أصبحت طريقة إزالة القمل الشغل الشاغل للعائلات التونسية (اندبندنت عربية) صحة ظاهرة صحية بين الأطفال تثير الفزع في تونس by admin 5 مارس، 2024 written by admin 5 مارس، 2024 111 مسح أكد انتشار القمل بنسبة 14 في المئة من المدارس الابتدائية والروضات اندبندنت عربية / هدى الطرابلسي صحافية @houdapress أطلق عدد من التونسيين صيحة فزع من تفشي القمل في صفوف أبنائهم داخل المؤسسات التربوية بمحافظة نابل، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه الظاهرة المقلقة. في هذا الصدد، أكد المندوب الجهوي للتربية بنابل، نور الدين النوري، في تصريح إعلامي أنه تم توجيه فرق من الطب المدرسي إلى المدارس المعنية، التي لا تتجاوز خمس مدارس، وتم اتحاذ التدابير اللازمة. لكن بحسب مسؤولة بإحدى المدارس الخاصة المعروفة في تونس، رفضت الكشف عن هويتها، فإن هذه الظاهرة تشمل معظم المدارس ورياض الأطفال في كامل التراب التونسي، مضيفة أنها ليست جديدة بل تظهر دائماً مع رجوع الأطفال إلى الدراسة وقد تتواصل لأشهر عدة. وتضيف المسؤولة أنهم في العادة يعلمون أهالي الأطفال اتخاذ التدابير اللازمة حتى إن لزم الأمر عدم إرسال أبنائهم إلى المدارس وبقائهم في المنزل لأيام منعاً لتفشي العدوى. وفي مسح سابق قامت به وزارة الصحة التونسية، سجلت ظاهرة “القمل” 14 في المئة من المدارس الابتدائية. الشعور بالقلق ويعاني الأهالي في تونس مع افتتاح موسم الدراسة في رياض الأطفال والمدارس الابتدائية من آفة قمل الرأس، التي تبلغ ذروتها خلال فصل الربيع، وهذا ما أكدته طبيبة الأطفال إكرام اللواتي لافتة إلى أنها “أصبحت جزءاً من تربية الأطفال وأن طريقة إزالتها بأمان أصبحت الشغل الشاغل للعائلات”. وتواصل اللواتي “هذه الحشرة تتغذى على دماء فرو الرأس وتفقد الطفل تركيزه خصوصاً أثناء الدراسة، إضافة إلى الشعور بالقلق وكثرة الحك الذي يشتت الانتباه”. لم يتمكن الباحثون إلى الآن من تحديد مكان نشأة القمل، لكنهم يؤكدون أنها حشرات تتمتع بالمرونة الكافية كي تبقى على قيد الحياة، وتتغذى على دم الإنسان. وأشارت طبيبة الأطفال إلى أن “قمل الرأس ظاهرة موجودة في معظم دول العالم وأكثر شيوعاً بين الأطفال الصغار، ويتم تسجيل بين ستة و12 مليون حالة سنوياً لدى الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين ثلاث و11 سنة في الولايات المتحدة، كما أن البالغين عرضة للإصابة بقمل الرأس أيضاً”. في هذا السياق تقول الصحافية المقيمة بباريس إيمان فجاري إن “هذه الحشرة موجودة أيضاً في باريس لكن طريقة التعاطي معها ربما تختلف عن تونس”، موضحة أنه “في فرنسا عادة ما تغلق الفصول التي تتفشى فيها هذه الظاهرة ويتم التعامل معها بجدية”. إحراج العائلات القمل هو نوع من الحشرات الصغيرة جداً وتنمو في شعر الإنسان، وتمتلك الحشرة ست أرجل بمخالب قوية جداً تجعلها قادرة على التعلق بشعر الرأس أو الجسم الأملس، وعلى رغم أنها لا تمتلك أجنحة فإنها قادرة على القفز من رأس الشخص المصاب إلى آخرين، لذلك تكثر العدوى بها بين طلاب المدارس وأطفال الحضانة. تبلغ الظاهرة ذروتها خلال فصل الربيع (اندبندنت عربية) وفق صاحبة أول مركز لمعالجة القمل والصيبان في تونس يسرى البكوش فإن ظهور القمل في فرو رأس الأطفال وخصوصاً البنات يحرج العائلات التونسية ويقلقها، لافتة إلى أن كثيراً من الطبقة الميسورة والمثقفة يقصدونها، نافية أن يكون سببه الفقر أو الجهل أو عدم الاهتمام بنظافة الجسم. وأوضحت البكوش أن اختلاط الأطفال واحتكاكهم أثناء اللعب والأكل على مدار اليوم في نفس المكان أسهم في انتشار العدوى داخل المدارس والروضات من دون استثناء، محذرة من عدم تفطن الأسر لإصابة أبنائهم. المزيد عن: تونسالقملالطب المدرسيالمدارسرياض الأطفال 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post بياريت بلوك ابتكرت أبجديات تحاور اللاوعي الجماعي next post «إف بي آي» يلاحق عميلاً إيرانياً خطط لاغتيال بومبيو ومسؤولين في إدارة ترمب You may also like الزواج يبطئ شيخوخة الرجال 24 نوفمبر، 2024 قريبا: استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أورام الدماغ 24 نوفمبر، 2024 هل نحن معرضون للإصابة بإنفلونزا الطيور عبر تناول... 24 نوفمبر، 2024 رصد أول إصابة بجدري القردة في كندا 24 نوفمبر، 2024 القاتل الصامت: لماذا تستحق الأمراض التنفسية المزمنة الاهتمام... 21 نوفمبر، 2024 هل يقلل التعافي من السرطان احتمالات الإصابة بألزهايمر؟ 19 نوفمبر، 2024 لماذا تحدث أشياء سيئة للأشخاص الطيبين؟… دليل السعادة... 19 نوفمبر، 2024 عالمة كرواتية تختبر علاجاً تجريبياً للسرطان على نفسها... 15 نوفمبر، 2024 الشبكة العصبية الاصطناعية ثورة في استنساخ عمل الدماغ... 15 نوفمبر، 2024 السماح بعلاج ضد ألزهايمر سبق منعه في أوروبا 15 نوفمبر، 2024