ثقافة و فنونعربي by admin 12 مارس، 2020 written by admin 12 مارس، 2020 125 كتاب يحيى ابن الوليد يجمع بين الفكر والشعر في تجلياتهما الفلسطينية اندبندنت عربية / عمر شبانة يظلُّ كتاب “الوعي المحلـِّق – إدوارد سعيد وحال العرب”، هو الأقرب… لا من ناحية ما استلزمه من تكثيف الحضور التحليلي فقط، بل أيضاً من ناحية ما ينطوي عليه البحث في حدّ ذاته من دلالات بخصوص قامة أكاديمية وفكرية في حجم قامة إدوارد سعيد في جبهاتها النقدية والفلسفية والجمالية والفكرية المتعدّدة”. هذا ما يقوله يحيى ابنُ الوليد، مؤلّف كتاب “سرديّة فلسطين بين إدوارد سعيد ومحمود درويش” (دار العائدون – عمّان)، الذي يجمع علَمَين قلّما جاد بهما الزمن العربي، خصوصاً هذا الزمنُ الذاهب في الهبوط والانحدار على غير صعيد، إن لم نقُل على الكثير من أصعدة الحياة، بدءاً بالثقافي، الإبداعي، الأدبي والفني والفكري والنقدي، مروراً بالاجتماعي والاقتصادي والسياسي والعسكري، وليس انتهاءً بالإنساني الذي يشهد المزيد من الانهيار لأحوال الإنسان العربي، وعلى الأصعدة كافة أيضاً. علَمان يعرض لهما الباحث والناقد ابن الوليد بقَدْر كبير من الجدّة والعمق. وإذا كانت هذه هي المرة الأولى التي “يشتبك” فيها الناقد يحيى بن الوليد، اشتباكاً إيجابياً، مع منجز الشاعر العربي الفلسطيني (العالمي)، وعلى هذا النحو من العمق والتفرّد، فهذه ليست الأولى في ما يتعلق بمتابعته للعلَم الثاني، الفلسطيني الأميركي (العالمي أيضاً ) إدوارد سعيد، ولمشروعه الفكري النقدي الذي جسّد، مع مجموعة من المفكرين العالميين، تياراً في الفكر النظري والمادي/ العمَلي… إذ سبق لابن الوليد أن توقف مطولاً مع فكر سعيد وتنظيراته، ورصد حضوره في العالَم العربي، الحضور الباهت قياساً إلى حضوره، أي سعيد، في المشهد الفكري الهندي، على سبيل المثال، الذي كان “الأكثر تفاعلاً معه، مقارنة مع الثقافة العربية التي كان من المفروض أن تتفاعل معه أكثر”. بل يشير ابن الوليد إلى حضور سعيد في إسرائيل، في نطاق ما يعرف بـ”ظاهرة المؤرخين الجدد”، ويكرر ذلك في غير موقع من مواقع تناوله المشروع الفكري “السعيدي”. ولا شك أن المقصود هو الجهد البحثي والنقدي، المتضامن ولكن السجالي، المتمثل في كتابه “الوعي المحلق: إدوارد سعيد وحال العرب”. إعادة تركيب أما لقاؤه اليومَ، وهنا في هذا الكتاب الماثل أمامَنا وضمنَ اهتمامنا وانشغالنا، مع هذين العلَمين البارزَين، محمود درويش شاعراً وناثراً بل ناقداً مفكراً أيضاً، وإدوارد سعيد بمشروعه المتعدد “الجَبهات” كذلك، فهو لقاء وتشريح وتفكيك وإعادة تركيب لكل منهما وحده، أولاً، ثم لترابطهما وتقاطعهما معاً، في الكثير من القضايا والأسئلة، خصوصاً في “مسألة فلسطين”، بحسب عنوان كتاب إدوارد سعيد الذي يخصّه ابنُ الوليد باهتمام وتعمق كبيرين. إنه لقاء الناقد الذي يمتلك مشروعه في أفق مناهضة الاستعمار والكولونيالية وما بعدها، بل يخوض معهما حربه الشرسة، من موقعه كمثقف شرس دعا ويدعو، من موقعه النقدي “المتورط في إشكالات الثقافة والفكر”، بحسب بعض ما يصرح به كلما أتيحت له الفرصة. غلاف الكتاب (دار العائدون) لن نستطيع هنا، في هذا التقديم المقتضب، عرض اللقاء المطول والمعمق بين ابن الوليد و”العلَمين” البارزَين، فهو لقاء أغنى من أن يجري اختزال عناصره الأساسية، فضلاً عن مفرداته التفصيلية، وفي كلا الحالين نحن حيال عناصر ومفردات ذات مرجعية واضحة، حتى لو لم تكن “حزبية”، لكنها منحازة إلى “الضحية”، وهي هنا الفلسطينيان درويش وسعيد (إذ نحتسب الجانب الفلسطيني، بل العربي، من إدوارد سعيد)، مقابل الجلاد، بل الجلادين، الإمبريالية والصهيونية والغرب المُتَصهين، كما يراه ابن الوليد والتيار الذي ينتمي إليه وإن من دون “تحزّب” أيضاً. جُل