الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Home » إسرائيل تتحدث عن صفقة أسرى “معقدة” وأنفاق إقليمية لـ”حزب الله”

إسرائيل تتحدث عن صفقة أسرى “معقدة” وأنفاق إقليمية لـ”حزب الله”

by admin

 

طرحت أكثر من اقتراح وستحدد فترة للإفراج عن المحتجزين ووقف النار قد تصل إلى أسبوعين

اندبندنت عربية / أمال شحادة

رضخت القيادة الإسرائيلية للضغوط الداخلية من قبل أهالي الأسرى في غزة ومعظم المجتمع، وأعلنت أنها على استعداد للتوصل إلى صفقة أسرى مع وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين وضمان إعادة معظم المحتجزين لدى “حماس“، على رغم اختلافات الرأي بين الحركة الفلسطينية وإسرائيل حول توقيت الصفقة وشروطها.

ففي حين اشترطت “حماس” تنفيذ صفقة مقابل وقف كامل لإطلاق النار، اعتبرت إسرائيل أن تكثيف القتال ضد قيادة “حماس” سيكون وسيلة الضغط القوية لرضوخ الحركة وقبول الصفقة. ورفض متخذو القرار تفضيل صفقة أسرى على استمرار القتال لتحقيق هدف الحرب وملاحقة “حماس”.

وبحسب ما قال المسؤولون فإن الوضعية الحالية للأسرى لدى غزة تتطلب العمل بشكل فوري لتنفيذ صفقة وضمان إعادتهم، لكن الضالعين في تفاصيل ما يجري من محادثات يدركون أن الصفقة هذه المرة صعبة ومعقدة وتتطلب وقتاً طويلاً لتنفيذها، فمقابل ما تطلبه إسرائيل من الإفراج عن جميع النساء والمسنين والمرضى والمصابين، من دون أن تشمل الصفقة الجثث، ستقوم بالإفراج عن عدد كبير من الأسرى بينهم من تعتبرهم إسرائيل أخطر الأسرى الأمنيين في سجونها، وهم من قضوا سنوات طويلة في السجون ومدانون بأحكام لأكثر من مؤبد.

وبانتظار سير المفاوضات التي يجريها رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية في القاهرة وكذلك الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي“، زياد النخالة، يبحث رئيس “الموساد”، ديفيد برنياع، مع مسؤولين إسرائيليين السيناريوهات المتوقعة من المفاوضات في القاهرة. واعتبر المسؤولون اللقاء بين هنية ووزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان في قطر رسالة لتل أبيب بأن التنسيق بين “حماس” وإيران ليس فقط في القتال إنما بمفاوضات الصفقة أيضاً.

واتضح من مناقشة الصفقة وما تتضمنه أن إسرائيل تطرح هذه المرة أكثر من اقتراح، وخلافاً للمرات السابقة التي كان يحرر كل يوم 10 أسرى إسرائيليين مقابل 30 أسيراً فلسطينياً ووقف للنار، فهذه المرة، وبحسب مسؤولين إسرائيليين، ستحدد تل أبيب فترة للإفراج عن الأسرى سيتوقف إطلاق النار خلالها، ومن المتوقع أن تصل إلى أسبوعين لتتمكن “حماس” من التوصل إلى مكان وجود جميع الأسرى لديها، علماً أن إسرائيل على قناعة بأن جميع الأسرى لدى “حماس”، لكن مشاركة حركة “الجهاد الإسلامي” في مفاوضات القاهرة تشير إلى أن الحركة تحتجز أسرى ستشملهم الصفقة.

كما ستتسلم إسرائيل من البداية قائمة بأسماء جميع الأسرى الذين ستشملهم الصفقة. أما توقيت الصفقة فتشكل ضغطاً كبيراً على إسرائيل، فعطلة الأعياد حتى نهاية السنة وهو أمر اعتبره سياسيون في غير صالح إسرائيل، إذ لن تتمكن أوروبا والولايات المتحدة من ممارسة الضغط والتقدم في الصفقة، ولذلك يسعى الإسرائيليون إلى ممارسة ضغط مكثف للتقدم خلال الأيام القليلة المقبلة خطوات جدية نحو بلورتها.

في الوقت نفسه حذر أمنيون من الوضع الداخلي في إسرائيل واستغلال “حماس” ذلك، إذ ترى الحركة نقاط ضعف في أوساط الجمهور الإسرائيلي إزاء القلق المتزايد والمبرر على مصير الأسرى المتبقين في غزة، مع الإعلان المتكرر عن مقتل عدد منهم.

المرحلة الثالثة من القتال

إلى حين اتضاح معالم الصفقة المتوقعة يستعد الجيش الإسرائيلي للتقدم نحو المرحلة الثالثة من عمليته البرية، المتوقعة بعد أسبوعين. وسيقوم خلالها الجيش بتحرير وحدات عسكرية من القتال وبعد انتهاء العمليات في خان يونس سيتقدم الجيش نحو مناطق أخرى، يعتبرها معقل قيادة “حماس”.

ولتنفيذ هذه المرحلة والتقدم بالقتال بما لا يعرقل صفقة الأسرى يستعد جهاز الأمن لتغيير طابع القتال في غزة. وبحسب توصية الولايات المتحدة فإن تغيير طبيعة القتال يمكن أن يشمل الانتقال إلى إقامة منطقة عازلة على حدود القطاع، وربما أيضاً بين شمال القطاع وجنوبه. وتقليص عدد قوات الاحتياط والانتقال إلى صيغة الاقتحامات اللوائية، بدلاً من الفرق الأربع التي تقوم الآن بعملية برية واسعة.

وتتركز النقاشات في إسرائيل على مسألة الموعد المناسب للانتقال إلى هذا التغيير، لكن هناك عائقاً أساساً أمام هذا الانتقال وهو الوضع السياسي لرئيس الحكومة الذي يخشى من انهيار الائتلاف تحت ضغط اليمين.

خان يونس

وزير الدفاع، يوآف غالانت، وصل إلى السياج الحدودي لغزة وأجرى تقييماً للوضع وقال إن المرحلة التي سيباشر الجيش بتنفيذها “منهجية ومنظمة للغاية وتشمل هجوماً جوياً ومدفعياً ومناورة للقوات المدرعة، لتصل إلى جميع المناطق، وتهدف إلى التطهير النهائي للقطاع والدخول حتى الأنفاق في أعماق كبيرة”.

وأضاف غالانت أن “خان يونس باتت العاصمة الجديدة للإرهاب، وما زالت هدفاً للجيش، والعمل في المنطقة سينفذ عبر مراحل”. وتابع “نحن نعمل هناك، ونركز جهودنا، والعمل سيمر بمراحل، وسيستمر حتى نصل إلى أهدافنا. لن نتخلى عن هذا المكان. وسنعيد كبار أعضاء التنظيم القاتل إلى المكان الذي يستحقونه، إما إلى المقبرة أو إلى السجن”، وفق غالانت، الذي يفضل، خلافاً لأعضاء المجلس الوزاري الأمني المصغر، القتال وتكثيفه حتى القضاء على “حماس” على تنفيذ صفقة للأسرى”.

جبهة الشمال

وفيما ينتظر الإسرائيليون تقدم المفاوضات الدبلوماسية للتوصل إلى تسوية في منطقة الشمال، تجاه لبنان، بما يضمن إبعاد عناصر “حزب الله” عن الحدود، ادعى تقرير إسرائيلي أعده معهد “علما” لدراسة التحديات الأمنية الإسرائيلية أن الحزب أعد شبكة من الأنفاق الاستراتيجية.

ووفق ادعاء المعهد “هذه ليست مجرد شبكة من الأنفاق المحلية في القرى أو قربها، بل شبكة من الأنفاق الإقليمية بطول عشرات الكيلومترات التي تمتد وتربط منطقة بيروت، حيث توجد فيها القيادة المركزية لـ”حزب الله” ومقر البقاع، والمناطق النائية العملياتية واللوجيستية، ومنطقة جنوب لبنان.

وادعى التقرير الإسرائيلي أن مستشارين من كوريا الشمالية ساعدوا بصورة كبيرة في بناء شبكة الأنفاق هذه، ومن بينها، في تقدير الباحثين، نفق بطول نحو 45 كيلومتراً.

وفي عرضهم للتقرير قال الباحثون إن لديهم خريطة لجنوب لبنان التي تتضمن المنطقة الجغرافية بين صيدا غرباً، وبحيرة قارون شرقاً، ومرج العيون والنبطية جنوباً، مشيرين إلى أن هناك احتمالاً كبيراً بوجود خريطة تظهر “أرض الأنفاق” في المنطقة الجغرافية. وادعى الباحثون أن “الطول التراكمي لجميع الأنفاق في تلك الأرض، يصل إلى مئات الكيلومترات”.

وزعم التقرير الإسرائيلي أن أنفاق “حزب الله” “تحوي غرف قيادة وتحكماً تحت الأرض ومستودعات أسلحة وإمدادات وعيادات ميدانية وفتحات مخصصة تستخدم لإطلاق الصواريخ من جميع الأنواع (قذائف وصواريخ أرض – أرض وصواريخ مضادة للدبابات وصواريخ مضادة للطائرات). وأن هناك فتحات مخفية ولا يمكن رؤيتها فوق الأرض، إضافة إلى ذلك، تسمح الأنفاق بحركة القوات سيراً على الأقدام أو بالمركبات من مكان إلى آخر لغرض تعزيز الدفاع أو تنفيذ هجوم، بطريقة آمنة ومحمية ومخفية”، وفي ادعاءات معدي التقرير فإن أنفاق “حزب الله” الاستراتيجية تسمح بحركة الدراجات النارية والتراكتورات الصغيرة والمركبات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

المزيد عن: إسرائيلغزةحرب القطاعصفقة أسرىالقاهرةالجهاد الإسلاميحماس

 

You may also like

Editor-in-Chief: Nabil El-bkaili

CANADAVOICE is a free website  officially registered in NS / Canada.

 We are talking about CANADA’S international relations and their repercussions on

peace in the world.

 We care about matters related to asylum ,  refugees , immigration and their role in the development of CANADA.

We care about the economic and Culture movement and living in CANADA and the economic activity and its development in NOVA  SCOTIA and all Canadian provinces.

 CANADA VOICE is THE VOICE OF CANADA to the world

Published By : 4381689 CANADA VOICE \ EPUBLISHING \ NEWS – MEDIA WEBSITE

Tegistry id 438173 NS-HALIFAX

1013-5565 Nora Bernard str B3K 5K9  NS – Halifax  Canada

1 902 2217137 –

Email: nelbkaili@yahoo.com 

 

Editor-in-Chief : Nabil El-bkaili
-
00:00
00:00
Update Required Flash plugin
-
00:00
00:00