الأحد, فبراير 9, 2025
الأحد, فبراير 9, 2025
Home » تقارير: المغرب ومنطقتان متنازع عليهما في الصومال تُدرس كوجهات لنقل سكان غزة

تقارير: المغرب ومنطقتان متنازع عليهما في الصومال تُدرس كوجهات لنقل سكان غزة

by admin

 

صوماليلاند وبونتلاند هما موقعان يتم مناقشة نقل سكان غزة إليهما تماشيا مع خطط ترامب؛ مسؤول إسرائيلي يقول إن أي حديث عن وجهات “سابق لأوانه للغاية”

تايمز اوف اسرائيل

أفادت تقارير أن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين يدرسون فكرة نقل سكان غزة إلى المغرب وكذلك إلى منطقتين في الصومال بموجب الخطة التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل الفلسطينيين سكان القطاع الذي مزقته الحرب.

وقد ذكر تقريران في الأيام الأخيرة أسماء الوجهات المحتملة الثلاث.

وأفادت أخبار القناة 12 يوم الأربعاء أن البيت الأبيض يدرس المغرب وبونتلاند وصوماليلاند كوجهات محتملة.

ونقلت صحيفة “التلغراف” يوم الخميس عن قنصل عام إسرائيلي لدى الولايات المتحدة تصريحا مماثلا، لكن بدا وكأنه يشير إلى أن إسرائيل هي التي تدرس هذه المواقع. وقال يسرائيل باخر، القنصل العام في منطقة جنوب غرب المحيط الهادئ في الولايات المتحدة، للتلغراف: “مما أسمعه، فإننا نتحدث عن ثلاث دول مختلفة”

وقال باخر: “إننا نتحدث عن منطقة [في المغرب] واثنتين [في] الصومال وهناك منطقة أخرى متاخمة للصومال؛ تٌدعى بونتلاند، وهذا ما يبحثونه، ربما، لنقلهم إلى هذه الأماكن الثلاث”.

كما نقل التقرير عن مسؤول إسرائيلي لم يذكر اسمه قوله إن مناقشة المواقع لنقل الفلسطينيين في غزة “سابق لأوانه للغاية”.

ونقلت التلغراف عن نائب وزير الإعلام في بونتلاند، يعقوب محمد عبد الله، قوله إن منطقته ستقبل بكل سرور لاجئين فلسطينيين، ولكن فقط إذا اختاروا القدوم إلى هناك طواعية.

وقال عبد الله: “لا يوجد سبب يدعو إلى ترحيل شخص من بلاده إلى بلد آخر دون أن يكون هذا الشخص قد اختار الانتقال”.

ونقل التقرير عن عبد الله محمد جحا، المتحدث السابق باسم بونتلاند، قوله إن سكان غزة “سيساهمون” في “تحديث” المنطقة و”أمنها وتنميتها الاقتصادية”، وسيحسنون من مكانة بونتلاند في العالم.

وأضاف جحا: “من الأفضل الاستفادة من الفرص غير المخطط لها التي تنشأ أحيانا”.

وقد قوبلت دعوات ترامب المتكررة لنقل معظم أو كل سكان غزة بمعارضة شديدة من الدول العربية وكذلك المجتمع الدولي الأوسع.

توضيحية: وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بيني غانتس (يسار)، مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في الرباط، المغرب، 24 نوفمبر 2021 (AP Photo / Mosa’ab Elshamy)

قامت المغرب بتطبيع العلاقات مع إسرائيل في عام 2020 في إطار “اتفاقيات إبراهيم”. وقال تقرير التلغراف إن الرباط لم ترد على طلب للتعليق ومن غير المرجح أن توافق على الخطط لإعادة توطين الفلسطينيين داخل البلاد.

بينما تحظى بونتلاند وأرض الصومال بالاعتراف الدولي كولايتين داخل جمهورية الصومال الفيدرالية، إلا أنهما تتمتعان بدرجات متفاوتة من الحكم الذاتي ولا تعترف الحكومتان المحليتان في كلتا المنطقتين بحكومة الصومال.

تعمل صوماليلاند، التي تقع على طول الجزء الأكبر من ساحل البحر الأحمر في الصومال، كدولة مستقلة منذ أعلنت المنطقة الاستقلال في عام 1991 خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ عقود في الصومال، وهي في كثير من النواحي دولة أكثر استقرارا وفعالية من الصومال نفسها.

امرأة ترفع علم صوماليلاند بينما يصطف الناس للإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية لصوماليلاند عام 2024 في مركز اقتراع في هرجيسا، صوماليلاند، 13 نوفمبر، 2024. (AP Photo/Abdirahman Aleeli)

ورغم عدم اعتراف أي دولة أخرى بها، وقعت المنطقة مذكرة تفاهم مع إثيوبيا المجاورة في عام 2024 للاعتراف بها في المستقبل مقابل استئجار إثيوبيا لميناء بربرة على البحر الأحمر.

من ناحية أخرى، لم تعلن منطقة بونتلاند المتمتعة بالحكم الذاتي استقلالها رسميا عن الصومال، ولكن بعد نزاعات تشريعية في أوائل عام 2024، أعلنت أنها لم تعد تعترف بالحكومة في مقديشو وستعمل “كدولة مستقلة عن الصومال” حتى يتم تمرير دستور.

وتكهن تقرير القناة 12 بأن كل من صوماليلاند وبونتلاند يمكن أن تطلبا الاعتراف بهما من إسرائيل مقابل استيعاب اللاجئين الفلسطينيين، على غرار الطريقة التي اعترفت بها القدس والولايات المتحدة بالسيادة المغربية على منطقة الصحراء الغربية المتنازع عليها كجزء من صفقة التطبيع.

أطفال فلسطينيون يجلسون وينتظرون بجوار علب المياه في مدرسة تم تحويلها إلى مأوى في جباليا في شمال قطاع غزة في 4 فبراير، 2025. (Omar AL-QATTAA / AFP)

ونشر المحلل السياسي للقناة 12 عميت سيغل، الذي يُعتبر مقربا لشخصيات في الحكومة الإسرائيلية، على منصة X أن بونتلاند وصوماليلاند “تسعيان إلى اعتراف دولي”، والمغرب “مهتم بالحفاظ على الاعتراف بسيادته على الصحراء الغربية، وكل الدول الثلاث هي دول ذات أغلبية سنية مسلمة ساحقة”.

ونقلت التلغراف عن ويل براون، وهو خبير في شؤون إفريقيا في المجلس الأوروبي للاجئين، قوله إن فكرة ارسال الغزيين إلى الصومال “مجنونة”.

وأضاف: “إن الصومال هي دولة فاشلة تعاني من العنف الجهادي. إن فكرة إلقاء أشخاص يعانون من صدمات نفسية عميقة هناك جحيمية”.

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili