الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » مقتل قيادي بـ”الحرس الثوري” في ضربة إسرائيلية بسوريا

مقتل قيادي بـ”الحرس الثوري” في ضربة إسرائيلية بسوريا

by admin

 

سيد راضي موسوي كان “أحد رفاق قاسم سليماني” والرئيس الإيراني يتوعد تل أبيب بدفع الثمن

اندبندنت عربية /  رويترز

القيادي في الحرس الثوري سيد راضي موسوي المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران (وكالة فارس الإيرانية للأنباء)

قالت ثلاثة مصادر أمنية ووسائل إعلام حكومية في إيران إن مستشاراً كبيراً في الحرس الثوري الإيراني قتل في غارة جوية إسرائيلية على أطراف العاصمة السورية دمشق اليوم الإثنين.

وأضافت المصادر أن المستشار المعروف باسم سيد راضي موسوي هو المسؤول عن تنسيق التحالف العسكري بين سوريا وإيران، وفقاً لـ”رويترز”.

وقطع التلفزيون الرسمي الإيراني بثه الإخباري المعتاد ليعلن مقتل موسوي، ووصفه بأنه أحد أقدم مستشاري الحرس الثوري في سوريا.

تعهد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الإثنين جعل إسرائيل “تدفع” ثمن قتل القيادي في الحرس الثوري في سوريا.

وقال رئيسي في بيان “لا شك أن هذه الخطوة هي علامة أخرى على الإحباط والضعف العجز لدى النظام الصهيوني الغاصب في المنطقة”، مضيفاً أن إسرائيل “ستدفع بالتأكيد ثمن هذه الجريمة”.

وذكر التلفزيون الرسمي أن موسوي كان “أحد رفاق قاسم سليماني“، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي قتل في هجوم بطائرة أميركية مسيرة في العراق عام 2020.

ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقاً حتى الآن.

وبحسب التلفزيون الرسمي الإيراني فإن “الحرس الثوري أكد في بيان أن إسرائيل ستدفع ثمن مقتل قائد كبير بالحرس في هجوم بسوريا”.

وتشن إسرائيل منذ سنوات هجمات ضد ما تصفها بأنها أهداف مرتبطة بإيران في سوريا، حيث تزايد نفوذ طهران منذ دعمها للرئيس بشار الأسد في الحرب التي اندلعت في سوريا عام 2011.

وفي وقت سابق من هذا الشهر قالت إيران إن الضربات الإسرائيلية قتلت اثنين من أعضاء الحرس الثوري في سوريا كانا يعملان مستشارين عسكريين هناك.

وكانت عملية اغتيال قاسم سليماني تمت بغارة أميركية بالقرب من مطار بغداد الدولي، وعلى رغم مرور ثلاث سنوات على الحادثة، فإن نتائج التحقيقات التي تبنتها بغداد وطهران لم تكتمل حول ما تطلق عليها “جريمة المطار”.

وتبرر السلطات الإيرانية نتائج التحقيقات غير المكتملة، وعلى لسان وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، بأن “أميركا والغرب يضعان العراقيل أمام متابعة موضوع اغتيال سليماني”، مؤكداً أن “طهران أدرجت 60 مسؤولاً أميركياً متورطين بعملية الاغتيال في قائمتها السوداء”.

آنذاك أوضح عبداللهيان أن “الأميركيين طلبوا في إحدى جولات مفاوضات فيينا حذف المسؤولين الذين أدرجتهم طهران في قائمتها السوداء”.

وكانت الولايات المتحدة، قد أعلنت، في الثالث من يناير 2020، عن اغتيال سليماني عبر غارة من طائرة من دون طيار، قتلته خلال خروجه من مطار بغداد الدولي برفقة أبو مهدي المهندس، وهي العملية التي أدت لتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، ودفعت الجيش الإيراني والحرس الثوري لشن ضربات صاروخية استهدفت قاعدة “عين الأسد” الأميركية في العراق، من دون خسائر في الأرواح بين العسكريين الأميركيين.

وتعرضت القوات الأميركية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، العام الماضي، كان آخرها في 20 ديسمبر الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصناً في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأميركية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.

المزيد عن: إيرانإسرائيلسورياالحرس الثوريقاسم سليماني

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00