الخميس, مايو 15, 2025
الخميس, مايو 15, 2025
Home » “الكردستاني” وتركيا يواجهان معضلة “ما بعد الحل”

“الكردستاني” وتركيا يواجهان معضلة “ما بعد الحل”

by admin

 

أردوغان يقول إن إلقاء السلاح يجب أن يشمل “سوريا الديمقراطية” وحزب تركي مؤيد للأكراد يطالب أنقرة بـ”بناء الثقة”

اندبندنت عربية / وكالات

تسلك تركيا مساراً محفوفاً بالأخطار لضمان تنفيذ حزب العمال الكردستاني قراره حل نفسه بعد 40 عاماً من الصراع، إذ تواجه عقبات يتعين التغلب عليها في العراق وسوريا المجاورين.

وأظهرت خطط أنقرة التي سُربت لوسائل إعلام موالية للحكومة، أن من المتوقع الآن أن يسلم ألوف من مقاتلي الجماعة المدججة بالسلاح في شمال العراق، حيث تتمركز، أسلحتهم في عديد من المواقع بمختلف أنحاء المنطقة، على أن يعود عديد منهم بعد ذلك إلى تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

لكن هناك أيضاً ضغوطاً على حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان لاتخاذ الخطوة التالية، في ما يصفه جميع الأطراف بأنه مسار دقيق نحو السلام المحتمل وإنهاء صراع أودى بحياة أكثر من 40 ألفاً منذ 1984.

وأحجم المسؤولون الأتراك عن التعليق على كيفية تنفيذ هذه العملية.

قبل إلقاء السلاح

ويتوقع حزب العمال الكردستاني وحزب المساواة والديمقراطية للشعوب المؤيد للأكراد في تركيا، وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان، أن تتعامل أنقرة مع المطالب السياسية الكردية، وربما يكون ذلك قبل تسليم السلاح.

وقال أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء مساء أمس الإثنين، إن قرار إلقاء السلاح يجب أن ينطبق أيضاً على القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة في شمال شرقي سوريا، وتعتبر أنقرة تلك القوات جزءاً من حزب العمال الكردستاني.

وفي سوريا، قال قائد القوات الكردية مظلوم عبدي، إن قرار حزب العمال الكردستاني “محل تقدير” و”سيمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من السياسة والسلام في المنطقة”.

لكن عبدي لم يشر إلى خطوات مزمعة، وقال في وقت سابق إن إلقاء الجماعة سلاحها لا ينطبق على “قوات سوريا الديمقراطية” التي وقعت اتفاقاً للانضمام إلى المؤسسات السورية بعد سقوط الرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وقالت السفارة الأميركية في أنقرة، إن وزير الخارجية ماركو روبيو وصف خطوة حزب العمال الكردستاني بأنها “نقطة تحول”، وعبر عن دعمه لتركيا في اتصال هاتفي مع نظيره التركي هاكان فيدان.

وفي حين تصنف واشنطن وأنقرة حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، فإن التحالف الأميركي مع المقاتلين الأكراد في سوريا، الذين تعتبرهم تركيا جماعة تابعة لحزب العمال الكردستاني، أدى إلى توتر العلاقات الثنائية.

وقال هارون أرماجان نائب رئيس الشؤون الخارجية في حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان لـ”رويترز”، “لو لم يكن هناك دعم عسكري أميركي غير مشروط لحزب العمال الكردستاني في 2014 لكانت عملية السلام السابقة في ذلك الوقت أسفرت عن نتائج، وربما كانت الجماعة الإرهابية لتلقي السلاح آنذاك”.

و”قوات سوريا الديمقراطية” هي الحليف الرئيسي للولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” في سوريا، وفرق المسؤولون الأميركيون في الماضي بين القوات الكردية السورية وحزب العمال الكردستاني، مؤكدين أن علاقتهما تكتيكية وتركز على مكافحة الإرهاب.

ظروف السيد أوجلان

وطالب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المناصر لقضايا الأكراد الثلاثاء، الحكومة باتخاذ “إجراءات لبناء الثقة” غداة إعلان حزب العمال الكردستاني إنهاء أربعة عقود من المواجهة المسلحة مع السلطات التركية.

وحثّ تونجر باكيرهان، الرئيس المشارك للحزب الذي كان له دور رئيسي في تسهيل الاتصالات مع حزب العمال الكردستاني، الحكومة على “الاضطلاع بواجباتها ومسؤولياتها”، واتخاذ “خطوات إنسانية وملموسة لبناء الثقة من دون انتظار انتهاء عطلة عيد الأضحى” التي تبدأ أوائل يونيو (حزيران).

وستكون بذلك فرحة العيد “مزدوجة”، على ما قال باكيرهان أمام كتلته البرلمانية.

وأشار بحضور الصحافيين إلى ضرورة الإفراج عن السجناء السياسيين المرضى، وتحسين ظروف اعتقال الزعيم الكردي ومؤسس حزب العمال عبدالله أوجلان القابع في الحبس الانفرادي منذ عام 1999، كخطوات أولى.

وقال “نعرف جميعاً خير معرفة ما ينتظره المجتمع فعلاً، والمطالب الأكثر تكراراً بخصوص السجناء المرضى ومئات آلاف المعتقلين”.

وشدد على أن “بعض الأمور ممكنة قبل اتخاذ تدابير قانونية، مثل ظروف السيد أوجلان. وأعتقد أن السلطة الحاكمة في وسعها اتخاذ بعض الترتيبات كي يصبح المجتمع الذي يبدي شكوكاً ومخاوف على قناعة تامة بهذا المسار”.

والإثنين، أعلن حزب العمال الكردستاني حل بنيته التنظيمية وإلقاء السلاح بعد أكثر من أربعة عقود من النزاع المسلّح مع الدولة التركية الذي أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل.

وما انفكّ حزب المساواة وديمقراطية الشعوب وحزب العمال الكردستاني يطالبان الحكومة باتخاذ تدابير قانونية لضمان نجاح العملية بعد حل الكيان المسلح.

وقال حزب العمال الكردستاني الإثنين، إن حل نفسه “يوفر أساساً قوياً للسلام الدائم والحل الديمقراطي”، داعياً البرلمان التركي “إلى لعب دوره بمسؤولية تاريخية”.

المزيد عن: تركياالعمال الكردستانيمظلوم عبديعبدالله أوجلانقوات سوريا الديمقراطيةالعراقداعش

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili