رفع العقوبات عن سوريا و”تقدم بلا حسم” بين واشنطن وطهران

حرب السودان مستعرة ومئات الضحايا في غزة وهجوم روسي هائل على كييف

  اندبندنت عربية ووكالات 

حرب غزة كما السودان وأوكرانيا مستعرة في وقت تتوالى جولات التفاوض بين واشنطن وطهران بـ”تقدم بلا حسم”. وفي وقت رحبت سوريا بقرار رفع العقوبات عنها، تواصل إسرائيل اعتداءاتها على لبنان حيث مسألة حسم حصرية السلاح بيد الدولة، سواء الفلسطيني أو التابع لـ”حزب الله”، تتقدم.

في سوريا، رفعت الولايات المتحدة رسمياً العقوبات الاقتصادية عن سوريا في تحول كبير للسياسة الأميركية بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمرته الحرب.

في حرب غزة، اشتدت وتيرة المواجهات في القطاع في الأيام القليلة الماضية موقعة مئات الضحايا.

في الضفة الغربية، غضب دولي بعد طلقات إسرائيلية قرب دبلوماسيين أجانب، ودانت السلطة الفلسطينية ما قامت به القوات الإسرائيلية ضد الوفد الدبلوماسي.

في واشنطن، قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي وسط العاصمة الأميركية.

في السودان، شرع الجيش السوداني في المرحلة الثانية من عملياته العسكرية، عقب استعادته تأمين الحدود بين ولاية الخرطوم من ناحية مدينة أم درمان وولاية كردفان، بشن غارات جوية مكثفة وعنيفة على مواقع “الدعم السريع” بشمال كردفان وغربها.

في النووي الإيراني حيث تتوالى جولات التفاوض بين واشنطن وطهران، تستعد إسرائيل لشن ضربات عسكرية فورية على إيران إذا ما انهارت المفاوضات، وفق ما نقل موقع “أكسيوس” عن مصدرين إسرائيليين مطلعين على النقاشات.

في لبنان، غارات إسرائيلية متواصلة مستهدفة، حسب إسرائيل، مسلحين تابعين لـ”حزب الله“، في وقت قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بزيارة إلى بيروت أكدت “حصرية السلاح” الفلسطيني بيد الدولة اللبنانية.

في ليبيا، قالت وزارة الداخلية إنه عثر على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية في مستشفى بطرابلس كان تحت سيطرة جماعة مسلحة قتل قائدها الأسبوع الماضي.

في حرب أوكرانيا، تبادلت موسكو وكييف أسرى الحرب بينهما، في عملية تبادل كبيرة اتفق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

في فرنسا، عقد اجتماع خصص للأزمة مع الجزائر داخل الإليزيه في خضم تعليق كل صور التعاون بين باريس والجزائر.

الولايات المتحدة ترفع العقوبات عن سوريا رسمياً ودمشق ترحب

وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت (أ ف ب)

رفعت الولايات المتحدة رسمياً العقوبات الاقتصادية عن سوريا في تحول كبير للسياسة الأميركية بعد إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد يفسح المجال أمام استثمارات جديدة في البلد الذي دمرته الحرب. وجاء في بيان لوزير الخزانة سكوت بيسنت أنه يجب على سوريا “مواصلة العمل لكي تصبح بلداً مستقراً ينعم بالسلام على أمل أن تضع الإجراءات المتخذة اليوم البلاد على مسار نحو مستقبل مشرق ومزدهر ومستقر”. وتأتي الخطوة تنفيذاً لقرار اتخذه الرئيس الأميركي في الأسبوع الماضي، فخلال جولة خليجية أعلن دونالد ترمب على نحو مفاجئ أنه سيرفع العقوبات عن سوريا.

في السعودية، المحطة الأولى لجولته، قال ترمب “سأصدر الأوامر برفع العقوبات عن سوريا من أجل توفير فرصة لهم” للنمو، وتابع “كانت العقوبات قاسية وتسببت في شلل، لكن الآن حان وقتهم للتألق”، لافتاً إلى أن قراره يأتي استجابة لطلبات السعودية وتركيا.

الجيش السوداني يسيطر على الدبيبات في جنوب كردفان ويقترب من الدلنج

غارات جوية مكثفة استهدفت تمركزات “الدعم السريع” بمناطق شمال وغرب كردفان (رويترز)

رفضت الحكومة السودانية الاتهامات الأميركية للجيش باستخدام أسلحة كيماوية في نزاعه المستمر منذ عامين مع قوات “الدعم السريع”، وفق ما جاء على لسان المتحدث باسمها. وقال وزير الإعلام والمتحدث باسم الحكومة خالد الإعيسر إن هذه “اتهامات وقرارات تتسم بالابتزاز السياسي وتزييف الحقائق في شأن الأوضاع في السودان”، غداة إعلان واشنطن عن عقوبات تشمل قيوداً على الصادرات الأميركية والتمويل لحكومة السودان.

