Screenshot عرب وعالم لبنان يشكو “انتهاك الهدنة” وإسرائيل تتوعده by admin 3 ديسمبر، 2024 written by admin 3 ديسمبر، 2024 26 طلب من أميركا وفرنسا الضغط لوقف العمليات العسكرية وكاتس يهدد بعدم التمييز بينه وبين “حزب الله” إذا استؤنفت الحرب اندبندنت عربية ووكالات https://canadavoice.info/wp-content/uploads/2024/12/لبنان-يشكو-انتهاك-الهدنة-واسراييل-تتوعده-اندبندنت-عربية.mp4 قال مصدران سياسيان لبنانيان لـ”رويترز” اليوم الثلاثاء، إن اثنين من كبار المسؤولين اللبنانيين طالبا واشنطن وباريس بالضغط على إسرائيل لالتزام وقف إطلاق النار بعدما شنت عشرات العمليات العسكرية على الأراضي اللبنانية. وزادت هشاشة وضع وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة بين الطرفين بعد أقل من أسبوع على دخوله حيز التنفيذ نتيجة هجمات إسرائيلية على جنوب لبنان أسفرت عن سقوط قتلى وإطلاق جماعة “حزب الله” صواريخ على موقع عسكري إسرائيلي أمس الإثنين. وقال المصدران إن رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري، الحليف الوثيق لـ”حزب الله” الذي تفاوض باسم لبنان من أجل التوصل إلى اتفاق، تحدثا إلى مسؤولين في “البيت الأبيض” والرئاسة الفرنسية في وقت متأخر أمس، وعبرا عن قلقهما في شأن وضع وقف إطلاق النار. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الرئاسة أو وزارة الخارجية في فرنسا. وتحدث وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر أمس، وأكد ضرورة التزام الطرفين وقف إطلاق النار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحافيين أمس الإثنين، إن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال “سارياً”، مضيفاً أن الولايات المتحدة “كانت تتوقع حدوث انتهاكات”. اليوم الأكثر دموية ويلزم اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني)، إسرائيل بوقف عمليتها العسكرية الهجومية في لبنان، في حين يفرض على لبنان منع الجماعات المسلحة مثل “حزب الله” من شن هجمات على إسرائيل. كما ينص الاتفاق على أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان خلال 60 يوماً. وتتولى لجنة مراقبة، برئاسة الولايات المتحدة، مسؤولية متابعة الهدنة والتحقق من التزام الطرفين بها والمساعدة في تطبيقها، لكنها لم تبدأ العمل بعد. وحث برى أمس الإثنين اللجنة المكلفة مراقبة الهدنة على بدء عملها “بصورة عاجلة”، قائلاً إن بيروت سجلت حتى الآن ما لا يقل عن 54 خرقاً من جانب إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار. وتقول إسرائيل إن أنشطتها العسكرية المستمرة في لبنان تهدف إلى تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، وإنها لا تنتهك التزامها الهدنة. واجتمع ميقاتي أمس الإثنين في بيروت مع الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الذي سيرأس لجنة المراقبة، ودعا إلى ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية في أسرع وقت. وقال مصدران مطلعان لـ”رويترز” إن الجنرال جيوم بونشين ممثل فرنسا في اللجنة سيصل إلى بيروت غداً الأربعاء، وإن اللجنة ستعقد أول اجتماع لها الخميس. وذكر أحد المصدرين “هناك حاجة ملحة إلى بدء عمل اللجنة قبل فوات الأوان”، مشيراً إلى تكثيف إسرائيل التدرجي هجماتها على رغم الهدنة. وقال ميلر إن لجنة المراقبة ستبدأ عملها “في الأيام المقبلة”. وأفادت السلطات اللبنانية أن ما لا يقل عن 12 شخصاً لقوا حتفهم في هجمات إسرائيلية أمس الإثنين، وهو اليوم الأشد