ما نسعى إليه في مقدمتنا هنا، هو مجرد إشارات إلى عناوين وعلامات بارزة في جانب من مشروع ابن الوليد، كما يتجسّد في هذا الكتاب. إشارات إلى نقاط التلاقي حد “الطِّباق”، ونقاط الاختلاف أيضاً، بين درويش وسعيد، خصوصاً في ما يتعلّق بما يسميه “سردية” الفلسطيني في مواجهة السردية الصهيو- أميركية والغربية. وعلى وجه أشدّ خصوصية في زمن “حرب السرديات” بين الفلسطيني والإسرائيلي، حرب على روايتين متعارضتين حد الصِّدام والتصارُع الدموي للفوز بتعاطف العالَم أو كسب موقفه من “الرواية”. في تعاطيه مع كل من سعيد ودرويش، سواء على المستوى الشخصي أو الإبداعي، ينفذ ابن الوليد إلى جوانب خاصة من كلا الشخصيتين، وعلاقة كل منهما بسردية الوطن، كما في علاقتهما بالمنفى، وهي علاقة يرصدها على مستوياتها النظرية والعملية، فيظهر فيها درويش “العائد” من المنفى إلى ما يسميه “نصف عودة” إلى “نصف وطن”، محاولاً إنهاء حياة المنفى، بينما يبدو سعيد الرافض لهذه “العودة” والمتشبّث بفكرة المنفى المرتبطة بالمثقف المتمرّد والمنشق. وهذا كله يتناوله ابنُ الوليد من خلال علاقة كل من درويش وسعيد بالمؤسسة الفلسطينية الرسمية، منظمة التحرير الفلسطينية، انخراطاً فيها أو انشقاقاً عليها. مشروعان فلسطينيان تكشف دراسة ابن الوليد هذه عن سعة اطّلاعه، لا على منجز إدوارد سعيد فقط، وأعني منجزه الكامل، بل عن تأثيرات هذا المنجز في العالم، وحجم هذا التأثير الذي يتبدّى في حجم تعاطيه والتفاعل معه، سلباً أو إيجاباً، والمعارك التي خاضها سعيد شرقاً وغرباً، ومحاولات “الاغتيال”، الفكري والجسدي، التي تعرّض لها، خصوصاً مع كتابه الأشهر، وليس الأهم بالضرورة “الاستشراق”، وما أحدثه من تغيير في النظرية والدراسات ما بعد الإمبريالية. وفي موازاة تعاطيه مع المشروع “السعيدي” ومفرداته، وفي التعالق مع هذا المشروع، يقيم ابنُ الوليد حلقة الوصل مع “مشروع” محمود درويش، مُشيراً، بذكاء وخفّة ظل ربما، إلى درجة من اتّكاء هذا على ذاك، وخالصاً، في واحدة من أهم خلاصاته، إلى اشتراك المشروعين، السعيدي والدرويشي، في نقاط كثيرة، أبرزُها فكرة الوطن، وسردية هذا الوطن وروايته. ولكن رواية كل منهما، كما يبنيها ابن الوليد، تذهبُ أبعد مما هو “وطني”، بل أبعد من القومي/ العروبي، لتعانق الأفقَ الكوني، العالمي، والإنساني. ومن هاتين الروايتين/ السرديتين، يبني الناقد النابه روايته هو عن كلا المشروعين، وكلتا الشخصيين، وكيف يبني كل منهما عالمه، في ظل معاناة شخصية وأخرى وطنية – نضالية لا تستسلم للسائد و”الجماهيري”. دراسة ابن الوليد هذه تبعث على الأمل بنهوض “التابع”، وإمكانية الوصول إلى قراءة مستقلة لعالم يغوص في “الزفت” كما جاء في تعبيره هو، ضمن وصفه لما آلت وتؤول إليه “أحوالنا” العربية. فهي دراسة قلّ مثيلها في تناولها العميق والجدي لقضايا العالم، من خلال تناول المنجز الخاص والمتميّز لدرويش وسعيد، اللذين تمكّنا من “تصدير” فلسطين وروايتها إلى العالم، وإدخال العالَم إلى فلسطين وقضيتها، لتكون فلسطين قضية عالمية وإنسانية، في مواجهة العدو العنصري وروايته التي تحتل الزمان والمكان. الخلاصة الأولية والأساسية في دراسة ابن الوليد هذه، هي أننا حيال “رواية” جديدة عن كل من سعيد ودرويش، رواية تمدّ جذورها في “أصول” كل منهما ومآلاته، ورواية “يصنعها ابن الوليد بحنكة ودراية وخبرة لا مثيل لها، وتجعلنا نعيد التأمل في صورة كل من المبدعين البارزين، صورته الخاصة من جهة، وصورته في العالَم من جهة ثانية، وصورتهما معاً، وتشكّلات هاتين الصورتين وتحولاتهما في جحيم الصراع مع “الآخر” الذي، لسوء الحظ، هو العالَم المهيمن. المزيد عن: ادوارد سعيد/محمود درويش/فلسطين/شعر/فكر 39 comments 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “أوبلوموف” لغونتشاروف: الكسل حتى الموت السعيد next post الإيراني محمد رسول آف… مخرج مضطهد يعيش من أجل السينما You may also like بول شاوول يكتب عن: أمير القصة العربية يوسف... 25 ديسمبر، 2024 محمد أبي سمرا يكتب عن.. جولان حاجي: الكتابة... 