من جهة ثانية، تمكن الجيش السوداني من تحقيق انتصار جديد بسيطرته على منطقة الدبيبات الاستراتيجية التي تمثل البوابة الرئيسة لولاية جنوب كردفان بعد معارك شرسة وضارية مع قوات “الدعم السريع” ليقترب الجيش أكثر من إنهاء الحصار المفروض على الدلنج ثاني أكبر مدن الولاية. وبحسب مصادر عسكرية فإن تحرير الدبيبات يعد خطوة استراتيجية مهمة تمهد الطريق لربط اللواء 54 مشاة بمتحركات التحرير القادمة من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، وربط كادوقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان عبر طريقها الرئيس بمدينة بورتسودان شرقاً ومدينة وادي حلفا أقصى الشمال.

وشرع الجيش السوداني في المرحلة الثانية من عملياته العسكرية، عقب استعادته تأمين الحدود بين ولاية الخرطوم من ناحية مدينة أم درمان وولاية كردفان، بشن غارات جوية مكثفة وعنيفة عبر طيرانه المسير على مواقع وتمركزات “الدعم السريع” في مناطق متفرقة بشمال كردفان وغربها.

مئات الضحايا في غزة ونتنياهو يتهم زعماء غربيين بمساعدة “حماس

فلسطينيون يسعون إلى الحصول على طعام في مخيم جباليا بقطاع غزة (أ ب)

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا بالرغبة في مساعدة حركة “حماس” بعدما هددوا باتخاذ “إجراءات ملموسة” إذا لم توقف إسرائيل أحدث هجماتها على قطاع غزة.

تأتي هذه الانتقادات في إطار رد الحكومة الإسرائيلية على الضغوط الدولية المتزايدة عليها بسبب حرب غزة التي اشتدت وتيرتها في الأيام الماضية موقعة مئات الضحايا.

غضب دولي بعد طلقات إسرائيلية قرب دبلوماسيين أجانب بالضفة الغربية

دانت السلطة الفلسطينية ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الوفد الدبلوماسي (أ ف ب)

نددت دول أوروبية وغربية بواقعة إطلاق جنود إسرائيليين النار قرب وفد دبلوماسي في الضفة الغربية المحتلة، إذ استدعت إيطاليا وفرنسا سفيري تل أبيب لتوضيح ما حدث. وأقر الجيش الإسرائيلي بأن جنوده أطلقوا رصاصاً تحذيرياً بعدما “انحرف” الدبلوماسيون عن المسار المتفق عليه للجولة في شمال الضفة، مضيفاً أنه “يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة”، وأشار إلى أنه لم يجر الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وعرض التلفزيون الإسرائيلي مقاطع ظهر فيها أشخاص يركضون نحو سيارات تحمل لوحات دبلوماسية، بينما أمكن سماع دوي إطلاق نار.

إسرائيل تعزز التدابير الأمنية في بعثاتها بعد هجوم واشنطن

شخص يحمل العلم الإسرائيلي في موقع الهجوم بواشنطن (أ ف ب)

قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية لدى واشنطن، مساء الأربعاء، بإطلاق نار أمام المتحف اليهودي وسط العاصمة الأميركية، في هجوم أوقف منفذه الذي نادى “فلسطين حرة” وأثار استهجاناً واسعاً باعتباره “معادياً للسامية”، ورأت تل أبيب أنه ينم عن “تحريض” ضد إسرائيل.

وفي أعقاب الهجوم، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعليمات بتعزيز التدابير الأمنية في بعثات بلاده الدبلوماسية حول العالم، معتبراً أن هذا الهجوم ينم عن “تحريض ثائر” على العنف ضد إسرائيل، التي تغذي عملياتها العسكرية في غزة حركات احتجاجية عدة مؤيدة للفلسطينيين داخل بلدان كثيرة من بينها الولايات المتحدة.

اختتام المحادثات الأميركية – الإيرانية في روما بـ”تقدم بلا حسم”

أعضاء من الوفود التفاوضية لأميركا وإيران في السفارة العمانية في روما مع انطلاق جولة المحادثات الخامسة (رويترز)

أعلن وزير خارجية سلطنة عمان انتهاء الجولة الخامسة من المحادثات حول البرنامج النووي بين الوفدين الإيراني والأميركي، التي عقدت في روما الجمعة. وقال بدر البوسعيدي عبر منصة “إكس”، “انتهت في روما الجولة الخامسة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة مع تحقيق بعض التقدم من دون أن يكون حاسماً”، مبدياً أمله أن توضح “القضايا العالقة” خلال الأيام المقبلة.

