عرب وعالمعربي ثورة لبنان في يومها التاسع… لا حوار مع السلطة قبل استقالة الحكومة by admin 25 أكتوبر، 2019 written by admin 25 أكتوبر، 2019 66 لا كلمة عون ولا ورقة الحريري “الإصلاحية” أقنعت المتظاهرين إندبندنت عربية – بيروت وفي اليوم التاسع للثورة في لبنان، الاحتجاجات متواصلة، فبعد ثمانية أيام على انتفاضة الشعب اللبناني، تحدث رئيس الجمهورية اللبناني ميشال عون إلى المتظاهرين، ولم يقتنعوا بما قاله، والنتيجة أنهم لم ولن يخلوا الساحات، وسبقه رئيس الحكومة سعد الحريري الذي طلب مهلة 72 ساعة طارحاً ورقة إصلاحية جفّ حبرها ساعة انتهى من قراءتها… والطقس العاصف والممطر أيضاً زاد المتظاهرين إصراراً على تحقيق مطالبهم وفي مقدّمها… استقالة الحكومة ومن ثم انتخابات نيابية مبكرة وصولاً إلى تغيير التشكيلة السياسية برمتها… وبات شعار “كلن يعني كلن” نشيداً لكل الثائرين. “ثورة” لليوم التاسع على التوالي في بيروت ومختلف مناطق لبنان (أ.ف.ب) لبنان في عرس وسط هذه الأجواء، لبنان في عرس، وتحدى المتظاهرون في ثورتهم، التي لا قائد لها سواهم، الأمطار الغزيرة وافترشوا الساحات، ونصبوا الخيم، مصرين على البقاء فيها حتى تحقيق المطالب، من بيروت وخصوصاً ساحتي الشهداء ورياض الصلح، إلى جل الديب شمال بيروت وصولاً إلى جونية وبلاد جبيل والبترون وطرابلس، وفي الجنوب، في صيدا وصور والنبطية وغيرها، إلى البقاع ولا سيما في بعلبك وزحلة والهرمل، وتخطى اللبنانيون الحواجز الطائفية والحزبية ولم تعد هناك من رموز مقدسة ومحرمات لا يمكن انتقادها. حزب الله… وإشكالات ومساء الخميس، 24 أكتوبر (تشرين الأول) ساد توتر ساحة رياض الصلح وسط العاصمة اللبنانية بيروت، على إثر اختراق مجموعات حزبية، تابعة لـ “حزب الله” وحركة أمل، صفوف المتظاهرين، ما أدى إلى حصول تدافع ومواجهات مع المحتجين، وسقوط عدد من الجرحى. وأفاد ناشطون بأن حزب الله أرسل شباناً إلى الساحة ليهتفوا “كلن يعني كلن، نصر الله أشرف منن”، في إشارة إلى الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصر الله. وتدخلت القوى الأمنية اللبنانية إلى الساحة حيث عملت على ضبط الأجواء. وكانت احتجاجات مماثلة شهدتها محافظة النبطية جنوباً، حيث تظاهر عشرات الآلاف، وأصيب عدد من المتظاهرين أيضاً بجروح على إثر هجوم نفذته عناصر حزبية وأخرى من المجلس البلدي، وضرب المعتدون المتظاهرين بالعصي والحجارة. وستكون لأمين عام حزب الله كلمة يتناول فيها التطورات في لبنان عصر اليوم الجمعة. عودة المصارف بالكامل فور انتهاء الأزمة في لبنان وفي وقت يستمر إقفال المصارف اللبنانية منذ بدء الاحتجاجات، قال سليم صفير رئيس جمعية مصارف لبنان ورئيس مجلس إدارة أحد المصارف لوكالة “رويترز” إنه يأمل في انتهاء الأزمة السياسية في لبنان قريباً، وإن العمليات المصرفية ستستأنف بالكامل فور حدوث ذلك، وأضاف “فور عودة الأوضاع لطبيعتها، فإننا على ثقة كبيرة بأننا نستطيع استئناف خدمة عملائنا بأقصى طاقة.” إعادة النظر بالواقع الحكومي؟ وكان الرئيس ميشال عون أبدى استعداده للقاء ممثلين عن المتظاهرين، وألمح في كلمته المتلفزة إلى إمكانية اجراء تعديل وزاري في البلاد، وأقرّ عون الذي يحظى تياره السياسي، التيار الوطني الحر، وحلفاؤه بأكثرية وازنة في الحكومة أنه “أصبح من الضرورة إعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي كي تتمكن السلطة التنفيذية من متابعة مسؤولياتها، وطبعاً من خلال الأصول الدستورية المعمول بها”، في ما يبدو على الأرجح دعوة الى اجراء تعديل وزاري. المتظاهرون في جل الديب شمال بيروت يرفضون ما ورد في كلمة رئيس الجمهورية ميشال عون (أ.ف.ب) وفور انتهاء عون من الادلاء بكلمته حتى اشتعلت الساحات مجدداً، ورفضو المحتجون إخلاء الساحات أو إجراء أي حوار قبل استقالة الحكومة ورحيل ما وصفوه بالسلطة الفاسدة التي أوصلت البلاد إلى الانهيار. وأعلن الحريري أنه اتصل بعون ورحب “بدعوته إلى ضرورة إعادة النظر بالواقع الحكومي الحالي من خلال الآليات الدستورية المعمول بها”، كما أيد البطريرك الماروني بشارة الراعي دعوة عون. وغرّد الزعيم الدرزي وليد جنبلاط “أفضل حل يكمن في الإسراع بالتعديل الحكومي والدعوة لاحقاً الى انتخابات نيابية وفق قانون عصري لا طائفي”. غضب الشارع وعلى الرغم من إقرار السلطات خطة إصلاح “جذرية” الإثنين، إلا أنها لم تتمكن من احتواء غضب الشارع الناقم على الطبقة السياسية وسوء ادارتها للأزمات الاقتصادية وفسادها وعجز الحكومات المتلاحقة عن تحسين البنى التحتية والخدمات الرئيسية. ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر تظاهرات حاشدة غير مسبوقة في تاريخ البلاد على خلفية قضايا معيشية ومطلبية، ولم تهدأ وتيرة التظاهرات، التي تنقلها غالبية القنوات التلفزيونية المحلية مباشرة على الهواء، على الرغم من إعلان الحريري سلسلة إجراءات أقرتها حكومته على عجل وتتضمن خفضاً بنسبة النصف لرواتب المسؤولين، وتقديمات ووعوداً بإصدار قانون لاستعادة الأموال المنهوبة، وغيرها. وفي تغريدة، حذّرت منظمة العفو الدولية من أن “أي محاولة لإزاحة المحتجين بالقوة من قبل السلطات اللبنانية ستمثل انتهاكاً لحقهم في الاحتجاج السلمي”. المزيد عن: لبنان ينتفض/ميشال عون/سعد الحريري/حسن نصر الله/احتجاجات بيروت 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post انتقاد إيراني للتظاهرات… والغرب يتمهل في تغطية استقالة الحكومة اللبنانية next post سيروان باران يرسم سيرة الحروب العراقيّة في مأزقها التاريخي You may also like “الأوضاع المزرية” تجبر لبنانيين فروا إلى سوريا على... 23 نوفمبر، 2024 ماذا ينتظر غزة… حكم عسكري إسرائيلي أم لجنة... 23 نوفمبر، 2024 طهران ترد على قرار “الطاقة الذرية” باستخدام “أجهزة... 23 نوفمبر، 2024 كارين هاوس: مساعدو صدام حسين خافوا من أن... 23 نوفمبر، 2024 مصادر:الغارة الإسرائيلية استهدفت رئيس قسم العمليات بحزب الله 23 نوفمبر، 2024 غارات عنيفة تهز بيروت وتوسع العمليات البرية وأنباء... 23 نوفمبر، 2024 شاهد : من هو “حزب الله”؟ متى وكيف... 22 نوفمبر، 2024 إيطاليا تحمل “حزب الله” مسؤولية إصابة 4 جنود... 22 نوفمبر، 2024 إسرائيل تنهي الاعتقال الإداري لمستوطني الضفة 22 نوفمبر، 2024 لماذا أصدرت “الجنائية الدولية” مذكرة توقيف ضد نتنياهو... 22 نوفمبر، 2024 Leave a Comment Save my name, email, and website in this browser for the next time I comment.