أكراد سوريون نازحون على طريق حلب - الرقة السريع (أ ف ب) عرب وعالم المعارضة تتقدم بريف حماة وجيش النظام يتصدى لهجوم “قسد في دير الزور” by admin 3 ديسمبر، 2024 written by admin 3 ديسمبر، 2024 20 50 ألف نازح في سوريا خلال أيام وواشنطن تدعو إلى خفض التصعيد اندبندنت عربية / وكالات قالت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” إن وحدات من الجيش والقوات الرديفة تتصدى، اليوم الثلاثاء، لهجوم شنته قوات تابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” “قسد” في الريف الشمالي لمحافظة دير الزور. في هذا الوقت، تستمر الاشتباكات على محاور عدة بريف حماة، حيث تواصل “هيئة تحرير الشام” والفصائل المعارضة التقدم وسط اشتباكات عنيفة وقصف جوي روسي – سوري مكثف. وقف التصعيد وأمس، حضت الولايات المتحدة كل الدول على استخدام نفوذها من أجل وقف التصعيد في سوريا، حيث يتواصل تصعيد دام بين القوات الحكومية السورية وفصائل معارضة بقيادة “هيئة تحرير الشام”. وكانت هذه الفصائل بدأت هجوماً مباغتاً الأربعاء على مناطق خاضعة لسيطرة النظام في شمال وشمال غربي سوريا وتقدمت بسرعة، وتمكنت من السيطرة عليها، وصولاً إلى حلب، ثاني أكبر مدن سوريا التي خرجت للمرة الأولى بصورة كاملة عن سيطرة النظام منذ بدء النزاع السوري في عام 2011. واعتبر الرئيس السوري بشار الأسد الإثنين أن الهجوم، وهو الأوسع منذ أعوام، هو محاولة “لإعادة رسم خريطة” المنطقة. في واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلاده تحض “كل الدول على استخدام نفوذها” من أجل “الدفع قدماً نحو خفض التصعيد وحماية المدنيين، وفي نهاية المطاف نحو عملية سياسية”. مقاتلون من المعارضة السورية بمدينة حلب في 2 ديسمبر الحالي (أ ف ب) قلق أممي وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “قلقه” إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا، ودعا إلى وقف فوري للقتال، وفق ما نقل عنه الناطق باسمه ستيفان دوجاريك الإثنين. وأضاف أن “السوريين يعانون هذا الصراع منذ نحو 14 عاماً، وهم يستحقون أفقاً سياسياً يقودهم إلى مستقبل سلمي، وليس إلى مزيد من إراقة الدماء”. ودعا الاتحاد الأوروبي من جهته “جميع الأطراف إلى خفض التصعيد” في سوريا. أكراد سوريون يفرون في سيارة محملة بممتلكاتهم على طريق حلب-الرقة (أ ف ب) ورداً على الهجوم، ينفذ الطيران الحربي السوري والروسي عمليات قصف على مناطق تسيطر عليها فصائل المعارضة في محافظة إدلب (شمال غرب) وفي حلب المجاورة. وقتل الإثنين في هذه الغارات 15 مدنياً بينهم أطفال، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. في حماة (وسط) التي تسيطر عليها الحكومة، قال المرصد إن هجوماً صاروخياً نفذه المسلحون أسفر عن مقتل ستة مدنيين الإثنين. وأفاد الجيش السوري في بيان بأن قواته تتحرك “على محاور عدة في أرياف حلب وحماة وإدلب للالتفاف على الإرهابيين وطردهم من المناطق التي دخلوها وتأمينها بالكامل وتثبيت نقاط تمركز جديدة للتحضير للهجوم التالي، مع استمرار وصول مزيد من التعزيزات العسكرية”. وأظهرت مقاطع فيديو لوكالة الصحافة الفرنسية مسلحين يتقدمون باتجاه محافظة حماة في وسط سوريا. وارتفعت، بحسب المرصد، حصيلة قتلى المعارك والقصف في شمال سوريا منذ بدء الهجوم إلى أكثر من 500، بينهم أكثر من 90 مدنياً. ودان الاتحاد الأوروبي “الغارات الجوية الروسية على مناطق ذات كثافة سكانية عالية ودعم روسيا المستمر للقمع (الذي يمارسه) نظام الأسد”، وفق ما قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد أنور العنوني. تدخل أجنبي ويستبعد خبراء أن يكون الهجوم الذي يأتي بعد سنوات