عبدالرحيم حمدان دقلو نائب قائد "الدعم السريع" ورئيس جيش تحرير السودان (شمال) عبدالعزيز الحلو خلال مراسم التوقيع (أ ف ب) عرب وعالم “الدعم السريع” وجماعات متحالفة معها توقع ميثاقا لتشكيل حكومة موازية by admin 23 فبراير، 2025 written by admin 23 فبراير، 2025 92 مصادر تشير إلى الإعلان عنها من داخل السودان مع صعوبة الحصول على اعتراف أممي اندبندنت عربية / وكالات أعلنت مصادر اليوم الأحد أن قوات “الدعم السريع” في السودان وتحالف مؤلف من جماعات سياسية ومسلحة وقعت خلال الليل في نيروبي ميثاقاً تأسيسياً لتشكيل حكومة موازية في البلاد التي تشهد حرباً. وقال مصدر مقرب من منظمي المراسم إنه تم التوقيع، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، وأكد المشاركون توقيع الميثاق الذي سيمهد الطريق أمام “حكومة سلام ووحدة” في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في السودان. ويدعو الميثاق إلى “تأسيس وبناء دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية قائمة على الحرية والمساواة والعدالة غير منحازة لأي هوية ثقافية أو عرقية أو دينية أو جهوية”. وتحدث أيضاً عن تأسيس “جيش وطني جديد وموحد ومهني وقومي بعقيدة عسكرية جديدة على أن يعكس التعدد والتنوع اللذين تتسم بهما الدولة السودانية”. وتهدف هذه الحكومة بحسب الميثاق إلى إنهاء الحرب وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بلا عوائق والحفاظ على وحدة السودان. كان السياسيان السودانيان الهادي إدريس وإبراهيم الميرغني أكدا لـ”رويترز” أن قوات “الدعم السريع” ستوقع ميثاقاً مع جماعات سياسية ومسلحة متحالفة معها مساء السبت، لتأسيس حكومة سلام ووحدة داخل الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية، وذلك قبل التوقيع فعلياً. وتسيطر قوات “الدعم السريع” على معظم منطقة دارفور غرب البلاد ومساحات شاسعة من منطقة كردفان في حرب مستمرة منذ ما يقارب عامين، ويتصدى لها الجيش السوداني وسط البلاد وندد بتشكيل حكومة موازية. ومن غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة التي أثارت بالفعل قلق الأمم المتحدة باعتراف واسع النطاق، ويقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سيعلن من داخل البلاد. وفرضت الولايات المتحدة خلال وقت سابق من العام الحالي عقوبات على محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات “الدعم السريع” المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية. واندلعت الحرب في السودان بعد خلافات بين قوات “الدعم السريع” والجيش في شأن اندماجهما خلال مرحلة انتقالية كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي، مما أدى إلى تدمير مساحات شاسعة من البلاد ودفعت نصف السكان إلى براثن الجوع. وقال إدريس إن من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي عبدالعزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي، ولديه قوات داخل ولاية جنوب كردفان، ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية. واستضافت كينيا المحادثات التي بدأت الأسبوع الماضي، مما أثار تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس ويليام روتو بسبب إدخال البلاد في صراع دبلوماسي المزيد عن: السودانالخرطومحكومة موازيةالأمم المتحدةالدعم السريع 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post علي جمعة: يمكن أن يلغي الله النار في الآخرة.. وهذا ليس رأياً جديداً next post هل تستهدف سياسات ترمب إضعاف الدولار؟ You may also like دلالات سعي إيران إلى التقارب الدبلوماسي والعسكري مع... 18 أبريل، 2025 هل تقود جامعة هارفارد أول تمرد كبير ضد... 18 أبريل، 2025 كواليس جلسة استجواب المشنوق في ملف انفجار مرفأ... 18 أبريل، 2025 قطع شريان التمويل عن “حماس” يشل بنيانها التنظيمي 18 أبريل، 2025 مصر تتراجع سكانياً… وعي مجتمعي أم ضغوط معيشية؟ 18 أبريل، 2025 مصر تجد نفسها في فوهة “فتوى” الجهاد المسلح 18 أبريل، 2025 طوفان آخر من الشرق… “خلية الأردن” بحسب إسرائيل 18 أبريل، 2025 تقرير: محامي الملكة إليزابيث أدار ثروة رفعت الأسد... 18 أبريل، 2025 القاضي الفيدرالي جيمس بواسبرغ.. كابوس ترامب 18 أبريل، 2025 هكذا نقل الأسد الأموال والوثائق السرّية والمقتنيات الثمينة... 18 أبريل، 2025