25 ديسمبر، 2024 (20 رواية) تصدّرت المشهد الأدبي العربي في 2024 25 ديسمبر، 2024 “الحياة الفاوستية” رحلة في عوالم غوته السرية 25 ديسمبر، 2024 “أن تملك أو لا تملك” تلك هي قضية... 25 ديسمبر، 2024 أضواء جديدة على مسار فيكتور هوغو السياسي المتقلب 24 ديسمبر، 2024 صبحي حديدي يقارب شعر محمود درويش بشموليته 24 ديسمبر، 2024 الثنائي هتلر – ستالين في ما هو أبعد... 24 ديسمبر، 2024 رحيل محمد الخلفي الممثل الرائد الذي لم ينل... 24 ديسمبر، 2024 كاتب مسلسل “يلوستون” أبدع قصة ويسترن معاصرة وصنع... 24 ديسمبر، 2024 39 comments зарубежные сериалы смотреть онлайн 23 مارس، 2024 - 4:48 م Hey there! This is my 1st comment here so I just wanted to give a quick shout out and tell you I genuinely enjoy reading through your blog posts. Can you suggest any other blogs/websites/forums that deal with the same subjects? Thanks a ton! Reply глаз бога телеграмм 10 أبريل، 2024 - 10:48 ص Thank you a bunch for sharing this with all folks you really understand what you are talking approximately! Bookmarked. Please also talk over with my web site =). We may have a link change agreement among us Reply глаз бога телеграмм 11 أبريل، 2024 - 12:00 ص If you want to take a great deal from this post then you have to apply such techniques to your won weblog. Reply steam cs:go skins betting sites 8 مايو، 2024 - 2:44 ص Fine way of describing, and good article to get information regarding my presentation subject, which i am going to convey in university. Reply Гомельский государственный университет имени Франциска Скорины 16 مايو، 2024 - 3:38 ص One of the leading academic and scientific-research centers of the Belarus. There are 12 Faculties at the University, 2 scientific and research institutes. Higher education in 35 specialities of the 1st degree of education and 22 specialities. Reply гостиничные чеки Санкт Петербург 24 مايو، 2024 - 7:24 م This post will help the internet viewers for creating new website or even a blog from start to end. Reply купить удостоверение тракториста машиниста 31 مايو، 2024 - 2:34 م Have you ever considered about including a little bit more than just your articles? I mean, what you say is valuable and all. Nevertheless think about if you added some great photos or video clips to give your posts more, “pop”! Your content is excellent but with images and video clips, this site could certainly be one of the most beneficial in its niche. Superb blog! Reply 国产线播放免费人成视频播放 3 يونيو، 2024 - 8:37 م I visited many web sites except the audio quality for audio songs current at this site is in fact wonderful. Reply хот фиеста слот 13 يونيو، 2024 - 2:50 ص You’re so cool! I don’t think I have read something like this before. So great to find somebody with some original thoughts on this topic. Really.. thanks for starting this up. This website is something that is needed on the web, someone with a little originality! Reply hot fiesta игра 13 يونيو، 