من هدوء نسبي في البلاد، على رغم عدم التوصل إلى حل للنزاع، حصل من دون ضوء أخضر تركي، إلا أن وزير خارجية تركيا هاكان فيدان قال الإثنين في أنقرة حيث اجتمع مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، “من الخطأ في هذه المرحلة، محاولة تفسير هذه الأحداث في سوريا على أنها تدخل أجنبي”. واعتبر فيدان أن “غياب الحوار بين النظام والمعارضة أوصل إلى هذه النقطة”، مضيفاً أن “التطورات الأخيرة تظهر مرة أخرى أنه يتعين على دمشق التوصل إلى تسوية مع شعبها والمعارضة الشرعية”. أشخاص يحاولون إطفاء الحرائق في أعقاب غارة جوية استهدفت مدينة إدلب في 2 ديسمبر الحالي (أ ف ب) “مسار أستانا” ورأى عراقجي الذي تدعم بلاده دمشق ويوجد مستشارون عسكريون منها إلى جانب قوات النظام، أنه من الضروري “حماية إنجازات مسار أستانا” الذي رعته روسيا وإيران وتركيا وأوقف إطلاق النار في منطقة إدلب في عام 2020. وقال إن وزراء خارجية الدول الثلاث سيعقدون اجتماعاً في الدوحة الأسبوع المقبل للتباحث في هذه المسألة. وأضاف “قررنا مواصلة مسار أستانا، على الأرجح الأسبوع المقبل” حين يلتقي دبلوماسيون من إيران وروسيا وتركيا على هامش منتدى الدوحة. وتابع “سنحاول إعادة تفعيل هذا المسار”. ومساء الإثنين، ذكرت وسائل إعلام حكومية إيرانية نقلاً عن عراقجي أن وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا من المرجح أن يجتمعوا في إطار عملية أستانا في السابع والثامن من ديسمبر (كانون الأول) الجاري لمناقشة الملف السوري على هامش منتدى الدوحة. اجتماع في مجلس الأمن وأعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمله في “أن ينتهي عدم الاستقرار في سوريا المستمر منذ 13 عاماً” بفضل حل “يتوافق مع مطالب السوريين”. ويعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً في شأن سوريا الثلاثاء، حسبما أفادت مصادر دبلوماسية. 50 ألف نازح وأعلنت الأمم المتحدة الإثنين أن التصعيد الحاصل منذ بضعة أيام في النزاع في شمال غربي سوريا أدى إلى فرار ما يقرب من 50 ألف شخص، في موجة نزوح تسلط الضوء على التداعيات الإنسانية الخطرة للتطورات الميدانية في هذه المنطقة. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان إنه “حتى الـ30 من نوفمبر (تشرين الثاني)، نزح أكثر من 48500 شخص”، مشيراً إلى أن “وضع النزوح لا يزال شديد التقلب، والشركاء يتحققون يومياً من أرقام جديدة”. المزيد عن: سوريامجلس الأمن الدوليالولايات المتحدةالاتحاد الأوروبيمسار أستاناتركياإيرانفصائل المعارضةالمعارضة السوريةالنظام السوريروسياالدوحةهيئة تحرير الشامالمرصد السوري لحقوق الإنسانحلبحماة 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post السويد تتهم 3 “دواعش” بالإعداد لـ”أعمال إرهابية” next post N.S. regulator greenlights 2.4% power rate hike; would be higher without bailout You may also like سوريا والحاجة إلى تدخل دولي وعربي 3 ديسمبر، 2024 “المجلة” في الضاحية والجنوب والبقاع: انتصار بكامل شروط... 3 ديسمبر، 2024 هجوم الفصائل المعارضة يجعل تركيا اللاعب الرئيس في... 3 ديسمبر، 2024 لماذا رفض “حزب الله” وجود ألمانيا وبريطانيا في... 3 ديسمبر، 2024 “حماس” تعلن التنازل عن غزة وتسليم إدارتها للجنة... 3 ديسمبر، 2024 لبنان يشكو “انتهاك الهدنة” وإسرائيل تتوعده 3 ديسمبر، 2024 هل يمكن دمج “حزب الله” في الجيش اللبناني؟ 3 ديسمبر، 2024 القناة 12 الإسرائيلية تنشر نتائج تحقيق الجيش بأحداث... 3 ديسمبر، 2024 هل غادرت سفن روسية ميناء طرطوس السوري؟ 3 ديسمبر، 2024 إيران تعيد “صديق سليماني” إلى سوريا لمواجهة هجوم... 3 ديسمبر، 2024