راديو كندا الدولي / RCI
ربطت الشرطة النيوزيلندية 4 وفيات في البلاد بعمليات بيع ’’حزم انتحار‘‘ تمت عبر الإنترنت من مواقع طاهٍ كندي سابق، وفق نتائج توصلت إليها ونشرتها اليوم الاثنين.
أفادت الطبيبة الشرعية ألكسندرا كننغهام بأن ثلاثة طلاب، تتراوح أعمارهم بين 18 و21 عاما، ومدربا رياضيا يبلغ 40 عاما، أقدموا على الانتحار مستخدمين ’’حزم انتحار‘‘ تم شراؤها من شركات مرتبطة بالطاهي الكندي كينيث لو.
وقالت الطبيبة التي قادت التحقيقات في الوفيات الأربع إن مكتب الحماية من الانتحار النيوزيلندي طلب من مزودي خدمات الإنترنت حجب مواقع لو في نيوزيلندا.
وتشتبه الشرطة الكندية في أن كينيث لو قام بإرسال ما يصل إلى 1200 ’’حزمة انتحار‘‘ إلى أشخاص في أكثر من 40 بلدا بين عامي 2020 و2023 قبل توقيفه، واستهدف خصوصا أشخاصا ضعفاء عبر الإنترنت.
تشير الشرطة الكندية إلى أن تلك الحزم تحتوي على مادة مضافة إلى الأغذية يمكن أن تقتل إذا أسيء استخدامها.

يقول المفتش في شرطة مدينة يورك في أونتاريو سيمون جيمس إن اسم كينيث لو مرتبط بالوفيات في نيوزيلندا. هذا وقد وجهت إليه 12 تهمة إضافية تتعلق بتقديم المشورة أو المساعدة على الانتحار.
الصورة: Radio-Canada / Alex Lupul
وكان كينيث البالغ 57 عاما اتهم في شهر كانون الثاني / يناير الماضي بارتكاب 14 جريمة قتل مع سبق الإصرار في كندا و14 تهمة أخرى بالمساعدة والمشورة على الانتحار. وتتراوح أعمار ضحاياه الكنديين بين 16 و 36 عاما.
هذا وبعد تنبيه الإنتربول، بدأت دول أخرى تحقيقاتها.
في المملكة المتحدة، اشترى ما لا يقل عن 272 شخصا منتجات من مواقع كينيث لو الإلكترونية، وتوفي 88 منهم، وفقا للشرطة البريطانية.
وفي إيطاليا، تم التعرف على تسعة مشترين لحزم الانتحار وتوفي واحد منهم على الأقل.
(نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية، راديو كندا، سي بي سي، إعداد وترجمة كوليت ضرغام)