من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن سلطنة عمان لديها أفكار مختلفة للتغلب على نقاط الخلاف، في وقت توقع مصدر إيراني مقرب من فريق التفاوض أن تستمر المحادثات، على أن تحدد عمان الموعد والمكان.

في الأثناء، تستعد إسرائيل لشن ضربات عسكرية فورية على إيران إذا ما انهارت المفاوضات الجارية بين طهران وواشنطن، وفق ما نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مصدرين إسرائيليين مطلعين على النقاشات.

“اندبندنت عربية” تكشف هوية المنظمة البريطانية التي دربت الشرع سياسياً

صورة مركبة تظهر الرئيس السوري أحمد الشرع وجوناثان باول مستشار الأمن القومي البريطاني (اندبندنت عربية)

كشفت مصادر مطلعة لـ”اندبندنت عربية” عن أن المنظمة البريطانية التي قدمت الدعم والتأهيل السياسي إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، هي منظمة “إنتر ميديت” ومقرها لندن. وكان السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد أشار في وقت سابق هذا الشهر إلى عمله مع المنظمة لتقديم المشورة للشرع قبل نحو عامين من إسقاطه نظام بشار الأسد.

“إنتر ميديت” هي منظمة بريطانية غير حكومية متخصصة في الوساطة والتفاوض في النزاعات المعقدة وفق موقعها الرسمي الذي اطلعت عليه “اندبندنت عربية”، وأسسها عام 2011 جوناثان باول الذي شغل سابقاً منصب كبير الموظفين لدى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير.

زيارة عباس للبنان بين “حصرية السلاح” وتوقيت التنفيذ

الرئيس الفلسطيني (يسار) ونظيره اللبناني (أ ف ب)

في لحظة إقليمية مشحونة ووسط تصعيد إسرائيلي مستمر في جنوب لبنان، وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت في زيارة رسمية والتقى رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام.

وجاءت الزيارة، وهي الرابعة لعباس إلى قصر بعبدا، مقر رئاسة الجمهورية، في توقيت دقيق داخلياً وخارجياً، وترافقت مع ملف بالغ الحساسية وهو سلاح الفصائل الفلسطينية في لبنان، ففيما يرى بعضهم أنها زيارة دعم للعهد الجديد وتثبيت للتنسيق اللبناني – الفلسطيني، قرأها آخرون كجزء من تحرك أوسع لإعادة تنظيم السلاح داخل المخيمات في ظل ضغوط سياسية وأمنية متصاعدة لبنانية ودولية.

وإذا كان التنسيق مع السلطة الفلسطينية قائماً فإن الأسئلة التي تطرح في الكواليس أكثر تعقيداً، فهل يملك عباس سلطة القرار على كل الفصائل؟ وهل السلاح المنتشر داخل مخيمات مثل عين الحلوة والرشيدية قابل للتفكيك أو التنظيم؟ وما حدود الدور الذي يمكن أن تضطلع به الدولة اللبنانية في مواجهة قوى مسلحة تنسق مع أطراف إقليمية نافذة مثل “حزب الله”؟

3 قتلى بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان

جنود من الجيش اللبناني يقفون بجوار سيارة مدمرة استهدفتها غارة إسرائيلية بطائرة جنوب لبنان، 17 من مايو 2025 (أ ف ب)

قتل ثلاثة أشخاص بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الأربعاء، مع مواصلة تل أبيب تنفيذ ضربات تقول إنها تستهدف “حزب الله”، على رغم وقف إطلاق النار المبرم بين الطرفين.

ويسري منذ الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، أُبرم بوساطة أميركية وفرنسية، بعد نزاع امتد أكثر من عام وتحول مواجهة مفتوحة اعتباراً من سبتمبر (أيلول) 2024.

وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها “حصر السلاح” بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح “حزب الله” بعدما تكبد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل.

العثور على 58 جثة في الأقل بمستشفى ليب

متظاهرون يلوحون بالأعلام الليبية خلال مسيرة تطالب باستقالة حكومة الوحدة الوطنية في 17 مايو 2025 (أ ف ب)

قالت وزارة الداخلية الليبية إنه عثر على ما لا يقل عن 58 جثة مجهولة الهوية في مستشفى بطرابلس كان تحت سيطرة جماعة مسلحة قتل قائدها الأسبوع الماضي. وأوضحت الوزارة أنه عثر على الجثث في ثلاجة مشرحة مستشفى “الحوادث أبو سليم” في حي أبو سليم المكتظ بالسكان، وذلك بعد ورود بلاغ من المستشفى، ونشرت الوزارة صوراً لجثث تحمل أرقاماً ووجوهاً حجبت معالمها، وأظهرت الصور جثثاً في حالات مختلفة من التحلل على حاملات حديدية وأسرة، وكان بعضها محترقاً، وتباشر السلطات تحقيقاً لتحديد هوية الجثث.

