السبت, نوفمبر 23, 2024
السبت, نوفمبر 23, 2024
Home » مواجهات في بغداد… والصدر يلغي تظاهرات ضد أميركا

مواجهات في بغداد… والصدر يلغي تظاهرات ضد أميركا

by admin

استخدمت قوات الأمن الرصاص الحي لتفريق متظاهرين في ساحتي الخلاني والوثبة

اندبندنت عربية/ وكالات 

 أعلن مكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر أنه ألغى اليوم الأحد تظاهرات مناهضة لسفارة الولايات المتحدة في العراق لتجنب “فتنة داخلية”. 
وكان الصدر قد دعا في وقت سابق إلى التظاهر في العاصمة ومدن أخرى، “ضد السفارة الأميركية وأذنابها ممن تجاسروا على رمز الوطن القائد السيد مقتدى الصدر”، بعد يومين من تنظيمه تظاهرة، الجمعة، تطالب بخروج القوات الأميركية من البلاد، لاقت تأييداً واسعاً من الأحزاب الموالية لإيران، ما أعتبر تقارباً سياسياً بين الزعيم الشيعي وطهران.

شكوك حول تواطؤ

على أن غضب المحتجين العراقيين من انسحاب الصدر من الاحتجاجات، التي انطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، واتهامه بـ “الخيانة”، يعود إلى تزامن خروج أنصاره مع مداهمة قوات الأمن مخيمات المعتصمين في بغداد والبصرة والناصرية، في ما بدا للناشطين أنه دليل تواطؤ بين الطرفين.

في المقابل، قال شاهد من “رويترز” ومصادر أمنية، إن قوات الأمن العراقية أطلقت الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية في تجدد للاشتباكات اليوم الأحد مع المحتجين في بغداد ومدن أخرى بعد مساع لفض مخيمات اعتصام في أنحاء البلاد.
ويطالب المتظاهرون برحيل النخبة الحاكمة التي يعتبرون أنها فاسدة، وإنهاء التدخل الأجنبي في السياسة الداخلية بخاصة من إيران التي هيمنت على مؤسسات الدولة منذ الإطاحة بصدام حسين في 2003 في غزو قادته الولايات المتحدة.
ورشق المحتجون اليوم الأحد، قوات الأمن بالقنابل الحارقة والحجارة وردت القوات بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية في الهواء.

التوقف عن المشاركة

وجاءت أحدث محاولة من السلطات لمواجهة المحتجين واستعادة النظام بعد ساعات من إعلان الصدر، والذي له أنصار بالملايين في بغداد والمدن الجنوبية، أنه سيتوقف عن المشاركة في التظاهرات المناهضة للحكومة.
وقال أحد المحتجين في بغداد طلب عدم ذكر اسمه “نحتج لأن لدينا قضية… لا أعتقد أن مقتدى الصدر أو أي سياسي آخر سيغير رأينا”.
ودعم مؤيدو الصدر الاحتجاجات المناهضة للحكومة وفي بعض الأحيان وفروا الحماية للمعتصمين من هجمات قوات الأمن ومسلحين مجهولين، لكنهم بدأوا في مغادرة مخيمات الاعتصام في وقت مبكر من صباح أمس السبت بعد إعلان الصدر.
وشرعت قوات الأمن بعدها في إزالة حواجز خرسانية قرب ساحة التحرير، حيث يعتصم المحتجون منذ شهور، وعلى جسر رئيسي واحد على الأقل على نهر دجلة.
وقال حسين علي وهو طالب يشارك في الاحتجاج “لا أذهب عادة إلى التظاهرات لكنني جئت اليوم بسبب ما فعلوه أمس… أريد أن أعبر عن تضامني مع أخوتي في التحرير”.

معاناة المحتجين
وقال مراسل لرويترز إن المحتجين في العاصمة يسعلون ويحاولون غسل وجوههم وأعينهم للتخلص من آثار الغاز المسيل للدموع بينما قدم مسعفون في الصليب الأحمر العراقي إسعافات أولية إذ لا يمكن لسيارات الإسعاف الوصول إلى الموقع.
في سياق متصل، قالت مصادر أمنية وطبية إن 14 محتجاً على الأقل أصيبوا في العاصمة.
واستعان متطوعون بمركبات توك توك لإجلاء المحتجين المصابين وسط سحب من الغاز والدخان الأسود المتصاعد من حرق إطارات سيارات.
وتجمع مئات من طلاب الجامعات في وقت سابق اليوم الأحد في ساحة التحرير التي تضم مخيم الاعتصام الرئيسي وهم يهتفون بشعارات مناهضة للولايات المتحدة وإيران.

https://twitter.com/ammar__show_/status/1221183854339293185?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1221183854339293185&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.independentarabia.com%2Fnode%2F89396

اضطرابات في الجنوب

أوردت الشرطة ومصادر طبية إن الاشتباكات مع قوات الأمن في مدينة الناصرية جنوب البلاد أسفرت عن إصابة 17 محتجاً على الأقل أربعة منهم برصاص حي.
وقال شاهد من رويترز إن محتجين أضرموا النيران في مركبتين أمنيتين في وسط المدينة بينما سيطر مئات منهم على جسور رئيسية فيها.
وذكر شاهد آخر  أن أكثر من ألفي طالب من جامعات مختلفة تدفقوا على مخيم الاعتصام في مدينة البصرة جنوب البلاد.
وأوضحت مصادر في الشرطة  إن الاحتجاجات استمرت أيضاً في كربلاء والنجف والديوانية في تحد لمحاولات قوات الأمن فض اعتصامات قائمة منذ أشهر.
وتجددت الاضطرابات الأسبوع الماضي، بعد فترة من الهدوء النسبي استمرت أسابيععدة، إثر الضربات الجوية الأميركية التي قتلت القائد الإيراني قاسم سليماني وقيادياً في الحشد الشعبي.
وتسبب مقتل سليماني، الذي ردت عليه إيران بهجمات بصواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين في العراق توجد فيهما قوات أميركية، في إحياء التوتر في المشهد السياسي الداخلي في العراق وتأجيل تشكيل حكومة جديدة.

المزيد عن: العراق/الهلال المنتفض/مقتدى الصدر/إيران

 

You may also like

1 comment

us marshals badges 13 أغسطس، 2024 - 8:33 م

This is a topic I’ve been curious about. Thanks for the detailed information.

Reply

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00