الأحد, نوفمبر 24, 2024
الأحد, نوفمبر 24, 2024
Home » الرئيس العراقي خارج بغداد على وقع تهديدات بالقتل

الرئيس العراقي خارج بغداد على وقع تهديدات بالقتل

by admin

حملة إعلامية من جهات قريبة من إيران تتهم صالح بتنفيذأجندة أميركية

اندبندنت عربية /محمد ناجي صحافي @mohamme84352094

فور إعلانه رفض تكليف مرشحالكتلة الأكبرلتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، غادر الرئيس العراقي العاصمة بغداد إلى السليمانية مسقط رأسه في إقليم كردستان العراق، وسط تواتر الأنباء عن تعرضه لتهديدات مباشرة بالقتل من قبل أطراف على صلة بـالحرس الثوري الإيراني“.

وبالنسبة لكثيرين، فقد أحبط صالح آخر خطط طهران لضمان وجود رئيس وزراء موال في بغداد، عندما اعتذر عن تكليف أسعد العيداني، الذي يوصف بأنه أحد رجالالحرس الثوري الإيراني، بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، مؤكداً استعداده للاستقالة من منصبه إذا لزم الأمر في حال تواصلت الضغوط الخارجية، ما وضعه في مواجهة مباشرة مع الجارة الشرقية للعراق.

طائرات مسيرة وتهديد بالقتل

وقالت مصادر مطلعة لـاندبندنت عربية، إنكتائب حزب الله العراقية، وهي ذراع الحرس الثوري في العراق، أرسلت طائرات مسيرة عصر الخميس 26 ديسمبر (كانون الأول)، لتحلق فوق قصر السلام، وهو المقر الرسمي لرئيس الجمهورية في بغداد، مؤكدة أنالطائرات المسيرة كانت مسلحة بعبوات متفجرة“.

المصادر أكدت أن كتائبحزب اللهتملك موقعاً قريباً من قصر السلام، سبق لها أن استضافت فيه قادة في الحرس الثوري، من بينهم قاسم سليماني قائد فيلق القدس، مشيرة إلى أنالنسخة العراقية من حزب الله اللبناني، استخدمت تكتيك الطائرات المسيرة بشكل أكبر خلال الأيام الأخيرة مع رئيس الجمهورية، لاسيما خلال بعض لقاءاته الرسمية مع دبلوماسيين أجانب“.

  • اقرأ المزيد

المنتفضون يكسرون قيد التدخل الإيراني
استقالة عبد المهدي لن توقف الانتفاضة العراقية المقبلة

ديمومة انتفاضة العراق متماسكة

وأشارت المصادر إلى أن حملة الطائرات المسيرة ضد صالح ترافقت ورسائل بالقتل، تلقاها الرئيس العراقي خلال الأيام القليلة الماضية.

وأكد النائب في البرلمان العراقي محمد نوري عبد ربه أنصالح هُدد بالطائرات المسيرة في حال لم يمرر مرشح تحالف البناء (الكتلة الأكبر في مجلس النواب، التي تضم جميع الأحزاب الموالية لإيران)”.

تكتيك التلويح بملفات الفساد

وبعد ساعات من مغادرته بغداد، انطلقت حملة واسعة ضد الرئيس العراقي، بدأتها لجنةالنزاهة النيابيةفي مجلس النواب، إذ أعلن رئيسها ثابت العباسي، الذي ينتمي إلى التحالف المدعوم من إيران، أنشركات نفطية محلية على صلة وثيقة بالرئيس برهم صالح عليها مؤشرات فساد وتعمل على تمرير عقود مليئة بمؤشرات فساد وقد تؤثر على قراراته السياسية، وأضافت أناستمرار حكومة تصريف الأعمال بلا رقيب سيزيد من فساد هذه الشركات وهيمنتها“.

وفي العادة، تستخدم ملفات النزاهة سياسياً في العراق لإرغام أحد المسؤولين على التوقيع على قرار ما، من خلال التلويح أمامه بملفات فساد، لكن معظم هذه التهديدات لا يستند إلى أدلة، ويهدف إلىالتسقيطالإعلامي فقط.