روسيا وأوكرانيا تبدآن تبادلاً كبيراً للأسرى وجرحى وحرائق في هجوم روسي هائل على كييف

حرائق وانفجارات في كييف إثر هجوم روسي كبير (رويترز)

أصيب ما لا يقل عن 14 شخصاً بجروح في هجوم كثيف شنته روسيا بواسطة مسيرات وصواريخ على كييف صباح اليوم السبت فيما سيجري الطرفان المتحاربان المرحلة الثانية من عملية تبادل أسرى قياسية. وقال مصدر عسكري أوكراني إن روسيا وأوكرانيا بدأتا، الجمعة، تبادلاً كبيراً لأسرى الحرب بينهما، في عملية اتفق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن العملية اكتملت بالفعل.

واتفقت روسيا وأوكرانيا خلال محادثات استمرت ساعتين في إسطنبول الأسبوع الماضي، على تبادل 1000 أسير، لكنهما لم تتفقا على وقف إطلاق النار الذي اقترحه ترمب، وتوسطت الإمارات في عمليات تبادل أسرى سابقة.

وكان تبادل الأسرى هو الخطوة الملموسة الوحيدة نحو السلام، التي اتفق عليها الجانبان في محادثاتهما في إسطنبول.

ويعتقد أن مئات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين أصيبوا أو قتلوا في أعنف حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لكن لم ينشر أي من الجانبين أرقاماً دقيقة لخسائره في الأرواح، ولقي أيضاً عشرات الألوف من المدنيين الأوكرانيين حتفهم نتيجة حصار القوات الروسية وقصفها المدن الأوكرانية.

ماكرون عقد اجتماعاً في الإليزيه لمناقشة الأزمة مع الجزائر

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يسعى إلى إيجاد حلول للأزمة مع الجزائر (أ ف ب)

عقد اجتماع خصص للأزمة مع الجزائر داخل الإليزيه في خضم تعليق كل صور التعاون بين باريس والجزائر، وفق ما أفادت مصادر حكومية الخميس. وقالت هذه المصادر إن “اجتماعاً عقد في الإليزيه لمناقشة الوضع مع الجزائر”، موضحة أن الاجتماع ضم إلى الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء فرنسوا بايرو ووزير الخارجية جان نويل بارو ووزير الداخلية برونو ريتايو ووزير العدل جيرالد دارمانان.

وتشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر منذ نحو 10 أشهر أزمة دبلوماسية غير مسبوقة تخللها طرد متبادل لموظفين، واستدعاء سفيري البلدين، وفرض قيود على حملة التأشيرات الدبلوماسية.

مودي: باكستان لن تحصل على مياه من أنهار مشتركة مع الهند

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي (أ ف ب)

قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن باكستان لن تحصل على مياه من الأنهار التي تتمتع الهند بحقوق استخدامها.

جاء ذلك بعد شهر من هجوم سقط فيه قتلى داخل الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، دفع نيودلهي إلى تعليق معاهدة رئيسة لتقاسم مياه الأنهار بين الجارتين.

وكان تعليق معاهدة مياه نهر السند، التي جرى التوصل إليها بوساطة ودور تفاوضي من البنك الدولي عام 1960، ضمن سلسلة إجراءات اتخذتها الهند ضد باكستان الشهر الماضي بعد الهجوم الذي وقع خلال الـ22 من أبريل (نيسان) الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً معظمهم من السياح الهندوس.

توقيف امرأة بعد طعن 18 شخصاً في هامبورغ

يجري ضباط الطب الشرعي تحقيقاتهم على رصيف محطة قطار هامبورغ الرئيسة (أ ف ب)

ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن 18 شخصاً أصيبوا في هجوم بسكين في محطة هامبورغ مساء الجمعة، وأكدت الشرطة المحلية أنها ألقت القبض على المهاجمة المشتبه فيها.

وكانت الشرطة الألمانية أفادت بعدم وجود مؤشر إلى دافع سياسي وراء الهجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسة في مدينة هامبورغ بشمال البلاد، الذي يشتبه في أن امرأة نفذته.

المزيد عن: حرب السودانالعقوبات على سورياحرب غزة الضفة الغربيةالنووي الإيرانيقاعدة حميميم الروسيةمحمود عباسجوزاف عونإيمانويل ماكرونحرب أوكرانياليبياالهند وباكستانأسلحة حزب اللهجنوب لبنانألمانيا