الإثنين, نوفمبر 25, 2024
الإثنين, نوفمبر 25, 2024
Home » الذكاء الاصطناعي قد يحل مشكلات العالم لكن ليس من دون تدخل البشر

الذكاء الاصطناعي قد يحل مشكلات العالم لكن ليس من دون تدخل البشر

by admin

 

دعوات إلى تطوير برامج تتمتع بالرحمة والتعاطف ودمجها في الروبوتات البشرية التي تشبهنا

اندبندنت عربية /   أ ف ب

يعتقد المراهنون على الذكاء الاصطناعي أن هذه التكنولوجيا ستتيح للبشرية حل أكبر مشكلاتها، ومنها مثلاً ظاهرة الاحترار المناخي، إلا أن تحقيق هذه الطموحات يتطلب عملياً جهوداً بشرية قبل كل شيء.
ويقول أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة “براون مايكل ليتمان”، “تخيل أننا سنتمكن من أن نسأل الذكاء الاصطناعي بقولنا: لدي مشكلة شائكة فماذا كنت لتفعل لو أنك مكاني؟ وأنه سيجيب ’عليك إعادة هيكلة هذا القطاع الاقتصادي‘ وبعد ذلك ’كلا إنه حلم بعيد المنال‘”.
ولحماية البيئة، على سبيل المثال، يُعتقد أن الذكاء الاصطناعي سيعمل قبل كل شيء على تحسين كفاءة أنظمة الإنتاج، وبالتالي تقليل استهلاكنا للطاقة، ويوضح ليتمان “لن يحصل الأمر بكبسة زر وسيكون أمام البشر كثير من العمل”.

أهداف أكثر واقعية

وشارك ليتمان في مهرجان “أس أكس أس دبليو” للفنون والتكنولوجيا في أوستن – تكساس، وتحدث في أحد المؤتمرات الكثيرة التي خصصت للفوائد المحتملة للذكاء الاصطناعي.
وتستقطب العناوين الواعدة لهذه التقنيات ووجود عمالقة في قطاع التكنولوجيا الحشود إلى الحدث، لكنها تخفي وراءها غالباً أهدافاً أكثر واقعية.
وخلال مؤتمر بعنوان “في قلب ثورة الذكاء الاصطناعي: كيف يمكّن الذكاء الاصطناعي العالم من تحقيق المزيد”، روجت المديرة في “مايكروسوفت” سيمي أولابيسي لخدمات المجموعة الأميركية العملاقة في مجال الحوسبة السحابية.
وقالت “تتيح أداة أزور لانغودج (Azure Language)  لمراكز الاتصال التقاط مشاعر العملاء الذين قد يكونون غاضبين في البداية وممتنين للغاية في النهاية، وإبلاغ الشركة بذلك”.

الارتقاء بالإنسانية

والذكاء الاصطناعي بخوارزمياته القادرة على أتمتة المهمات وتحليل كميات هائلة من البيانات موجود منذ عقود، لكنه اتخذ بعداً جديداً العام الماضي مع نجاح “تشات جي بي تي”، واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي التي أطلقتها “أوبن إيه آي”، وهي شركة ناشئة تمولها “مايكروسوفت”.
وهذه التكنولوجيا التي تنتج نصوصاً وصوراً ومحتويات أخرى بناء على طلب بسيط باللغة اليومية، تثير مخاوف كثيرة مرتبطة بالتوظيف أو بعمليات الاحتيال، لكنها تثير أيضاً الكثير من الحماسة، وتسعى “أوبن إيه آي” وأيضاً مجموعات كبرى أخرى بينها “غوغل” و”ميتا” و”أمازون” إلى بناء ذكاء اصطناعي عام (AGI) سيعمل في برامج “أكثر ذكاء من البشر بشكل عام”، ولا سيما “للمساعدة في الارتقاء بالإنسانية”، بحسب رئيس “أوبن إيه آي” سام التمان.
ويتوقع بن غورتزل، وهو عالم يترأس مؤسسة “سينغولاريتي نت” (SingularityNET) وجمعية “إيه جي آي سوسايتي”، ظهور هذا النوع من الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2029.
وقال غورتزل خلال المؤتمر إنه “بمجرد أن تكون هناك آلة تفكر مثل الإنسان الذكي فلن تمر سوى بضعة أعوام قبل أن تفكر الآلة أفضل من الإنسان بـ 1000 أو مليون مرة، لأنها ستكون قادرة على تعديل الكود المصدري الخاص بها”، متسائلاً “كيف يمكن جعل الذكاء الاصطناعي العام مفيداً وتجنب نهاية العالم بسبب التطور الآلي؟”.

الرحمة والتعاطف

ودعا غورتزل إلى تطوير ذكاء اصطناعي عام “يتمتع بالرحمة والتعاطف ودمجه في الروبوتات البشرية التي تشبهنا، لضمان التفاهم الجيد بين الذكاء الاصطناعي الفائق المستقبلي والبشر”.
وإلى جانبه، بدا ديفيد هانسون، مؤسس شركة “هانسون روبوتيكس” مصممة “ديسديمونا” (Desdemona)، وهو إنسان مجهز بالذكاء الاصطناعي التوليدي، حائراً في وصف الإمكانات التي قد يضطلع بها الذكاء الاصطناعي العام. وقال مازحاً “يمكن أن يساعد في حل المشكلات البيئية على رغم أن الناس قد يستخدمونه لإنشاء خوارزميات التداول المالي”.
وهو يخشى العواقب المدمرة المحتملة لسباق الذكاء الاصطناعي العام بين الدول، لكنه يشير إلى أن “البشر لم ينتظروا هذه التكنولوجيا ليخوضوا لعبة روليت وجودية بالأسلحة النووية أو أن يتسببوا في انقراض جماعي”، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي العام قد يشتمل على “بذور حكمة ستزدهر وتساعدنا في أن نكون أفضل”.

تعقيد العالم المادي

وفي مرحلة أولى يجب على الذكاء الاصطناعي تسريع تصميم أدوية جديدة أو مواد جديدة أكثر استدامة.
وأوضحت روكسان تولي من صندوق “بيفا كابيتال” الاستثماري لوكالة الصحافة الفرنسية، “إذا حلمنا قليلاً فيمكن للذكاء الاصطناعي أن يفهم مدى تعقيد العالم المادي، ويستخدمه لاكتشاف مواد جديدة تماماً من شأنها أن تسمح لنا بفعل أشياء كانت مستحيلة من قبل”.
ويثبت الذكاء الاصطناعي نفسه حالياً في أنظمة التنبؤ والإنذار في حالات حدوث الأعاصير أو حرائق الغابات، على سبيل المثال.
ومن الضروري بعد ذلك إجلاء السكان أو موافقة البشر على التطعيم في حال حدوث جائحة، كما يؤكد رايد غني من جامعة “كارنيغي ميلون”.
وقال غني، “نحن من أوجد هذه المشكلة وليس الذكاء الاصطناعي، ويمكن للتكنولوجيا أن تساعدنا قليلاً، وفقط إذا قرر البشر استخدامها لمعالجة المشكلات”.

المزيد عن: الذكاء الاصطناعيأوبن أي آيمشكلات العصرالبشريةالروبوتات

 

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00