دعم فدرالي لجعل مرفأ هاليفاكس أكثر فعاليةً وصداقةً للبيئة

راديو كندا الدولي /  RCI

أعلنت وزيرة النقل الفدرالية أنيتا أناند أنّ حكومتها ستنفق ما يصل إلى 25 مليون دولار لتحسين مرفأ هاليفاكس، عاصمة نوفا سكوشا وكبرى مدن مقاطعات كندا الأطلسية.

وأضافت أناند، التي أدلت بإعلانها أمس من مرفأ هاليفاكس نفسه، أنّ هذا الاستثمار الفدرالي سيعزّز الاستدامة البيئية للمرفأ وكفاءة سلسلة التوريد الخاصة به.

وأوضحت وزيرة النقل في حكومة جوستان ترودو الليبرالية أنّ ما يصل إلى 22,5 مليون دولار ستُخصّص لتطوير ممر النقل البحري البيئي بين مرفأ هاليفاكس ومرفأ هامبورغ، أكبر مرفأ تجاري في ألمانيا.

وسيُستخدم هذا المبلغ لإعداد مرفأ هاليفاكس لتزويد السفن بأنواع من الوقود البديل، وبناء منشأة لإنتاج الهيدروجين، وشراء قاطرة كهربائية.

وسيتم إنفاق الـ2,5 مليون دولار المتبقية لتخفيف الازدحام في سلسلة التوريد من خلال زيادة قدرة المرفأ وتحسينِ كيفية خدمته سفناً أكبر حجماً.

وزيرة النقل الفدرالية أنيتا أناند معلنةً أمس من مرفأ هاليفاكس عن الدعم الفدرالي الجديد للمرفأ.
الصورة: Radio-Canada

ويرتبط مرفأ هاليفاكس التاريخي بأكثر من 150 بلداً حول العالم، وهو أحد أعمق الموانئ الطبيعية الخالية من الجليد في العالم وأكبرها.

ومرفأ هاليفاكس على ساحل المحيط الأطلسي هو رابع أكبر مرفأ حاويات في كندا من حيث وزن البضائع المتداوَلة فيه، بعد مرافئ فانكوفر (على ساحل المحيط الهادي) ومونتريال (على نهر سان لوران في شرق كندا) وبرينس روبيرت (على ساحل الهادي).

(نقلاً عن وكالة الصحافة الكندية، ترجمة وإعداد فادي الهاروني)

رابط ذو صلة:

• الحاويات تتراكم في مرفأ هاليفاكس بسبب نقص في سائقي الشاحنات وارتفاع سعر الوقود