يونيو، 2024 - 2:03 ص This piece of writing provides clear idea for the new users of blogging, that actually how to do blogging and site-building. Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 2:43 ص I don’t even know the way I ended up here, however I assumed this publish used to be good. I don’t understand who you are however definitely you are going to a famous blogger in case you are not already. Cheers! Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 8:06 م Hmm is anyone else experiencing problems with the images on this blog loading? I’m trying to find out if its a problem on my end or if it’s the blog. Any responses would be greatly appreciated. Reply Прогнозы на футбол 1 يوليو، 2024 - 11:35 م An interesting discussion is worth comment. I do think that you ought to write more on this subject, it might not be a taboo subject but usually people do not discuss such topics. To the next! All the best!! Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 6:41 ص Its like you read my mind! You seem to know so much about this, like you wrote the book in it or something. I think that you could do with some pics to drive the message home a bit, but other than that, this is magnificent blog. A great read. I’ll definitely be back. Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 9:52 م Appreciate the recommendation. Will try it out. Reply автомойка под ключ 6 يوليو، 2024 - 8:08 م Ищете надежного партнера для строительства автомойки? У нас есть качественные решения под ключ, чтобы сделать ваш проект прибыльным. Reply автомойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 9:38 ص Строительство автомойки под ключ – это удобный способ получить готовый бизнес без хлопот. Мы предоставляем полный пакет услуг, от проектирования до запуска. Reply автомойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 10:03 م Мойка самообслуживания под ключ – великолепный выбор для тех, кто хочет начать бизнес без лишних забот. Все под контролем, и вы в деле! Reply автомойка под ключ 8 يوليو، 2024 - 9:34 ص Предлагаем строительство автомоек под ключ по индивидуальным проектам. Все работы выполняются в срок и с гарантией. Reply Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 8:24 م I’ve read some just right stuff here. Definitely value bookmarking for revisiting. I wonder how so much attempt you set to create this sort of magnificent informative web site. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 3:07 ص Hello! I know this is kind of off topic but I was wondering if you knew where I could get a captcha plugin for my comment form? I’m using the same blog platform as yours and I’m having trouble finding one? Thanks a lot! Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 4:07 م What’s Happening i’m new to this, I stumbled upon this I have found It positively helpful and it has helped me out loads. I am hoping to give a contribution & assist other users like its helped me. Good job. Reply автомойка самообслуживания под ключ 15 يوليو، 2024 - 12:00 م “Строительство автомойки под ключ” гарантирует высокую отдачу от инвестиций. Начните свой путь к успешному бизнесу с нами! Reply мойка самообслуживания под ключ 15 يوليو، 2024 - 8:33 م 1Хотите собственное дело с низкими инвестициями? Попробуйте автомойку самообслуживания под ключ – новый формат быстрой очистки автомобилей. Reply мойка самообслуживания под ключ 16 يوليو، 2024 - 5:04 ص Заказав автомойку под ключ, вы получите полностью готовый и оснащённый бизнес. Ваша мойка будет работать безупречно! Reply автомойка самообслуживания под ключ 16 يوليو، 2024 - 1:39 م Мойка самообслуживания под ключ – это отличная бизнес-идея для тех, кто ценит время клиентов. Установим оборудование и обучим персонал. Reply мойка самообслуживания под ключ 16 يوليو، 2024 - 10:32 م Строительство автомойки требует тщательного планирования и учета всех нормативов. Опытные специалисты помогут реализовать проект любой сложности с гарантией качества. Reply строительство автомоек под ключ 17 يوليو، 2024 - 7:34 ص “Франшиза автомойки” от нас подразумевает полную поддержку и совместные усилия. Мы тесно взаимодействуем с каждым из наших партнеров. Reply Jac Амур 19 أغسطس، 2024 - 6:40 ص My brother suggested I might like this website. He was totally right. This post actually made my day. You cann’t imagine just how much time I had spent for this information! Thanks! Reply theguardian.com 23 أغسطس، 2024 - 4:06 ص Hey there! Someone in my Myspace group shared this site with us so I came to look it over. I’m definitely enjoying the information. I’m book-marking and will be tweeting this to my followers! Fantastic blog and amazing design and style. Reply theguardian.com 23 أغسطس، 2024 - 10:39 م Howdy! I could have sworn I’ve been to this blog before but after reading through some of the post I realized it’s new to me. Anyways, I’m definitely glad I found it and I’ll be bookmarking and checking back often! Reply theguardian 25 أغسطس، 2024 - 7:25 ص Hi there would you mind stating which blog platform you’re working with? I’m planning to start my own blog in the near future but I’m having a tough time selecting between BlogEngine/Wordpress/B2evolution and Drupal. The reason I ask is because your design and style seems different then most blogs and I’m looking for something completely unique. P.S My apologies for getting off-topic but I had to ask! Reply theguardian.com 25 أغسطس، 2024 - 10:13 م I’m impressed, I must say. Rarely do I encounter a blog that’s both educative and interesting, and let me tell you, you have hit the nail on the head. The issue is something which not enough folks are speaking intelligently about. I’m very happy that I stumbled across this in my search for something relating to this. Reply theguardian.com 28 أغسطس، 2024 - 10:50 ص Hey There. I found your blog using msn. This is an extremely well written article. I will be sure to bookmark it and come back to read more of your useful information. Thanks for the post. I will definitely comeback. Reply theguardian 29 أغسطس، 2024 - 12:08 ص Hello there I am so happy I found your site, I really found you by error, while I was researching on Digg for something else, Regardless I am here now and would just like to say kudos for a marvelous post and a all round exciting blog (I also love the theme/design), I dont have time to browse it all at the minute but I have saved it and also added in your RSS feeds, so when I have time I will be back to read a lot more, Please do keep up the excellent jo. Reply theguardian.com 29 أغسطس، 2024 - 1:43 م WOW just what I was searching for. Came here by searching for %keyword% Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.