2024 - 7:33 م I am sure this article has touched all the internet users, its really really good article on building up new weblog. Reply хот фиеста game 14 يونيو، 2024 - 5:49 ص Thank you, I have recently been searching for information approximately this topic for ages and yours is the best I have found out so far. However, what about the conclusion? Are you sure concerning the source? Reply hot fiesta игровой автомат 14 يونيو، 2024 - 5:31 م Thanks for finally writing about > %blog_title% < Liked it! Reply хот фиеста slot 15 يونيو، 2024 - 4:46 ص Wonderful goods from you, man. I’ve understand your stuff previous to and you’re just too wonderful. I really like what you’ve acquired here, really like what you’re stating and the way in which you say it. You make it entertaining and you still take care of to keep it smart. I can not wait to read far more from you. This is actually a great website. Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 3:31 ص What’s up to all, the contents present at this web site are truly awesome for people experience, well, keep up the nice work fellows. Reply Теннис онлайн 28 يونيو، 2024 - 8:38 م Hey There. I found your blog using msn. This is a very well written article. I will be sure to bookmark it and come back to read more of your useful information. Thanks for the post. I will definitely comeback. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 10:03 ص It’s really very difficult in this busy life to listen news on TV, thus I simply use world wide web for that purpose, and get the most up-to-date news. Reply Теннис онлайн 29 يونيو، 2024 - 11:18 م Why people still use to read news papers when in this technological world everything is existing on net? Reply Теннис онлайн 30 يونيو، 2024 - 12:04 م I am regular reader, how are you everybody? This piece of writing posted at this web site is actually good. Reply Теннис онлайн 1 يوليو، 2024 - 12:58 ص wonderful issues altogether, you just won a logo new reader. What may you suggest in regards to your post that you made a few days ago? Any positive? Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 12:22 ص Thanks for finally writing about > %blog_title% < Liked it! Reply Прогнозы на футбол 2 يوليو، 2024 - 5:19 م It’s great that you are getting ideas from this article as well as from our discussion made here. Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 7:11 ص Greate pieces. Keep writing such kind of information on your page. Im really impressed by your blog. Reply Прогнозы на футбол 3 يوليو، 2024 - 8:47 م Hi Dear, are you truly visiting this site daily, if so after that you will absolutely get good knowledge. Reply Прогнозы на футбол 4 يوليو، 2024 - 10:21 م Can I just say what a relief to find somebody that truly knows what they’re talking about on the net. You certainly understand how to bring an issue to light and make it important. More and more people need to look at this and understand this side of the story. It’s surprising you aren’t more popular because you surely have the gift. Reply мойка самообслуживания под ключ 6 يوليو، 2024 - 8:43 م Быстрое строительство автомойки – это наша специализация. Мы обеспечиваем высокое качество и готовность к открытию в кратчайшие сроки. Reply мойка самообслуживания под ключ 7 يوليو، 2024 - 10:08 ص Строительство автомойки под ключ – неутомимая забота и полный контроль на каждом этапе, от проекта до открытия. Ваш бизнес в надежных руках! Reply строительство автомойки под ключ 7 يوليو، 2024 - 10:30 م “Франшиза автомойки” от нашей сети – это готовое решение для старта вашего бизнеса. Мы предлагаем полную поддержку и профессионализм. Reply автомойка под ключ 8 يوليو، 2024 - 10:00 ص Франшиза автомойки – отличная возможность войти в готовый бизнес с мощной поддержкой нашей команды. Присоединяйтесь и растите вместе с нами! Reply мойка самообслуживания под ключ 8 يوليو، 2024 - 9:47 م Мойка самообслуживания под ключ – великолепный выбор для тех, кто хочет начать бизнес без лишних забот. Все под контролем, и вы в деле! Reply Прогнозы на футбол 9 يوليو، 2024 - 9:12 م I blog quite often and I genuinely appreciate your content. The article has really peaked my interest. I will bookmark your website and keep checking for new information about once a week. I subscribed to your RSS feed as well. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 3:35 ص I am sure this piece of writing has touched all the internet users, its really really pleasant piece of writing on building up new website. Reply Прогнозы на футбол 11 يوليو، 2024 - 4:36 م It’s going to be end of mine day, but before finish I am reading this enormous post to increase my experience. Reply мойка самообслуживания под ключ 15 يوليو، 2024 - 3:49 ص “Автомойка самообслуживания под ключ” – оптимизированная, экологичная и прибыльная модель бизнеса. Вкладывайтесь в современные решения с нами! Reply купить JAC 19 أغسطس، 2024 - 7:16 ص Hi, its nice article regarding media print, we all understand media is a impressive source of data. Reply theguardian.com 23 أغسطس، 2024 - 4:54 ص Hey! I just wanted to ask if you ever have any trouble with hackers? My last blog (wordpress) was hacked and I ended up losing a few months of hard work due to no backup. Do you have any solutions to prevent hackers? Reply theguardian 24 أغسطس، 2024 - 3:59 م I’m not sure why but this site is loading extremely slow for me. Is anyone else having this issue or is it a problem on my end? I’ll check back later and see if the problem still exists. Reply theguardian.com 25 أغسطس، 2024 - 8:01 ص You can definitely see your enthusiasm in the article you write. The world hopes for more passionate writers like you who aren’t afraid to mention how they believe. All the time go after your heart. Reply theguardian 28 أغسطس، 2024 - 11:21 ص I’m really enjoying the design and layout of your site. It’s a very easy on the eyes which makes it much more enjoyable for me to come here and visit more often. Did you hire out a designer to create your theme? Excellent work! Reply theguardian 29 أغسطس، 2024 - 12:41 ص If you are going for most excellent contents like I do, simply pay a visit this site everyday as it offers quality contents, thanks Reply Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.