السبت, فبراير 8, 2025
السبت, فبراير 8, 2025
Home » غالانت: “أكبر فرصة ضائعة لإسرائيل” كانت عدم مهاجمة حزب الله في أكتوبر 2023

غالانت: “أكبر فرصة ضائعة لإسرائيل” كانت عدم مهاجمة حزب الله في أكتوبر 2023

by admin

 

وزير الدفاع المقال يتهم نتنياهو بالتردد المفرط في استخدام القوة في غزة ولبنان، ويقول أيضًا إن إسرائيل كان بإمكانها إعادة “مزيد من الرهائن، في وقت أبكر، وبتكلفة أقل”

 تايمز أوف إسرائيل 08:31 ,2025 فبراير 7

في مقابلة بثت الخميس، اتهم وزير الدفاع الأسبق يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتردد المفرط في استخدام القوة العسكرية ضد حماس وحزب الله، وتقويض اتفاق وقف إطلاق نار قابل للتطبيق في مايو، والفشل في إنتاج خطة سياسية للاستفادة من النجاحات العسكرية في غزة.

وفي المقابلة – الأولى التي يجريها غالانت مع التلفزيون الإسرائيلي منذ أن أقاله نتنياهو من منصبه في نوفمبر – تناول الجنرال الذي أصبح مشرعا أيضًا إخفاقات الحكومة والجيش في منع هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023 والرد عليه.

ودعا غالانت إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية في ما حدث، وقال إنه سيتعاون بشكل كامل ويقبل أي شيء تجده اللجنة فيما يتصل بإخفاقاته.

وكان سعي غالانت وراء الكواليس لشن هجوم كبير ضد حزب الله في لبنان في 11 أكتوبر 2023، بعد أربعة أيام فقط من شن حماس غزوها من قطاع غزة، من بين المواضيع الأولى التي نوقشت في المقابلة مع أخبار القناة 12.

ووصف وزير الدفاع السابق فشل الحكومة في الاستماع لنصيحته في ذلك اليوم بأنه “أكبر فرصة ضائعة لدولة إسرائيل، من الناحية الأمنية، منذ تأسيسها”.

وقال غالانت “كنا نعلم أن كبار المسؤولين في حزب الله سيعقدون اجتماعا. كان بوسعنا أن نهاجم من الجو ونقتل قادة حزب الله، وأيضا إيرانيين، [زعيم حزب الله حسن] نصر الله، وكل البقية. كل القيادات العليا في حزب الله”.

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (يسار) يلتقي بوزير الدفاع يوآف غالانت (وسط) وقادة عسكريين في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، 8 أكتوبر 2023. (GPO)

وأضاف “بعد ذلك مباشرة، كان بإمكاننا تنفيذ خطة هجوم ضد منظومة الصواريخ والقذائف بأكملها، بالطريقة التي فعلناها بعد عام تقريبًا، في سبتمبر، وما كنا لنصل إلى 70 أو 80% منها فحسب، بل 90% أو أكثر، لأن جزءًا كبيرًا منها كان متركزًا في المستودعات”.

حزب الله “كان ليختفي من الوجود”

وأضاف غالانت أن “عملية أجهزة الاستدعاء” – التي انفجرت فيها آلاف أجهزة الإتصالات التابعة لحزب الله، والتي كانت بداية الهجوم الإسرائيلي على الحزب بعد حوالي أحد عشر شهرا – كانت “جاهزة قبل فترة طويلة من الحرب”، وكان من الممكن تنفيذها بالتنسيق مع الضربات التي دعا إليها في أكتوبر 2023.

وأكد غالانت أن “حزب الله كمنظمة عسكرية كان سيختفي من الوجود – لا قيادة ولا صواريخ، ومقتل معظم عناصره في الميدان”.

وبحسب وزير الدفاع المقال، عندما قدم الخطة إلى نتنياهو، أصر رئيس الوزراء على مناقشة الاقتراح مع الولايات المتحدة، وقال غالانت إنه في هذه المرحلة علم أن الهجوم لن يحدث.

“بناء على طلبه، تحدثت مع [مستشار الأمن القومي الأمريكي] جيك سوليفان. وبعد بضع دقائق، انضم [وزير الشؤون الاستراتيجية] رون ديرمر إلى المحادثة، وتلقيت ’كلا’ حاسة”، تذكر غالانت.

“عدت إلى رئيس الوزراء، وقلت له: ’علينا القيام بذلك’. فأشار من النافذة إلى جميع المباني، وقال لي: ’هل ترى هذه المباني؟ كل هذا سيتم تدميره، بالقدرة المتبقية لحزب الله. بعد أن نضربهم، سيدمرون كل ما تراه’”، قال غالانت.

