المشاركون في الندوة حول الاستشراق وتمثيل الجاليات العربية في السينما في إطار الجانب المهني لمهرجان الأفلام الناطقة بالفرنسية ''سينيمانيا‘‘ (Cinemania). من اليمين إلى اليسار : بشرى مناعي (متخصصة في علم الاجتماع)، نريمان حضرمي (منتجة)، ماريا ظريف (مخرجة)، عزيز زورومبا (مخرج) وسارة ناصر (منشطة الندوة) الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer CANADAكندا عربي الاستشراق والسينما في مهرجان ’’سينيمانيا‘‘ بمونتريال by admin 12 نوفمبر، 2023 written by admin 12 نوفمبر، 2023 308 راديو كندا الدولي / سمير بن جعفر الاستشراق وتمثيل الجاليات العربية في السينما موضوع نقاش في مهرجان الأفلام الناطقة بالفرنسية ”سينيمانيا‘‘ . وتمّ تنظيم هذا الحدث بالتعاون مع جمعية ’’نوال‘‘ (NAWAL) التي تعمل على تعزيز وجود أشخاص من شمال أفريقيا وغرب آسيا في صناعة السينما الكندية. وفي بداية اللقاء، أوضحت منشطة الندوة، سارة ناصر، وهي نفسها مخرجة، أن ’’ليس هناك وجود للشرق‘‘، مستشهدة بالمفكّر الفلسطيني الأميركي إدوارد سعيد، مؤلف كتاب ’’الاستشراق‘‘ الشهير. بالنسبة لإدوارد سعيد، الأمر بسيط للغاية. لكي نمنح أنفسنا الإذن لاستعمار هذا الجزء من العالم ونهب موارده والاستيلاء عليها، سواء كانت مادية أو غير مادية، كان من الضروري للغاية أن نزرع في أذهان الناس فكرة أن كل هذه البلدان الشرقية هي كتلة متجانسة. نقلا عن سارة ناصر، مخرحة وهذه الكتلة مكونة من ’’عرب ومسلمين هم في الواقع أدنى مستوى حضاريا. وتضيف: ’’هذا يفتح الباب أمام ضرورة استعمارهم وجلب الحضارة لهم‘‘. وفي الغرب، فالتعريف المعتاد للاستشراق مختلف تماماً: ’’الاستشراق هو حركة أدبية وفنية ولدت في أوروبا الغربية في نهاية القرن الثامن عشر. ومن خلال انتشاره طوال القرن التاسع عشر، فإنه يمثل اهتمام وفضول الكتاب ببلدان المغرب العربي والشرق الأوسط‘‘. وبالنسبة لسارة ناصر، في الوقت الحاضر ’’التوقعات التي لدينا عندما نزور بلداً ما، على سبيل المثال، غالباً ما تأتي من التمثيلات التي تنقلها الصور والسينما والحركات الفنية ووسائل الإعلام.‘‘ صامويل غانيون وبهيجة سوسي، منتجان ومؤسسا جمعية ’’نوال‘‘ (NAWAL) لدعم العاملين في مجال السينما في مقاطعة كيبيك المنحدرين من شمال إفريقيا وغرب آسيا.الصورة: Radio Canada International / Samir Bendjafer ’’نوال‘‘ (NAWAL) ولمواجهة تأثيرات الاستشراق في الأفلام المنتجة في كيبيك وكندا، من بين أمور أخرى، تم قبل عام إنشاء جمعية من قِبل منتجي أفلام الكنديين ينحدرون من العالم العربي وحلفائهم. صامويل غانيون وبهيجة سويسي من كيبيك هما المؤسسان المشاركان مع آنيا جميلة هوار من أونتاريو لجمعية ’’نوال‘‘. تقول بهيجة سوسي، وهي منتجة: ’’لقد أنشأنا الجمعية لأن الناس من العالم العربي ليس لديهم صوت هنا، عندما يعطي فيلم، على سبيل المثال، صورة سيئة عن العرب‘‘. وبدون الرغبة في إعطاء مثال على الأفلام التي لا تمثل المجتمعات العربية بشكل جيد، يضيف صامويل غانيون: ’’نريد أن نكون ’الرقيب‘ وندق ناقوس الخطر عندما يحدث هذا النوع من التصرفات.‘‘ وبالنسبة له، فإن الجمعية لا تنوي التنديد فحسب، بل ’’سندعم أيضاً مجتمع صانعي الأفلام من شمال إفريقيا وغرب آسيا في كند 0 comment 0 FacebookTwitterPinterestEmail admin previous post “الهليون” جاسوس إسرائيلي يقتله العشق في غزة next post غرباء يشغلون بفوضاهم مكانا ضائعا في لوحة لبابلو بيكاسو You may also like غزة، ما قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 31 مايو، 2025 المحافظون سيصوتون ضد الميزانية الرئيسية للإنفاق التي قدّمتها... 30 مايو، 2025 نمو الاقتصاد الكندي بوتيرة أسرع من المتوقع في... 30 مايو، 2025 حرائق الغابات: إعلان حالة الطوارئ في ساسكاتشِوان بعد... 30 مايو، 2025 Crews resuming search efforts for missing Sullivan children... 30 مايو، 2025 Thieves gain access to about 140,000 social insurance... 30 مايو، 2025 Scammers in Halifax using AI to clone loved... 30 مايو، 2025 Nova Scotia NDP says province too secretive, must... 30 مايو، 2025 تعاون كندي سويدي لتطوير أحدث أجهزة التدريب والمحاكاة... 30 مايو، 2025 كارني وبواليافر رحّبا بقرار محكمة أميركية إلغاء رسوم... 30 مايو، 2025