دموية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن من بين القتلى ستة أشخاص في بلدة حاريص الجنوبية، وأربعة في بلدة طلوسة بالجنوب. إذا استؤنفت الحرب وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الإثنين، بالتوغل “أعمق” داخل لبنان، وعدم التمييز بينه وبين “حزب الله” إذا انهار وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل والحزب المدعوم من إيران. وقال كاتس خلال زيارة تفقدية للحدود الشمالية “إذا انهار وقف إطلاق النار فلن تكون هناك حصانة لدولة لبنان”، مضيفاً “إذا استأنفنا الحرب سنتحرك بقوة أكبر وسنتوغل أعمق” داخل البلد العربي. وحث كاتس على “تفويض الجيش اللبناني للقيام بدوره، وإبعاد ’حزب الله‘ عن الليطاني وتفكيك بنيته التحتية بالكامل”. وأضاف “إذا انهار وقف إطلاق النار فلن يكون هناك أي استثناء للدولة اللبنانية. سننفذ الاتفاق بأقصى قدر من التأثير وعدم التسامح. إذا كنا حتى الآن نفرق بين لبنان و’حزب الله‘، فلن يظل الوضع هكذا”. وخرق الجيش الإسرائيلي اتفاق وقف النار في قضاءي صور وبنت جبيل (جنوب) حيث نفّذ طيرانه الحربي سلسلة من الغارات على عدد من القرى والبلدات في القضاءين، وقبيل منتصف ليل الإثنين – الثلاثاء، أعلن انتهاء عملياته، لكنه عاد قبيل الفجر إلى إطلاق القنابل المضيئة والبالونات الحرارية فوق عيتا الشعب. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية، صباح اليوم، بلدة بيت ليف في جنوب لبنان. في الأثناء، نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة قولها إن الضغوط الأميركية منعت إسرائيل من مهاجمة بيروت أمس. هجمات وفي حصيلة قتلى هي الأفدح من جراء هجمات منذ دخول هدنة هشة بين إسرائيل و”حزب الله” حيز التنفيذ الأسبوع الماضي، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن تسعة أشخاص في الأقل قتلوا مساء الإثنين بغارتين إسرائيليتين استهدفتا بلدتين في جنوب لبنان. وقالت الوزارة في بيان إن غارة إسرائيلية على بلدة حاريص أدت في حصيلة أولية إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة شخصين بجروح، بينما أدت غارة أخرى على بلدة طلوسة إلى مقتل أربعة أربعة وإصابة شخص بجروح في حصيلة أولية. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مساء الإثنين عشرات الأهداف التابعة لـ”حزب الله” “في أنحاء لبنان”، وذلك في اليوم السادس لوقف إطلاق النار الهش. وجاء في بيان للجيش أنه “هاجم قبل قليل مخربين وعشرات المنصات الصاروخية والبنى التحتية التابعة لـ(حزب الله) في أنحاء لبنان”، وذلك إثر إعلان “حزب الله” استهداف موقع إسرائيلي في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها، في هجوم هو الأول له منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وأضاف أن إسرائيل “لا تزال ملتزمة تنفيذ شروط اتفاق وقف إطلاق النار”. وذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة “إكس” إن عملية إطلاق القذائف الصاروخية “تشكل خرقاً للتفاهمات”، وطلب من لبنان تطبيق التفاهمات ومنع العمليات العدائية لـ”حزب الله” انطلاقاً من أراضيه. وتابع “إسرائيل تبقى ملتزمة التفاهمات التي أبرمت بخصوص وقف إطلاق النار في لبنان”. تصاعد الدخان فوق بلدة الخيام اللبنانية في أعقاب قصف إسرائيلي بعد أيام من وقف إطلاق النار (أ ف ب) انتهاكات للهدنة وأفاد سكان في بيروت بسماع طائرات مسيرة تحلق في سماء المنطقة في وقت متأخر من مساء الإثنين وفق ما نقلته وكالة “رويترز”، بينما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن إسرائيل جددت ضرباتها في جنوب لبنان. وفي وقت سابق شن “حزب الله” ما سماه “رداً دفاعياً أولياً تحذيرياً”. وكانت السلطات اللبنانية ذكرت الإثنين أن غارات إسرائيلية على الجنوب قتلت شخصين في الأقل. ويهدد تبادل إطلاق النار بانهيار الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة بين الطرفين بعد أقل من أسبوع من دخولها حيز التنفيذ. وتمنع الهدنة إسرائيل من تنفيذ عمليات عسكرية هجومية في لبنان، بينما تلزم لبنان منع الجماعات المسلحة، بما في ذلك “حزب الله”، من شن هجمات على إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه لم تقع إصابات جراء إطلاق “حزب الله” صاروخين، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو توعد برد “قوي”. وقال “حزب الله” إن إطلاق الصاروخين جاء رداً على الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للهدنة. وكانت هذه أول عملية تعلن عنها الجماعة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الأربعاء الماضي. سيارات تمر بجوار المباني المدمرة جراء الغارات الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت (أ ف ب) وقال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن لبنان سجل ما لا يقل عن 54 انتهاكاً من جانب إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار حتى الآن. وبري حليف لجماعة “حزب الله” وكان الوسيط الرئيس الذي فوضته بيروت في محادثات وقف إطلاق النار. وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قالت إن القوات الإسرائيلية أطلقت قذيفتين مدفعيتين صوب بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل جنوب لبنان، بينما استهدفت نيران بنادق آلية كثيفة بلدة يارون. وأضافت الوكالة أن الواقعتين لم تسفرا عن إصابات، لكن هجوماً إسرائيلياً آخر أدى إلى إصابة أشخاص في بلدة طلوسة الجنوبية. ودعا بري في بيان أصدره مكتبه اللجنة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار إلى بدء عملها “بشكل عاجل” و”إلزام” إسرائيل وقف انتهاكاتها. أميركا تحقق من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر “نحن نتعاون من خلال آلية مع فرنسا وإسرائيل ولبنان للتحقيق في التقارير المتعلقة بالانتهاكات ومعالجتها”. وأضاف أن الفترات الأولى في وقف إطلاق النار غالباً ما تكون هشة لكنها نجحت على نطاق واسع في الحد من العنف. المزيد عن: لبنانإسرائيلحرب لبنانجنوب لبنانالجيش الإسرائيليمزارع شبعامجلس النواب اللبنانينبيه بريبنيامين نتنياهو 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post هل يمكن دمج “حزب الله” في الجيش اللبناني؟ next post “حماس” تعلن التنازل عن غزة وتسليم إدارتها للجنة مستقلة You may also like سوريا والحاجة إلى تدخل دولي وعربي 3 ديسمبر، 2024 “المجلة” في الضاحية والجنوب والبقاع: انتصار بكامل شروط... 3 ديسمبر، 2024 هجوم الفصائل المعارضة يجعل تركيا اللاعب الرئيس في... 3 ديسمبر، 2024 لماذا رفض “حزب الله” وجود ألمانيا وبريطانيا في... 3 ديسمبر، 2024 “حماس” تعلن التنازل عن غزة وتسليم إدارتها للجنة... 3 ديسمبر، 2024 هل يمكن دمج “حزب الله” في الجيش اللبناني؟ 3 ديسمبر، 2024 القناة 12 الإسرائيلية تنشر نتائج تحقيق الجيش بأحداث... 3 ديسمبر، 2024 هل غادرت سفن روسية ميناء طرطوس السوري؟ 3 ديسمبر، 2024 إيران تعيد “صديق سليماني” إلى سوريا لمواجهة هجوم... 3 ديسمبر، 2024 إسرائيل: لن نميز بين لبنان وحزب الله إذا... 3 ديسمبر، 2024