لذلك، تعاملت وسائل الإعلام المحلية بسخرية مع إعلان لجنةالنزاهة النيابية،التي لم تكتشف فساد برهم صالح، إلا عندما تمرد على الإرادة الإيرانية ورفض تكليف العيداني“.

هجوم من محور آخر

وبعدما تبين لها فشل تكتيك الطائرات المسيرة، لجأت كتابحزب اللهالعراقية إلى الهجوم الإعلامي المباشر على صالح، متهمة إياه بالخضوع للإرادة الأميركية، واعتبرت رفضه تكليف مرشح تحالفالبناءوإعلان استعداده لتقديم استقالته إلى البرلمان،مزايدة بادعاء وقوفه إلى جانب إرادة الشعب“.

وصفت الكتائب تعامل رئيس الجمهورية مع أزمة مرشح الكتلة الأكبر بـالمريب، وقالت إنهيُدخل العراق في أزمة جديدة، ويتهرب من مسؤوليته الوطنية والدستورية ملوحاً بالاستقالة، في مزايدات مفضوحة بادعاء وقوفه إلى جانب إرادة الشعب، مشيرة إلى أن الرئيس العراقيينفذ إرادة أميركية تخطط لجر البلاد صوب الفوضى، وإبقاء الأزمة السياسية بلا مخرج، لفرض احتلال أميركي جديد بغطاء أممي“.

تجريم الرئيس

من جهته، قال تحالفالبناء، إنه فوجئ بـإصرار رئيس الجمهورية على مخالفة الدستور وعدم تكليف مرشح الكتلة الأكبر بحجة رفض المرشح من قبل بعض الأطراف السياسية، معلناً رفضهأي تبريرات أو عملية التفاف على الدستور، معتبراً أنانتهاك الدستور من الجهة التي يفترض أن تكون حامية له (رئيس الجمهورية) يعني دفع البلاد إلى الفوضى التي لا تخدم سوى الجهات الأجنبية، التي تتربص الشر بالعراق وشعبه الذي يرفض بقوة الإملاءات من أية جهة كانت، وفرض سياسة الأمر الواقع ولي الأذرع وتجاوز المؤسسات الدستورية“.

تحالفالبناءالذي يعد نفسه الكتلة الأكبر، من دون اعتراف أي طرف على ذلك، يرى أنمخالفة الدستورمن قبل الرئيس العراقي ورفض تكليف رئيس الوزراء وفق السياقات الدستورية سيؤدي إلى نتائج تتنافى مع مطالب المتظاهرين وعموم الجماهير في تحقيق الأمن والاستقرار، لتبدأ عملية تنفيذ مطالب المتظاهرين السلميين، داعياً مجلس النواب إلى تجريم رئيس الجمهورية بتهمةالحنث باليمين وخرق الدستور“.

حملةبصاق

الوجه الآخر من أوجه الحملة ضد صالح، تمثلت في دعوة أطلقها نائب عن حركةعصائب أهل الحقللعراقيين بأنيبصق كل منهم في وجه رئيس الجمهوريةبعدما رفض تكليف العيداني.

هذه الدعوة عكست حجم الغضب الذي تشعر به الأطراف السياسية الموالية لإيران من سلوك الرئيس صالح، إذ يقول النائب عدي عواد إنههربمن بغداد إلى السليمانية، متهماً إياه بـالجبن.”

العوادي الذي يمثل الحركة التي يقودها قيس الخزعلي المشمول بالعقوبات الأميركية بسبب قضايا تتعلق بانتهاك حقوق الإنسان، دعا العراقيين إلىالبصاق في وجه الرئيس، لكن أثر دعوته جاء عكسياً، إذ انطلقت في غضون دقائق حملة تدعو العراقيين إلىالبصقفي وجه النائب المذكور.

المزيد عن: الهلال ينتفض/احتجاجات العراق/برهم صالح/السليمانية/الحرس الثوري الإيراني/ضغوط سياسية/طائرات مسيرة/قصر السلام/تهديدات بالقتل/لجنة النزاهة النيابية/كتائب حزب الله/الكتلة الأكبرأ/سعد العيداني/العقوبات الأميركية/اخترنا لكم

You may also like

Leave a Comment

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00