الجيش الوطني الليبي ساهم في مكافحة التهريب في الجنوب عرب وعالم الجيش الوطني الليبي: التحرك نحو الجنوب الغربي لا يستهدف أحدا by admin 9 أغسطس، 2024 written by admin 9 أغسطس، 2024 92 القيادة العامة للجيش تؤكد أن الانتقادات التي تتعرض لها تأتي في إطار الابتزاز السياسي والمالي. The Middle East Online/طرابلس نفت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي أن يكون تحركها نحو الجنوب الغربي لاستهداف طرف عسكري في إشارة إلى موقف القوات العسكرية الداعمة لحكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبدالحميد الدبيبة والتي أعلنت رفع درجة الاستعداد متهمة القيادة العامة بمحاولة السيطرة على منفذ غدامس الحدودي مع الجزائر. وشدد الناطق باسم رئاسة أركان القوات البرية في فيديو نشر على الفايسبوك أن التحرك “ضمن خطة شاملة لتأمين الحدود الجنوبية وتعزيز الأمن القومي في هذه المنطقة الاستراتيجية من خلال تكثيف الدوريات الصحراوية والرقابة على الشريط الحدودي مع الدول المجاورة”. كما أكد أن القرار يأتي وفق تعليمات من قائد الجيش المشير خليفة حفتر لمواجهة ظاهرة التهريب المستفحلة في المنطقة و “لتعزيز الأمن على الحدود، والتصدي لأي تهديدات قد تستهدف سلامة الوطن واستقراره”. وتحدث عن طبيعة التحركات قائلا “إن الوحدات العسكرية انتقلت للمناطق المكلفة بتأمينها وهي مدن: سبها وغات وأباري ومرزق والقطرون وبراك والشاطئ وأدري، والموجودة فيها أساسًا وحدات تابعة للقيادة العامة وذلك لتعزيز الأمن في تلك المناطق وتثبيت ركائز الأمان”. وشدد على أن الغاية من التحركات الحفاظ على الامن في ظل الوضع المتدهور في دول الجوار وتصاعد نشاط عصابات التهريب والجماعات المتطرفة. وانتقدت القيادة العامة بعض ردود الأفعال على التحركات العسكرية الأخيرة قائلة “إن الردود على تحركها المنظم والمنضبط من خلال بعض البيانات يأتي في إطار الابتزاز السياسي والمالي”. وكانت رئاسة اركان القوات البرية برئاسة صدام حفتر نقلت في الفترة الأخيرة بعضا من القطاعات العسكرية إلى مدن ومناطق الجنوب الغربي لكنها لم تتعرض للانتقادات الواسعة مثلما يحصل حاليا. وكانت القوات الداعمة لحكومة الدبيبة في طرابلس أعلنت رفع درجة الاستعداد والتأهب لقوات الجيش والعناصر التابعة لتلك الجهات. وكان المجلس الأعلى للدولة أعرب بدوره عن قلقه البالغ ورفضه لتلك التحركات العسكرية في منطقة الجنوب الغربي، بعد ان وصفها بالمشبوهة وغير الشرعية. ويعتقد ان تحركات القيادة العامة للجيش الوطني الليبي مفهومة من الناحية الأمنية والعسكرية مع تصاعد التوتر في عدد من الدول المجاورة مثل السودان وتشاد والنيجر وكذلك شمال مالي حيث تتحدث مصادر على تصاعد نفوذ مجموعات متطرفة وعصابات تهريب البشر والسلاح والمخدرات. ولا يستبعد خبراء أن تكون التحركات تأتي بالتنسبق مع الجانب الروسي حيث تشهد منطقة الساحل الافريقي وخاصة شمال مالي اعمال عنف غير مسبوقة بين الجيش المالي المدعوم من قوات فاغنر والانفصاليين من الطوارق. ونجح الجيش الوطني الليبي في السنوات الماضية من الحفاظ على الاستقرار في الجنوب وقرب المناطق الحدودية ودخل في اشتباكات مع المهربين وبعض المجموعات المسلحة التي تستغل حالة التدهور الأمني في دول مثل السودان والنيجر. وتمكنت قوات الجيش الوطني الليبي في الأشهر الماضية من إغلاق معظم خطوط التهريب بالكامل وقطعها في تمركزات تنتشر على مئات الكيلومترات وسط الصحراء. 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post في روايات ألبير قصيري الرجال كسالى والنساء يعملن next post بوادر انفراج في ملف المحتجزين المغاربة في سجون الجزائر You may also like هل تحاصر سوريا “حزب الله” والنفوذ الإيراني في... 16 نوفمبر، 2024 التهميش يدفع شباب “الفولان” الأفريقي إلى جماعات الإرهاب 16 نوفمبر، 2024 أميركا.. رسالة تطالب بالتحقيق في اتصالات إيلون ماسك... 16 نوفمبر، 2024 طيارون أميركيون يكشفون ما حدث ليلة هجوم إيران... 16 نوفمبر، 2024 بري لـ«الشرق الأوسط»: الورقة الأميركية لا تتضمن حرية... 16 نوفمبر، 2024 محكمة فرنسية تأمر بالإفراج عن الناشط اللبناني جورج... 16 نوفمبر، 2024 إيلون ماسك يطلب من «الثوريين ذوي الذكاء العالي»... 15 نوفمبر، 2024 مرافق سفير بريطانيا لدى لبنان أنقذ الأميركيين من... 15 نوفمبر، 2024 مرافقو لاريجاني يرفضون تفتيشهم في مطار بيروت 15 نوفمبر، 2024 البرلمانية الفرنسية أميليا لاكرافي: يجب سحب سلاح “حزب... 15 نوفمبر، 2024