رجل يحمل جهاز اتصال لاسلكي بعد أن أزال البطارية أثناء جنازة أشخاص قُتلوا عندما انفجرت مئات أجهزة البيجر في موجة انفجارات دامية عبر لبنان في اليوم السابق، في الضاحية الجنوبية لبيروت، 18 سبتمبر، 2024. (Anwar Amro / AFP)

ودافع نتنياهو عن قراره رفض اقتراح غالانت في 11 أكتوبر، وقال للقناة 14 المؤيدة له يوم الخميس إنه فتح حرب على جبهتين بعد وقت قصير من هجمات حماس في 7 أكتوبر كان سيكون “خطأ فادحا”.

وزعم رئيس الوزراء أيضًا أنه لم يكن هناك سوى حوالي 150 جهاز إتصال مفخخ في أيدي حزب الله في أكتوبر 2023 “مقابل الآلاف التي جمعناها” في الأشهر التي تلت ذلك.

وقد أثار هذا التأكيد ردا سريعا من غالانت، الذي كتب على موقع “إكس” أن “عملية أجهزة الاستدعاء تم إعدادها قبل سنوات من الحرب وكانت جاهزة للتفعيل في 11 أكتوبر”.

وقال غالانت “على عكس ما قيل، كانت آلاف أجهزة الاستدعاء في أيدي الإرهابيين بحلول الوقت الذي اقترحت فيه مهاجمة حزب الله”.

وأكد أنه لو تم تنفيذ الخطة في أكتوبر 2023، فإن الأضرار التي تسببها أجهزة الاستدعاء كانت ستكون ثانوية مقارنة بالأضرار التي تسببها أجهزة اللاسلكي المفخخة بالمتفجرات أيضاً.

في حين قُتل العشرات من عناصر حزب الله وجُرح الآلاف في الهجمات التي شُنت يومي 16 و17 سبتمبر باستخدام أجهزة الاستدعاء وأجهزة الاتصال اللاسلكية، فإن عدداً أكبر بكثير من العناصر أصيبوا بسبب انفجارات أجهزة الاستدهاء مقارنة بالأجهزة اللاسلكية.

وقال غالانت إن السبب في ذلك هو أنه بحلول سبتمبر 2024، “كانت الغالبية العظمى من أجهزة الاتصال اللاسلكي في المستودعات، ولم يتسبب انفجارها في أي أضرار”. وفي حديثه مع القناة 12، قال غالانت إن الأجهزة كانت قيد الفحص بعد إثارة شكوك حزب الله.

حفرة بالقرب من موقع اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، 29 سبتمبر 2024. (AP Photo/Hassan Ammar)

وفي المقابلة، ناقش غالانت أيضًا الضربة التي قتلت نصر الله، متذكرًا كيف اتصل هو ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي بنتنياهو – الذي كان يزور الولايات المتحدة – للحصول على إذن بالهجوم. وبعد أن أعطاهم الضوء الأخضر، طلب نتنياهو منهم الانتظار حتى يلقي خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما يتذكر غالانت.

“سقطت ثمانية قنابل زنة 4 طن… ونصر الله رحل عن الدنيا”.

الاجتياح البري لغزة

وبحسب غالانت، لم يتردد نتنياهو في مهاجمة حزب الله في وقت مبكر من الحرب فحسب، بل كان حتى مترددا في إرسال قوات برية إلى غزة، وتوقع مرة أخرى عواقب مكلفة لم تتحقق في نهاية الأمر.

“قبل العملية البرية، أخبرني رئيس الوزراء أنه سيكون هناك آلاف القتلى [من الجنود] في غزة. قلت له، لن يكون هناك آلاف القتلى – وبعيدًا عن ذلك، ما هو الغرض من وجود جيشنا؟ إذا قتلوا ألفًا من مواطنينا وخطفوا وقتلوا النساء والأطفال وكبار السن، فلن ننفذ ذلك؟”

“ثم جاء التبرير: ’سوف يستخدمون الرهائن كأهداف بشرية’”، تذكر غالانت.

جنود إسرائيليون يحركون دبابة في منطقة تجمع بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، في جنوب إسرائيل، 15 أكتوبر، 2023. (AP Photo/Ohad Zwigenberg)

وقال “قلت له نحن وحماس، هؤلاء الحيوانات البشرية، لدينا شيء واحد مشترك: كلينا نريد حماية الرهائن”، موضحا أن حماس بحاجة إلى الرهائن أحياء لاستخدامهم كأداة ضد إسرائيل.

وقال غالانت مرة أخرى عن الجهود المبذولة لإقناع الحكومة بشن عملية برية: “لقد كان الأمر صعبًا للغاية. لقد استغرق الأمر برمته وقتًا – في النهاية، توصلنا أنا ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى هذا القرار”.

صفقة الرهائن و”اليوم التالي” في غزة

وردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أن الحكومة فعلت كل ما في وسعها لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، قال وزير الدفاع السابق: “لا أعتقد ذلك”.

وقال “كان بوسعنا أن نعيد المزيد من الرهائن إلى ديارهم في وقت أبكر وبتكلفة أقل. الاقتراح الذي وافقت عليه حماس في أوائل يوليو مطابق للاتفاق الحالي، إلا أن [الاتفاق الحالي] أسوأ من عدة نواح”.

“يؤسفني أن أقول إن هناك عدد أقل من الرهائن الذين على قيد الحياة، ومر وقت أطول، ونحن ندفع ثمناً أكبر – لأن هناك ما لا يقل عن 110 من القتلة الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه العملية”.

وزير الدفاع يوآف غالانت يلتقي مع عائلات الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في غزة، 5 نوفمبر 2023. (Ariel Hermoni/Defense Ministry)

وردا على سؤال عن الطرف الذي يحمله مسؤولية فشل التوصل إلى الاتفاق المقترح في شهر يوليو، روى غالانت القصة التالية، والتي وقعت في نهاية أبريل:

“في المجلس الحربي اتخذنا قرارا بالإجماع بالتحرك نحو صفقة ننسحب خلالها من محور نتساريم، وكانت هناك مفاتيح مختلفة لعدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عدد الأسرى”.

“وفي المساء، دار نقاش في مجلس الوزراء، ودخل وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي لم يكن يعرف – أو لم يكن من المفترض أن يعرف – عن الخطة، وقال: ’هناك خطة لإعادة 18 رهينة مقابل الانسحاب من نتساريم’، وقال إنه سيعارضها وينسحب من الحكومة”، تذكر غالانت.

“لا أعرف [من أخبره]. أنا لم أخبره. قلنا في المؤسسة الأمنية – نحتاج إلى إعادة 33 رهينة [إلى ديارهم]، وكان الحد الأدنى 18. العدد الذي تسرب، بعد عدة ساعات، إلى وسائل الإعلام، كان 18”.

“وبعد بضعة أيام أدركت حماس ما كان يحدث من خلال وسائل الإعلام الإسرائيلية، وقالت إنها تنسحب من الصفقة – وعمليًا، انهار الأمر برمته. ولم يعد إلا في نهاية شهر مايو، في أعقاب خطاب الرئيس”.

وردا على سؤال عما إذا كان الضغط من جانب ترامب هو الذي أدى إلى قبول نتنياهو للصفقة، في صيغتها الأسوأ هذه المرة، أجاب غالانت:

“نتنياهو يأخذ ترامب في الاعتبار أكثر مما يأخذ [إيتامار] بن غفير في الاعتبار. لم يكن هذا صحيحًا بالنسبة لـ [الرئيس الأمريكي] بايدن. هذه كل المسألة”، قال في إشارة إلى الزعيم اليميني المتطرف الذي انسحب حزبه “عوتسما يهوديت” من الحكومة احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير.

وزير الدفاع يوآف غالانت (وسط الصورة) يتحدث إلى وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعد تصويت في الكنيست بالقدس، 15 فبراير 2023 (Yonatan Sindel / Flash90)

واتهم غالانت أيضًا – وليس للمرة الأولى – الحكومة بالفشل في الاستفادة من المكاسب العسكرية في غزة من خلال رفض وضع خطة لاستبدال حماس كقوة حاكمة في القطاع.

“طوال عام… قلت ’إبني بديل’. وقد وافق رئيس الوزراء على ذلك، على الرغم من أنهم هاجموني”، قال غالانت. “لكن لم يتم تنفيذ المطلوب”.

وعارض غالانت بشدة احتمال فرض حكم عسكري إسرائيلي في غزة “لتحقيق أحلام الناس المنفصلين عن الواقع، وإقامة المستوطنات في قلب غزة”.

وحذر من أن “النتائج ستكون كارثية”.

الليكود “انحرف عن مساره”

كما تناولت المقابلة مستقبل غالانت في حزب الليكود الحاكم والجهود المبذولة لدفع التشريعات الرامية إلى تثبيت الإعفاءات من الخدمة العسكرية الإلزامية التي يتمتع بها طلاب المدارس الدينية الحريدية.

وقال إن “قضية تجنيد الحريديم هي مثال واضح على انحراف فصيل الليكود عن مساره”، بينما انتقد نواب الحزب لأنهم “يعتقدون أنهم يمكنهم أن يكونوا يمينيين أكثر من [إيتمار] بن غفير”.

كما أعرب عن أسفه للهجمات التي يشنها أعضاء الكنيست على قادة الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك).

وأضاف أن “الليكود يجب أن يستمر في القيادة ودولة إسرائيل بحاجة إلى الليكود، وسوف نعمل على إصلاح هذه الأمور”.

وعلى الرغم من إقالته من قبل نتنياهو وقراره اللاحق بالاستقالة من منصبه كعضو في الكنيست، كان غالانت مصرا على بقائه في الليكود. وعندما سُئل عما إذا كان بإمكانه البقاء في السياسة بعد إخفاقات السابع من أكتوبر، قال غالانت إن “الجمهور سوف يقرر، ويفضل أن يكون ذلك بعد أن يسمع [من] لجنة تحقيق حكومية من المسؤول ولماذا”.

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili